خانه » همه » مذهبی » القاب حضرت فاطمه زهراء (س) (7)

القاب حضرت فاطمه زهراء (س) (7)

القاب حضرت فاطمه زهراء (س) (7)

زنى را كه دانش فراوان داشته باشد، «عليمه» گويند. حضرت صديقه كبرى (عليهاالسلام) بر همه‏ى علوم، آگاه بود، تا آنجا كه ائمه‏ى اطهار (عليهم السلام) براى روشن شدن حوادث آينده، به «صحيفه فاطميه» مراجعه مى‏كردند.

ea29f5b2 152b 4a6d a469 57959f93baff - القاب حضرت فاطمه زهراء (س) (7)

0010865 - القاب حضرت فاطمه زهراء (س) (7)
القاب حضرت فاطمه زهراء (س) (7)

 

 

عليمه
 

عَلِمَ، عِلْماً، الرّجل: حصلت له حقيقة العِلم،
العِلْم: إدراك الشى‏ء بحقيقته،
العَليم: المتصف بالعلم.
زنى را كه دانش فراوان داشته باشد، «عليمه» گويند. حضرت صديقه كبرى (عليهاالسلام) بر همه‏ى علوم، آگاه بود، تا آنجا كه ائمه‏ى اطهار (عليهم السلام) براى روشن شدن حوادث آينده، به «صحيفه فاطميه» مراجعه مى‏كردند.

فاطمه عليهاالسلام بانوى دانشمند مدينه
 

«السلام عليك أيّتها المحدثة «العليمة».
سلام و درود بر تو! اى خانمى كه حديث‏گوى و دانشمند بودى!» (1)

پی نوشت ها :
 

1- بحارالانوار، ج 100، ص 199، ر 20.
 

0010865 (1) - القاب حضرت فاطمه زهراء (س) (7)

عديله
 

عدل، عدلاً السهم و نحوه،
العدل: النظير والمثل،
العديل: النظير والمثل، المعادل فى الحمل والمركب.
حضرت فاطمه‏ى زهرا (عليهاالسلام) در نهايت پاكى و طهارت بودند و از آنجا كه پاكى و طهارت حضرت مريم (عليهاالسلام) در قرآن مطرح شده است، گفته‏اند: فاطمه‏ى زهرا (عليهاالسلام) در پاكدامنى عديله و همسان مريم است.

