[سوره الأحزاب: آيه 6]
«النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً».
بهرام پور
پيامبر نسبت به مؤمنان از خودشان مقدمتر است و همسرانش [در حكم] مادران ايشانند. و خويشاوندان طبق كتاب خدا، از مؤمنان و مهاجران نسبت به يكديگر [در ارث] اولويت و تقدّم دارند، مگر آن كه بخواهيد به دوستان خود نيكى كنيد این حکم در کتاب خدا مکتوب است .
1- أطيب البيان في تفسير القرآن
النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً (6)
پيغمبر اكرم ولايتش بر مؤمنين بيشتر است از ولايت خود آنها بر نفوس خود و زنهاى او حكم مادران آنها را دارند و صاحبان ارحام بعض از ارحام مقدم و سزاوارترند از بعض ديگر در كتاب اللَّه از مؤمنين و مهاجرين مگر اينكه بخواهيد نسبت به اولياء خودتان معروفى بجا آوريد اين دستور در كتاب الهى مسطور است.
النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ مؤمنين اختيار جان و مال و عرض خود را دارند چنانچه فرمودند
«الناس مسلطون على اموالهم و انفسهم»
و لكن ولاية كليه بر جان و مال مؤمنين بر پيغمبر (ص) ثابت است كه هر چه امر بفرمايد واجب است اطاعة او چنانچه خداوند ولاية كليه ذاتيه بر تمام بندگان دارد پيغمبر و امام هم همين ولاية را دارند به جعل الهى كه چنانچه در غدير خم فرمود
الست اولى بالمؤمنين من انفسهم قالوا بلى يا رسول اللَّه فقال من كنت موليه فهذا على مولاه»
و اين ولاية كليه بعد از نبى براى ائمه (ع) ثابت است كه اولى الامر هستند چنانچه ميفرمايد يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا(نساء آيه 59).
وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ فقط در تحريم نكاح بعد از رسول چنانچه ميفرمايد در همين سوره آيه 53 وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً و اما در ساير احكام مادرى مثل جواز نظر و ميراث و اينكه دختران آنها حكم خواهرى داشته باشند نتوان ازدواج كرد و خواهران آنها حكم خاله داشته باشند و برادران حكم خالو ندارند و از اين باب غلط صرف بود كه به معاويه ميگفتند خال المؤمنين.
وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ طبقات ارث در ارحام طبقه اولى آباء و امهات و ابناء و بنات و ان نزلوا طبقه ثانيه اجداد و جدات و ان علو و اخوة و اخوات و اولادهم طبقه ثالثه اعمام و عمات و اخوال و خالات و اولاد آنها انهم الاقرب فالاقرب و اما زوج و زوجه در جميع طبقات شركت دارند نسبت به سهم خود.
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ كه وارث يكديگر ميشدند بدون اينكه حسب و نسبى بين آنها باشد.
إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً وصيت كنند از ثلث مال خود به اقارب و ارحام و فقراء و ضعفاء و دوستان و رفقاء چيزى را مانعى ندارد زيرا بعد از اداء ديون آنچه باقيست ثلث مال را ميت حق دارد وصيت كند وارث بعد از اداء دين و وصيت است.
كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً در قرآن مجيد در لوح محفوظ مسئله ميراث ثبت و نوشته شده و ممكن است كلمه من المؤمنين و المهاجرين معنى اين باشد كه اولو الارحام كه از مؤمنين و مهاجرين هستند اولى از ساير اقارب هستند زيرا ميراث مؤمن به كافر نميرسد شرط وراثت اسلام است و لكن معناى اول ظاهرتر است.
2- التبيان في تفسير القرآن
قوله تعالى:
النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً.
قرأ بن كثير و الكسائي و حفص عن عاصم «الظنونا» بألف في الوقف دون الوصل. و قرأ نافع و ابو جعفر و ابو بكر عن عاصم و ابن عامر- بالألف- فيهما و قرأ ابو عمرو و يعقوب و حمزة.- بغير الف- فيهما و في المصحف بألف. من أثبت الالف أثبته لأجل الفواصل التي يطلب بها تشاكل المقاطع، و لأن الألف ثابتة في المصاحف، فاتبعوا المصحف، و من حذف قال: لأن هذا الألف يكون بدلا من التنوين في حال الوقف، فإذا دخلت الألف و اللام أسقطت التنوين، فسقط ايضاً ما هو بدل منه، و لأن مثل ذلك إنما يجوز في القوافي و ذلك لا يليق بالقرآن، قال الشاعر:
اقلي اللوم عاذل و العتابا [و قولي ان أصبت لقد أصابا] «1»
اخبر الله تعالى ان «النبي» صلى اللَّه عليه و آله «أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ» بمعنى أحق بتدبيرهم، و بأن يختاروا ما دعاهم اليه. و أحق بأن يحكم فيهم بما لا يحكم به الواحد في نفسه لوجوب طاعته التي هي مقرونة بطاعة الله، و هو اولى في ذلك و أحق من نفس الإنسان، لأنها ربما دعته الى اتباع الهوى، و لأن النبي صلى اللَّه عليه و آله لا يدعو إلا الى طاعة الله، و طاعة الله اولى ان تختار على طاعة غيره.
و واحد الأنفس نفس، و هي خاصة الحيوان الحساسة المدركة التي هي انفس ما فيه. و يحتمل ان يكون اشتقاقه من التنفس، و هو التروح، لان من شأنها التنفس به، و يحتمل ان يكون مأخوذاً من النفاسة، لأنها اجل ما فيه و أكرمه.
ثم قال «وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ» و المعنى أنهن كالأمهات في الحرمة، و تحريم العقد عليهن. ثم قال «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ» أولوا الأرحام هم أولوا الأنساب لما ذكر اللَّه أن ازواج النبي أمهاتهم
_____________________________
(1) قائله جرير ديوانه 58 و سيبويه 2/ 28، 299.
في الحكم من جهة عظم الحرمة، قال «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ» أي إلا ما بين اللَّه في كتابه مما لا يجوز لازواج النبي صلى اللَّه عليه و آله أن يدعين أمهات المؤمنين. و قال قتادة: كان الناس يتوارثون بالهجرة فلا يرث الاعرابي المسلم المهاجر حتى نزلت الآية. و قيل: إنهم كانوا يتوارثون بالمؤاخاة الاولى. ثم نسخ ذلك، فبين اللَّه تعالي أن «أولى الأرحام بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ»، أي من كان قرباه أقرب فهو أحق بالميراث من الأبعد، و ظاهر ذلك يمنع أن يرث مع البنت و الام احد من الأخوة و الأخوات، لأن البنت و الأم اقرب من الأخوة و الأخوات، و كذلك يمنع أن يرث مع الاخت أحد من العمومة و العمات و أولادهم، لأنها اقرب، و الخبر المروي في هذا الباب أن (ما أبقت الفرائض فلأولي عصبة ذكر)
خبر واحد مطعون على سنده، لا يترك لأجله ظاهر القرآن الذي بين فيه ان أولي الأرحام الأقرب منهم اولى من الأبعد «فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» المؤاخين و المهاجرين.
و قوله «إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً» استثناء منقطع، و معناه لكن إن فعلتم الى أوليائكم معروفاً من المؤمنين و حلفائكم ما يعرف حسنه و صوابه فهو حسن، و لا يكون على وجه نهى اللَّه تعالى عنه، و لا أذن فيه. و قال مجاهد معروفاً من الوصية لهم بشيء، و العقل عنهم و النصرة لهم، و لا يجوز أن يكونوا القرابة المشركين على ما قال بعضهم، لقوله «لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ» «1» و قد أجاز كثير من الفقهاء الوصية للقرابات الكفار. و عندنا ان ذلك جائز للوالدين و الولد.
و قوله «كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً» يعني أن ما ذكره اللَّه كان مكتوباً
___________________________
(1) سورة 60 الممتحنة آية 1.
في الكتاب المحفوظ أثبته اللَّه و أطلع عليه ملائكته لما لهم في ذلك من اللطف فلا يجوز خلاف ذلك، و قيل: مسطوراً في القرآن. و (من) يحتمل أمرين:
أحدهما- أن يكون دخلت ل (أولى) أي بعضكم اولى ببعض من المؤمنين و الثاني- أن يكون التقدير، و أولوا الأرحام من المؤمنين و المهاجرين أولى بالميراث.
3- الميزان في تفسير القرآن
قوله تعالى: «النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ» أنفس المؤمنين هم المؤمنون فمعنى كون النبي أولى بهم من أنفسهم أنه أولى بهم منهم: و معنى الأولوية هو رجحان الجانب إذا دار الأمر بينه و بين ما هو أولى منه فالمحصل أن ما يراه المؤمن لنفسه من الحفظ و الكلاءة و المحبة و الكرامة و استجابة الدعوة و إنفاذ الإرادة فالنبي أولى بذلك من نفسه و لو دار الأمر بين النبي و بين نفسه في شيء من ذلك كان جانب النبي أرجح من جانب نفسه.
ففيما إذا توجه شيء من المخاطر إلى نفس النبي فليقه المؤمن بنفسه و يفده نفسه و ليكن النبي أحب إليه من نفسه و أكرم عنده من نفسه و لو دعته نفسه إلى شيء و النبي إلى خلافه أو أرادت نفسه منه شيئا و أراد النبي خلافه كان المتعين استجابة النبي ص و طاعته و تقديمه على نفسه.
و كذا النبي ص أولى بهم فيما يتعلق بالأمور الدنيوية أو الدينية كل ذلك لمكان الإطلاق في قوله: «النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ».
و من هنا يظهر ضعف ما قيل: إن المراد أنه أولى بهم في الدعوة فإذا دعاهم إلى شيء و دعتهم أنفسهم إلى خلافه كان عليهم أن يطيعوه و يعصوا أنفسهم، فتكون الآية في معنى قوله: «وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ»،: النساء: 59 و قوله: «وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ»،: النساء: 64 و ما أشبه ذلك من الآيات و هو مدفوع بالإطلاق.
و كذا ما قيل إن المراد أن حكمه فيهم أنفذ من حكم بعضهم على بعض كما في قوله:
«فَسَلِّمُوا عَلی أَنْفُسِكُمْ»،: النور: 61 و يئول إلى أن ولايته على المؤمنين فوق ولاية بعضهم على بعض المدلول عليه بقوله: «الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ»: براءة:- 71.
و فيه أن السياق لا يساعد عليه.
و قوله: «وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ» جعل تشريعي أي أنهن منهم بمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن و حرمة نكاحهن بعد النبي ص كما سيأتي التصريح به في قوله:
«وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً».
فالتنزيل إنما هو في بعض آثار الأمومة لا في جميع الآثار كالتوارث بينهن و بين المؤمنين و النظر في وجوههن كالأمهات و حرمة بناتهن على المؤمنين لصيرورتهن أخوات لهم و كصيرورة آبائهن و أمهاتهن أجدادا و جدات و إخوتهن و أخواتهن أخوالا و خالات للمؤمنين.
قوله تعالى: «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ» إلخ، الأرحام جمع رحم و هي العضو الذي يحمل النطفة حتى تصير جنينا فيتولد، و إذ كانت القرابة النسبية لازمة الانتهاء إلى رحم واحدة عبر عن القرابة بالرحم فسمي ذوو القرابة أولي الأرحام.
و المراد بكون أولي الأرحام بعضهم أولى ببعض، الأولوية في التوارث، و قوله:
«فِي كِتابِ اللَّهِ» المراد به اللوح المحفوظ أو القرآن أو السورة، و قوله: «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ» مفضل عليه و المراد بالمؤمنين غير المهاجرين منهم، و المعنى: و ذوو القرابة بعضهم أولى ببعض من المهاجرين و سائر المؤمنين الذين كانوا يرثون بالمؤاخاة الدينية، و هذه الأولوية في كتاب الله و ربما احتمل كون قوله: «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ» بيانا لقوله: «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ».
و الآية ناسخة لما كان في صدر الإسلام من التوارث بالهجرة و الموالاة في الدين.
و قوله: «إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً» الاستثناء منقطع، و المراد بفعل المعروف إلى الأولياء الوصية لهم بشيء من التركة، و قد حد شرعا بثلث المال فما دونه، و قوله:
«كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً» أي حكم فعل المعروف بالوصية مسطور في اللوح المحفوظ أو القرآن أو السورة.
4- ترجمه الميزان
” النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ”” انفس مؤمنين”، يعنى خود مؤمنين، و بنا بر اين، معناى” أولى بودن رسول خدا (ص) به مؤمنين از خود مؤمنين” اين است كه آن جناب اختياردارتر نسبت به مؤمنين است از خود مؤمنين، و معناى اولويت اين است كه فرد مسلمان هر جا امر را دائر ديد بين حفظ منافع رسول خدا (ص) و حفظ منافع خودش، بايد منافع رسول خدا (ص) را مقدم بدارد.
و بنا بر اين معناى آيه اين می شود كه مؤمن هر حق و منافعى كه براى خودش قائل است، اگر حفظ جان خويش است و اگر دوست داشتن خودش است، و اگر براى خود حرمتى قائل است، و اگر استجابت دعوت است، و اگر به كار بردن اراده خويش است، هر چه باشد، رسول خدا (ص) مقدم بر او است، يعنى هر جا كه امر دائر شد بين حفظ جان رسول خدا (ص)، يا جان خودش، يا بين دوست داشتن رسول خدا (ص)، يا دوست داشتن خودش، و همچنين ساير موارد ديگر، جانب رسول خدا (ص) را بر جانب خود ترجيح دهد.
در نتيجه، اگر در هنگام خطر، جان رسول خدا (ص) در مخاطره قرار گيرد، يك فرد مسلمان موظف است كه با جان خود سپر بلاى آن جناب شود و خود را فدايش كند.
و همچنين در تمامى امور دنيا و دين، رسول خدا (ص) أولى و اختياردارتر است، و اينكه گفتيم در تمامى امور دنيا و دين، به خاطر اطلاقى است كه در جمله” النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ” هست.
از اينجا روشن می شود اينكه بعضى «1» گفته اند: مراد اولويت آن جناب در دعوت است، يعنى وقتى آن جناب مؤمنين را به چيزى دعوت كرد، و نفس مؤمنين ايشان را به چيز ديگر، واجب است دعوت او را اطاعت كنند و دعوت نفس خود را عصيان كنند، در نتيجه آيه مورد بحث همان را می گويد كه آيه” وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ” «2» و آيه
__________________________
(1) تفسير كشاف، ج 3، ص 523.
(2) سوره نساء، آيه 59.
” وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ” «1» و آياتى ديگر نظير آن، در مقام بيان آن است، تفسير ضعيفى است براى اينكه گفتيم آيه مطلق است، و همه شؤون دنيايى و دينى را شامل می شود.
و همچنين آن تفسير ديگر كه گفته اند «2»: مراد نافذتر بودن حكم آن جناب نسبت به حكمى كه مؤمنين عليه يكديگر می كنند، می باشد هم چنان كه در آيه” فَسَلِّمُوا عَلی أَنْفُسِكُمْ” «3» منظور سلام كردن به يكديگر است، پس به گفته اين مفسرين برگشت معناى آيه مورد بحث به اين است كه رسول خدا (ص) بر مؤمنين ولايت دارد، ولايتى كه فوق ولايت آنان نسبت به يكديگر است، كه آيه” وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ” «4» بر آن دلالت دارد اين قول نيز ضعيف است براى اينكه سياق با آن مساعد نيست.
” وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ”- اينكه زنان رسول خدا (ص) مادران امتند، حكمى است شرعى و مخصوص به آن جناب، و معنايش اين است كه همانطور كه احترام مادر، بر هر مسلمان واجب، و ازدواج با او حرام است، همچنين احترام همسران رسول خدا (ص) بر همه آنان واجب، و ازدواج با آنان بر همه حرام است، و در آيات بعد به مساله حرمت نكاح با آنان تصريح نموده و می فرمايد” وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً”.
پس تشبيه همسران رسول خدا (ص) به مادران، تشبيه در بعضى از آثار مادرى است، نه همه آنها، چون مادر به غير از وجوب احترام و حرمت نكاح، آثار ديگرى نيز دارد، از فرزند خود ارث می برد، و فرزند از او ارث می برد، و نظر كردن به روى او جائز است، و با دخترانى كه از شوهر ديگر دارد نمی شود ازدواج كرد، چون خواهر مادرى آدمى است، و نيز پدر و مادر مادر، جد و جده آدمى است، و برادرانش دايى، و خواهرانش خاله انسان است، ولى همسران رسول خدا (ص) به غير از آن دو حكم، احكام ديگر مادرى را ندارند.
” وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ … مَسْطُوراً” كلمه” ارحام” جمع رحم است، كه همان عضوى از زنان است كه نطفه شوهر را در
___________________________
(1) هيچ رسولى نفرستاديم مگر براى آنكه به اذن خدا اطاعت شود. سوره نساء، آيه 64.
(2) روح البيان، ج 7، ص 138.
(3) پس به خودتان سلام كنيد. سوره نور، آيه 61.
(4) مردان و زنان مؤمن بعضى بر بعض ديگر ولايت دارند. سوره برائت، آيه 71.
خود جاى می دهد، تا به صورت جنين در آمده، و سپس متولد شود، و چون قرابتهاى نسبى بالأخره منتهى به يك رحم می شود، بدين مناسبت خويشاوندان نسبى را رحم گفته اند، و دارندگان نسبت را ذى رحم خوانده اند.
و مراد از اولويت در اين جمله كه فرمود: صاحبان رحم بعضى اولى بر بعض ديگرند، اولويت در توارث (از يكديگر ارث بردن) است، و منظور از كتاب خدا، يا لوح محفوظ است، و يا قرآن، و يا سوره قرآن، و جمله” مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ”، بيان می كند آن كسانى را كه صاحبان رحم از آنان اولى به ارثند.
و مراد از مؤمنين، مؤمنين غير مهاجر است، و معناى آيه اين است كه صاحبان رحم بعضيشان اولى به بعض ديگر از مهاجرين، و سائر مؤمنين هستند كه به ملاك برادرى دينى از يكديگر ارث می بردند، و اين اولويت در كتاب خدا است، و چه بسا احتمال داده شود كه جمله” مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ”، بيان صاحبان رحم باشد، كه در اين صورت معنا چنين می شود: صاحبان رحم از مهاجرين و غير مهاجرين بعضى اولى از بعضى ديگرند.
اين آيه ناسخ حكمى است كه در صدر اسلام اجراء می شد و آن اين بود كه كسانى كه به خاطر حفظ دينشان از وطن و آنچه در وطن داشتند چشم می پوشيدند، و يا صرفا به خاطر دين با يكديگر دوستى می كردند، در بين خود از يكديگر ارث می بردند، آيه مورد بحث اين حكم را نسخ كرد، و فرمود: از اين به بعد تنها خويشاوندان از يكديگر ارث می برند.
كلمه” الا” در جمله” إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً” استثناء منقطع است، (استثنايى است كه مستثنى از جنس مستثنى منه نباشد) و مراد از فعل معروف نسبت به اولياء، اين است كه چيزى از مال را براى آنان وصيت كنى، كه در شرع اسلام به ثلث مال و كمتر از آن تحديد شده.
” كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً”، يعنى حكم فعل معروف، و وصيت كردن به چيزى از مال، در لوح محفوظ يا در قرآن و يا در سوره نوشته شده.
5- مجمع البيان في تفسير القرآن
النزول
قال الكلبي آخى رسول الله ص بين الناس فكان يؤاخي بين الرجلين فإذا مات أحدهما ورثه الثاني منهما دون أهله فمكثوا بذلك ما شاء الله حتى نزلت «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ» فنسخت هذه الآية الموارثة بالمؤاخاة و الهجرة و ورث الأدنى فالأدنى من القرابات و قال قتادة كان المسلمون يتوارثون بالهجرة و كان لا يرث الأعرابي المسلم من المهاجرين شيئا فنزلت هذه الآية فصار المواريث بالقرابات.
المعنى
«النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ» أي هو أولى بهم منهم بأنفسهم و قيل في معناه أقوال (أحدها) أنه أحق بتدبيرهم و حكمه أنفذ عليهم من حكمهم على أنفسهم خلاف ما يحكم به لوجوب طاعته التي هي مقرونة بطاعة الله تعالى عن ابن زيد (و ثانيها) أنه أولى بهم في الدعوة فإذا دعاهم النبي ص إلى شيء و دعتهم أنفسهم إلى شيء كانت طاعته أولى بهم من طاعة أنفسهم عن ابن عباس و عطا و هذا قريب من الأول (و ثالثها) أن حكمه أنفذ عليهم من حكم بعضهم على بعض كقوله فَسَلِّمُوا عَلی أَنْفُسِكُمْ فإذا كان هو أحق بهم و هو لا يرث أمته بما له من الحق فكيف يرث من توجبون حقه بالتبني و
روي أن النبي ص لما أراد غزوة تبوك و أمر الناس بالخروج قال قوم نستأذن آباءنا و أمهاتنا فنزلت هذه الآية.
و روي عن أبي و ابن مسعود و ابن عباس أنهم كانوا يقرءون النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم و هو أب لهم و كذلك هو في مصحف أبي و روي ذلك عن أبي جعفر و أبي عبد الله (علیه السلام) قال مجاهد و كل نبي أب لأمته و لذلك صار المؤمنون إخوة لأن النبي ص أبوهم في الدين و واحدة الأنفس نفس و هي خاصة الحيوان الحساسة الداركة التي هي أنفس ما فيه و يحتمل أن يكون اشتقاقه من التنفس الذي هو التروح و يحتمل أن يكون من النفاسة لأنه أجل ما فيه و أكرمه «وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ» المعنى إنهن للمؤمنين كالأمهات في الحرمة و تحريم النكاح و لسن أمهات لهم على الحقيقة إذ لو كن كذلك لكانت بنتاه أخوات المؤمنين على الحقيقة فكان لا يحل للمؤمن التزويج بهن فثبت أن المراد به يعود إلى حرمة العقد عليهن لا غير لأنه لم يثبت شيء من أحكام الأمومة بين المؤمنين و بينهن سوى هذه الواحدة أ لا ترى أنه لا يحل للمؤمنين رؤيتهن و لا يرثن المؤمنين و لا يرثونهن و لهذا قال الشافعي و أزواجه أمهاتهم في معنى دون معنى و هو أنهن محرمات على التأبيد و ما كن محارم في الخلوة و المسافرة و هذا معنى ما رواه مسروق عن عائشة أن امرأة قالت لها يا أمه فقالت لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم فعلى هذا لا يجوز أن يقال لإخوانهن و أخواتهن أخوال المؤمنين و خالات المؤمنين قال الشافعي تزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر و لم يقل هي خالة المؤمنين «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ» و هو مفسر في آخر الأنفال «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ» هم ذوو الأنساب. لما ذكر سبحانه أن أزواج النبي ص أمهات المؤمنين عقبه بهذا و بين أنه لا توارث إلا بالولادة و الرحم و المعنى أن ذوي القرابات بعضهم أولى بميراث بعض من المؤمنين أي من الأنصار و المهاجرين أي الذين هاجروا من مكة إلى المدينة و قيل معناه من المؤمنين و المتواخين و المهاجرين فصارت هذه الآية ناسخة للتوارث بالهجرة و المؤاخاة في الدين دالة على أن الميراث بالقرابة فمن كان أقرب في قرباه فهو أحق بالميراث من الأبعد «إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً» هذا استثناء منقطع و معناه لكن إن فعلتم إلى أوليائكم المؤمنين و خلفائكم ما يعرف حسنه و صوابه فهو حسن قال السدي عنى بذلك وصية الرجل لإخوانه في الدين و قال غيره لما نسخ التوارث بالمؤاخاة و الهجرة أباح الوصية فيوصي لمن يتولاه بما أحب من الثلث فمعنى المعروف هنا الوصية و حكي عن محمد بن الحنفية و عكرمة و قتادة أن معناه الوصية لذوي القرابات من المشركين و قيل إن هذا لا يصح لأنه تعالى نهى عن ذلك بقوله لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ و قد أجاز كثير من الفقهاء الوصية للقرابة الكافرة و قال أصحابنا إنها جائزة للوالدين و الولد «كانَ ذلِكَ» أي نسخ الميراث بالهجرة و رده إلى أولي الأرحام من القرابات «فِي الْكِتابِ» أي في اللوح المحفوظ و قيل في القرآن و قيل في التوراة «مَسْطُوراً» أي مكتوب.
6- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
شأن نزول:
كلبى گويد: پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله ميان اصحابش برادرى و مواخات برقرار كرد و هر دو نفر مرد را با هم برادر نمود، پس هر گاه يكى از آن دو از دنيا ميرفت آنكه زنده بود ميراث او را تصاحب كرده و به نزديكان نسبى او چيزى نميداد و اين مدّتى تا خدا ميخواست ادامه داشت تا آيه أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ … نازل شد، پس آيات مواريث نسخ كرد قانون ميراث مؤاخات و برادرى و هجرت را و نزديكتر به ميّت (مانند پسر و دختر و پدر و مادر و همسر) وارث گرديد، پس نزديكتر مانند برادر و خواهر و جد و جدّه از نزديكان و خويشاوندان.
قتاده گويد: مسلمانها به سبب مهاجرت وارث ميشدند و اعرابى مسلمان كه هجرت نكرده بود از مهاجرين چيزى را ارث نمی برد، پس اين آيات نازل و ميراث بنسب و خويشاوندان مقرّر گرديد.
تفسير:
النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله سزاوارتر است بمؤمنين از خودشان يعنى آن حضرت اولى و شايسته تر است بايشان از خودشان.
مقصود از اينكه پيامبر سزاوارتر است چيست؟
چند قول در معناى اولى گفته شده است:
1- ابن زيد گويد: پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله سزاوارتر است به تدبير ايشان و فرمان او بر ايشان نافذتر است از حكم ايشان بر ايشان خلاف آنچه حكم ميشود بر آن براى وجوب طاعت و پيروى از آن حضرت كه مقرون بطاعت خداى تعالى است «1».
2- ابن عباس و عطا گويند: يعنى آن حضرت اولى و شايسته است به ايشان در دعوت كردن، پس هر گاه پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله ايشان را براى كارى و چيزى فراخواند و يا فرمان داد ولى نفوسشان آنها را بچيزى خلاف خواسته پيامبر دعوت نمود اطاعت و پيروى خط و فرمان پيامبر (ص) اولى و واجب است از اطاعت نفوسشان” و اين از قول اوّل نزديكتر است” 3- بدرستى كه حكم آن حضرت نافذتر است از حكم بعضى از آنها بر بعضى ديگر مثل قول خدا فَسَلِّمُوا عَلی أَنْفُسِكُمْ” پس سلام كنيد بر خودتان” پس هر گاه او با سزاوارتريش بايشان از مال امتش ارث نبرد چگونه ارث ميبرد كسى كه حق او را بسبب پسرخواندگى واجب ميدانيد، و از پيامبر (ص) روايت شده كه وقتى خواست غزوه تبوك برود فرمان داد كه مردم همه بسيج نموده بيرون روند،
__________________________
(1)- بحكم يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ … و مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ … و قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ. اى مؤمنين اطاعت كنيد خدا و اطاعت كنيد پيامبر خدا را و كسى كه اطاعت كند پيامبر را حقيقة خدا را اطاعت نموده. و بگو اگر خدا را دوست داريد مرا پيروى و متابعت كنيد تا خدا شما را دوست بدارد. مترجم
گروهى گفتند ما از پدران و مادرانمان اجازه ميگيريم اگر آنها موافقت كردند ميرويم و گرنه نخواهيم رفت، پس اين آيه نازل شد.
و از ابى بن كعب و ابن مسعود و ابن عباس روايت شده كه ايشان آيه را اينطور قرائت ميكردند (النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم و ازواجه امّهاتهم و هو اب لهم) و در قرآن ابى بن كعب هم چنين بود، و از حضرت باقر و حضرت صادق عليهما السلام هم همين طور روايت شده است.
مجاهد گويد: هر پيغمبر براى امتش پدر بود «1» و براى همين مومنين با هم برادرند، زيرا پيامبر (ص) پدر ايشانست در دين (چنانچه فرمود:
” انا و على أبوا هذه الامه”: من و على دو پدر اين امّت هستيم).
و مفرد انفس نفس است و آن مخصوص حيوان حسّاس دراكى است كه نفيسترين اعضايى است كه در وجود اوست.
و محتمل است كه اشتقاق آن از تنفّس نفس كشيدن باشد كه آن تروح است، و محتمل است كه از نفاسه يعنى ارزشمندى باشد كه آن پربهاترين و گرامی ترين اعضاء اوست.
وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ و همسران آن حضرت مادران شمايند يعنى آنان براى مؤمنان مانند مادرند در احترام و حرمت ازدواج و حال آنكه مادر حقيقى نيستند زيرا اگر بودند هر آينه دختران آنها هم خواهران مؤمنين می بودند حقيقة و تزويج آنها بر مؤمنين حلال نبود، پس معلوم شد كه مقصود از آن حرمت عقد ايشان است نه بر چيز ديگر براى اينكه ثابت نشده چيزى از احكام مادرى ميان آنها و مؤمنين مگر حرمت ازدواجشان فقط، آيا
___________________________
(1)- و تأييد ميكند قول مجاهد را آيه شريفه، ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ …
نمی بينى كه نگاه كردن بر ايشان بر مؤمنين جايز نيست و نيز آنها نمى توانند بر مؤمنين نظر نمايند «1» و مؤمنين ارث نمی برند از آنها و براى همين است كه شافعى ميگويد وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ در يك معنى مخصوصى است نه معناى مادرى عمومى مطلق و آن باين معناست كه آنها محرّمات
__________________________
(1)- خداوند همسران پيامبر را مادران مؤمنين قرار داده ولى مشروط به اينكه ايجاد فتنه و حادثه نكنند و هتك حرمت و حريم پيامبر (ص) را ننمايند پيامبر (ص) طلاق آنان را در اختيار حضرت على عليه السلام قرارداد و فرمود آنها بشرف امومة و مادرى مؤمنين مفتخرند مادامى كه در منزل خود نشسته و حفظ حريم و ناموس آن حضرت و موقعيت خود را نمايند اما اگر از منزل بيرون زدند و مانند عايشه بسيج لشگر كرده و به بصره آمده و جنگ جمل را بر پا و با خليفه بلا فصل پيغمبر (ص) حضرت امير المؤمنين على بن ابى طالب (ع) جنگيدند آن حضرت مختار است كه آنها را طلاق گويد تا از شرافت مادرى ساقط شوند، در اينجا مناسب ديدم حكايتى را كه سيد استادم فقيه اهل البيت آية العظمى مرعشى نجفى مدّ ظله در درسش، فرمودند براى تنبيه برادران اهل تسنن و يا سنى زدگان داخلى بنويسم فرمودند آيت اللَّه حاج سيد محمد باقر حجّت كه از علماء طراز اوّل كربلاء و ادباء عرب بوده قصيده در مدح حضرت زهراء عليها السلام ميگويد و در آن قصيده خطاب بعايشه و ميگويد: يا آمنّا فسبّك محرّم- لاجل عين الف عين تكرم- اى مادر ما بدگويى بتو حرام است براى اينكه تو همسر پيامبرى و براى يك چشم هزار چشم احترام ميشوى، پس يكى از خطباء مخلص عرب كه شارح ازريه است در عالم خواب حضرت زهرا عليها سلام را می بيند ميفرمايد برو به پسرم سيد محمد باقر حجت بگو كسى كه مادرى مانند من دارد به عايشه مادر نميگويد، پس او از خواب بيدار شده درب منزل سيد آمده و ميگويد آيا تازگى شعرى گفته اى؟ ميگويد چطور؟ خواب خود را ميگويد پس سيد بسيار گريه كرده فورا آن بيت را عوض كرده و ميگويد: فيا حميرا سبّك محرّم) حميرا لقب عايشه است. (مترجم)
ابدى هستند ولى محرمهاى در خلوت و مسافرت نيستند و اين همان معنايى است كه مسروق از عايشه روايت كرده كه زنى باو گفت اى مادر، پس عايشه گفت من مادر تو نيستم بلكه مادر مردان شمايم.
و بنا بر اين مطلب جايز نيست كه بخواهران و برادران ايشان خال المؤمنين و خالة المؤمنين گفته شود «1».
شافعى گويد: زبير اسماء دختر ابى بكر را تزويج كرد و نگفت كه او خاله مؤمنين است.
وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ و اين آيه در آخر سوره انفال تفسير شده، و اولوا الارحام صاحبان نسب و خويشاوندانند، چون خداوند سبحان فرمود كه همسران پيامبر (ص) مادران مؤمنين هستند در تعقيب آن اولوا الارحام را فرمود و بيان نمود كه ميراث نمی برد مگر بانتساب ولادتى و خويشاوندى، و مقصود اينست كه صاحبان نزديكان هم بعضى از آنها بارث بردن شايسته تر از بعضى از مؤمنين، يعنى انصار و مهاجرين كه از مكّه هجرت بمدينه كردند هستند.
و بعضى گفته اند: مقصود از مؤمنين آنهايى هستند كه با هم پيمان و عقد برادرى بستند و يا مهاجرت نمودند، پس اين آيه نسخ نمود توارث به هجرت و مؤاخات در دين را و آن دلالت دارد بر اينكه ميراث بقرابت و خويشاوندى است، پس هر كس نزديكتر باشد (مثل پسر و دختر و پدر و مادر)
__________________________
(1)- پس بنى اميه و مروان كه بمعاويه عليه الهاويه (خال المؤمنين) مى گويند مانند ساير كارهايشان نسبت نابجايى داده و كار خطا و حرامى مرتكب شده اند.
پس او سزاوارتر بميراث است از آنهايى كه دورترند (چون برادر و خواهر، يا عمو و عمه، دايى و خاله).
إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً مگر اينكه بدوستانشان خوبى نمائيد.
الّا استثناء منقطع است و معنايش اينست، لكن اگر شما بدوستانتان كه مؤمن هستند و يا هم پيمانهاى خودتان چيزى كه خوب شايسته باشد نموديد (مثلا احسانى كرديد) آن كار خوبى است.
سدى گويد: مقصود از اين وصية كردن مؤمن است به برادران دينيش (كه از ثلثش بگويد به دوستان و برادران دينيش بدهند).
و غير سدى گويند: وقتى توارث بمؤاخات و برادرى و هجرت نسخ شد به آيه اولوا الارحام وصية را مباح فرمود كه انسان وصية كند براى هر كس كه دوست دارد او را بآنچه كه ميخواهد از ثلث مالش معناى معروف وصيّت در اينجا است.
از محمد بن حنفيه (فرزند امير المؤمنين عليه السلام) و عكرمه و قتاده حكايت شده كه معناى آن وصيت به نزديكان است از مشركين.
و بعضى گفته اند: كه اين صحيح است براى اينكه خداوند تعالى از اين كار نهى فرموده بقولش لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ دشمن من و دشمن خودتان را دوست نگيريد … و بسيارى از فقهاء (عامّه) تجويز كرده اند وصيّت براى نزديكان كافر را، و اصحاب ما گفته اند كه وصيّت براى نزديكان كافرى كه پدر و مادر و يا فرزند باشند جايز است.
كانَ ذلِكَ يعنى نسخ ميراث بسبب هجرت و رد آن بارحام از نزديكان فِي الْكِتابِ يعنى در لوح محفوظ ثابت است.
و بعضى گفته اند: يعنى در تورات است (مَسْطُوراً) يعنى نوشته شده و من در قول خدا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ دو احتمال در آن ميرود، يكى از آن دو آنچه ما ياد نموديم و ديگرى تقديرش اينست، و اولوا الارحام من المؤمنين و المهاجرين اولى بالميراث، صاحبان ارحام از مؤمنان و مهاجران سزاوارتر بميراث هستند.
7- تفسير الكاشف
النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. للولاية معان تختلف باختلاف من تنسب اليه، فولاية اللّه سبحانه معناها السلطة و القوة التي لا تغلب، و معنى ولاية النبي الطاعة من غير اعتراض، و هذا المعنى هو المراد من قوله تعالى: النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ.
و تسأل: أليس معنى هذا ان النبي حاكم بأمره، و لا حرية معه لفرد أو جماعة؟ و كيف تجمع بين هذا و بين مبدأ الحرية التي هي حق طبيعي لكل انسان؟
الجواب: نجمع بينهما كما نجمع بين حرية الإنسان و طاعته للّه .. ان النبي لسان اللّه و بيانه: وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوی إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحی – 4 النجم.
و صحّ الحديث عن رسول اللّه (ص): «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به». فالتبعية و الطاعة لما جاء به من عند اللّه لا من عند نفسه .. هذا إلى أن الحر هو الذي يلتزم الطريق القويم، و يعمل بالحق و يتحمل مسؤوليته بإرادته، و يدافع عنه حسب طاقته، أما من يندفع وراء الرغبات غير مكترث بحسيب و رقيب فهو عبد الأهواء و الشهوات. قال فيلسوف شهير: «الحرية ليست فضيلة داخلية تسمح بأن نفصل أنفسنا عن المواقف الملحة، و انما هي القدرة على بناء مستقبل أفضل».
وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ. ان لأزواج النبي (ص) من الاحترام و حرمة الزواج بهن من بعده تماما ما للأمهات، و ما عدا ذلك فهن و الأجنبيات سواء وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ. تقدم في الآية 75 من سورة الأنفال ج 3 ص 516 إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً.
المراد بالمعروف هنا الوصية، و بالأولياء الأصدقاء و المعتقون و الأقارب غير الوارثين.
و المعنى ان الميراث هو لأقرب الناس إلى الميت، أما الوصية فهي للموصى له قريبا كان أم بعيدا كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً أي ان هذا الحكم ثابت عند اللّه و من عصاه فهو من الهالكين.
8- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
النَّبِيُّ أَوْلی پيغمبر برگزيده سزاوارتر است بِالْمُؤْمِنِينَ بگروه گرويدگان مِنْ أَنْفُسِهِمْ از نفسهاى ايشان در همه كارهاى دين و دنيا چه هر چه فرمايد عين صلاح بنده و محض فلاح او است بخلاف او امر نفس كه موجب غوايت و سبب شقاوت است فلهذا اولويت نسبت بآن حضرت بر طريق اطلاق و بر سبيل عموم واقع شده و مقيد نشده است ببعضى دون بعضى پس واجب است بر همه مؤمنان كه نزد ايشان آن حضرت دوستتر باشد از نفس ايشان و امر او انفذ باشد بر ايشان از امر غير او و شفقت ايشان بر او اتم باشد از شفقت ايشان بر غير او و در حديث صحيح آمده كه:
ما من مؤمن الا انا اولى به فى الدنيا و الاخرة.
و نيز بروايت صحيحه ثابت شده كه نگرود هيچكس از شما و مؤمن نباشد تا نباشد من دوست تر با و از پدر و مادر و فرزند و همه مردمان او پس بايد كه فرمان او از همه فرمانها لازم تر باشم و لهذا صاحب عين المعانى گفته كه محبت با او سزاوارتر است از خود و غير خود از اقارب و اجانب و از مجاهد منقولست كه هر پيغمبرى پدر امت خود است و لهذا همه مؤمنان برادران يكديگرند چه پيغمبر (ص) پدر ايشانست در دين وَ أَزْواجُهُ و زنان او أُمَّهاتُهُمْ مادران ايشان يعنى نازل منزله ايشان در تعظيم و تحريم نه در ساير احكام چه رؤية ايشان روا نبوده و نسبت وراثة نداشته اند و بجهت احترام ايشانست تحريم نكاح ايشان كما قال اللَّه وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً پس در تحريم و استحقاق تعظيم مانند امهاتند و در ما عداى آن در حكم اجنبيات و در قرائت ابن مسعود چنين بوده كه و جواب لهم و ازواجه امهاتهم آورده اند كه عمر خطاب بغلامى گذشت كه مصحفى در كنار خود نهاده بود و ميخواند النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ و هو اب لهم. عمر گفت اى غلام از مصحف ميخوانى گفت آرى عمر گفت حك كن كه قرآن چنين وارد نشده. غلام گفت اين مصحف ابى است چگونه حك آن جايز است عمر ابى را بخواند و گفت چرا چنين نوشته گفت وقتى كه شما در بازار بسود و معامله مشغول بوديد تمامى همت من مصروف بود بمصحف و طلب علم آن پس من آن را از نزد خود ننوشته ام تا حك كنم و در مصحف ابن عباس نيز چنين واقع شده و اين مرويست از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) و در بعضى اخبار آمده كه جمعى منافقان گفتند كه (ما بال محمد يتزوج بنسائنا و لا يتزوج بنسائه) چرا محمد (ص) زنان ما را نكاح كند و ما زنان او را بنكاح خود در نياوريم حقتعالى بجهت رد قول ايشان فرمود كه ازواجه امهاتهم و ازواج اطهار رسيد ابرار امهات شما اند پس نكاح ايشان بر شما حرام باشد مرويست كه زنى عايشه را گفت يا امه اى مادر عايشه گفت (لست لك بام انما انا ام الرجال) من مادر تو نيستم بلكه من مادر مردانم و جايز نيست كه اخوان و اخوات و ازواج آن حضرت را از اخوال و خالات مؤمنين گويند از قتاده مرويست كه در صدر اسلام بهجرت و موالات و مواخات ميراث ميگرفتند و حقتعالى نسخ آن فرموده بقوله وَ أُولُوا الْأَرْحامِ و خويشاوندان بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ برخى از ايشان سزاوارترند در توارث فِي كِتابِ اللَّهِ در لوح محفوظ يا در آنچه فرستاده از قرآن يعنى آيه مواريث و يا در اين آيه و يا آنچه حقتعالى مكتوب و مفروض ساخته كقوله كتاب اللَّه عليكم و بر هر تقدير ايشان احقند بميراث مِنَ الْمُؤْمِنِينَ از گرويدگان يعنى انصار وَ الْمُهاجِرِينَ و از مهاجران كه پيغمبر با ايشان برادرى داده و يا از مؤمنان متراخى و از مهاجران مكه و مدينه اين بيان اولوا الارحام است يعنى اقربا از اين گروه مذكوره اولی اند از جانب مؤمنين و مهاجرين بلكه ميراثبرنداز يكديگر و ميتواند بود كه من از براى ابتداى غايت باشد يعنى اولوا الارحام بحق قرابت اولى بميراثند از مؤمنان بحق ولايت در دين و از مهاجران بحق هجرت آيه دليلست بر آنكه با وجود آيا و اولاد اخوان و اخوات را ميراث نميرسد زيرا كه آنها اقربند در طبقه اولى و همچنين طبقه ثانيه كه اخوه اند اقرب است از ثالثه كه عمومت و خؤله اند پس اولى به ارث باشند از ثالثه و قوله إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا مستثنى است از اعم عام در معنى نفع و احسان كما تقول القريب اولى من الاجنبى الا فى الوصية باين معنى كه قريب احق است از اجنبى در هر نفع از ميراث و هبه و هديه و صدقه و غير آن مگر در وصيت پس معنى آيه آنست كه اولوا الارحام بعضى از ايشان اولی اند و احق ببعضى در جميع اموال شما مگر آنكه بكنيد إِلی أَوْلِيائِكُمْ با دوستان خود از مؤمنين و مهاجرين مَعْرُوفاً نيكويى يعنى وصيت كنيد بعضى از مال خود را براى هر كه دوست داريد و يا در حال حيات از اموال خود چيزى بدوستان خود بخشيد و تعديه تفعلوا بالى جهت آنست كه در معنى اعطاى نعمت و احسانست و ميتواند بود كه استثناى منقطع باشد و معنى اينكه ليكن فعل شما به اولياى مؤمنين و برادران دينى خود از آنچه معروف الحسن بود در شرع جايز است و غير ممنوع و بر هر تقدير مراد وصيت رجلست براى اخوان دينى و نسبى خود و گويند چون حقتعالى منع توارث كرد بمواخات و اباحه وصيت فرمود از ثلث مال براى اخوان دينى پس معنى معروف اينجا وصيت است بقدر ثلث اگر وارثان زياده بر آن رخصت ندهند و از محمد ابن حنيفه و عكرمه و قتاده نقل است كه مراد وصيت است براى ذو القربى از مشركان و بعضى فقها گفته اند كه اين صحيح نيست زيرا كه حقتعالى نهى اين فرموده در آيه لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ و اكثر جمهور اجازه داده اند وصيت را براى قرابت كافر و اصحاب ما تجويز نكرده اند مگر براى والدين و ولد كه كافر باشند و تحقيق كلام آن است كه جميع اموال ميت مخصوص است باقرب قرباى او مگر كه وصيت كرده باشد ثلث مال خود را بهر كه با او صداقتى داشته باشد از اقارب و اجانب و يا زياده از ثلث بشرط اجازه و يا آنكه در حال حيات اعطا كرده باشد ثلث مال خود را باولياى خود گاهى كه معطى له يا موصى له مسلمان باشند مگر كه پدر و مادر و ولد وى باشند كانَ ذلِكَ هست آنچه ذكر كرده شد در اين هر دو آيه از اولوية پيغمبر (ص) و توارث ذوى الارحام فِي كِتابِ در قرآن يا در لوح محفوظ و گويند در تورية مَسْطُوراً نوشته شده و ثابت گشته اين جمله مستأنفست كه در حكم خاتمه آن چيزى است كه مذكور شد از احكام بدانكه بعضى از علماى اماميه استدلال كرده اند بدين آيه بر اولويت خلافت و امامت امير المؤمنين (ع) و وجه استدلال اين چنين است كه حقتعالى فرموده النبى اولى يعنى رسول بمؤمنان اولى است از غير و بعد از آن گفته كه اولوا الارحام يعنى خويشان او بعضى ببعضى اوليترند آن گاه خويشان او را وصف كرده بدو چيز بايمان و هجرت پس اولى باولويت موقوف است بسه چيز يكى قرابت دوم ايمان سوم هجرت و جميع امت دعوى امامت و خلافت در پنج كس كرده اند مرتضى على (ع) و عباس و ابو بكر و عمر و عثمان اما ابو بكر و عثمان اگر فرضا مؤمن بوده اند و مهاجر اما قرابت نداشته اند اما عباس اگر چه ايمان و قرابة داشت اما مهاجر نبود بلكه طليق بود پس منحصر شد امامت و خلافت بحضرت امير المؤمنين (ع) و بدانكه چون حقتعالى قبل از اين بيان فرمود كه تبنى بر آن حضرت جايز نيست در عقب آن فرمود كه با وجود عدم جواز تبنى وى اولى است بمؤمنين از نفسهاى ايشان از حيثيت آنكه حقتعالى او را والى و حاكم و هادى همه بندگان خود ساخته پس بر همه كس لازم باشد طاعت و انقياد او و اصل ولايت از جانب حقتعالی ست كما قال هنالك الولاية اللَّه هيچكس را ولايت نرسد مگر آنكه حقتعالى او را ولايت ارزانى فرمايد و الى هذا المعنى اشار النبى (ص) يوم الغدير فى قوله
«ا لست اولى بكم منكم بانفسكم»
و چون ايشان جوابدادند كه بلى يا رسول اللَّه انت اولى بنا منا بانفسنا آن حضرت فرمود من كنت مولاه فعلى مولاه و مولى بمعنى اولى در كلام شايعست بدلالة قوله مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ اى اولى بكم پس بنا بر اين دليل نيز امير المؤمنين اولى بولاية و خلافت باشد از غير و بعد از ذكر احكام مذكوره تأكيد نبوت حضرت رسالت (ص) ميفرمايد بذكر اخذ ميثاق از پيغمبران.
9- تفسير نمونه
آيه بعد به مساله مهم ديگرى يعنى ابطال نظام” مؤاخات” آن می پردازد.
توضيح اينكه: هنگامى كه مسلمانان از مكه به مدينه هجرت كردند و اسلام پيوند و رابطه آنها را با بستگان مشركشان كه در مكه بودند به كلى بريد پيامبر ص به فرمان الهى، مساله عقد اخوت و پيمان برادرى را در ميان آنها برقرار ساخت.
به اين ترتيب كه ميان” مهاجران” و” انصار” (دو به دو) پيمان اخوت و برادرى منعقد شد، و آنها همچون دو برادر حقيقى از يكديگر ارث می بردند، ولى اين يك حكم موقت و مخصوص به اين حالت فوق العاده بود، هنگامى كه اسلام گسترش پيدا كرد و ارتباطات گذشته تدريجا بر قرار شد، ديگر ضرورتى براى ادامه اين حكم نبود.
آيه فوق نازل شد و” نظام مؤاخات” را به طورى كه جانشين نسب شود ابطال كرد و حكم ارث و مانند آن را مخصوص خويشاوندان حقيقى قرار داد.
بنا بر اين نظام اخوت و برادرى هر چند يك نظام اسلامى بود، (بر خلاف نظام پسرخواندگى كه يك نظام جاهلى بود) اما می بايست پس از برطرف شدن حالت فوق العاده ابطال گردد و چنين شد.
منتهى در آيه مورد بحث، قبل از ذكر اين نكته، به دو حكم ديگر، يعنى” اولويت پيامبر ص نسبت به مؤمنين”، و” بودن زنان پيامبر(صلی الله علیه و آله و سلم) به منزله مادر” به عنوان مقدمه، ذكر شده است:
می فرمايد:” پيامبر نسبت به مؤمنان از خود آنها اولى است” (النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ).
” و همسران او مادران مؤمنين محسوب می شوند” (وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ).
با اينكه پيامبر ص به منزله پدر و همسران او بمنزله مادران مؤمنين هستند، هيچگاه از آنها ارث نمی برند، چگونه می توان انتظار داشت كه پسر خوانده ها وارث گردند.
سپس می افزايد” خويشاوندان نسبت به يكديگر، از مؤمنان و مهاجرين، در آنچه خدا مقرر داشته است اولى هستند” (وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ).
ولى با اينحال براى اينكه راه را به كلى به روى مسلمانان نبندد و بتوانند براى دوستان و كسانى كه مورد علاقه آنها هستند چيزى به ارث بگذارند- هر چند از طريق وصيت نسبت به ثلث مال باشد- در پايان آيه اضافه می كند:” مگر اينكه بخواهيد نسبت به دوستانتان كار نيكى انجام دهيد” اين مانعى ندارد (إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً).
و در آخرين جمله براى تاكيد همه احكام گذشته، يا حكم اخير، می فرمايد:
” اين حكم در كتاب الهى (در لوح محفوظ يا در قرآن مجيد) نوشته شده است” (كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً).
اين بود خلاصه تفسير آيه فوق اكنون بايد به شرح هر يك از احكام چهار گانه اى كه در اين آيه آمده است بپردازيم:
الف- منظور از اولويت پيامبر نسبت به مؤمنان چيست؟
قرآن در اين آيه اولويت پيامبر ص را نسبت به مسلمانان بطور مطلق ذكر كرده است و مفهومش اين است كه در كليه اختياراتى كه” انسان” نسبت به خويشتن دارد” پيامبر” ص از خود او نيز اولى است.
گرچه بعضى از مفسران آن را به مساله” تدبير امور اجتماعى” و يا” اولويت در مساله قضاوت” و يا” اطاعت فرمان” تفسير كرده اند اما در واقع هيچ دليلى بر انحصار در يكى از اين امور سه گانه نداريم.
و اگر می بينيم در بعضى از روايات اسلامى، اولويت به مساله” حكومت” تفسير شده، در حقيقت بيان يكى از شاخه هاى اين اولويت است «1».
لذا بايد گفت: پيامبر اسلام ص هم در مسائل اجتماعى و هم فردى و خصوصى، هم در مسائل مربوط به حكومت، و هم قضاوت و دعوت، از هر انسانى نسبت به خودش اولى است، و اراده و خواست او، مقدم بر اراده و خواست وى می باشد.
از اين مساله نبايد تعجب كرد چرا كه پيامبر ص معصوم است و نماينده خدا جز خير و صلاح جامعه و فرد را در نظر نمی گيرد، هرگز تابع هوى و هوس نيست، و هيچگاه منافع خود را بر ديگران مقدم نمی شمرد، بلكه به عكس برنامه او در تضاد منافع همواره ايثارگرى و فداكارى براى امت است.
اين اولويت در حقيقت شاخه اى از اولويت مشيت الهى است، زيرا ما هر چه داريم از خدا است.
اضافه بر اين انسان هنگامى می تواند به اوج ايمان برسد كه نيرومندترين علاقه او يعنى عشق به ذات خود را تحت الشعاع عشق به ذات خدا و نمايندگان او قرار دهد.
لذا در حديثى می خوانيم كه فرمود:
لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به:
__________________________
(1) اين روايات در” اصول كافى” و كتاب” علل الشرائع” آمده است (به تفسير نور الثقلين جلد 4 صفحه 238 و 239 مراجعه فرمائيد).
” هيچيك از شما به حقيقت ايمان نمی رسد مگر زمانى كه خواست او تابع آنچه من از سوى خدا آورده ام باشد”! «1».
و نيز در حديث ديگرى چنين آمده:
و الذى نفسى بيده لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه و ماله و ولده و الناس اجمعين:
” قسم به آن كسى كه جانم در دست او است، هيچيك از شما به حقيقت ايمان نمی رسد مگر زمانى كه من نزد او محبوبتر از خودش و مالش و فرزندش و تمام مردم باشم” «2».
و باز از خود آن حضرت نقل شده كه فرمود:
ما من مؤمن الا و انا اولى الناس به فى الدنيا و الآخرة:
” هيچ مؤمنى نيست مگر اينكه من در دنيا و آخرت از او نسبت به خودش اولى هستم” «3».
قرآن نيز در آيه 36 همين سوره (احزاب) می گويد: ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ:” هيچ مرد با ايمان و زن با ايمانى نمی تواند هنگامى كه خدا و پيامبرش حكمى كند در برابر آن از خودشان اختيارى داشته باشند”.
باز تاكيد می كنيم اين سخن مفهومش اين نيست كه خداوند بندگانش را در بست تسليم تمايلات يك فرد كرده باشد، بلكه با توجه به اينكه پيامبر ص داراى مقام عصمت است و به مصداق ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوی إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحی (نجم- 3 و 4) هر چه می گويد سخن خدا است، و از ناحيه او است، و حتى از پدر هم دلسوزتر و مهربانتر است.
اين اولويت در حقيقت در مسير منافع مردم، هم در جنبه هاى حكومت و تدبير جامعه اسلامى، و هم در مسائل شخصى و فردى است.
_________________________
(1 و 2)” تفسير فى ظلال” ذيل آيات مورد بحث.
(3)” صحيح بخارى” جلد 6 صفحه 145 (تفسير سوره احزاب) و مسند احمد حنبل جلد 2 صفحه 334.
به همين دليل بسيار می شود كه اين اولويت، مسئوليتهاى سنگينى بر دوش پيامبر می گذارد، لذا در روايت معروفى كه در منابع شيعه و اهل سنت وارد شده می خوانيم: پيامبر ص فرمود:
انا اولى بكل مؤمن من نفسه، و من ترك مالا فللوارث و من ترك دينا او ضياعا فالى و على:
” من از هر مؤمنى نسبت به او اولى هستم، كسى كه مالى از خود بگذارد براى وارث او است، و كسى كه بدهكار از دنيا برود و يا فرزند و عيالى بگذارد كفالت آنها بر عهده من است” «1» (بايد توجه داشت كه” ضياع” در اينجا به معنى فرزندان و يا عيالى است كه بدون سرپرست مانده اند، و تعبير به” دين” قبل از آن نيز قرينه روشنى بر اين معنى می باشد، زيرا منظور داشتن بدهى بدون مال است).
ب- حكم دوم در زمينه همسران پيامبر است كه آنها به منزله مادر براى همه مؤمنان محسوب می شوند، البته مادر معنوى و روحانى، همانگونه كه پيامبر ص پدر روحانى و معنوى امت است.
اين ارتباط و پيوند معنوى، تنها تاثيرش مساله” حفظ احترام” و” حرمت ازدواج” با زنان پيامبر بود، چنان كه در آيات همين سوره، حكم صريح تحريم ازدواج با آنها بعد از رحلت پيامبر ص آمده است، و گر نه از نظر مساله ارث و همچنين ساير محرمات” نسبى” و” سببى”، كمترين اثرى ندارد، يعنى مسلمانان حق داشتند، با دختران پيامبر ازدواج كنند، در حالى كه هيچكس با دختر مادر خود نمی تواند ازدواج كند، و نيز مساله محرميت و نگاه كردن به همسران پيامبر براى هيچكس جز محارم آنها مجاز نبود.
_________________________
(1) در وسائل الشيعه، جلد 17 صفحه 551، اين سخن از امام صادق (ع) از پيامبر گرامى اسلام (ص) نقل شده، و همين مضمون با تفاوت مختصرى در تفسير قرطبى و روح المعانى ذيل آيات مورد بحث آمده است، در صحيح بخارى نيز جلد 6 صفحه 145 (تفسير سوره احزاب) آمده.
در حديثى می خوانيم كه زنى به عايشه گفت: يا امه!:” اى مادر”! عايشه پاسخ داد: لست لك بام، انما انا ام رجالكم!:” من مادر تو نيستم مادر مردان شما هستم” «1».
اشاره به اينكه هدف از اين تعبير، حرمت تزويج است، و اين تنها در مورد مردان امت صادق است.
ولى همانگونه كه گفتيم غير از مساله ازدواج موضوع احترام و بزرگداشت نيز مطرح است، و لذا زنان مسلمان نيز می توانستند به عنوان احترام همسران پيامبر ص را مادر خود خطاب كنند.
شاهد اين سخن آنكه قرآن می گويد:” النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ” اولويت پيامبر نسبت به همه زنان و مردان است و ضمير جمله بعد نيز به همين عنوان بر می گردد كه مفهوم گسترده اى دارد، لذا در عبارتى كه از” ام سلمه” (يكى ديگر از همسران پيامبر نقل شده) می خوانيم كه می گويد انا ام الرجال منكم و النساء:” من مادر مردان و زنان شما هستم” «2».
در اينجا سؤالى مطرح است و آن اينكه آيا تعبير” أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ”:
” همسران پيامبر مادران مؤمنين محسوب می شوند” با چيزى كه در چند آيه قبل گذشت تضاد ندارد؟ زيرا در آنجا می فرمايد:” كسانى كه گاهى همسرانشان را بمنزله مادر خود قرار می دهند، سخن باطلى می گويند، مادر آنها فقط كسى است كه از او متولد شده اند” با اين حال چگونه همسران پيامبر كه مسلمانان از آنان متولد نشده اند مادر محسوب می شوند؟
در پاسخ اين سؤال بايد به اين نكته توجه كرد كه خطاب مادر به يك زن يا بايد از نظر جسمانى باشد يا روحانى، اما از نظر جسمانى تنها در صورتى اين
_________________________
(1)” مجمع البيان” و” روح المعانى” ذيل آيات مورد بحث.
(2)” روح المعانى” ذيل آيات مورد بحث.
معنى واقعيت دارد كه انسان از او متولد شده باشد، و اين همان است كه در آيات پيشين آمده كه مادر جسمانى انسان تنها كسى است كه از او متولد شده است، و اما پدر يا مادر روحانى كسى است كه يك نوع حق معنوى بر او داشته باشد، همچون پيامبر ص كه پدر روحانى امت محسوب می شود، و هم به خاطر او همسرانش احترام مادر را دارند.
ايرادى كه به اعراب جاهلى در مورد” ظهار” متوجه می شد اين بود كه وقتى همسران خود را مادر خطاب می كردند مسلما منظور آنها مادر معنوى نبود، بلكه منظورشان اين بود كه آنها به منزله مادر جسمانى هستند، لذا آن را يك نوع طلاق می شمردند، و می دانيم مادر جسمانى با الفاظ درست نمی شود، بلكه شرط آن تولد جسمانى است، بنا بر اين سخن آنها سخن منكر و زور و باطل بود.
ولى در مورد همسران پيامبر ص اگر چه آنها مادر جسمانى نيستند، ولى به احترام پيامبر ص مادر روحانيند، و احترام يك مادر را دارند.
و اگر می بينيم كه قرآن در آيات آينده ازدواج با همسران پيامبر ص را تحريم كرده آن نيز يكى از شئون احترام آنها و احترام پيامبر ص است، چنان كه توضيح آن بطور مشروح به خواست خدا خواهد آمد.
البته نوع سومى از مادر در اسلام به عنوان مادر رضاعى وجود دارد كه در آيه 23 سوره نساء به آن اشاره شده (وَ أُمَّهاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ …) ولى آن در حقيقت يكى از شاخه هاى مادر جسمانى می باشد.
ج- سومين حكم، مساله اولويت خويشاوندان در مورد ارث نسبت به ديگران است، زيرا در آغاز اسلام كه مسلمانان بر اثر هجرت پيوند خود را با بستگانشان گسسته بودند قانون ارث بر اساس” هجرت” و” مؤاخات” تنظيم شد، يعنى مهاجرين از يكديگر، و يا از انصار كه با آنها پيوند برادرى بسته بودند ارث می بردند، اين يك حكم موقتى بود كه با وسعت يافتن اسلام و بر قرار شدن بسيارى
از ارتباطات گذشته خويشاوندى، بر اثر اسلام آوردن آنها، ديگر ادامه اين حكم ضرورتى نداشت (توجه داشته باشيد سوره احزاب در سال پنجم هجرت سال جنگ احزاب نازل شده).
لذا آيه فوق نازل شد و اولويت اولوا الارحام (خويشاوندان) را نسبت به ديگران تثبيت كرد.
البته قرائنى در دست است كه منظور از اولويت در اينجا اولويت الزامى است، نه استحبابى، زيرا هم اجماع علماى اسلام بر اين معنى است، و هم روايات زيادى كه در منابع اسلامى وارد شده اين موضوع را اثبات می كند.
در اينجا به اين نكته نيز بايد دقيقا توجه كرد كه اين آيه در صدد بيان اولويت خويشاوندان در برابر بيگانگان است، نه بيان اولويت طبقات سه گانه ارث نسبت به يكديگر، و به تعبير ديگر در اينجا” مفضل عليهم” مؤمنان و مهاجرانند كه در متن قرآن آمده (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ).
بنا بر اين مفهوم آيه چنين می شود:” خويشاوندان از نظر ارث بردن بعضى از بعضى ديگر اولى از غير خويشاوندانند، و اما اينكه خويشاوندان چگونه ارث می برند؟ و بر چه معيار و ضابطه اى است؟ قرآن در اينجا از اين معنى ساكت است، هر چند در آيات سوره نساء از آن مشروحا بحث نموده است «1».
د- چهارمين حكمى كه به صورت يك استثناء در آيه فوق آمده مساله
_________________________
(1) بنا بر اين استدلال بعضى از فقهاء به اين تعبير براى اولويت طبقات ارث نسبت به يكديگر درست به نظر نمی رسد، گويا حرف” ب” در أَوْلی بِبَعْضٍ سبب چنين اشتباهى شده، و گمان كرده اند” مفضل عليهم” در اينجا همان بعض است، در حالى كه قرآن صريحا” مفضل عليه” مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ آورده است، آرى تعبير به أُولُوا الْأَرْحامِ به تنهايى می تواند اين اشعار را داشته باشد كه معيار ارث خويشاوندى است، و هر قدر درجه خويشاوندى بالا برود حق تقدم خواهد بود (دقت كنيد).
بهره مند نمودن دوستان و افراد مورد علاقه از اموالى است كه انسان از خود به يادگار می گذارد، كه با جمله إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً (مگر اينكه بخواهيد به دوستانتان نيكى كنيد) بيان شده است، و مصداق روشن آن همان حكم وصيت است كه انسان می تواند در يك سوم از اموالش در باره هر كس مايل باشد انجام دهد.
به اين ترتيب هنگامى كه اساس ارث بر پايه خويشاوندى گذارده شد و جانشين پيوندهاى گذشته گرديد باز ارتباط انسان به كلى از دوستان مورد علاقه و برادران مسلمان او قطع نمی شود، منتها از نظر كيفيت و كميت بسته به ميل خود انسان است، ولى در هر حال مشروط به اين می باشد كه زائد بر ثلث مال نگردد و البته اگر انسان از وصيت كردن صرفنظر كند همه اموال او بين خويشاوندانش طبق قانون ارث تقسيم می گردد و ثلثى براى او منظور نخواهد شد «1».
نكته:
روايات زيادى از ائمه اهل بيت (علیهم السلام) در تفسير آيه فوق در مورد أُولُوا الْأَرْحامِ نقل شده كه در قسمتى از آنها اين آيه به مساله” ارث اموال” تفسير شده، همانگونه كه معروف در ميان مفسران است، در حالى كه در قسمت ديگر به مساله” ارث خلافت و حكومت” در خاندان پيامبر و ائمه اهل بيت (علیهم السلام) تفسير گرديده.
_________________________
(1) جمعى از مفسران معتقدند كه استثناء در جمله إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا … استثناء منقطع است، چرا كه حكم” وصيت” از حكم” ارث” جدا است، ولى به عقيده ما مانعى ندارد كه استثناء در اينجا متصل بوده باشد چرا كه جمله وَ أُولُوا الْأَرْحامِ … دليل بر اين است كه خويشاوندان نسبت به اموالى كه از ميت باقى می ماند نسبت به بيگانگان اولى هستند، مگر در صورتى كه وصيتى كرده باشد در اين صورت” موصى له” در محدوده ثلث از خويشاوندان اولى است، اين در حقيقت شبيه استثناهايى است كه در آيات ارث به صورت” مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ … آمده است.
از جمله در حديثى از امام صادق ع می خوانيم كه وقتى از تفسير اين آيه سؤال كردند اما ع فرمود:” اين در باره فرزندان حسين ع نازل شده، و هنگامى كه راوى سؤال كرد آيا اين در باره ارث اموال نيست؟ امام فرمود نه در باره حكومت و ولايت است” «1».
بديهى است منظور از اين احاديث نفى مساله ارث اموال نيست، بلكه منظور توجه دادن به اين نكته است كه ارث مفهوم وسيعى دارد كه هم ارث اموال را شامل می شود و هم ارث خلافت و ولايت را.
اين توارث هيچگونه شباهتى با مساله توارث سلطنت در سلسله پادشاهان ندارد، اينجا توارثى است بخاطر شايستگی ها و لياقتها و لذا در ميان فرزندان امامان تنها شامل حال كسانى می شد كه داراى اين شايستگى بودند، درست شبيه آنچه ابراهيم (علیه السلام) براى فرزندان خود از خدا می خواهد، و خداوند به او می گويد:
امامت و ولايت من به آن گروه از فرزندان تو كه در صف ظالمان قرار داشته اند نمی رسد بلكه مخصوص پاكان آنها است.
و نيز شبيه چيزى است كه در زيارات در مقابل قبور شهيدان راه خدا از جمله در مقابل قبر امام حسين(علیه السلام) می گوئيم: سلام بر تو اى حسينى كه وارث آدم، وارث نوح، وارث ابراهيم، و وارث موسى و عيسى و محمدى … كه اين ارثى است در جنبه هاى اعتقادى و اخلاقى و معنوى و روحانى.
__________________________
(1) اين احاديث را مرحوم سيد هاشم بحرانى در” تفسير برهان” جلد 3 صفحه 292 و 293 نقل كرده از جمله حديث فوق و حديث 16 از اين سلسله احاديث است.
10- تفسير نور
النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً «6»
پيامبر به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است، و همسران او (در حرمت نكاح مانند) مادران مؤمنان محسوب می شوند، و در كتاب خداوند، خويشاوندان (نسبى) بعضى نسبت به بعضى از مؤمنان و مهاجران (كه قبلًا بر اساس ايمان و هجرت ارث می بردند، در ارث بردن) اولويّت دارند، مگر آن كه بخواهيد نسبت به دوستانتان نيكى كنيد (و سهمى از اموال خود را در قالب وصيّت به آنان بدهيد)؛ اين (حكم) در كتاب (الهى) نوشته شده است.
نكته ها:
در تفسير مجمع البيان می خوانيم: پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله ميان مسلمانان (انصار و مهاجرين) عقد اخوّت برقرار كرده بود، به گونه اى كه مثل برادر حقيقى از يكديگر ارث می بردند، زيرا مهاجران در آغاز، از وطن و اموال و بستگان خود دور شده بودند و عقد اخوّت، اين موارد را جبران می كرد تا آنكه آيه نازل شد و چنين ارثى را لغو كرد و فرمود: ملاك ارث بردن، خويشاوندى است.
هنگامى كه فرمان پيامبر صلى الله عليه و آله در مورد حركت براى جنگ تبوك صادر شد، بعضى گفتند: ما بايد از والدين خود اجازه بگيريم. اين جمله نازل شد كه «النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ». «1»
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله در روز غديرخم كه به فرمان خداوند، حضرت على عليه السلام را به جانشينى خود منصوب فرمود، قبل از معّرفى و نصب آن حضرت، جمله ى «أ لست اولى بكم من انفسكم» را بيان فرمودند و از آنان اقرار گرفتند كه آيا طبق آيه قرآن، من از شما حتّى نسبت به خودتان اولويّت ندارم؟! همه گفتند: بله.
آنگاه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمودند: «من كنت مولاه فهذا على مولاه» «2»
اولويّت پيامبر بر مؤمنان، در مسايل حكومتى و فردى و تمام امور است. «النَّبِيُّ أَوْلی » چنانكه در آيه ى 36 همين سوره می خوانيم: براى هيچ زن و مرد با ايمانى در برابر قضاوت پيامبر حقّ انتخاب و اختيارى نيست. «ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ» در روايات بسيارى آمده است: پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله، اين اولويّت را براى امامان معصوم عليهم السلام نيز قائل بودند. «3»
در حديث می خوانيم: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود:
«والذّى نفسى بيده لا يؤمن احدكم حتّى اكون احَبَّ اليه من نفسه و ماله و ولده والناس اجمعين»
سوگند به خدايى كه جانم در دست اوست، ايمان هيچ يك از شما كامل نيست، مگر اين كه مرا از جان و مال و فرزند و از همه ى مردم بيشتر دوست داشته باشد. «4»
___________________________
(1). تفسير مجمع البيان.
(2). بحار، ج 21، ص 387.
(3). تفسير نورالثقلين.
(4). تفسير نمونه به نقل از فى ظلال.
پيامها:
1- پيامبر، بر تمام مؤمنان ولايت كامل دارد و ولايت آن حضرت بر مردم، از ولايت خودشان بر امورشان برتر است. «النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ» (در جامعه اسلامى، بايد دين سالارى باشد.)
2- لازمه ى ايمان به خداوند، پذيرش ولايت رسول خداست. «النَّبِيُّ أَوْلی »
3- احترام همسران پيامبر لازم است. «أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ» (حتّى پس از رحلت پيامبر، كسى حقّ ندارد با همسران پيامبر ازدواج كند.)
4- قرار گرفتن همسران پيامبر به منزله ى مادر، سبب ارث بردن آنان از مردم نمی شود. «وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ»
5- خويشاوندى و پيوندهاى خانوادگى، اولويّتآور است. «أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ»
6- قوانين ثابت ارث، مانع رسيدگى به وضعيّت دوستان محروم نشود. «إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً»
7- اولويّت خويشاوندان در ارث، بعد از عمل به وصيّت است. وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ … إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا … (آرى، اگر فردى وصيّت كرد كه بخشى از مال او صرف دوستانش شود، اوّل بايد به وصيّت عمل شود و سپس تقسيم شود.)
11- مخزن العرفان در تفسير قرآن
النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ چون پيمبر برگزيده و رسول خدا است و بآن قوّه قدسيّه و روح حقيقت و بصيرت دل آنچه صلاح بشر است آنان را ارشاد بآن مينمايد بخصوص نسبت بمؤمنين كه نسبت بآنان مهربان و مشفق بلكه پدر روحانى آنها است اين است كه در همه كار دين و دنياى آنان آنچه امر فرمايد عين صلاح و سبب نجات آنها خواهد بود و بايستى او را از نفس خود دوستتر و اولی تر دارند و اوامر او را بجان بپذيرند زيرا كه نفس بشر (امّارة بالسّوء) ميباشد اگر بچراغ هدايت پيشوايان دين راه سعادت را پيدا ننمايد او را بچاه مضلّت و خود سرى خواهد كشانيد، و زنهاى پيغمبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم چون نسبت بپيمبر دارند بمنزله مادرهاى مؤمنين ميباشند كه بايستى آنها را از اين جهت محترم شمارند و پس از پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم نظر زنا شويى بآنها نداشته باشند قوله تعالى (وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً).
وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ مفسّرين گفته اند آيه راجع بميراث است كه ميراث را مخصوص ميگرداند بخويشاوندان كه بعضى از آنها در ارث اولی ترند از بعض ديگر از مؤمنين مهاجرين كه صاحب رحم نباشند و اولويّت و برترى دارند (فِي كِتابِ اللَّهِ) در لوح محفوظ يا در قرآن يا در دفتر خلقت هر چه مقصود باشد كه آنها در ارث بردن از مؤمنين و مهاجرين سزاوارتر خواهند بود و نيز بعضى از خويشان و اقرباء از بعض ديگر به سهم ارث سزاوارتر از بعض ديگر ميباشند، و اولويّت در اينجا اولويّت تعيينى ميباشد.
إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً (الّا) براى استثناء اعمّ است كه اول بطور اطلاق ارث را مخصوص باولى الارحام از مهاجرين گردانيده بعد موارد وصيت را استثناء گردانيده خلاصه مقصود چنين ميشود كه ارث مخصوص بخويشان و نزديكان است آنهم هر كس نسبت بدرجه نزديكى خود بميت آن طورى كه در كتاب خدا مقرر گرديده مگر اينكه شخص در ايام حيات بخشش بدوستان و نزديكان خود بكند يا بطور معروف متداول وصيت كند و از ثلث مال خود سهمى براى دوستان خود معين نمايد.
كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً جمله مستأنفه در مقام بيان اين است كه احكام ارث و قسمت بين طبقات آن عام است اختصاص ببعضى دون بعضى ندارد و محقق و ثابت و در قوانين كليّه الهيّه مقرر گرديده.
بعضى از علماى اماميّه باين آيه بر اولويت خلافت و امامت على بن ابى طالب (علیه السلام) استدلال نموده اند نظر به اينكه در اول آيه فرموده (النَّبِيُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) و بعد فرموده (وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ) يعنى خويشان او بعضى ببعضى اولى ترند پس از آن خويشان او را كه اولويت دارند بدو صفت معرفى نموده يكى ايمان و ديگرى هجرت پس اولى باولويت منوط بسه چيز ميشود يكى قرابت دوّم ايمان سوّم هجرت با رسول صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و هر دسته اى از امّت امامت را در يكى از پنج نفر ادّعا نموده اند (مرتضى على عليه السلام ابو بكر، عمر عثمان، عباس و ابو بكر و عمر و عثمان اگرچه در ظاهر مسلمان و از مهاجرين بودند لكن با رسول قرابت نداشتند و عباس اگرچه ايمان و قرابت داشت از مهاجرين نبود پس امامت و خلافت منحصر ميگردد به امير المؤمنين (علیه السلام) پس از اينجا معلوم ميشود كه پس از رسول (صلی الله علیه و آله و سلم) على (علیه السلام) والى و حاكم بر همه خواهد بود.
1- أطيب البيان في تفسير القرآن
2- التبيان في تفسير القرآن
3- المیزان في تفسير القرآن
4- ترجمه الميزان
5- مجمع البیان
6- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
7- تفسير الكاشف
8- منهج الصادقین
9- تفسير نمونه
10- تفسير نور
11- مخزن العرفان در تفسير قرآن