خانه » همه » مذهبی » منبعى تازه ياب براى تدوين ديوان اشعار معصومان(ع) (2)

منبعى تازه ياب براى تدوين ديوان اشعار معصومان(ع) (2)

منبعى تازه ياب براى تدوين ديوان اشعار معصومان(ع) (2)

– دخل أمير المؤمنين (علیه السّلام) على الحارث الهَمْدانى, و هو من خواصّ مواليه, و كان مريضا فعاده أميرالمؤمنين و قال له: كيف أنت, يا أخا همدان؟ فقال الحارث: يا أمير المؤمنين! ضاع عمرى و شاب شعرى و دقّ عظمى و ذاب لحمى و قرب أجلى و حضر وقت سفرى و ليس لى زاد و أخاف هول المطلع و وحشة القيامة والمرور على الصّراط والورود فى جهنّم.

cb31472c 4f20 47a9 a02d cb9b843e5443 - منبعى تازه ياب براى تدوين ديوان اشعار معصومان(ع) (2)
0002952 - منبعى تازه ياب براى تدوين ديوان اشعار معصومان(ع) (2)
منبعى تازه ياب براى تدوين ديوان اشعار معصومان(ع) (2)

نویسنده : جويا جهانبخش

– دخل أمير المؤمنين (علیه السّلام) على الحارث الهَمْدانى, و هو من خواصّ مواليه, و كان مريضا فعاده أميرالمؤمنين و قال له: كيف أنت, يا أخا همدان؟ فقال الحارث: يا أمير المؤمنين! ضاع عمرى و شاب شعرى و دقّ عظمى و ذاب لحمى و قرب أجلى و حضر وقت سفرى و ليس لى زاد و أخاف هول المطلع و وحشة القيامة والمرور على الصّراط والورود فى جهنّم.
فقال له أمير المؤمنين: لا تخف يا حارث!
ثم أنشد:
يا حار همدان من يمُتْ يرنى
من مؤمن أو منافق قُبُلا
ييعرفنى طرفه و أعرفه
بقوله و اسمه و ما فعَلا
و أنت عند الصّراط معترض[ظ.]
فلا تخف عثرةً ولا زللا
أقول للنّارِ حين توقَفُ لِلْعر
ض ذريه لا تقربى الرجُلا
ذريه لا تقربيه إنّ له
حبلاً بحبل الولاء متصلاً
اسقيكَ من بَاردٍ عَلَى ظَمأٍ
تخاله فى الحلاوة العَسلا
(اين مورد از فهرست نسخه برگردان افتاده بود. متن را, سنج با: أنوار العقول, ص 325 و 326; امامى, ص 458 و 460.)29
– قال أمير المؤمنين (علیه السّلام) :
أوسع دارى على من نزل
و زادى مباح على من أكل
أقدم ما عندنا حاضرا
و إن لم يكن غير خبز و خلّ
فأمّا الكريم فراض به
وأمّا اللئيم فما إن ابل
(سنج: أنوار العقول, ص 319; امامى, ص 436.)
– لأمير المؤمنين و امام المتقين عليّ بن أبى طالب (علیه السّلام) :
لئن سا[ء]نى دهرى عزمت تصبرى[حرف يكم بى نقطه]
فكلّ بلاء لايدوم يسيرُ
و إن سرّنى لم أبتهج بسرور
فكلّ سرور لا يدوم يسيرُ [ظ!]
و له (علیه السّلام) :
إذا ما أتاك الدهر يوما بنكبة[ظ./در اصل بى نقطه]
فهى [ء] لها صبراً و وسع لها صدرا
فإنّ تصاريف الزمان عجيبة
فيوماً يرى عسراً و يوماً يرى يسرا
(سنج: أنوار العقول, ص 214. قطعه دوم در أنوار العقول (چه در متن و چه در مستدركات) و همچُنين در امامى يافت نشد.)
– و له (علیه السّلام) :
قد مات قوم و قد ماتت مكارمهم
و عاش قوم و هم فينا كأموات (سنج: أنوار العقول, ص 157.
آشكارست كه ضبط مصراع يكم در جُنگ غلط است و بايد مطابق أنوار العقول چنين خواند: (قَد ماتَ قومٌ و ما ماتَتْ مَكارِمُهُم).
اين بهره, بالاى رويه 174 جُنگ است و چون پايان بخش رويه پيشين 173 ابياتى بوده كه به مولى الموحّدين (علیه السّلام) نسبت داده شده, مرجع ضمير را در اين رويه سپسين به آسانى مى توان تشخيص داد.)
– لسيّدة نسآء العالمين فاطمه(علیها السّلام) :
إذا مات يوماً ميّت قلّ ذكره
و ذكر أبى واللّه قد مات أكثر
فواعجبا للموت يغتال مثله
و واعجبا من مثله كيف يقبر
لئن غيبّوا جثمانه لم يغيّبوا
مكارمه اللاتى إلى الحشر تذكر
(از براى بيت يكم, سنج: كفاية الأثر, خزّاز قمى, انتشارات كوه كمرى, ص 198.)
– لأمير المؤمنين و إمام المتّقين على بن أبى طالب ـ كرّم اللّه وجهه ـ :
سأمنح مالى كلّ من جاء طالبا
وأجعله وقفاً على الفرض والفرص [كذا]
فامّا كريماً صين بالمال عرضه
و امّا لئيم صين عن لومه عرضى
(سنج: أنوار العقول, ص 266.)
– لأمير المؤمنين على (علیه السّلام) :
ظفرنا فكان العفو منّا سجيّة
فلمّا ظفرتُم سال بالدم أبطح [بدون نقطه]
فيكفيننا هذا التّفاوت بيننا
وكُلّ إناءٍ بالّذى فيه يرشَحُ
و له (علیه السّلام) :
ايَا عجباً كَيف يُعصَى الآله
اَم كيفَ يَجْحَده الجاحدُ
وَللّهِ فى كُلّ تسكِينَةٍ
و فى كُلّ تحريكةٍ شَاهِدُ
وَفى كلّ شيٌٍ لَهُ آيةٌ
تَدُلّ عَلَى أنه واحِدُ
(اين دو قطعه را در أنوار العقول (چه متن و چه مستدركات) نيافتم. در فهرست, در اين رويه تنها دو بيت از ابيات منسوب, نشان شده است.)
– مى نويسد: قال أمير المؤمنين على(علیه السّلام) : كن حافظ الحقوق… و سپس مى افزايد:
و قال (علیه السّلام) :
اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير
وكلّ أمرٍ له 30 وقت و تدبير
و للمهيمن فى حالاتنا نظر
و فوق تدبيرنا للّه تقدير(1)
ايضا له (علیه السّلام) :
فلا تجزع فإن أعسرت يوما
لقد أيسرت فى دهر طويل
ولا تيأس فإنّ اليأس كفر
لعّل اللّه يغنى عن قليل
ولا تظنن بربّك ظنّ سوءِ
فإنّ اللّه أولى بالجميل
رأيت العسر يتبعه يسار
و قول اللّه أصدق كلّ قيل
فلو كان العقول يسوق [بى نقطه حرف يكم] رزقاً
لكان المال عند ذوى العقول(2)
و له (علیه السّلام) :
فلو كانت الدّنيا تنال بفطنة
و فضل و عقل نلت أعلى المراتب
و لكنّما الأرزاق كلّ ميسر
بفضل مليك لا بحيلة طالب(3)
و له (علیه السّلام) :
إنّ الغنيّ هو الغنيّ بقلبه
ليس الغنيّ هوالغنيّ بماله
و كذا الفقيه هو الفقيه بدينه
ليس الفقيه بنطقه و بقاله31(4)
و له (علیه السّلام) :
لكلّ اجتماع من خليلى فرقة
و كلّ الّذى [اصل: اللّذى] دون الفراق دليل
و إنّ افتقادى فاطماً بعد أحمد
