سوره الإسراء: آيه 37
«وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً».
و روى زمين، با تكبر راه مرو! تو نمى توانى زمين را بشكافى، و طول قامتت هرگز به كوهها نمى رسد!(ترجمه مکارم شیرازی)
1- أطيب البيان في تفسير القرآن
وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً.
و در ميان بندگان روى زمين از راه تكبّر و نخوت و فيس و افاده مشى نكن محققا نميتوانى زمين را بشكافى و نه ببلندى كوه برسى وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً يكى از صفات بسيار خبيثه صفت كبر است. در خبر است:
لن يدخل الجنة من كان فى قلبه حبة خردل من الكبر.
و در قرآن فَادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ نحل آيه 31.
إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ براه رفتن متكبر روى زمين زمين شكاف برنميدارد هر چه خود را سنگين كند چنانچه بعض اكابر قريش اگر درب خانه كوتاه بود سر خم نميكردند تا در را خراب كنند و وارد شوند اگر چيزى از آنها روى زمين بود خم نميشدند بردارند و امروز هم در ميانه ما همچه اشخاصى كه نميتوان با آنها تكلّم كرد هستند وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا.
معنى اين نيست كه بالاى كوه نميتوانى بروى بلكه معنى اينست كه كوه با اينكه يك جمادى بيش نيست از تو بزرگتر است هر چه بزرگى كنى باين درجه نميرسى و تعجّب اينست كه انسان بسيار ضعيف است.
وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً نساء آيه 32 و مع ذلك حتى بر انبياء و ائمه عليهم السّلام تكبر ميكند حتى بر خداوند متعال زير بار فرمايشات او نميرود حتى دعوى خدايى ميكند مثل نمرود شدّاد فرعون و امثال آنها حتى باب كه گفت (انا اللَّه الذى آمن به البقالون) الى آخر مزخرفاته حتى گفت (اول من آمن بى محمّد ثم على).
2- تفسير الصافي
و في مصباح الشريعة عن الصادق عَليه السلام و من نام بعد فراغه من أداءِ الفرائض و السّنن و الواجبات من الحقوق فذلك نوم محمود و أنّي لا أعلم لأهل زماننا هذا إذا أتوا بهذِهِ الخصال أسلم من النوم لأنّ الخلق تركوا مراعاة دينِهِم و مراقبة أحوالهم و أخذوا شمال الطريق و العبد إن اجتهد ان لا يتكلّم كيف يمكنه أن لا يسمع إلا ما له مانع من ذلك و انّ النوم من أحد تلك الآلات قال اللَّه عزّ و جلّ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ و تلا الآية.
وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً ذا مرح و هو الاختيال.
القمي أي بطراً و فرحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ لن تجعل فيها خرقاً لشدة وطأتك القمّي أي لن تبلغها كلّها وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا بتطاولك.
القميّ أي لا تقدر أن تبلغ قلل الجبال قيل هو تهكّم بالمختال و تعليل للنهي بأن الاختيال حماقة مجرّدة لا يعود بجدوى و ليسَ في التذلّل في الفقيه عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيّته لمحمّد بن الحنفية و فرض على الرجلين أن تثقلهما في طاعتِهِ و ان لا تمشي مشية عاصٍ فقال عزّ و جلّ وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً.
3- البرهان في تفسير القرآن
قوله تعالى:
وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا- إلى قوله تعالى- أَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً [37- 40]
6380/ [1]- علي بن إبراهيم، قال في قوله تعالى: وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً: أي بطرا و فرحا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ أي لم تبلغها كلها: وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا أي لا تقدر أن تبلغ قلل الجبال.
6381/ [2]- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن القاسم بن بريد، قال:
حدثنا أبو عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «فرض الله على الرجلين أن لا يمشى بهما إلى شيء من معاصي الله، و فرض عليهما المشيء إلى ما يرضي الله عز و جل فقال: وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا، و قال: وَ اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ.
___________________________
1- تفسير القمي 2: 20.
2- الكافي 2: 28/ 1.
4- التبيان في تفسير القرآن
قوله تعالى:
وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً .
قرأ ابن كثير و أبو عمرو و نافع «سيء» منوناً غير مضاف. الباقون على الاضافة فمن قرأ على الاضافة قال: لأنه قد تقدم ذكر حسن و سيء في قوله «وَ قَضی رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً» فخصّ من ذلك السيء بأنه مكروه عند اللَّه، لأنه تعالى لا يكره الحسن، و قوّوا ذلك بقراءة أُبي «كان سيئاته» بالجمع مضافاً. و قال آخرون إنما أراد بذلك المنهي عنه فقط، و قالوا: ليس فيما نهى اللَّه تعالى عنه حسن بل جميعه مكروه، «و كل» و إن كان لفظه لفظ الواحد فمعناه معنى الجميع، فلذلك قال كان بلفظ الواحد. و مثله قوله «وَ كُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ» «2» و قال «إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً» «3» و (مكروهاً) على هذه القراءة نصب على الحال من الضمير في «عند ربك» أو يكون بدلًا من قوله «سيئه».
و في ذلك دلالة على بطلان مذهب المجبرة من أنّ اللَّه تعالى يريد المعاصي، لان هذه الآية صريحة بأن السيء من الافعال مكروه عند اللَّه.
__________________________
(1) تفسير القرطبي 10/ 260 و تفسير الشوكاني (الفتح القدير) 3/ 219 و روح المعاني 15: 74
(2) سورة 27 النمل آية 87
(3) سورة 19 مريم آية 94
و قوله «وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً» نهي للنبي صلّى اللَّه عليه و سلم و المراد به الأمّة أن يمشوا في الأرض مرحين.
و قيل في معنى المرح أربعة أقوال: أولها- انه البطر و الأشر. و الثاني- التبختر في المشي و التكبر. الثالث- تجاوز الإنسان قدره مستخفاً بالواجب عليه و الرابع- شدة الفرح بالباطل.
و قوله «إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ» مثل ضربه اللَّه بأنك يا إنسان لن تخرق الأرض من تحت قدمك بكبرك «وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ» بتطاولك. و المعنى انك لن تبلغ بما تريد كثير مبلغ، كما لا يمكنك ان تبلغ هذا، فما وجه المكابرة على ما هذه سبيله مع زجر الحكمة عنه. و أصل الخرق القطع، خرّق الثوب تخريقا أي قطعة و رجل خرق أي يقطع الأمور التي لا ينبغي ان يقطعها. و الخرق الفلاة، لانقطاع أطرافها بتباعدها قال رؤبة:
و قائم الاعماق خاو المخترق مشتبه الاعلام لماع الخفق
5- الميزان في تفسير القرآن
قوله تعالى: «وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا» المرح شدة الفرح بالباطل- كما قيل- و لعل التقييد بالباطل للدلالة على خروجه عن حد الاعتدال فإن الفرح الحق هو ما يكون ابتهاجا بنعمة من نعم الله شكرا له و هو لا يتعدى حد الاعتدال، و أما إذا فرح و اشتد منه ذلك حتى خف عقله و ظهر آثاره في أفعاله و أقواله و قيامه و قعوده و خاصة في مشيه فهو من الباطل.
و قوله: «وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً» نهي عن استعظام الإنسان نفسه بأكثر مما هو عليه لمثل البطر و الأشر و الكبر و الخيلاء، و إنما ذكر المشي في الأرض مرحا لظهور ذلك فيه.
و قوله: «إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا» كناية عن أن فعالك هذا و أنت تريد به إظهار القدرة و القوة و العظمة إنما هو وهم تتوهمه فإن هناك ما هو أقوى منك لا يخترق بقدميك و هي الأرض و ما هو أطول منك و هي الجبال فاعترف بذلك أنك وضيع مهين فلا شيء مما يبتغيه الإنسان و يتنافس فيه في هذه النشأة من ملك و عزة و سلطنة و قدرة و سؤدد و مال و غيرها إلا أمور وهمية لا حقيقة لها وراء الإدراك الإنساني سخر الله النفوس للتصديق بها و الاعتماد في العمل عليها لتعمير النشأة و تمام الكلمة، و لو لا هذه الأوهام لم يعش الإنسان في الدنيا و لا تمت كلمته تعالى: «وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلی حِينٍ»: البقرة: 36.
6- ترجمه الميزان
نهى از تكبر و گردن فرازى كردن
“وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا” كلمه: “مرح” به طورى كه گفته اند به معناى” براى باطل، زياد خوشحالى كردن” است، و شايد قيد باطل براى اين باشد كه بفهماند خوشحالى بيرون از حد اعتدال مرح است، زيرا خوشحالى به حق آن است كه از باب شكر خدا در برابر نعمتى از نعمتهاى او صورت گيرد، و چنين خوشحالى هرگز از حد اعتدال تجاوز نمی كند، و اما اگر بحدى شدت يافت كه عقل را سبك نموده و آثار سبكى عقل در افعال و گفته ها و نشست و برخاستنش و مخصوصا در راه رفتنش نمودار شد چنين فرحى، فرح به باطل است، و جمله” لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً” نهى است از اينكه انسان به خاطر تكبر خود را بيش از آنچه هست بزرگ بداند، و اگر مساله راه رفتن به مرح را مورد نهى قرار داد، براى اين بود كه اثر همه آن انحرافها در راه رفتن نمودارتر می شود، و جمله” إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا” كنايه است كه اين ژست و قيافه اى كه به منظور اظهار قدرت و نيرو و عظمت به خود می گيرى وهمى بيش نيست، چون اگر دستخوش واهمه نمی شدى می ديدى كه از تو بزرگتر و نيرومندتر وجود دارد كه تو با چنين راه رفتنى نمی توانى آن را بشكافى و آن زمين است كه زير پاى تو است. و از تو بلندتر هم هست و آن كوه هاى بلند است كه خيلى از تو رشيدتر و بلندترند، آن وقت اعتراف می كردى كه خيلى خوار و بی مقدارى و انسان هيچ چيز را، ملك و عزت و سلطنت و قدرت و آقايى و مال و نه چيزهاى ديگر در اين نشاه به دست نمی آورد، و با داشتن آن به خود نمی بالد و تنها چيزى كه به دست می آورد امورى هستند موهوم و خالى از حقيقت كه در خارج از درك و واهمه آدمى ذره اى واقعيت ندارند، بلكه اين خداى سبحان است كه دلهاى بشر را مسخر كرده كه اينگونه موهومات را واقعت بپندارند، و در عمل خود بر آنها اعتماد كنند، تا كار اين دنيا به سامان برسد، و اگر اين اوهام نبود، و بشر اسير آن نمی شد آدمى در دنيا زندگى نمی كرد، و نقشه پروردگار عالم به كرسى نمی نشست و حال آنكه او خواسته است تا غرض خود را به كرسى بنشاند، و فرموده است” وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلی حِينٍ”.
7- مجمع البيان في تفسير القرآن
«وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً» معناه لا تمش على وجه الأشر و البطر و الخيلاء و التكبر قال الزجاج معناه لا تمش في الأرض مختالا فخورا و قيل المرح شدة الفرح بالباطل «إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا» هذا مثل ضربه الله تعالى قال إنك أيها الإنسان لن تشق الأرض من تحت قدمك بكبرك و لن تبلغ الجبال بتطاولك و المعنى أنك لن تبلغ مما تريد كثير مبلغ كما لا يمكنك أن تبلغ هذا فما وجه المنابزة على ما هذا سبيله مع أن الحكمة زاجرة عنه و إنما قال ذلك لأن من الناس من يمشي في الأرض بطرا يدق قدميه عليها ليري بذلك قدرته و قوته و يرفع رأسه و عنقه فبين سبحانه أنه ضعيف مهين لا يقدر أن يخرق الأرض بدق قدميه عليها حتى ينتهي إلى آخرها و إن طوله لا يبلغ طول الجبال و إن كان طويلا علم الله سبحانه عباده التواضع و المروءة و الوقار.
8- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً: در روى زمين از روى خود خواهى و تكبر، راه مرو. زجاج گويد: يعنى در روى زمين از روى خود خواهى و فخر فروشى راه نرو.
برخى گويند: مرح، يعنى: شادى كردن به چيز باطل إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا: در اينجا خداوند، اشاره به ضرب المثلى كرده، می فرمايد: اى انسان، تو بر اثر تكبر، زمين را در زير پاى خود نمی شكافى و بر اثر تجاوز از حد خود، به كوه هاى بلند نخواهى رسيد. يعنى: به آنچه می خواهى نمی رسى، همانطورى كه اين كارها را خود نمی توانى انجام دهى، بنا بر اين چرا بكارى تن می دهى كه براى تو خيلى بزرگ است و به صلاح تو نيست.
اين مطلب را بدين جهت می گويد كه: برخى از مردم هنگام راه رفتن، كبر می فروشند و براى قدرت نمايى، پاهاى خود را بر زمين می كوبند و سر و گردن خود را راست می گيرند. خداوند می فرمايد: اينان در حقيقت، ضعيف و ناتوانند و نمی توانند پاى خود را طورى بزمين بكوبند كه شكافته شود و گردن خود را طورى راست بدارند كه به كوه هاى بلند برسد. بدين ترتيب، خداوند به بندگان خود درس تواضع، مروت و وقار می دهد.
9- تفسير الكاشف
(وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا).
قد يزهو الجاهل و يتعاظم إذا ملك شيئا من حطام هذه الحياة، كالجاه و المال، و لكن ان عرض له عارض من المخبئات و المفاجئات و هن و حار لا يدري ما ذا يصنع .. و العاقل من عرف قدره، و تفكر و اعتبر، و لم يحد عن قصد السبيل .. و قوله تعالى: (وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً) نهي عن التكبر، و أمر بالتواضع، و قوله: (إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا) كناية عن عجز الإنسان، و انه أضعف من أن يبلغ ما يريد بالجاه و المال، كما انه أضعف من أن يبلغ الجبال بجسمه، و يخرق الأرض بقدمه.
10- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
عمرك فيما افنيته و جسدك فيما ابليته و مالك من اين كسبته و اين وضعته و عن حبنا اهل البيت ع
وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ اين همه خطاب با رسولست و مراد امتاند چه آن حضرت هرگز بصفات ذميمه متصف نبوده پس ميفرمايد كه مرو در زمين مَرَحاً در حالتى كه خداوند تكبر باشى يعنى مخرام در راه چنان كه متكبران خرامند و گويند مراد بمرح شدت فرح است إِنَّكَ بدرستى كه تو لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ نتوانى شكافت زمين را بپاى در وى كشيدن و سخت گام زدن و زمين كوفتن وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ و نرسى بكوهها طُولًا از روى درازى قامت و تطاول و سركشى اين تهكم است به مختال و تعليل بآنكه نهى اختيال محض حماقتست و هيچ فايده بر آن مترتب نميشود مراد آنست كه چون مختال ضعيف و مهين است و قادر نيست كه خرق زمين كند بكوفتن قدم خود بر آن و بسر كشى از كوه در گذرد پس بر او لازم است كه طريق تواضع و تذلل مرعى دارد.
11- تفسير نمونه
2- متكبر مباش!
آيه بعد به مبارزه با كبر و غرور برخاسته و با تعبير زنده و روشنى مؤمنان را از آن نهى می كند، روى سخن را به پيامبر ص كرده، می گويد:” در روى زمين از روى كبر و غرور، گام برمدار” (وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً) «1».
” چرا كه تو نمی توانى زمين را بشكافى! و طول قامتت به كوه ها نمی رسد”! (إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا).
_________________________
(1)”مرح” (بر وزن فرح) به معنى شدت خوشحالى در برابر يك موضوع باطل و بى اساس است.
اشاره به اينكه افراد متكبر و مغرور غالبا به هنگام راه رفتن پاهاى خود را محكم به زمين می كوبند تا مردم را از آمد و رفت خويش آگاه سازند، گردن به آسمان می كشند تا برترى خود را به پندار خويش بر زمينيان مشخص سازند! ولى قرآن می گويد: آيا تو اگر پاى خود را به زمين بكوبى هرگز می توانى زمين را بشكافى يا ذره ناچيزى هستى بر روى اين كره عظيم خاكى.
همانند مورچه اى كه بر صخره بسيار عظيمى حركت می كند و پاى خود را بر آن صخره می كوبد و صخره بر حماقت و كمى ظرفيتش ميخندد.
آيا تو می توانى- هر قدر گردن خود را برفرازى- هم طراز كوه ها شوى يا اينكه حد اكثر می توانى چند سانتيمتر قامت خود را بلندتر نشان دهى در حالى كه حتى عظمت بلندترين قله هاى كوه هاى زمين در برابر اين كره، چيز قابل ذكرى نيست، و خود زمين ذره بى مقدارى است در مجموعه جهان هستى.
پس اين چه كبر و غرورى است كه تو دارى؟!.
جالب توجه اينكه قرآن، تكبر و غرور را كه يك خوى خطرناك درونى است مستقيما مورد بحث قرار نداده بلكه روى پديده هاى ظاهرى آن، حتى ساده ترينش، انگشت گذاشته، و از طرز راه رفتن متكبران و مغروران خودخواه و بى مغز سخن گفته است، اشاره به اينكه تكبر و غرور، حتى در سطح ساده ترين آثارش، مذموم و ناپسند و شرمآور است.
و نيز اشاره به اينكه صفات درونى انسان، هر چه باشد خواه و ناخواه خود را در لابلاى اعمالش نشان می دهد، در طرز راه رفتنش، در نگاه كردنش، در سخن گفتنش و در همه كارش.
به همين دليل تا به كوچكترين پديده اى از اين صفات در اعمال برخورديم بايد متوجه شويم كه خطر نزديك شده و آن خوى مذموم در روح ما لانه كرده است و فورا به مبارزه با آن برخيزيم.
ضمنا از آنچه گفتيم به خوبى می توان دريافت كه هدف قرآن از آنچه در آيه فوق آمده (همچنين در سوره لقمان و بعضى ديگر از سوره هاى قرآن) اين است كه كبر و غرور را به طور كلى، محكوم كند، نه تنها در چهره خاصى يعنى راه رفتن.
چرا كه غرور سرچشمه بيگانگى از خدا و خويشتن، و اشتباه در قضاوت، و گم كردن راه حق، و پيوستن به خط شيطان، و آلودگى به انواع گناهان است.
على (علیه السلام) در خطبه” همام” در باره صفات پرهيزگاران می فرمايد:
و مشيهم التواضع: ” آنها متواضعا راه می روند” «1».
نه تنها در كوچه و بازار كه خط مشى آنها در تمام امور زندگى و حتى در مطالعات فكرى و خط سير انديشه ها توأم با تواضع است.
برنامه عملى پيشوايان اسلام سرمشق بسيار آموزنده اى براى هر مسلمان راستين در اين زمينه است.
در سيره پيامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) می خوانيم: هرگز اجازه نمی داد به هنگامى كه سوار بود افرادى در ركاب او پياده راه بروند، بلكه می فرمود:” شما به فلان مكان برويد و من هم می آيم و در آنجا به هم می رسيم، حركت كردن پياده در كنار سواره سبب غرور سوار و ذلت پياده می شود”! و نيز می خوانيم: پيامبر ص بر روى خاك می نشست، و غذاى ساده همچون غذاى بردگان می خورد، و از گوسفند شير می دوشيد، بر الاغ برهنه سوار می شد.
اين گونه كارها را حتى در زمانى كه به اوج قدرت رسيد- مانند روز فتح مكه- انجام می داد، تا مردم گمان نكنند همين كه به جايى رسيدند باد كبر و
____________________________
(1) نهج البلاغه خطبه 193.
غرور در دماغ بيفكنند و از مردم كوچه و بازار و مستضعفان فاصله بگيرند و از حال توده هاى زحمت كش بيگانه شوند.
در حالات على (علیه السلام) نيز می خوانيم كه او براى خانه آب می آورد و گاه منزل را جارو می كرد.
و در تاريخ امام مجتبى (علیه السلام) می خوانيم كه با داشتن مركبهاى متعدد، بيست مرتبه پياده به خانه خدا مشرف شد و می فرمود: من براى تواضع در پيشگاه خدا اين عمل را انجام می دهم.
12- تفسير نور
وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً .
و در زمين با تكبّر و سرمستى راه مرو، قطعاً تو زمين را نخواهى شكافت و در بلندى به كوه ها نخواهى رسيد.
__________________________
(1). تفسير نور الثقلين.
نكته ها:
از جامعيّت اسلام اينكه علاوه بر مسائل اعتقادى، سياسى، نظامى و اقتصادى، براى كارهاى جزئى مانند رفت و آمد بيرون خانه نيز دستور دارد. از جمله اينكه:
الف: «وَ اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ» «1» در راه رفتن، ميانه رو باش.
ب: «وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً» در زمين با تكبّر و سرمستى راه نرو.
ج: «وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً» «2» بندگان خدا آنانند كه در زمين با آرامش و بی تكبّر راه می روند.
د: از قارون ثروتمند هم انتقاد می كند كه هنگام عبور در كوچه و بازار، با تكبّر و جلال و جبروت ظاهر می شد. «3»
در سيره ى پيامبر اسلام است كه وى حتّى روز فتح مكّه بر الاغى بدون پالان سوار شد.
امام حسن مجتبى عليه السلام نيز با داشتن مركبهاى زياد، پياده به مكّه می رفت. اينها نشانه ى فروتنى اولياى دين است. حضرت على عليه السلام نيز از اوصاف متّقين، راه رفتن متواضعانه را بر می شمارد. «و مشيهم التواضع» «4»
پيامها:
1 تكبّر، حتّى در راه، رفتن از نظر قرآن نكوهيده است. «وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً»
2 راه مقابله با تكبّر، توجّه دادن به ضعفها و عجزهاست. «إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ»
3 خصلتهاى درونى در رفتار انسان اثر گذار است. «وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً»
4 بدى اعمال زشت در همه ى اديان الهى امرى ثابت است. «كانَ سَيِّئُهُ … مَكْرُوهاً»
5 اوامر و نواهى پروردگار، در جهت رشد و تربيت انسان است. «عِنْدَ رَبِّكَ»
__________________________
(1). لقمان، 61.
(2). فرقان، 63
(3). قصص، 79.
(4). نهج البلاغه، خطبه 193.
13- تفسير نور الثقلين
217- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم ابن يزيد قال: حدثنا أبو عمر و الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام و ذكر حديثا طويلا يقول فيه عليه السلام بعد أن قال: ان الله تبارك و تعالى فرض الايمان على جوارح ابن آدم و قسمه عليها، و فرقه فيها، و فرض على الرجلين ان لا يمشى بهما الى شيء من معاصي الله، و فرض عليهما المشي الى ما يرضى الله عز و جل فقال: وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا.
218- في من لا يحضره الفقيه قال أمير المؤمنين عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية: و فرض على الرجلين أن تنقلهما في طاعته، و ان لا تمشي بها مشية عاص، فقال عز و جل:
«وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً».
219- في عيون الاخبار في باب ذكر مجلس للرضا عليه السلام عند المأمون في عصمة الأنبياء عليهم السلام حديث طويل يقول فيه: ان رسول الله صلى الله عليه و آله قصد دار زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي في أمر أراده، فرأى امرأته تغتسل فقال لها: سبحان الذي خلقك، و انما أراد بذلك تنزيه الله تعالى عن قول من زعم ان الملائكة بنات الله.
14- مخزن العرفان در تفسير قرآن
وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا دستور اخلاقى است و اشاره به اين كه در تمام اعمال و اقوال و حركات و سكنات افراط و تفريط در هيچ عملى مطلوب نيست و خداى تعالى در اين آيات بندگان خود را ادب مينمايد و طريق وسط و ميانه روى را بآنها مي آموزد و در اين آيه نهى نموده از اينكه انسان در زمين متكبّرانه و خرامان راه برود و وى را بعجز خود مي آگاهاند كه تو از اين طور راه رفتن نه زمين را توانى بشكافى و نه قدرت دارى كه بتطاول و سر بلندى خود بكوهها برسى، و اين مثل است كه خدا زده يعنى اى انسان زمين را بتكبّر خود نمی شكافى و بتطاول و سركشى خود بكوهها نميرسى.
1- أطيب البيان في تفسير القرآن
2- تفسير الصافي
3- البرهان في تفسير القرآن
4- التبيان في تفسير القرآن
5- الميزان في تفسير القرآن
6- ترجمه الميزان
7- مجمع البيان في تفسير القرآن
8- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
9- تفسير الكاشف
10- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
11- تفسير نمونه
12- تفسير نور
13- تفسير نور الثقلين
14- مخزن العرفان در تفسير قرآن