فاطمه‏ى زهرا عليهاالسلام همسان حضرت مريم عليهاالسلام
 

عن ذي‏النون المصري قال:
«خرجت في بعض سياحتي حتى كنت ببطن السماوة (1)
فأفضى لي المسير إلى تدمر (2)
فرأيت بقربها أبنية عادية قديمة فساورتها فإذا هي من حجارة منقورة فيها بيوت و غرف من حجارة و أبوابها كذلك بغير ملاط و أرضها كذلك حجارة صلدة فبينا أجول فيها إذ بصرت بكتابة غريبة على حائط منها فقرأته فإذا هو:
أنا ابن منى والمعشرين و زمزم *** و مكة والبيت العتيق المعظم
و جدى النبي المصطفى و أبي الذي *** ولايته فرض على كل مسلم
و اُمّي البتول المستضاء بنورها *** إذا ما عددناها عديله مريم
و سبطا رسول‏الله عمي و والدي *** و أولاده الأطهار تسعة أنجم
متى تعتلق منهم بحبل ولاية *** تفز يوم يجزى الفائزون و تنعم
ائمة هذا الخلق بعد نبيّهم *** فإن كنت لم تعلم بذلك فإعلم
أنا العلوي الفاطمي الّذي إرتمى*** به الخوف و الأيام بالمرء ترتمي
فضاقت بى الأرض الفضاء برحبها*** و لم أستطع نيل السماء بسلم
فألممت بالدّار الّتي أنا كاتب***عليها بشعري فإقرأ إن شئت و ألمم
و سلّم لأمر الله في كل حالة*** فليس أخو الإسلام من لم يسلم
قال ذوالنون: فعلمت أنّه علوي قد هرب و ذلك في خلافة هارون و وقع إلى ما هناك فسألت من ثَمَّ، من سكّان هذه الدار و كانوا من بقايا القبط الأوّل هل تعرفون من كتب هذا الكتاب؟ قالوا: لا والله ما عرفناه إلاّ يوماً واحداً فإنّه نزل بنا فأنزلناه فلمّا كان صبيحة ليلته غداً فكتب هذا الكتاب و مضى قلت: أيّ رجل كان؟ قالوا: رجل عليه أطمار رثة تعلوه هيبة و جلالة و بين عينيه نور شديد لم يزل ليلته قائماً و راكعاً و ساجداً الى أن إنبلج له الفجر فكتب و إنصرف. (3)
ذالنون مصرى مى‏گويد: براى سياحت و سير و سفر به قصد شهرى در عراق (سماوه) از مصر خارج شدم، در مسير به شهرى در سوريه رسيدم، در نزديكى اين شهر خانه‏هايى قديمى ديدم كه عادى بودند، وقتى اين خانه‏ها را دور زدم و داخل آنها شدم، همه‏ى منازل از سنگ بود، اطاقها و سقف‏ها و ديوارها از سنگ بودند به گونه‏اى كه آنها را به صورت منزل تراشيده بودند. در ميان اين اطاقها مى‏گشتم ناگاه نوشته‏اى را به ديوار آن ديدم، آن را خواندم، اين شعر بود:
من فرزند منى و مشعر و زمزم و مكه و خانه‏ى كعبه هستم. جدّ من پيامبر اكرم، محمّد مصطفى (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) است. پدرم آن كسى است كه ولايتش بر هر مسلمانى واجب است. مادرم بتول بود هم او كه از درخشش صورتش همه جا نورانى مى‏گشت، همان زنى كه در پاكى همانند مريم بود. دو فرزند پيامبر (حسن و حسين) عمو و پدرم هستند، همانهايى كه نُه فرزندشان ستاره‏هاى درخشان آسمان ولايتند. هرگاه كسى به ريسمان ولايت آنان چنگ زند در زمانى كه رستگاران نجات يابند آنان نيز از آتش رها گشته و در بهشت متنعم مى‏شوند. اينان پيشوايان دين، پس از رسول‏اللَّه هستند اگر اين مطلب را نمى‏دانى بدان و آگاه باش، من فرزند على و فاطمه هستم….
«ذوالنون گويد: دانستم كه اين نوشته‏ى يكى از فرزندان حضرت على(عليه السلام) است كه به آنجا گريخته و اين واقعه در زمان حكومت هارون بوده است. از ساكنين آنجا سؤال نمودم: آيا مى‏دانيد چه كسى اين مطلب را نوشته است؟
گفتند: نه، ما او را نمى‏شناسيم، او يك شب آمد ما او را منزل داديم و فرداى آن شب، اين نوشته را نوشت و رفت. گفتم: چگونه مردى بود؟ گفتند: مردى با هيبت و جلالت، كه از ميان دو چشمش نورى درخشان بود، شبى كه در اينجا بود، يا در ركوع بود و يا سجود و يا قيام، تا صبح شد، آنگاه اين مطالب را نوشت و رفت. (در ذيل روايت، علامه‏ى مجلسى احتمال داده‏اند نويسنده‏ى آن شعر، امام كاظم(عليه السلام) باشند.)»

پی نوشت ها :
 

1- السماوه، بلدة في العراق. المنجد.
2- تدمر او عروس الصحراء او پالميرا، مدينة في قلب الصحراء السورية. المنجد. 3- (قال المجلسي قدس‏سره ذيل الرواية) أقول: لا يبعد كونه الكاظم(عليه السلام) ذهب لإتمام الحجة عليهم. بحارالانوار، ج 48، ص 181 و 182، ر 25، از مقتضب الأثر، ص 55.
 

0010865 (2) - القاب حضرت فاطمه زهراء (س) (7)

فاضله
 

فَضِلَ و فَضُلَ، فَضْلاً: كان ذا فضل، كان ذا فضيلة،
الفَضْل: الإحسان أو الإبتداء، به بلا علة له،
فاضل: ذوالفضل، ذوالفضيلة،
الفاضلة: الدرجة الرفيعة في الفضل.
زنى را كه داراى منقبت و فضيلتى باشد، فاضله گويند. حضرت فاطمه ی زهراء (عليهاالسلام) عين فضيلت است. و به قول شاعر:
أ تريد أن تحصى فضائل فاطم *** نقد الحساب و فضلها لم ينفد
شمارش اوصاف فاطمه‏ى زهرا (عليهاالسلام) تمام نخواهد شد، اما اعداد به اتمام خواهد رسيد.

فاطمه‏ى زهراء عليهاالسلام زنى با فضيلت
 

«… السلام عليك أيّتها «الفاضلة» الزكية…،
درود بر تو اى زن با فضيلت! و اى زنى كه از هر آلودگى خود را پاك نموده‏اى». (1)

پی نوشت ها :
 

1- بحارالانوار، ج 100، ص 199، ر 20 از الاقبال، ص 100.
 

0010865 (1) - القاب حضرت فاطمه زهراء (س) (7)

فريده
 

الفريد: الواحد، المتفرّد، الّذي لا نظير له، الشذرة ت فصل الذهب و اللؤلؤ، الدر إذا نظم و فصل بغيره، الجوهرة النفيسة،
الفريدة: مؤنث الفريد، يقال: أتى بالفرائد، أي، بألفاظ تدّل على عظم فصاحته و جزالة منطقه و إصالة عربيته.
هر چيز كه مانند درّ و گوهر ناياب و نفيس باشد، فريد و فريده گويند. حضرت فاطمه‏ى زهرا (عليهاالسلام) ، گوهرى بى‏نظير در ميان تمام زنان جهان است، لذا شايسته است او را فريده بناميم. زنى كه تنها و بى‏ياور بماند، مانند گوهرى است دور از دست ديگران، همچون حضرت فاطمه‏ى زهرا (عليهاالسلام) كه پس از پيامبر اکرم(صلی الله علیه و آله و سلم) بى‏يار و ياور ماند، لذا يكى از القاب ايشان فريده مى‏باشد، چنانچه در روايت ذيل‏الذكر مى‏آيد.

فضه از حضرت فاطمه‏ى زهراء عليهاالسلام خبر مى‏دهد
 

روى ورقه بن عبداللَّه الأزدي قال:
«خرجت حاجّاً إلى بيت‏اللَّه الحرام راجياً لثواب اللَّه ربّ العالمين.
فبينما أنا أطوف و إذا أنا بجارية سمراء و مليحة الوجه، عذبة الكلام و هي تنادي بفصاحة منطقها و هي تقول: «اللهمّ ربّ الكعبه الحرام و الحفظة الكرام و زمزم والمقام والمشاعر العظام و رب محمّد خير الأنام (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) البررة الكرام أسالك أن تحشرني مع ساداتي الطاهرين و أبنائهم الغر المحجلين الميامين». ألا فاشهدوا يا جماعة الحجاج! والمعتمرين! إنّ موالي خيرة الأخيار و صفوة الأبرار والذين علا قدرهم على الأقدار و إرتفع ذكرهم في سائر الأمصار المرتدين بالفخار. قال ورقة بن عبداللَّه فقلت يا جارية! إنّي لأظنك من موالي أهل البيت عليهم‏السلام فقالت: أجل. قلت لها: و من أنت من مواليهم؟ قالت: أنا فضة أمة فاطمة الزهراء إبنة محمّد المصطفى صلى الله عليها و على أبيها و بعلها و بنيها، فقلت لها: مرحباً بك و أهلاً و سهلاً فلقد كنتُ مشتاقا إلى كلامك و منطقك فاريد منك الساعة أن تجيبيني من مسألة أسالك فإذا أنت فرغت من الطّواف قفي لي عند سوق الطعام حتى آتيك و أنت مثابة مأجورة. فإفترقنا، فلما فرغت من الطّواف و أردت الرجوع إلى منزلي جعلت طريقي على سوق الطعام و إذا أنا بها جالسة في معزل عن الناس فأقبلت عليها و إعتزلت بها و أهديت إليها هدية و لم أعتقد أنها صدقة ثم قلت لها: يا فضة! أخبريني عن مولاتك فاطمة الزهراء(عليهاالسلام) و ما الّذي رأيت منها عند وفاتها بعد موت أبيها محمّد(صلى اللَّه عليه و آله و سلم) قال ورقه: فلمّا سمعت كلامي تغر غرت عيناها بالدّموع، ثم إنتحبت نادبة و قالت: يا ورقه بن عبداللَّه! هيجت علي حزناً ساكناً و اشجاناً في فؤادي كانت كامنة فإسمع الآن ما شاهدت منها (عليهاالسلام) إعلم أنّه لما قبض رسول‏اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) إفتجع له الصغير والكبير و كثر عليه البكاء عليه البكاء و قلّ العزاء و عظم رزوه على الأقرباء و الأصحاب والأولياء و الأحباب والغرباء و الأنساب و لم تلق إلّا كلّ بك و باكية و نادب و نادبة و لم يكن فى أهل الأرض والأصحاب والأقرباء والأحباب أشدّ حزناً و أعظم بكاء و إنتحاباً من مولاتي فاطمة الزهراء(عليهاالسلام) و كان حزنها يتجدد و يزيد و بكاؤها يشتد فجلست سبعة أيام لايهدالها أنين و لايسكن منها الحنين كل يوم جاء كان بكاؤها اكثر من اليوم الأوّل فلما في اليوم الثامن أبدت ما كتمت من الحزن فلم تطق صبراً إذ خرجت و صرخت فكانها من فم رسول‏الله (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) تنطق فتبادرت النسوان و خرجت الولائد والوالدان و ضج الناس بالبكاء والنحيب و جاء الناس من كل مكان و اطفئت المصابيح لكيلا تتبين صفحات النساء و خيل إلى النسوان أنّ رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله قد قام من قبره و صارت الناس فى دهشة و حيرة لما قد رهقهم و هي(عليهاالسلام) تنادي و تندب أباه واأبتاه واصفيا وامحمداه وا اباالقاسماه و اربيع الأرامل واليتامى من للقبلة و المصلى و من لابنتك الوالهة الثكلى، ثم أقبلت تعثر فى اذيالها و هي لاتبصر شيئاً من عبرتها و من تواتر دمعتها حتى دنت من قبر أبيها محمد (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فلما نظرت إلى الحجرة وقع طرفها على الماذنة فقصرت خطاها و دام نحيبها و بكاها الى ان اغمى عليها فتبادرت النسوان إليها فنضحن الماء عليها و على صدرها و جبينها حتى أفاقت فلما افاقت من غشيتها قامت و هي تقول رفعت قوتي و خانني جلدي و شمت بي عدوي والكمد قاتلي. يا أبتاه! بقيت والهة وحيدة و حيرانة «فريدة» فقد إنخمد صوتي و انقطع ظهرى و تنغص عيشي و تكدر دهري فما أجد يا أبتاه! بعدك أنيساً لوحشتى و لا راداً لدمعتي و لا معيناً لضعفي فقد فنّى بعدك محكم التنزيل و مهبط جبرئيل و محلّ ميكائيل إنقلبت بعدك يا أبتاه! الأسباب و تغلقت دوني الأبواب فأنا للدنيا بعدك قالية و عليك ما ترددت أنفاسي باكية لاينفد شوقى إليك و لا حزني عليك…، “(1)
ورقة بن عبداللَّه ازدى مى‏گويد: از منزل خارج شدم و به اميد ثواب و اجر خداوند متعال، براى انجام مناسك حج به زيارت بيت‏الحرام مشرف شدم. در حالى كه طواف مى‏كردم خانمى سبزه رو، شيرين گفتار و خوش كلام ديدم كه با لهجه‏اى فصيح ندا مى‏داد: «اللهمّ رب الكعبة الحرام والحفظة الكرام و زمزم والمقام والمشاعر العظام و ربّ محمد خير الأنام (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) البررة الكرام أسالك أن تحشرني مع ساداتي الطاهرين و أبنائهم الغرّ المجّلين الميامين.» اى حجّاج! آگاه باشيد كه بزرگان من از بهترين مردم بودند، از برگزيدگان خوبان بودند، كسانى كه عظمت آنها بر هر عظمتى، برترى داشت، لباس فخرى كه بر تن داشتند، در هر زمانى ياد آنها را زنده داشت. به او گفتم: اى خانم! گمان مى‏كنم از خدمتكاران اهل‏بيت(علیهم السلام) باشى. جواب داد: بلى. گفتم: خدمتكار چه كسى از اهل‏بيت(علیهم السلام) بودى؟ گفت: من فضه هستم، خدمتكار حضرت فاطمه‏ى زهرا (عليهاالسلام) ، دختر حضرت محمّد (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) هستم كه بر او و شوهر و دو فرزندش درود باد! بدو گفتم: آفرين بر شما! من بسيار مشتاق بودم تا سخنان شما را بشنوم، خواهان فرصتى هستم تا مطلبى را با شما در ميان بگذارم، هرگاه از طواف فارغ شدى، در بازار غذافروشان بايستيد تا من بيايم، خداوند به شما ثواب و اجر عنايت كند. اين كلام را كه گفتيم، از همديگر جدا شديم.
«زمانى كه از طواف فارغ شدم و مى‏خواستم به منزل مراجعت كنم، راهم را به طرف بازار طعام قرار دادم، ايشان را يافتم و در كنارش، به دور از مردم نشستم و هديه‏اى به او دادم كه مرادم صدقه نبود. به او گفتم: اى فضه! از بانوى خود فاطمه‏ى زهرا (عليهاالسلام) برايم بگو، بعد از رحلت پدرش، حضرت محمد(صلى اللَّه عليه و آله و سلم) و هنگام شهادت حضرت فاطمه‏ى زهراء (عليهاالسلام) چه ديدى؟
«ورقه مى‏گويد: زمانى كه فضّه اين سخن مرا شنيد چشمانش پر از اشك شد، ناله‏اى سر داد و گفت: اى ورقة بن عبداللَّه! غم و اندوهى را كه مدتى فراموش شده بود تازه نمودى؟ غم جانكاهى كه در قلبم پنهان كرده بودم، آشكار كردى، پس بشنو كه از آن بانو (عليهاالسلام) چه ديدم.
«آنگاه كه پيامبر از دنيا رفت، كوچك و بزرگ در مصيبت او فرورفتند، گريه‏ى بر او بسيار بود و تسلى‏دهنده و آرامشى در ميان نبود. اين مصيبت بر خويشاوندان و اصحاب و دوستان و حتى غريبه‏ها سنگين بود، با كسى برخورد نمى‏كردى مگر اين كه گريان بود و ناله سر مى‏داد. در بين تمام اهل زمين از اصحاب و دوستان و خويشاوندان، كسى از بانويم فاطمه‏ى زهرا (عليهاالسلام) اندوه و گريه و ناله بيشتر نداشت. غم و اندوه او زياد مى‏گشت و تازه مى‏شد و گريه او شدت مى‏يافت. هفت روز صبر نموديم، ناله‏ها و فريادهاى او خاموش نگشت، هر روز كه مى‏آمد، گريه‏ى او از روز پيشين بيشتر مى‏شد، روز هشتم كه رسيد، آنچه از غم و اندوه پنهان نموده بود، به يكباره آشكار كرد. طاقت صبر و شكيبايى نداشت، از خانه خارج مى‏شد و ناله سر مى‏داد، به گونه‏اى سخن مى‏گفت كه گويى پيامبر اکرم(صلى اللَّه عليه و آله و سلم) سخن مى‏گويد، زنها به سوى او شتافتند و فرزندان، از خانه‏ها خارج شدند، مردم ناله سر مى‏دادند و گريه مى‏كردند، مردم از همه جا جمع شدند، چراغها را خاموش كردند تا كسى صورت زنها را نبيند، زنان گمان مى‏كردند پيامبر اکرم(صلى اللَّه عليه و آله و سلم) از قبر بيرون آمده، همه در وحشت و اضطراب بسر مى‏بردند، فاطمه‏ى زهراء(عليهاالسلام) ناله و فرياد مى‏زد: وامحمّداه! وا اباالقاسماه!
«گامهايش لغزان شد، از بس گريه مى‏كرد و اشك مدام از چشمانشان جارى بود، ديگر جايى را نمى‏ديد. جلو آمدند تا نزديك قبر پيامبر اکرم(صلى اللَّه عليه و آله و سلم) شدند، پس نگاهى به حجره انداختند، همان جا كه در كنارش مأذنه قرار داشت، گامهايش را كوتاه برمى‏داشت، گريه و ناله‏اش ادامه داشت تا اين كه بى‏هوش شد، زنان به طرف او دويدند، آب بر سر و روى او ريختند تا به هوش آمد، زمانى كه به هوش آمد، ايستاد و عرضه داشت: توانم ناتوان شده است، بدنم يارى‏ام نمى‏كند، دشمنم سركوفت مى‏زند، غم و اندوه مرا مى‏كشد. پدرجان! تنها، با غم بسيار، حيران و مضطرب مانده‏ام. صدايم خاموش شده، پشتم شكسته، زندگى‏ام نابود شده، روزگارم تيره و تار است. پدرجان! بعد از تو هيچ مونسى به هنگام تنهايى‏ام ندارم. كسى نيست كه اشكهايم را بزدايد، كمكى براى ناتوانى‏هايم نمى‏يابم، بعد از تو فراموش شد كه قرآن بر ما نازل شده، خانه‏ى ما محل رفت و آمد جبرئيل بوده، ميكائيل به منزل ما مى‏آمده. پدر جان! بعد از تو همه چيز دگرگون شد، درها همه بر رويم بسته است، بعد از تو ديگر هيچ مهرى بر اين دنيا ندارم، هميشه بر تو گريانم شوق ديدار تو و غم جانكاه رفتنت، هيچ‏گاه از من جدا نمى‏شود.»

پی نوشت ها :
 

1- بحارالانوار، ج 43، ص 174- 176، ر 15.
 

منبع: www.yazahra.net
ادامه دارد…

 

دیدگاهتان را ثبت کنید

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد