دانش هاى حديثى؛ گذشته ، حال ، آينده (2)
النوع الأوّل من هذه العلوم, معرفة عالى الإسناد. النوع الثانى من معرفة علوم الحديث, العلم بالنازل من الأسناد. و…13
وى, تعريف روشن و مشخّصى از علوم حديث به دست نمى دهد.
دانش هاى حديثى؛ گذشته ، حال ، آينده (2)
حاكم نيشابورى (م405ق), 52 نوع از دانش هاى حديث را در كتابش برمى شمرد و از هر نوع, به اختصار و با اين تعبيرْ ياد مى كند:
النوع الأوّل من هذه العلوم, معرفة عالى الإسناد. النوع الثانى من معرفة علوم الحديث, العلم بالنازل من الأسناد. و…13
وى, تعريف روشن و مشخّصى از علوم حديث به دست نمى دهد.
خطيب بغدادى (392ـ463ق) در كتابش مى نويسد:
وأنا أذكر ـ بمشيّة اللّه تعالى و توفيقه ـ فى هذا الكتاب ما بطالب الحديث حاجة الى معرفته و بالمتفقه فاقة الى حفظه و دراسته, من بيان أصول علم الحديث و شرائطه; و أشرح من مذاهب سلف الرواة و النقلة فى ذلك ما يكثر نفعه و تعمّ فائدته و يستدل به على فضل المحدّثين و اجتهادهم فى حفظ الدين و تفهيم تحريف الغالين و انتحال المبطلين ببيان الأصول من الجرح و التعديل و التصحيح و التعليل و أقوال الحفّاظ فى مراعاة الألفاظ…14
قاضى عيّاض (479ـ544ق) در الإلماع, پس از آن كه علم حديث را اساس شريعت مى خواند, رئوس مطالب آن را چنين برمى شمرد:
آداب فراگيرى حديث, شناختِ طبقات رجال, غريب الحديث, ناسخ و منسوخ, فقه الحديث, چگونگيِ استخراج احكام از نصوص حديث, و آداب نشر و ترويج روايت.15
سپس مى نويسد: ولكلّ فصل من هذه الفصول علمٌ قائمٌ بنفسه.16
ابن صلاح (م643ق) در خطبه كتابش مى نويسد:
مَنّ اللّه الكريم ـ تبارك و تعالى وله الحمد ـ أن أجمع بكتاب معرفة أنواع علم الحديث.17
و سپس 64 دانش را بر مى شمرد و آن گاه مى نويسد:
و ذلك آخرها و ليس بآخر الممكن من ذلك; فإنّه قابلٌ للتنويع الى ما لايُحصى , اذا لاتحصى أحوال رواة الحديث و صفاتهم ولا أحوال متون الحديث و صفاتها , و ما من حالة ولا صفة الا وهى بصدد أن تفرّد بالذكر .18
چنان كه ملاحظه مى شود, در اين تطوّر , هنوز به تعريف روشنى بر نمى خوريم; گرچه اغراض و اهداف اين دانش ها به خوبى شناسانده شده و بررسى آنچه به متن و سندْ برمى گردد , بُن مايه همه اين دانش هاست.
در اين جا بايد يادآورى شود كه مرحله دوم از تاريخ علوم حديث كه از قرن چهارم آغاز شد و تا قرن دهم ادامه يافت, در حوزه آثار فراگير (جامع) و نظرى, مختصّ اهل سنّت است; امّا در دانش هاى تطبيقى علوم حديث, يعنى پرداختن به: رجال, مختلف الحديث, و… شيعه و اهل سنّت, هر دو, تلاش هاى دوره اوّل را ادامه داده اند.19 در مَثَل مى توان از كتاب الإستبصار فى مختلَف الأخبار در علم مختلف الحديث و نيز كتاب هاى الرجال و الفهرست شيخ طوسى, الفهرست نجاشى, الرجال علاّمه و… در زمينه علم رجالْ ياد كرد.
ويژگى هاى دوره دوم را چنين مى توان خلاصه كرد:
1ـ آثار تطبيقى علوم حديث در ميان اهل سنّت و شيعه رواج دارد;
2ـ آثار نظرى يافراگير در ميان اهل سنّتْ شكل مى گيرد;
3ـ تعريف دقيق و روشنى از علوم حديث به دست نمى آيد.
مرحله سوم: حد و رسم علوم حديث
مرحله سوم از تطوّرات علوم حديث, از قرن دهم آغاز مى شود و تا دوره معاصر ادامه مى يابد. در اين دوره, عالمان شيعه به تدوين كتاب هاى نظرى و فراگير در علوم حديث مى پردازند. البته در ميان اهل سنّت نيز كارهاى دوره قبل, تداوم مى يابد; گرچه نوعى ركود در اين مرحله در ميان اهل سنّت به چشم مى خورد و چنان كه برخى گفته اند, دوره تلخيص و شرح و حاشيه نويسى برآثار پيشين و بويژه اثرپذيرى از مقدّمه ابن صلاح به شمار مى رود.20
در ميان آثار شيعه, از اين كتاب ها مى توان ياد كرد:
بداية الدراية, شهيد ثانى (م946ق)
الرعاية فى علم الدراية (شرح مزجى بداية الدراية), شهيد ثانى (م946ق)
وصول الأخيار, حسين بن عبدالصمد حارثى (م948ق)
الوجيزة, شيخ بهايى محمد بن حسين بن عبدالصمد (م1003ق)21
الرواشح السماوية, ميرداماد (م1041ق)
لبّ اللباب, محمد جعفر شريعتمدار استرآبادى (م1263ق)
سُبل الهداية فى علم الدراية, ملاّ على خليلى تهرانى (م1296ق)
منظومة الدراية, ميرزا محمد تنكابنى (م1302ق)
توضيح المقال, ملاّ على كَنى (م1306ق)
مبدأ الآمال فى قواعد الحديث والدراية والرجال, على بن محمد جعفر شريعتمدار (م1315ق)
الكفاية فى الدراية, ميرزا ابوطالب زنجانى تهرانى (م1329ق)
الدرّة الفاخرة, ملاّ حبيب اللّه شريف كاشانى (1262ـ1340ق)
مقباس الهداية, عبداللّه مامَقانى (1290ـ1351ق)
نهاية الدراية (شرح الوجيزة), سيد حسن صدر (1272ـ1354ق)
أمان الحثيث فى علم الدراية, محمد مهدى عماد تهرانى (م1348ق)
گفتنى است بجز اينها آثار ديگرى در دراية الحديث از عالمان شيعى در فهرستْ نامه ها ياد شده اند كه به طبع نرسيده اند.
در ميان اهل سنّت نيز از اين آثار مى توان ياد كرد:
صعود المراقى, قطب الدين محمد خيضرى (م894ق)
تدريب الراوى, سيوطى(م911ق)
فتح الباقى, ابويحيى زكريّا مصرى (م928ق)
المنظومة البيقونية, بيقونى دمشقى (م1080ق)
قواعد التحديث, محمد جمال الدين قاسمى (م1332ق)
در اين دوره به تعاريف نسبتاً روشنى از (علوم حديث) برمى خوريم. هم عالمان شيعى و هم عالمان اهل سنّت, در دوره مورد بحث, به تعيين حدّ و رسم اين دانشْ اهتمام داشته اند.
اينك نگاهى بر اين تعاريفْ مى افكنيم.
شهيدثانى (م946ق) در تعريف علم درايه گفته است:
علم يبحث فيه عن متن الحديث و سنده و طرقه من صحيحها و سقيمها و عليلها و ما يحتاج اليه ليعرف المقبول منه من المردود.22
شيخ بهايى (م1003ق) نيز در تعريف خويش نوشته است:
علم الدراية, هو علم يبحث فيه عن سند الحديث و متنه و كيفية تحمّله و آداب نقله.23
ملاّ حبيب اللّه شريف كاشانى (م1340ق) در منظومه اش گفته است: فـالعلـم بالمتـن و بـالطـريق دراية الحديث يا صديقى 24
مرحوم مامقانى (م1351ق) تعريف شيخ بهايى را در دراية الحديث, بر تعريف شهيد ثانى ترجيح مى دهد و آن را مى پذيرد.25 ضمن اين كه ايشان علم رجال و درايه را دو دانش دانسته,26 معتقد است كه بحث از سند حديث در علم درايه, هيچ گونه تداخلى با مباحث رجالى ندارد و آن را چنين توضيح مى دهد:
و بعبارةٍ أخرى, علم الرجال يبحث فيه بحثاً صُغروياً, بخلاف علم الدراية; فإنّه يبحث فيه كُبروياً.27
سيوطى (م911ق) از ابن الأكفانى (م794ق) اين تعريف را آورده است كه:
علم الحديث الخاص بالرواية, علم يشتمل على أقوال النبى(صلّی الله علیه و آله و سلّم) و أفعاله و روايتها و ضبطها و تحرير ألفاظها; و علم الحديث الخاص بالدراية, علم يعرف منه حقيقة الرواية و شروطها و أنواعها و أحكامها و حال الرواة و شروطهم و أصناف المرويّات و ما يتعلّق بها.28
و نيز تعريفى را از عزّالدين ابن جماعَه (م819ق) آورده است:
علم الحديث علم بقوانين يعرف بها أحوال السند والمتن, و موضوعه السند و المتن, و غايته معرفة الصحيح من غيره.29
جمال الدين قاسمى (م1332ق) نيز همان تعاريف را بازگو كرده است.30
چنان كه مشهود است, در اين مرحله از تاريخ علوم حديث, عالمان شيعى و سنّى, تعاريفى نزديك به هم براى دانش هاى حديثى ارائه كرده اند. با اين تعريف ها نشان داده مى شود كه مباحث نظرى و كلّيِ سند و متن حديث, در علوم الحديثْ جاى مى گيرد. چنان كه بحث هاى تطبيقى و صُغروى سند, در علم رجال و بحث هاى تطبيقى و صُغروى متن, در غريب الحديث, مختلف الحديث و علل الحديثْ جاى مى گيرند. البته شرح و ترجمه و تفسير حديث نيز پس از همه اينها و استفاده كننده از اينهاست و در قاعده هِرمْ جاى دارد.
جايگاه اين دانش ها و روابط متقابل آنها چنین است :
علوم الحديث(مباحث نظرى سند و متن)
علم رجال و علم جرح و تعديل (مباحث تطبيقي سند)
مختلف الحديث و غريب الحديث و علل الحديث (مباحث تطبيقي متن )
شرح, تفسير و ترجمه حديث
مرحله چهارم: نقد و بررسى
دوران معاصر را مى توان دوره نقد و بررسى تعريف هاى ارائه شده از دانش هاى حديثى قلمداد كرد. در اين بُرهه, تأليف ها در زمينه ياد شده, چه در حوزه بحث هاى نظرى و چه تطبيقى, فراوان مى شود. گرچه فراز و نشيب هايى در برخى از شاخه ها مشهود است.
در اين مرحله, عالمان شيعى و سنّى, به تجزيه و تحليل تعريف ها مى پردازند; گرچه چندان تحوّلى به چشم نمى خورد. اينك نظرى بر اين ديدگاه ها مى افكنيم:
در ميان شيعه, استادانى كه به علوم حديث پرداخته و در اين زمينه صاحب تأليف اند, عبارت اند از:
1ـ استاد كاظم مدير شانه چى, با كتاب علم الحديث و دراية الحديث [به فارسى],
2ـ استاد جعفر سبحانى, با كتاب أصول الحديث و أحكامه,
3ـ استاد عبدالهادى فضلى, با كتاب أصول الحديث.
استاد مدير شانه چى در دو كتاب علم الحديث و دراية الحديث (كه در سال 1344 شمسى, مستقل از يكديگر و بعدها در يك مجلّد به چاپ رسيدند) معتقد است كه:
علم الحديث, علمى است كه به آن, اقوال و تقارير و افعال پيغمبر و امام, شناخته مى شود… معمولاً علم الحديث را به دو بخشْ تقسيم نموده اند:
اوّل, علم رواية الحديث كه در آن از كيفيت اتّصال حديث به معصوم, از لحاظ احوال رُوات و كيفيت سند و غيره گفتگو مى شود و اصطلاحاً علم اصول الحديث ناميده شده است.
دوم. علم دراية الحديث كه از معانى و مفاهيم الفاظ واردِ در احاديثْ بحث مى نمايد.
بخش اوّل نيز به دو دسته منقسم مى گردد ; زيرا گاهى از احوال رجال سند (از لحاظ عدالت و وثاقت و عدم آن) بحث مى شود كه به علم رجالْ مسمّى است و هنگامى از كيفيت نقل حديث به توسط راويان (از لحاظ صحّت و ضعف و اصطلاحات مربوط به اين خصوصيات) گفتگو مى شود كه از آن به مصطلح الحديثْ تعبير شده است.31
ايشان, با اين نمودار, سخن خود را نشان داده است:
استاد جعفر سبحانى (كه كتابش به سال 1412 قمرى چاپ شد), تعريف شيخ بهايى را در شناسايى دراية الحديث, مناسب تر دانسته و آن را به عبارتى ديگر برگردانده است:
هو العلم الباحث عن الحالات العارضة على الحديث من جانب السند والمتن.34
ايشان, پس از شرح اين تعريف, بر كسانى كه علم رجال و درايه را همتا قرار داده اند (كه يكى از سند و ديگرى از متنْ بحث مى كند), خُرده مى گيرد; و مى گويد درايه, از مجموع سند و متنْ بحث مى كند و رجال, از مباحث جزئيِ سندِ روايات.
ادامه دارد …
پي نوشت :
13. معرفة علوم الحديث.
14. الكفاية فى علم الدراية, ص37.
15.الإلماع الى معرفة أصول الرواية و تقييد السماع, ص4ـ5.
16. همان جا.
17. علوم الحديث, ص4.
18. همان, ص10.
19. رجوع شود به: تاريخ فنون الحديث, ص189ـ228.
20. دانش حديث, محمد باقر نجف زاده بارفروش, ص359.
21 . گفتنى است الوجيزة را شروح بسيارى است, از جمله:
الدرّة العزيزة فى شرح الوجيزة, ميرزا محمدعلى مرعشى شهرستانى(1280 ـ 1344ق)
الجوهرة العزيزة فى شرح وسيط الوجيزة, سيدعلى محمد بن دلدار على نقوى(م1313ق)
شرح الوجيزة, شيخ عبدالنبى بحرانى شيرازى(م1187ق)
شرح الوجيزة, ميرزا محمد سليمان تنكابنى(م1302ق)
صنائع الأثر فى شرح الوجيزة, سيد امجد حسين الله آبادى
نهاية الدراية فى شرح الوجيزة, ميرزا محمد كشميرى
(ر.ك: الذريعة, ج14, ص168 ـ 169)
22 .الرعاية فى علم الدراية, ص45.
23 . نهاية الدراية, ص79.
24 . دو فصل نامه علوم الحديث, ش1, ص342.
25 . مقباس الهداية, ج1, ص42.
26 . همان, ص35ـ36.
27 . همان, ص42; تنقيح المقال, ج1, ص172ـ185.
28. تدريب الراوى, ج1, ص21.
29. تدريب الراوى, ج1, ص22.
30. قواعد التحديث, ص75.
31. علم الحديث, ص7ـ 8; دراية الحديث, ص1ـ4.
32. علم الحديث, ص7.
33. دراية الحديث, ص2.
34 . أصول الحديث و أحكامه, ص11 ـ 12 .
منبع:www.hadith.net
/س