سورة المائدة: آية 57
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ». اى كسانى كه ايمان آورده ايد! افرادى كه آيين شما را به باد استهزاء و بازى مى گيرند- از اهل كتاب و مشركان- ولىّ خود انتخاب نكنيد و از خدا بپرهيزيد اگر ايمان داريد! (ترجمه مکارم شیرازی)
1- ترجمه اسباب نزول
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً … (آيه 57). ابن عباس گويد:
رفاعة بن زيد و سويد بن حارث كه اظهار مسلمانى كرده بودند، منافق شناخته شدند و بعضى مسلمانان با ايشان دوستى می كردند. آيه بالا (در نهى دوستى ايشان) نازل گرديد.
2- أطيب البيان في تفسير القرآن
یا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خطاب بمؤمنين است كه لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً جماعتى از منافقين و كفار و يهود و نصارى دين مقدس اسلام را استهزاء و ملعبه ميكردند چنانچه در آيات شريفه اشاره دارد در حق منافقين ميفرمايد كه گفتند بكفار خود إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ بقره آيه 14، و در حق مشركين ميفرمايد إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ حجر آيه 95، و در حق اهل كتاب همين آيه شريفه مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ و كلمه هزوا نظير كلمه كفوا قرائتهاى مختلف دارد، بعضى هزء بهمزه قرائت كردند بسكون زاء و بضمّ آن و بعضى بواو لكن چون معتبر در نزد ما همان سياهى قرآن است چنانچه در مقدمه بيان شده بضم زاء و بواو است و استهزاء بمعنى سخريه است، و كلمه (لعبا) بازی گرى است، و استهزاء بدين استهزاء بپيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و احكام شريعت است و بمسلمين و بزبان ساده نوى و تقليد است كه موجب مضحكه مردم باشد چنانچه سلاطين داشتند اشخاصى را كه تقليدچى ميگفتند براى مضحكه و لعب بازى گريست مثل لعب صبيان بكارهاى لغو و خلاف حكمت و صلاح مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ تخصيص بذكر با اينكه و الكفار شامل آنها بود براى اينست كه كفار منصرف است غالبا بمشركين و منافقين و يهود و نصارى باهل كتاب تعبير ميشوند، كلمه و الكفار عطف بالذين است مفعول لا تتخذوا است و لذا منصوب است و اگر عطف بمن الذين اوتوا الكتاب بود بايد مكسور باشد چنانچه بعضى قرائت كرده اند (اولياء) دوستى و مراوده و مخالطه و رفاقت باشد كه در بسيارى از آيات شريفه نهى اكيد شده و لو كافر پدر باشد يا فرزند يا عشيره لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ تا آخر سوره مجادله آيه 22 وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ امر بتقوى و لو مطلق است جميع موارد را ميگيرد لكن بمناسبت حكم و موضوع مراد تقواى از دوستى و مراوده با كفار است و كلمه ان كنتم مؤمنين صريحا دلالت دارد بر اينكه تولّى با آنها موجب خروج از زمره مؤمنين و دخول در كفار ميشود چنانچه در چند آيه قبل گذشت وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ و همچنين آيه مذكوره در سوره مجادله كه اشاره شد و همين مفهوم كه اگر مؤمن نيستيد تولى ميكنيد آيا امروز چه بايد كرد.
3- تفسير الصافي
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ و قرء الكفّار بالجَرِّ الى رتّب النّهي عن موالاتهم علی اتّخاذهم دينهم هزواً و لعباً إيماء على العلّة و تنبيهاً علی انّ من هذا شأنه بعيد عن الموالاة جدير بالمعاداة قيل نزلت في رفاعة بن زيد و سويد بن الحارث اظهرا الإِسلام ثم نافقا و كان رجال من المسلمين يوادّونهما خصّ المنافقين باسم الكفار و ان عم اهل الكتاب لتضاعف كفرهم وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
4- التبيان في تفسير القرآن
قوله تعالى
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
آية قرأ «و الكفار» بالجر أبو عمرو، و نافع، و الكسائي. و الباقون بالنصب، فمن نصب عطف على «الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ» و حجتهم في ذلك قوله: «لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ». و من جر عطف على «مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ» أي و من الكفار أولياء و حجتهم في ذلك أن الحمل على أقرب العاملين أجود، لأنها لغة القرآن و حسن الحمل على الجر، لان فرق الكفار ثلاث المشرك. و المنافق. و الكتابي الذي لم يسلم و قد كان منهم الهزء فساغ لذلك أن يكون الكفار مجروراً و تفسيراً للموصول و موضحاً له.
و قد اخبر اللَّه تعالى أن المشركين كان منهم استهزاء بقوله «إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ» «1» و عن المنافقين في قوله: «وَ إِذا خَلَوْا إِلی شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ» «2» و اخبر عن الكتابي في هذه الآية. فقال «لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ» و إن وقع على جميع الأصناف، فهو في من ليس من أهل الكتاب أليق، و عليه أغلب، فلذلك أفرد بالذكر. و قال الحسن: المعنى بالكفار مشركوا العرب، و إنما دخل غيرهم في الحكم بما صحب الكلام من الدليل
__________________________
(1) سورة المجادلة آية 19.
(2) سورة البقرة آية 14.
و قال غيره: يدخل فيه جميع أصناف الكفار، و انما وصفهم اللَّه تعالى بما كانوا عليه من التلاعب بالدين لامرين:
أحدهما- لاغراء المؤمنين بعداوتهم و البراءة منهم.
الثاني- ذماً لهم و تحذيراً من مثل حالهم لأنها حال السفهاء الذين لا خلاق لهم. و قال ابن عباس: كان رفاعة بن زيد بن التابوت و سويد بن الحارث قد أظهر الإسلام ثم نافقا، و كان رجال من المسلمين يوادونهما، فانزل اللَّه هذه الآية و يجوز في «هزواً» أربعة أوجه: الاول «هزؤا» بضم الزاي و تخفيف الهمزة، الثاني هزواً بالواو و من غير همز على التخفيف لأن الهمزة مفتوحة قبلها ضمة كجون، الثالث هزأ بسكون الزاي و الهمزة. الرابع هزى على وزن هدى بفتح الزاي و إسقاط الهمزة. و الهزء السخرية و هو اظهار ما يلهي تعجباً مما يجري. قال اللَّه تعالى: «وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ» «1» و قال الشاعر:
ألا هزئت و أعجبها المشيب فلا نكر لديك و لا عجيب
و يقال هزئ به يهزأ و هزواً و هزؤا و استهزؤا به استهزاءاً. و هو (اللعب) الأخذ على غير طريق الحق، و مثله العبث و أصله من لعاب الصبي يقال:
لعب يلعب لعباً إذا سال لعابه لأنه يخرج الى غيره جهته و كذلك اللاعب يمر في غير جهة الصواب.
و قوله: «إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ»: قيل في معناه قولان:
أحدهما- ان كنتم مؤمنين بوعده و وعيده.
الثاني- إن من كان مؤمناً غضب لإيمانه على من طعن فيه. و كافاه بما يستحقه من المقت له.
________________________
(1) سورة الانعام آية 10 و سورة الأنبياء آية 41.
5- الميزان في تفسير القرآن
الآيات تنهى عن اتخاذ المستهزءين بالله و آياته من أهل الكتاب و الكفار أولياء و تعد أمورا من مساوي صفاتهم و نقضهم مواثيق الله و عهوده و ما يلحق بها بما يناسب غرض السورة (الحث على حفظ العهود و المواثيق و ذم نقضها).
و كأنها ذات سياق متصل واحد و إن كان من الجائز أن يكون لبعض أجزائها سبب مستقل من حيث النزول.
قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ» «إلخ» قال الراغب: الهزء مزح في خفية، و قد يقال لما هو كالمزح (انتهى)، و قال: و لعب فلان إذا كان فعله غير قاصد به مقصدا صحيحا، يلعب لعبا، (انتهى)، و إنما يتخذ الشيء هزؤا و يستهزئ به إذا اتخذ به على وصف لا يعتنى بأمره اعتناء جد لإظهار أنه مما لا ينبغي أن يلتفت إليه، و كذا الشيء يلعب به إذا كان مما لا يتخذ لواحد من الأغراض الصحيحة العقلائية إلا أن يتخذ لبعض الشئون غير الحقيقية فالهزؤ بالدين و اللعب به إنما هما لإظهار أنه لا يعدل إلا بعض الأغراض الباطلة غير الصحيحة و غير الجدية، و لو قدروه دينا حقا أو قدروا أن مشرعه و الداعي إليه و المؤمنين به ذووا أقدام جد و صدق، و احترموا له و لهم مكانهم لما وضعوه ذاك الموضع فاتخاذهم الدين هزؤا و لعبا قضاء منهم بأن ليس له من الواقعية و المكانة الحقيقية شيء إلا أن يؤخذ به ليمزح به أو ليلعب به لعبا.
و من هنا يظهر أولا: أن ذكر اتخاذهم الدين هزؤا و لعبا في وصف من نهي عن ولايتهم إنما هو للإشارة إلى علة النهي فإن الولاية التي من لوازمها الامتزاج الروحي و التصرف في الشئون النفسية و الاجتماعية لا يلائم استهزاء الولي و لعبة بما يقدسه وليه و يحترمه و يراه أعز من كل شيء حتى من نفسه فمن الواجب أن لا يتخذ من هذا شأنه وليا، و لا يلقي أزمة التصرف في الروح و الجسم إليه.
و ثانيا: ما في اتخاذ وصف الإيمان في الخطاب في قوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» من المناسبة لمقابلته بقوله: «الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً» و كذلك ما في إضافة الدين إليهم في قوله: «دِينَكُمْ».
و ثالثا: أن قوله: «وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» بمنزلة التأكيد لقوله: لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً» (إلخ)، بتكراره بلفظ أعم و أشمل فإن المؤمن و هو الآخذ بعروة الإيمان لا معنى لأن يرضى بالهزء و اللعب بما آمن به فهؤلاء إن كانوا متلبسين بالإيمان- أي كان الدين لهم دينا- لم يكن لهم بد من تقوى الله في أمرهم أي عدم اتخاذهم أولياء.
و من المحتمل أن يكون قوله: «وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» إشارة إلى ما ذكره تعالى من نحو قوله قبيل آيات: «وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ» و المعنى:
و اتقوا الله في اتخاذهم أولياء إن لم تكونوا منهم، و المعنى الأول لعله أظهر.
6- ترجمه الميزان
اين آيات از دوستى كفار و اهل كتابى كه خدا و آيات خدا را استهزا می كنند نهى می كند و زشتيها و صفات پليد آنان و عهدشكنيشان را نسبت به خدا و مردم بر می شمرد و در ضمن مردم مسلمان را به رعايت عهد و پيمان تحريك نموده و نقض عهد و پيمانشكنى را مذمت می كند و با اينكه ممكن است شان نزول آنها مختلف باشد ليكن همه داراى يك سياقند
” يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ …”
راغب گفته است” هزو” به معناى مزاحى است كه در غياب كسى و يا پنهان از چشم او انجام شود، و گاهى هم اين كلمه اطلاق می شود به شوخی هايى كه نظير مزاح علنى است «1».
و در باره” لعب” هم می گويد وقتى گفته می شود:” لعب فلان- فلانى لعب كرد” كه كارى را بدون اينكه غرض صحيحى از آن در نظر داشته باشد انجام دهد «2».
و معلوم است كه وقتى چيزى را به باد مسخره می گيرند كه داراى وصفى باشد كه داشتن آن وصف آن را از نظرها ساقط و غير قابل اعتنا كند و اشخاص براى اين، آن را مسخره می كنند كه به سايرين بفهمانند كه آن چيز در نظرهايشان غير قابل اعتنا است، و آنان آن چيز را به بی اعتنايى تلقى كرده اند و همچنين است” لعب” يعنى وقتى چيزى را بازيچه می گيرند كه هيچ گونه استفاده عقلايى از آن برده نشود، مگر اينكه غرض صحيح و عقلايى متعلق شود به يك امر غير حقيقى مانند تفريح و ورزش.
بنا بر اين اگر مردمى دينى از اديان را استهزا می كرده اند خواسته اند بگويند كه اين دين جز براى بازى و اغراض باطل به كار ديگرى نمی خورد، و هيچ فايده عقلايى و جدى در آن نيست، و گرنه كسى كه دينى را حق می داند و شارع آن دين و داعيان بر آن و مؤمنين به آن را در ادعا و عقيده مصاب و جدى می داند و به آنان و عقيده شان به نظر احترام می نگرد، هرگز آن دين را مسخره و بازيچه نمی گيرد، پس اينكه می بينيم در صدر اسلام كسانى دين اسلام را مسخره می كرده اند می فهميم كه آنان هم اسلام را يك امر واقعى و جدى و قابل اعتنا نمی دانسته اند.
________________________
(1) مفردات راغب ص 542 (هزؤ).
(2) مفردات راغب ص 450 (لعب).
بنا بر اين از آيه شريفه چند چيز می توان استفاده كرد:
علت نهى از محبت كفار:
اولا- علت نهى از محبت كفار، چه استفاده می شود علت اين نهى اين بوده است كه چون دوستى بين دو طايفه باعث اختلاط ارواح آنان است، و هرگز بين دو طايفه كه يكى مقدسات و معتقدات ديگرى را مسخره می كند دوستى و صميميت بر قرار نمی ماند، از اين رو مسلمين بايد دوستى كسانى را كه اسلام را سخريه می گيرند ترك كنند، و زمام دل و جان خود را بدست اغيار نسپارند، و گرنه اختلاط روحى كه لازمه دوستى است باعث می شود اينان عقايد حقه خود را از دست بدهند.
ثانيا- تناسبى كه در مقابله جمله” يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا” با جمله” الَّذِينَ اتَّخَذُوا” است و نيز نكته اى كه در اضافه دين مسلمين در كلمه” دينكم” هست آن چرايى را كه گفته شد روشن می سازد.
ثالثا- نكته ديگرى كه از آيه استفاده می شود اينست كه در جمله” وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ” چيزى نظير تاكيد براى نهى در جمله” لا تتخذوا” وجود دارد كه نهى و علتش را تاكيد می كند، در حقيقت جمله” لا تتخذوا” را به عبارت عمومی ترى تاكيد كرده، می فرمايد: مؤمن و كسى كه متمسك به ريسمان و دستآويز ايمان شده ديگر معنا ندارد راضى شود به اينكه اغيار، دين او و آنچه را كه او به آن ايمان دارد مورد سخريه و استهزا قرار دهند.
پس اين مسلمين اگر ايمان به خدا دارند يعنى راستى اسلام را دين خود- نه وسيله گذراندن امر دنيايشان- می دانند چاره اى در كار خود جز تقوا و پرهيز از دوستى با كفار ندارند.
اين بود نكاتى كه گفتيم از آيه استفاده می شود و احتمال دارد جمله” وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ” در مقام بيان مطلبى باشد كه نظيرش در چند آيه قبل، آنجا كه فرمود:” وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ” گذشت و بنا بر اين احتمال معناى آيه چنين می شود: در صورتى كه شما از ايشان (از كفار) نيستيد پس از خدا بترسيد و آنها را دوست مگيريد، ليكن معناى اول ظاهرتر بنظر می رسد.
7- مجمع البيان في تفسير القرآن
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
القراءة:
قرأ أهل البصرة و الكسائي و الكفار بالجر و قرأ الباقون بالنصب.
الحجة:
حجة من قرأ بالجر أنه حمل الكلام على أقرب العاملين و هو عامل الجر و حجة من نصب أنه عطف على العامل الناصب فكأنه قال لا تتخذوا الكفار أولياء قال الزجاج يجوز في «هُزُواً» أربعة أوجه إن شئت قلت هزؤا بضم الزاي و تحقيق الهمزة و هو الأصل و الأجود و إن شئت قلت هزوا و أبدلت من الهمزة واوا لانضمام ما قبلها و إن شئت قلت هزؤا بإسكان الزاي و تحقيق الهمزة فهذه الأوجه الثلاثة جيدة يقرأ بهن و فيها وجه آخر لا يجوز القراءة به و هو أن يقول هزا مثل هدى و ذلك أنه يجوز إذا أردت تخفيف همزة هزءا أن تطرح حركتها إلى الزاي كما تقول رأيت خبأ تريد خباء.
اللغة:
الهزء السخرية و هو إظهار ما يلهي تعجبا مما يجري قال الله تعالى «وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ» و قال الشاعر:
أ لا هزئت و أعجبها المشيب فلا نكر لديك و لا عجيب
يقال هزأ به هزأ و تهزأ و استهزأ و اللعب الأخذ على غير طريق الحق و مثله العبث و أصله من لعاب الصبي يقال لعب يلعب إذا سأل لعابه لأنه يخرج إلى غير جهته فلذلك اللاعب يمر إلى غير جهة الصواب.
النزول:
قيل كان رفاعة بن زيد بن التابوت و سويد بن الحرث قد أظهرا الإسلام ثم نافقا و كان رجال من المسلمين يوادونهما فنزلت الآية عن ابن عباس.
المعنى:
ثم أكد سبحانه النهي عن موالاة الكفار فقال «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً» أي أظهروا الإيمان باللسان و استبطنوا الكفر فذلك معنى تلاعبهم بالدين «مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ» يعني اليهود و النصارى «وَ الْكُفَّارَ» بالجر أي و من الكفار «أَوْلِياءَ» بطانة و أخلاء فيكون الهزء من الكتابي و من المشرك و المنافق و يدل على استهزاء المشركين قوله سبحانه «إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ» و يدل على استهزاء المنافقين قوله «وَ إِذا خَلَوْا إِلی شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ» و كل من ذكرنا من المشركين و المنافقين و من لم يسلم من اليهود و النصارى يقع عليه اسم كافر يدل على ذلك قوله «لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ» فإذا وقع على المستهزءين اسم كافر حسن أن يكون قوله «وَ الْكُفَّارَ» تبيينا للاسم الموصول و هو الذي اتخذوا دينكم هزوا و لعبا كما كان قوله «مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ» تبيينا له و لو قال من الكفار فبين به لعم الجميع و لكن الكفار كان إطلاقه على المشركين أغلب فلذلك فصل بينهما و أما القراءة بالنصب فمعناه لا تتخذوا المستهزءين من أهل الكتاب و لا تتخذوا الكفار أولياء «وَ اتَّقُوا اللَّهَ» في موالاتهم بعد النهي عنها «إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» بوعده و وعيده أي ليس من صفات المؤمنين موالاة من يطعن في الدين فمن كان مؤمنا غضب لإيمانه على من طعن فيه و كافأه بما يستحقه من المقت و العداوة.
8- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
قرائت:
و الكفار: اهل بصره و كسايى اين كلمه را به جر و ديگران به نصب خوانده اند.
نصب بنا بر اين است كه عطف بر «لا تتخذوا الذين» و جر بنا بر اين است كه عطف بر «من الذين اتوا …» باشد.
هزواً: زجاج گويد: اين كلمه را به چهار صورت می توان قرائت كرد:
1- هزءاً بدو ضمه و همزه- كه اصل است.
2- هزواً به دو ضمه واو بجاى همزه كه بخاطر ضمه ما قبل، تبديل شده.
3- هزء، به سكون زاء و همزه. اين سه وجه، خوب است و قرائت ميشود. وجه ديگرى هم جايز است لكن قرائت نشده، و آن «هزا» مثل «هدى» می باشد.
لغت:
هزو: سخريه و استهزاء. خداوند می فرمايد: «وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ» (انعام 10: پيامبران پيش از تو، مورد استهزا واقع شدند) شاعر گويد:
الا هزئت و اعجبها المشيب فلا نكر لديك و لا عجيب
يعنى: آگاه باش، او مسخره كرد و پيرى او را به شگفت در آورد، اين كار پيش تو ناپسند و عجيب نيست! لعب: چيزى را ببازى گرفتن و آن را بصورتى ناحق در آوردن و راه ناصواب پيمودن.
شأن نزول:
ابن عباس گويد: زيد بن تابوت و سويد بن حرث، اظهار اسلام كردند ولى در صف منافقان قرار داشتند. گروهى از مسلمانان با آنها دوستى ميكردند. از اينرو آيه نازل شد.
مقصود:
اكنون خداوند به منظور تاكيد از منع دوستى با كافران، می فرمايد:
– يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً: كسانى كه در باطن كافرند و به زبان اظهار ايمان می كنند. معناى بازى كردن آنها با دين همين است.
مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ: از يهود و نصارى و كافران.
چنين كسانى را دوست مگيريد، بنا بر اين مقصود اين است كه اهل كتاب و اهل شرك و اهل نفاق، دين را مورد استهزا قرار داده اند. دليل استهزاى اهل شرك، اين آيه است:
«إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ» (حجر 95: ما ترا از استهزا كنندگان حمايت می كنيم- آنان كه با خداوند خدايى ديگر قرار می دهند) و دليل استهزاى منافقان اين آيه: «وَ إِذا خَلَوْا إِلی شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما» نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ» (بقره 14: و هنگامى كه با دوستان شيطان صفت خود خلوت می كنند گويند: ما با شماييم و آنها را استهزا می كنيم) كلمه «كافر» به اهل شرك و نفاق و يهوديان و مسيحيان، اطلاق ميشود. چنان كه می فرمايد: «لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ» الْكِتابِ وَ الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ» (بينه 1: كافران- كه اهل كتاب و مشركان هستند- دست بردار نبودند) بنا بر اين اگر كلمه «الكفار» بيان براى كسانى كه دين را استهزا می كنند، قرار داده می شد، نيكو بود. چنان كه «مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ …» بيان آن است. پس اگر گفته می شد: «لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا و لعبا من الكفار» همه را شامل می شد. اما چرا نگفت؟
علت اين است كه كلمه «كافر» بيشتر به اهل شرك و «اهل كتاب» بيشتر به يهوديان و مسيحيانى گفته ميشود كه با مسلمانان هم پيمان و داخل در ذمه آنها باشند و جزيه دهند. از اينرو در اينجا ميان مشرك و اهل كتاب، تفصيل داده شده است. آنچه تا كنون گفتيم، بنا بر قرائت جر است. وجه قرائت نصب هم گذشت.
وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ: اگر به وعد و وعيد خدا ايمان داريد، پس از نهى از دوستى ايشان از خدا بترسيد. منظور اين است كه: صفت مؤمن، دوستى با مردمى كه به دين طعنه می زنند نيست. مؤمن بايد نسبت بچنين اشخاصى دشمنى كند، نه دوستى.
9- تفسير الكاشف
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
الاعراب:
مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ متعلق بمحذوف حال من واو اتَّخَذُوا. و الكفار قرئ بالجر عطفا على (مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ) و بالنصب عطفا على (لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ). و المصدر المنسبك من (أَنْ آمَنَّا) مفعول تنقمون، أي تنقمون إيماننا.
و المصدر المنسبك من أَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ معطوف على (ما) أي آمنا بما أنزل إلينا و بفسق أكثركم.
المعنى:
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ).
مرة ثانية نهى سبحانه عن اتخاذ أعداء اللّه أولياء، و لكنه بيّن هنا سبب النهي، و هو أنهم يتخذون من دين الإسلام، و صلاة المسلمين مادة للهزء و اللعب، شأن السفيه العاجز عن مجابهة الحجة بمثلها، و لا يليق بالعاقل أن يوالي السفهاء، بخاصة الذين يهزءون من دينه و أشرف مقدساته ..
و أيضا زاد سبحانه في هذه الآية انه عطف الكفار على أهل الكتاب، و هو من باب عطف العام على الخاص، و القرآن يعطف العام على الخاص كهذه الآية، و الخاص على العام كقوله: «حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطی – 238 البقرة». و يعطف النظير على نظيره كقوله: «فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَ فَضْلٍ- 175 النساء».
(وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ). فيه إشعار بأن من يوالي و يؤاخي من يهزأ بالدين فهو أبعد الناس عن الإيمان، لأن شبيه الشيء منجذب اليه.
10- تفسير نمونه
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
اى كسانى كه ايمان آورده ايد، افرادى كه آئين شما را بباد استهزاء و بازى می گيرند از اهل كتاب و مشركان، دوست و تكيه گاه خود انتخاب نكنيد، و از خدا بپرهيزيد اگر ايمان داريد.
شان نزول:
در تفسير” مجمع البيان” و” ابو الفتوح رازى” و” فخر رازى” نقل شده كه دو نفر از مشركان به نام” رفاعه” و” سويد”، اظهار اسلام كردند و سپس جزء دار و دسته منافقان شدند، بعضى از مسلمانان با اين دو نفر رفت و آمد داشتند و اظهار دوستى می كردند، آيات فوق نازل شد و به آنها اخطار كرد كه از اين عمل بپرهيزيد (و در اينجا روشن می شود كه اگر در اين آيه سخن از ولايت به معنى دوستى به ميان آمده،- نه بمعنى سرپرستى و تصرف كه در آيات قبل بود- به خاطر آن است كه اين آيات شان نزولى جداى از آن آيات دارد و نمی توان يكى را بر ديگرى قرينه گرفت) و در شان نزول آيه دوم كه دنباله آيه اول است، نقل شده كه جمعى از يهود و بعضى از نصارى صداى مؤذن را كه می شنيدند و يا قيام مسلمانان را به نماز می ديدند شروع به مسخره و استهزاء می كردند، قرآن مسلمانان را از طرح دوستى با اينگونه افراد بر حذر داشت.
تفسير:
در اين آيه بار ديگر خداوند به مؤمنان دستور می دهد كه از انتخاب منافقان و دشمنان به عنوان دوست بپرهيزيد، منتها براى تحريك عواطف آنها و توجه دادن به فلسفه اين حكم، چنين می فرمايد:” اى كسانى كه ايمان آورده ايد آنها كه آئين شما را به باد استهزاء و يا به بازى می گيرند، چه آنها كه از اهل كتابند و چه آنها كه از مشركان و منافقانند، هيچيك از آنان را به عنوان دوست انتخاب نكنيد”.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ).
و در پايان آيه با جمله” و اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”، موضوع را تاكيد كرده كه” طرح دوستى با آنان با تقوا و ايمان سازگار نيست”.
بايد توجه داشت كه” هزو” (بر وزن قفل) به معنى سخنان يا حركات مسخره آميزى است كه براى بى ارزش نشان دادن موضوعى انجام می شود.
و به طورى كه” راغب” در كتاب مفردات می گويد: بيشتر به شوخى و استهزايى گفته می شود كه در غياب و پشت سر ديگرى انجام می گيرد، اگر چه گاهى هم به شوخی ها و مسخره هايى كه در حضور انجام می گيرد به طور نادر اطلاق می شود.
لعب معمولا به كارهايى گفته می شود كه غرض صحيحى در انجام آن نيست و يا اصلا بی هدف انجام می گيرد و بازى كودكان را كه لعب می نامند نيز از همين نظر است.
11- تفسير نور
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از كسانى كه دين شما را به مسخره و بازى می گيرند، آنان كه پيش از شما كتاب (آسمانى) داده شده اند و (نيز) كفّار را ولىّ خود نگيريد و از خدا بپرهيزيد، اگر ايمان داريد.
پيامها:
1 كيفر دنيوىِ توهين و استهزاى دين خدا و مقدّسات مذهبى، قطع رابطه است.«لا تَتَّخِذُوا» … (در روابط با ديگران، احترام مقدّسات يك شرط ضرورى است)
2 شرط ايمان، داشتن غيرت دينى و تبرّى از نااهلان است. «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا»
3 استهزاى دين، (با جنگ سرد و روانى) يكى از شيوه هاى مبارزاتى دشمنان است. «اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً»
4 تقواى الهى ايجاب می كند از دشمنان نترسيم و آنان را ولىّ خود قرار ندهيم. «لا تَتَّخِذُوا» … أَوْلِياءَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ.
12- مخزن العرفان در تفسير قرآن
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ مفسرين در شأن نزول آيه گفته اند دو يهودى در جاى خلوتى نشسته بودند بانك نماز شنيدند خنديدند و افسونگرى كردند اين بود كه حق تعالى گفت آنهائيكه دين شما را باستهزاء و بازى ميگيرند از آنهائيكه قبلا بآنها كتاب تورات عطاء شده (وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ) و كافرين كه براى آنها كتابى نيست آنانرا بدوستى نگيريد (وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) اگر واقعا شما ايمان آورده ايد از خدا بترسيد.
13- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
آيه فرستاد كه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اى گروه گرويدگان لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا فرا مگيريد آنان را كه فرا گرفته اند دِينَكُمْ دين شما را هُزُواً وَ لَعِباً استهزا و بازى يعنى ظاهر ميكنند اسلام را و مخفى ميدارند كفر را مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ از آنان كه كتاب داده اند ايشان را مِنْ قَبْلِكُمْ پيش از شما يعنى يهود وَ الْكُفَّارَ و فرا ميگيريد كافران را نيز أَوْلِياءَ دوستان وَ اتَّقُوا اللَّهَ و بترسيد از خداى بترك مناهى إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ اگر هستيد شما مؤمنان چه ايمان حقيقى اقتضاى آن ميكند كه با دشمنان حق دوستى نكنند حق تعالى در اين آيه مرتب ساخت نهى از منافقان را بر اتخاذ ايشان دين اسلام را بهزو و لعب بجهت ايماء بر علت نهى و تنبيه بر آنكه هر كه شأن او چنين باشد بعيد است از موالات و جدير بمعادات و عطف و الكفار بر الذين اتخذوا دلالتست بر آنكه نهى است از موالات آن كسى كه بر دين حق نباشد خواه آنكه بر دينى باشد كه تحريف آن كرده باشد از صواب و آن را موافق هواى خود ساخته باشد مانند اهل كتاب و يا نه مانند مشركان اهل مكه. مرويست كه چون مردمان بعد از استماع اذان برخواستندى، يهود با يكديگر گفتند بر سبيل استهزا كه قاموا لا قاموا و صلّوا لا صلّوا: يعنى برخواستند كه برنخيزند و نماز گذاردند كه نماز نگذارند و ميخنديدند.
14- روض الجنان و روح الجنان فى تفسيرالقرآن
قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً، الآية. عبد اللّه عبّاس گفت: سبب نزول اين آيت آن بود كه رفاعة بن زيد بن التّابوت و سويد بن الحارث اظهار اسلام كردند و در دل كفر داشتند منافق بودند، جماعتى مسلمانان با ايشان دوستى مىكردند خداى تعالى اين آيت فرستاد و نهى كرد ايشان را از آن و گفت: اى آنان كه گرويدهايد و ايمان آورده ايد مگيريد «1» آنان را كه دين شما را كه مسلمانى است به سخريّه و استهزاء و فسوس گرفته اند از آنان كه ايشان را كتاب دادند از پيش شما از جهودان و ترسايان و الكفّار و نيز كافران را به دوستى- ابو عمرو و نافع و كسائى «كفّار» به جرّ خواندند عطفا على قوله: مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ، و من «الكفّار» بر اين تقدير، و دگر قرّاء به نصب خواندند عطفا على قوله: الَّذِينَ اتَّخَذُوا، بوقوع الفعل عليه، كانّه قال: لا تتخذوا الذين اتخذوا و لا الكفار. و «اتّخذ» متعدّى باشد به دو مفعول، يقال: اتّخذته «2» وليّا او عدوّا او صديقا. حق تعالى در اين آيت نهى «3» كرد از مصادقت و موالات كردن با ساير اصناف كفّار از منافقان مستهزئ و از جهودان و ترسايان و از مشركان عرب و وصف ايشان به آن كه مستهزئ اند به دين اسلام براى آن كرد تا مسلمانان حريص باشند بر عداوت ايشان و واقف شوند بر اسرار ايشان اين وصف منافقان است در دگر آيات، منها قوله تعالى:
إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ، و قوله: فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ «4»، وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، و از خدا بترسيد اگر ايمان داريد به وعده و وعيد خداى و شما را حميّت و تعصّب مسلمانى است.
________________________
(1). آج، لب: مگرويد.
(2). آف: اتخذ به.
(3). اساس: ذكر، با توجه به مج تصحيح شد.
(4). سوره توبه (9) آيه 79.
1- ترجمه اسباب نزول
2- أطيب البيان في تفسير القرآن
3- التفسیر الصافی
4- التبيان في تفسير القرآن
5- الميزان في تفسير القرآن
6- ترجمه الميزان
7- مجمع البيان في تفسير القرآن
8- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
9- تفسير الكاشف
10- تفسير نمونه
11- تفسير نور
12- مخزن العرفان در تفسير قرآن
13- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
14- روض الجنان و روح الجنان فى تفسيرالقرآن