دليل على أن لا يدوم خليل(5)
و له (علیه السّلام) :
نصف رغيف مشبع لمن أكل
فالذّلّ من أيّ حساب يحتمل
هوّن على نفسك فالدّنيا علل
غاياتها الموت و إن طال الأجل(6)
و له (علیه السّلام) :
ألم تر إنّ الدّهر يوماً و ليلة
ييكرّان من سبت إلى سبت(7)
فلا أدرى أحالى بعد موتى
نجاة أم نكال فى نكال(8)
فما لى غير عفوك من ملاذٍ
فاصلح لى بحسن العفو حالى(9)
(به ازاى شماره هايى كه در پرانتز قرار دارد, مى نويسم:
(1) . سنج: أنوار العقول, ص 206.
(2) . سنج: أنوار العقول, ص 316 و 317.
(3) . سنج: أنوار العقول, ص 117.
(4) . سنج: أنوار العقول, ص 320; امامى, ص 442 و 443.
(5) . ر.ك: أنوار العقول, ص 331; امامى, ص 416. 32
(6) . در أنوار العقول (چه در متن و چه مستدركات) يافت نشد. اين دو بيت, با تفاوت هايى در همين جُنگ (رويه 345), به امام حسين (ع) نسبت داده شده است.
(7) . سنج: أنوار العقول, ص 155.
(8) . در أنوار العقول (چه در متن و چه مستدركات) يافت نشد.
(9) . در أنوار العقول و امامى يافت نشد.
در خواندن اين شعر, بويژه چون تيرگى هايى در نسخه برگردان هست, از حدس بسيار بهره برده ام و زين رو نمى توانم گفت آن چه خوانده ام, همان است كه در نسخه آمده است.)
– و له (علیه السّلام) :
إذا اجتمع الآفات فالبخل33 شرّها
و شرّ من البخل المواعيد و المَطل
فلا خير فى وعد إذا كان كاذباً
ولا خير فى قول إذا لم يكن فعل
إذا كنت ذا علم و لم تك عاملا
فأنت كذى نعل و ليس له رجل
و إن كنت عمّالاً و لم تك عالما
فانت كذى رجل و ليس لها نعل
[ظ. نخست, (ذا عمل) بوده, ولى بعداً رويش خط زده و (عمّالاً) نوشته اند.]
إلا إنّما الإنسان غمد[ظ.] لعقله
و لا خير فى غمد إذا لم يكن نصل(1)
و له (علیه السّلام) :
تردّ رداء الصبر عند النوائب
تنل من جميل الصبر حسن العواقب
و كن صاحباً للحلم فى كلّ مشهد
فما الحلم إلاّخير خدن و صاحب
كن حافظا عهد الصديق و راعياً
تذق من كمال الحفظ صفو المشارب
و كن شاكراً للّه فى كلّ نعمةٍ
ييثبك على النعمى جزيل المواهب
و ما المرء إلاّحيث يجعل نفسه
فكن طالباً فى النّاس أعلى المطالب
و كن طالباً للرزق من باب حلّه
يضاعف عليك الرّزق من كلّ جانب
و صن منك ما[ء] الوجه لا تبذُلنّه
و لا تسأل الأنذال فضل الرغائب
و كن موجباً حق الجليس إذا أَتى
إليك ببرّ صادق منك واجب
و كن حافظاً للوالدين و ناصراً
لجارك للتقوى و أهل الأقارب(2)
و له (علیه السّلام) :
مضى الدّهر و الايّام والذنب حاصل
و أنت بما تهوى عن الحق غافل
نعيمك فى الدّنيا غرور و غفلة
وعيشك فى الدّنيا محال و باطل
تزوّد عن الدّنيا فإنّك راحل
و بادر فإنّ الموت لا شكّ نازل
ألا إنّما الدّنيا كمنزل راكبٍ
أراح عشياً و هو فى الصبح راحِل(3)
و له (علیه السّلام) :
إذا طالبتك النّفس يوماً لشهوة
و كان عليها للخلاف طريق
فدعها و خالف ما اشتهيت فإنّما
هواك عدوّ و الخلاف صديق(4)
و له (علیه السّلام) :
إذا ما المرء لم يحفظ ثلاثاً
فبعه و لو بكفّ من رماد
وفاء للعهود و بذل مال
و كتمان السّرائر فى الفؤاد(5)
(چون رويه 267 با سروده هاى منسوب به امير مؤمنان (علیه السّلام) پايان يافته, پس مرجع ضمير در (و له عليه السّلام) همان حضرت است.
(1) . سنج: أنوار العقول, ص 309.
(2) . سنج: أنوار العقول, ص 129.
(3) . سنج: أنوار العقول, ص 340.
(4) . سنج: أنوار العقول, ص 55.
(5) . ر.ك: أنوار العقول, ص 176; امامى, ص 196.)
– أيضاً له (علیه السّلام) :
النّاس من جهة التمثال أكفاء
أبوهم آدم و الأمّ حوّاء
فإن لم يكن فى أصلهم نسب
يفاخرون به فالطّين و الماء
ما الفخر إلاّ لأهل العلم إنّهم
إلى الهدى لمن استهدى أدلاء
و قيمة المر[ء] ما قد كان يعرفه
والجاهلون لأهل العلم أعداء(1)
[*]
السّيف و الخنجر ريحاننا
أفّ على النرجس و الاس
شرابنا من دم أعدائنا
و كأسنا جمجمة الراس(2)
[*]
إذا عاش امرء ستّين عاماً
فنصف العمر تمحقه الليالى
و نصف النّصف يمضى ليس يدرى
لصبيَتِه يميناً عن شمال
و ثلث العمر آمال و حرصٌ
و شغل بالمكاسب و العيال
و باقى العمر أسقام و شيب
و حال بارتحال و انتقال
فحسب المرء طول العمر جهلاً[ظ.]
و قسمته على هذا المثال(3)
(چون در رويه268 تماماً اشعار منسوب به مولى الموحّدين (علیه السّلام) نوشته شده, و اين بهره نيز از آغازِ رويه 269 آغاز مى شود, پس مرجع ضمير, در (ايضاً له (علیه السّلام) همان حضرت است.
(1) . سنج: أنوار العقول, ص 95.
(2) . سنج: أنوار العقول, ص 255 و 256.
(3) . سنج: أنوار العقول, ص 321.)
ادامه دارد …

پي نوشت :

29 . استاد سيد محمدحسين حسينى جلالى خاطرنشان كرده است كه اين شعر از سيد حِمْيَرى ـ رضى اللّه عنه ـ بوده و در واقع, (زبان حال) امير مؤمنان (ع) است; زيرا سيد حِمْيَرى در سرايش آن به يكى از احاديث علوى نظر داشته است (ر.ك: آينه پژوهش, ش 66, ص 144 و 145).
30 . (امر له) با رمز (صح), در بالاى سطر افزوده شده است.
31 . شايد ضبط جُنگ را (مقاله) هم بتوان خواند. در أنوارالعقول هم, (مقاله) است.
32 . اين شعر ـ با اختلاف در ضبط نص ـ در سلوة الشّيعه ى فنجگردى هست و من نيز در ويراست خود از سلوة الشّيعه آن را آورده ام; اما در حروفچينى گنجينه بهارستان (پيشگفته) افتاده است. هر كس توالى شماره اشعار را در آن چاپ بنگرد, متوجّه افتادگى خواهد شد.
33 . در نسخه برگردان, اين لفظ, سخت سياه است و دشوار خوانده مى شود.

منبع : www.hadith.netمنبع:

دیدگاهتان را ثبت کنید

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد