و از اهل كتاب كسى است [كه در دستكارى چنان است] كه اگر او را بر مال فراوانى امين شمارى، آن را به تو باز مىگرداند و از آنها كسى [هم چنان] است كه اگر او را بر دينارى امين شمارى آن را به تو باز نخواهد گرداند مگر آن كه پيوسته بالاى سرش ايستاده باشى. اين بدانست که انها گفتند: ما در مورد کسانی که کتاب آسمانی ندارند مسئول نیستیم و بر خدا دروغ می بندند و خودشان هم می دانند.(بهرام پور)
1- آلاء الرحمن في تفسير القرآن
وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ مر تفسير القنطار في الآية الثانية عشرة يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ تمسكا بحكم العقل و الفطرة بقبح الخيانة في الأمانة فإن قبولها عهد بحفظها و ردّها و قد نهت شريعة الحق عن الخيانة فيها وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ و هو مثقال شرعي من الذهب يساوي نحو نصف ليرة عثمانية لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً في المطالبة و الحجة و القوة ذلِكَ اي خيانتهم للأمانة بِأَنَّهُمْ في مزاعم ضلالهم قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ في الإثم و حرمة أموالهم قيل ان المراد من الأميين نوع العرب باعتبار ان الغالب منهم لا يقرءون و لا يكتبون.
و يحتمل ان يراد منهم من عدى بني إسرائيل فإنهم ينسبونهم الى الأمة و الأمم. و يحتمل ان يريدوا اتباع رسول اللّه الامي. و لعلهم يغالطون لنفي السبيل بما في توراتهم من انها نهتهم عن الانتقام و الحقد على أبناء شعبهم. و عن السعي و الوشاية بين أبناء شعبهم. و عن شهادة الزور على قريبهم. فيزعمون من ذلك ان غير الاسرائيلي مهدور الحرمة في الأحكام الاجتماعية العقلية و من ذلك أداء الأمانة وَ يَقُولُونَ في نفي السبيل و خيانة الأمانة عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ انه كذب منهم. فإنهم مع حكم العقل يقرءون مما بقي في شريعة الحق في توراتهم ان الأمانة يجب ردها مطلقا. و ان جحد الأمانة و الوديعة خطيئة و ذنب. و انهم منهيون عن السرقة و الكذب و الغدر من دون حصر لهذه الأحكام بالإسرائيلي. كما في الفصل السادس و التاسع عشر من سفر اللاويين.
2- أطيب البيان في تفسير القرآن
وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ.
و از اهل كتاب كسانى هستند كه اگر او را تأمين كنى يعنى امانت باو سپارى يك قنطار خيانت نميكند و امانت را ردّ ميكند و از آنها كسانى هستند كه اگر يك دينار باو بسپارى ردّ نميكند مگر اينكه با او ايستادگى كنى و از او بستانى زيرا اينها ميگويند كه اميّين بر ما هيچ راهى ندارند و دروغ بر خدا ميبندند و حال آنكه ميدانند.
اين آيه اهل كتاب را دو دسته كرده يك دسته امين و لو در مال كثير و يك دسته خائن و لو در قليل، و صفت امانت از صفات بارزه انسانيست و آيات و اخبار و اجماع و عقل بر مدح او و مذمت خيانت قائم است.
(امّا امانت)
اما الآيات قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها سوره نساء آيه 61.
و اما الاخبار فكثيرة جدّا در وجوب ردّ امانت حتى بقاتل حسين و امير المؤمنين عليهما السلام شمشيرى كه با او امام را بقتل رسانده، و در بسيارى از اخبار وجوب ردّ امانت چه برّ باشد چه فاجر، و در بسيارى از اخبار مدح صدق حديث و ردّ امانت شده حتى از حضرت صادق عليه السّلام است فرمود:
فانّ عليّا انّما بلغ ما بلغ به عند رسول اللَّه بصدق الحديث و اداء الامانة
و از فرمايشات لقمان است ما بلغت الى ما بلغت اليه من الحكمة الا بصدق الحديث و اداء الامانة و از حضرت صادق عليه السّلام است فرمود:
انّ اللَّه لم يبعث نبيّا الّا بصدق الحديث و اداء الامانة الى البرّ و الفاجر و فوائد ردّ امانت در اخبار
(انها تجلب الرزق و تجلب الغناء و من ادّاها فقد حلّ الف عقدة من عنقه من عقد النار و انّ الامانة و الرحم على حافتى الصراط يوم القيمة
و غير ذلك از اخبار مذكوره در بحار و سفينه و جامع السعادات و غير اينها و اما الاجماع) بلكه ضرورت دين قائم است بر وجوب رد امانت.
و اما العقل حاكم بحسن او هست.
و از براى امانت معناى عاميست مجرد رد مال نيست: امانات الهيه إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ- الايه احزاب آيه 72.
امانت پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم: (انى تارك فيكم الثقلين كتاب اللَّه و عترتى الخبر)
امانات ائمه عليهم السلام از اسرار سپرده شده، و امانت مسلمين و غير آنها چه مالى باشد يا قولى يا نظرى حتى در خبر دارد از حضرت صادق عليه السّلام فرمود
(من غسّل ميتا فادّى فيه الامانة غفر له قيل و كيف يؤدى فيه الامانة قال لا يخبر بما يرى) سفينة ص 41.
حتى معروف است (المجالس بالامانة).
….
وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ من تبعيضيه، يعنى بعض اهل كتاب. بعضى گفتند مراد نصارى هستند و بعضى گفتند مراد عبد اللَّه سلام است لكن بر فرض كه شأن نزول اين باشد مراد كسانى از كفار اهل كتاب هستند كه داراى اين صفت حميده هستند و چه بسيار در كفار و فساق ديده شده با اينكه از هيچ معصيتى پرهيز نميكنند لكن در حفظ امانت كمال جديت را مراعات ميكنند.
مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ گذشت معانى قنطار در آيه شريفه وَ آتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً الآيه و مراد اينجا كنايه از مال كثير است هر چه باشد اگر نزد او امانت سپردى يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ خيانت نميكند.
وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ و اينها اكثر يهود هستند كه عقيده مذهبى آنها مأخوذ از علماء خود اينست كه مسلمان خونش و مالش براى آنها حلال است بشرط آنكه مسلمان نفهمد حتى بدزدى و تقلّب اگر بدست بيايد چه رسد بنحو وديعه باشد، و تعبير بدينار كنايه از قلّت مال است هر چه باشد لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ پس نميدهد و خيانة ميكند.
حتّى گفتند كه زنهاى مسلمين از زنهاى يهود صورت بپوشانند زيرا ميروند و بر شوهرهاى خود وصف ميكنند و اين هم يك نوع خيانت است.
إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً يعنى قيام و جديّت كنى و از آنها بجبر و عنف پس بگيرى باختيار خود رد نميكنند.
ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ مراد از امّيين اهل مكه هستند چون مكّه امّ القرى است و اشاره بمسلمين و مشركين و كسانى كه بر غير طريقه يهود هستند و علت اينكه آنها بر يهود سبيلى ندارند همان عقيده فاسد از آنها است كه از علماء خود اخذ كردند.
وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ زيرا گذشت كه مسئله ردّ امانت اختصاص ببعضى دون بعضى ندارد كافر و مؤمن حتى كافر حربى، برّ و فاجر تمام مساوى هستند، حتّى دارد موقعى كه حضرت رسول صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم خواستند هجرت فرمايند بامير المؤمنين عليه السّلام فرمودند نداء كند هر صبح و شام كه هر كه نزد محمد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم امانة و وديعه دارد بيايد بگيرد. (سفينة)
حتى از آن حضرت است فرمود:
ما من شيئى فى الجاهلية الا هو تحت قدمى الا الامانة فانها مؤدات الى البر و الفاجر.
(مجمع البيان) وَ هُمْ يَعْلَمُونَ كه اين در كتب آنها نيست بلكه از مستحدثات علماء آنها است از روى عداوت شديد كه خدا ميفرمايد لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ- الاية مائده آيه 85.
3- تفسير الصافى
وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً إلَّا مدة دوامك على رأسه تطالبه بالعنف ذلِكَ يعني ترك الأداء بِأَنَّهُمْ قالُوا بسبب قولهم لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ أي ليس علينا في شأن من ليسوا من أهل الكتاب و لم يكونوا على ديننا عقاب و ذم وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ بادعائهم ذلك وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أنهم كاذبون و ذلك لأنهم استحلوا ظلم من خالفهم و قالوا لم يجعل لهم في التوراة حرمة.
و في المجمع عن النبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلم لما قرأ هذه الآية قال كذب اعداء اللَّه ما من شيء كان في الجاهلية الا و هو تحت قدمي الا الأمانة فإنها مؤدات إلى البر و الفاجر.
4- البرهان في تفسير القرآن
قوله تعالى:
وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ- إلى قوله تعالى- وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ.
1748/ [2]- قال علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ: فإن اليهود قالوا: يحل لنا أن نأخذ مال الأميين. و الأميون: الذين ليس معهم كتاب، فرد الله عليهم فقال: وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ.
_______________________
(2)- تفسير القمّي 1: 106.
5- التبيان في تفسير القرآن
و قوله تعالى:
وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ.
آية بلا خلاف.
القراءة، و الحجة:
قرأ أبو عمرو (يؤده إليك) بإسكان الهاء. الباقون باشباعها.
قال الزجاج: هذا غلط من الراوي كما غلط في (بارئكم) «1» بإسكان الهمزة،
_______________________
(1) سورة البقرة آية: 54.
و إنما كان أبو عمرو يختلس الحركة فيما رواه الضباط عنه كسيبويه و غيره.
و إنما لم يجز حذف الحركة، كما لم يجز في هذا غلام فاعلم، لأنه لما حذفت الياء تركت الكسرة لتدل عليها.
المعنى، و اللغة:
و القنطار: قد ذكرنا الخلاف في مقداره، فانه على قول الحسن ألف و مأتا مثقال. و في قول أبي نضرة ملأ مسك ثور ذهباً. و قيل سبعون ألفاً عن مجاهد.
و عن أبي صالح أنه مائة رطل. و الفرق بين «تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ» و تأمنه على قنطار أن معنى الباء الصاق الأمانة، و معنى على استعلاء الأمانة، و هما يتعاقبان في هذا الموضع، لتقارب المعنى، كما يقال: مررت به و مررت عليه، و قوله: (إلا ما دمت عليه قائماً) قيل في معناه قولان:
أحدهما- «إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً» بالتقاضي و المطالبة في قول قتادة، و مجاهد و [الثاني] قال السدي إلا ما دمت عليه قائماً بالاجتماع معه، و الملازمة. و معناه إلا ما دمت عليه قائماً على رأسه.
و دِمت و دُمت لغتان مثل مت و مت لكن من كسر الدال و الميم قال في المستقبل: تدام و تمات، و هي لغة أزد السراة، و من جاورهم.
و قوله: «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ» قيل في معناه قولان:
أحدهما- قال قتادة و السدي: قالت اليهود ليس علينا فيما أصبنا من أموال العرب سبيل، لأنهم مشركون. و [الثاني] قال الحسن و ابن جريج: لأنهم تحولوا عن دينهم الذي عاملناهم عليه و ادعوا أنهم وجدوا ذلك في كتابهم. و قوله: (و هم يعلمون) معناه يعلمون هذا الكذب على اللَّه تعالى، فيقدمون عليه، و الحجة قائمة عليهم فيه. و قال قوم: قوله: «وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ»
يعني النصارى، لأنهم لا يستحلون أموال من خالفهم، و عنى بقوله:
«وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ» اليهود لأنهم يستحلون مال كل من خالفهم في حل السبت.
و على هذا يسقط سؤال من يقول أي فائدة في ذكر ذلك، لأن من المعلوم في كل حال من كل أمة أن فيها من يؤدي الامانة و فيها من لا يؤديها، فلا فائدة في ذلك؟
فان هذا ميز بين الفريقين. و من قال بالأول يمكنه أن يقول فائدة الآية القطع على أن فيهم هؤلاء، و هؤلاء و سائر الناس يجوز أن لا يكون فيهم إلا أحد الفريقين، فلذلك فائدة بينة. و يمكن أيضاً أن تكون الفائدة أن هؤلاء لا يؤدون الأمانة لاستحلالهم ذلك بقوله: «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ» و سائر الفرق و إن كان منهم من لا يؤدي الامانة، لا نعلم أنه يستحلها و ذلك فائدة.
6- الميزان فى تفسير القرآن
قوله تعالى: وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ- إلى قوله:
سَبِيلٌ- إشارة إلى اختلافهم في حفظ الأمانات و العهود اختلافا فاحشا آخذا بطرفي التضاد و أن هذا و إن كان في نفسه رذيلة قومية ضارة إلا أنه ناش بينهم فاش في جماعتهم من رذيلة أخرى اعتقادية و هي ما يشتمل عليه قولهم: لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ، فإنهم كانوا يسمون أنفسهم بأهل الكتاب، و غيرهم بالأميين فقولهم: لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ معناه نفي أن يكون لغير إسرائيلي على إسرائيلي سبيل، و قد أسندوا الكلمة إلى الدين، و الدليل عليه قوله تعالى: وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ بَلی«إلخ».
فقد كانوا يزعمون- كما أنهم اليوم على زعمهم- أنهم هم المخصوصون بالكرامة الإلهية لا تعدوهم إلى غيرهم بما أن الله سبحانه جعل فيهم نبوة و كتابا و ملكا فلهم السيادة و التقدم على غيرهم، و استنتجوا من ذلك أن الحقوق المشرعة عندهم اللازمة المراعاة عليهم كحرمة أخذ الربا و أكل مال الغير: و هضم حقوق الناس إنما هي بينهم معاشر أهل الكتاب فالمحرم هو أكل مال الإسرائيلي على مثله، و المحظور هضم حقوق يهودي على أهل ملته، و بالجملة إنما السبيل على أهل الكتاب لأهل الكتاب، و أما غير أهل الكتاب فلا سبيل له على أهل الكتاب فلهم أن يحكموا في غيرهم ما شاءوا و يفعلوا في من دونهم ما أرادوا، و هذا يؤدي إلى معاملتهم مع غيرهم معاملة الحيوان العجم كائنا من كان.
و هذا و إن لم يوجد فيما عندهم من الكتب المنسوبة إلى الوحي كالتوراة و غيرها لكنه أمر أخذوه من أفواه أحبارهم فقلدوهم فيه ثم لما كان الدين الموسوي لا يعدو بني إسرائيل إلى غيرهم جعلوه جنسية بينهم، و تولد من ذلك أن هذه الكرامة و السؤدد أمر جنسي خص بذلك بنو إسرائيل خاصة فالانتساب الإسرائيلي هو مادة الشرف و عنصر السؤدد و المنتسب إلى إسرائيل له التقدم المطلق على غيره، و هذه الروح الباغية إذا دبت في قالب قوم بعثتهم إلى إفساد الأرض و أماته روح الإنسانية و آثارها الحاكمة في الجامعة البشرية.
نعم أصل هذه الكلمة- و هو سلب الحقوق العامة عن بعض الأفراد و الجوامع- مما لا مناص عنه في الجامعة الإنسانية لكن الذي يعتبره المجتمع الإنساني الصالح هو سلب الحقوق عمن يريد إبطال الحقوق و هدم المجتمع، و الذي يعتبره الإسلام في ثبوت الحق هو دين التوحيد من الإسلام أو الذمة فمن لا إسلام له و لا ذمة، فلا حق له من الحيوة و هو الذي ينطبق على الناموس الفطري الذي سمعت أنه المعتبر إجمالا عند المجتمع الإنساني.
و لنرجع إلى ما كنا فيه من الكلام في الآية فقوله تعالى: وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ، كان الظاهر أن يقال: و منهم، فهو من وضع الظاهر موضع الضمير و الوجه فيه دفع أن يتوهم أن هؤلاء بعض من الطائفة المذكورة في الآيتين السابقتين التي قالت: آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ «إلخ» و لذلك لما اندفع التوهم المذكور قيل في الآية الآتية: وَ إِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ الآية.
و هناك وجه آخر و هو أن ذكر الوصف- و هو كونهم مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مشعر بنوع من التعليل، و ذلك أن صدور هذا القول و الفعل منهم- أعني قولهم: لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ، و أكلهم مال الناس بذلك لم يكن بذاك البعيد المستغرب لو كانوا أميين لأخبر عندهم من النبوة و الوحي لكنهم أهل الكتاب و عندهم الكتاب فيه حكم الله، و هم يعلمون أن الكتاب لا يحكم لهم بذلك، و لا يبيح لهم مال غيرهم لأنه غيرهم فهذا الذي قالوه ثم فعلوه. و هم أهل الكتاب منهم أغرب و أبعد، و التوبيخ و التقبيح عليهم أوجه و ألزم.
و القنطار و الدينار معروفان و المقابلة بينهما- على ما فيها من المحسنات البديعية- و المقام مقام يذكر فيه الأمانة تفيد أنه كنى بهما عن الكثير و القليل، و المراد أن منهم من لا يخون الأمانة و إن كثرت و ثقلت قيمتها، و منهم من يخونها و إن قلت و خفت
7- ترجمه الميزان
” وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ … فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ”
[اعتقاد بى اساس يهوديان به اينكه تافته اى جدا بافته هستند (لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ)]
اين آيه شريفه به اختلاف فاحشى كه اهل كتاب در حفظ امانتها و پيمانها داشتند اشاره می كند و می فهماند اهل كتاب در اين باب در دو طرف تضاد و دو نقطه مقابل قرار دارند، بعضى حتى در يك دينار خيانت را روا نمی دارند و بعضى ديگر شتر را با بارش می بلعند و نيز اشاره می كند به اينكه طائفه خيانتكار هر چند خيانتشان يك رذيله قومى و مضر است و ليكن اين رذيله در بين آنان از يك رذيله ديگر منشا گرفته، رذيله اى اعتقادى كه جمله:” لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ” آن را حكايت می كند.
آرى اين طائفه خود را اهل كتاب و غير خود را امى و بی سواد می خواندند، پس اينكه گفتند: بی سوادها بر ما سبيلى ندارند، معنايش اين است كه غير بنى اسرائيل حق ندارد كه بر بنى اسرائيل مسلط شود و به اين ادعاى خود رنگ و آب دين زده بودند، به دليل اينكه قرآن دنبال جمله مورد بحث فرموده:” وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ بَلی …”، با اينكه خود می دانند دروغ می گويند، دروغ خود را به خدا نسبت می دهند.
آرى يهوديان اينطور معتقد بودند- هم چنان كه امروز هم همين عقيده را دارند- كه تافته اى جدا بافته اند و در درگاه خداى تعالى احترام و كرامتى خاص به خود را دارند و آن اين است كه خداى سبحان نبوت و كتاب و حكومت را به ايشان اختصاص داده، هيچ قومى ديگر نمی توانند داراى چنين امتيازاتى بشوند، پس سيادت و تقدم بر ديگران هم خاص ايشان است و از اين اعتقاد باطل نتيجه ها و بر اين پايه سست ديوارها چيدند و مثلا غير اسرائيلى را محكوم كردند به اينكه بايد حقوقى را كه خدا فقط براى آنان تشريع كرده، رعايت كنند، ايشان ربا بخورند و ديگران ربا بدهند و كمترين اعتراضى هم نكنند، مال مردم را بخورند و صاحبان مال چيزى نگويند، حقوق مردم را پايمال كنند و كسى حق حرف زدن نداشته باشد، براى اينكه تنها اهل كتاب ايشانند و ديگران امى و بی سواد، پس اگر خوردن مال مردم حرام است براى غير اسرائيلى است كه نمی تواند مال اسرائيلى را بخورد و همچنين براى اسرائيلى تنها خوردن مال اسرائيلى ديگر و پايمال كردن حقوق اسرائيلى ديگر حرام است، اما مال غير اسرائيلى و حقوقش بر اسرائيلى مباح است.
و سخن كوتاه اينكه تنها اهل كتاب می تواند بر اهل كتاب سبيل و تسلط و حق اعتراض داشته باشد، اما غير اهل كتاب هيچگونه تسلطى و حق اعتراضى بر اهل كتاب ندارد، پس اهل كتاب می تواند خودكامه و به دلخواه خود هر گونه دخل و تصرف در مال و حق ديگران را بكند و هر حكمى كه دلش خواست براند و اين خود باعث شده كه يهود با غير يهود معامله حيوان زبان بسته بكند، هر معامله اى كه باشد.
و اين عقيده هر چند كه در كتاب آسمانى- به خيال خودشان- كتابى كه آن را مستند به وحى می دانند مانند تورات و غيره وجود ندارد، اما عقيده اى است كه از دهان احبار خود گرفته و به اصطلاح سينه به سينه به ديگران منتقل كرده اند، ديگران هم كوركورانه از آن تقليد نموده اند، و چون دين موسى (علیه السلام) را خاص يهود می دانند و به كسى اجازه نمی دهند به اين دين در آيد، در حقيقت آن را براى خود جنسيتى پنداشته اند و نتيجه گرفته اند كه سيادت و تقدم يهود هم امرى جنسى است، مخصوص اين جنس و همين كه كسى نسبتى به اسرائيل داشت همين خود ماده شرافت و عنصر سيادت است و هر كسى كه منسوب به اسرائيل باشد حق دارد كه بر ديگران بطور مطلق تقدم داشته باشد و معلوم است كه وقتى اين روحيه باغيه در قالب قومى رخنه كند و براستى مردمى اينطور معتقد شوند، چه فسادى در زمين بپا می شود و چگونه روح انسانيت و آثار آن كه بايد در جامعه بشرى حكمفرما شود می ميرد!.
بله اصل اين حرف كه بايد بعضى از افراد و بعضى از جوامع از حقوق عمومى محروم شوند- چيزى است كه در جامعه بشريت اجتناب ناپذير است و ليكن آنچه مجتمع بشرى صالح در اين باب می گويد اين است كه حقوق نامبرده بايد از كسى و از جامعه اى سلب شود كه بنا دارد حقوق حقه انسانها را باطل و بناى مجتمع بشرى را ويران سازد و اما اينكه معيار در تشخيص حق چيست تا مخالف آن از پيرو آن مشخص گردد؟ اسلام معيار آن را دين حق و يا به عبارت ديگر دين توحيد می داند، حال چه اينكه پيرو حق مسلمان باشد و چه اينكه ماليات پرداز به حكومت اسلام باشد و حكومت اسلام او را در تحت ذمه و تكفل خود گرفته باشد، پس كسى كه نه دين توحيد دارد و نه تسليم حكومت اين دين است و با آن سر ستيز دارد، او هيچ حقى از حيات ندارد و اين معيار كه اسلام آن را معيار صحيح شناخته با ناموس فطرت هم منطبق است، فطرت هر انسان سليم الفطره اى می گويد كسانى كه دشمن حيات ديگرانند، حق حيات ندارند و خواننده توجه فرمود كه اجمال اين حكم اسلامى و فطرى را مجتمع انسانى نيز معتبر می شمارد.
در اينجا بر سر سخن از آيه شده و می گوئيم: با اينكه در آيه:” وَ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ …” نام اهل كتاب را برده بود و می توانست در آيه مورد بحث به آوردن ضمير اكتفاء نموده و بفرمايد:” و منهم”، اگر چنين نكرد و مجددا نام اهل كتاب را برد و فرمود:” وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ …” براى اين بود كه اگر به آوردن ضمير اكتفاء می كرد ممكن بود كسى توهم كند كه اين دو طائفه همان طائفه از اهل كتابند كه قبلا گفته بودند:” به آنچه اول روز نازل شده، ايمان بياوريد …” در حالى كه اين معنا منظور نبوده، براى همين خاطر دو باره نام اهل كتاب را ذكر كرد و در جاى ضمير اسم ظاهر بكار برد، و لذا بعد از رفع آن توهم می بينيم در جاى ضمير، ضمير را بكار برده و فرموده:” وَ إِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ …”.
البته در اين ميان وجه ديگرى هست و آن اين است كه اهل ادب می گويند: تعليق حكم به وصف عليت را می رساند، يعنى در جايى كه مثلا می توان گفت:” فلان شخص را احترام كن”، اگر بگوئيم:” فلان شخص دانشمند را احترام كن”، در حقيقت علت لزوم احترامش را هم فهمانده ايم، در آيه مورد بحث هم كه فرموده اهل كتاب چنين گفتند و چنين مال مردم را خوردند، خواسته است بفهماند علت سرزنش، از ايشان به خاطر اين است كه اهل كتابند، اگر مردمى عوام و درس نخوانده و كتاب آسمانى نديده بودند، اينقدر بعيد نبود كه بگويند مردم حق اعتراض به ما ندارند و به دنبال اين گفتار، آن كردار را يعنى رباخوارى و مال مردم خورى را هم مرتكب شوند، ولى عجيب و غريب اينجا است كه اين سخن باطل و آن اعمال زشت از كسانى سرزده كه اهل كتابند و كتاب آسمانيشان حكم خدا را بيان كرده و خود می دانند كه كتابشان چنين حكمى نكرده كه پيروانش هر حرفى بزنند و هر كارى خواستند بكنند و خوب می دانند كه مال مردم بر آنان حلال نيست، از اين نظر توبيخ و سركوبى آنان شديدتر است.
معناى كلمه” قنطار” و كلمه” دينار” معروف است ولى مقابله اى كه بين آن دو انداخته، علاوه بر محسنات بديعى (علم بديع شاخه اى از ادبيات است كه در آن زيبايی ها و زشتی هاى كلام را تحت ضابطه در آورده) كه در آن هست با كمك مقام می فهماند كه اين دو كلمه كنايه است از بسيار و اندك، يعنى قنطار كنايه از بسيار است و دينار كنايه از اندك، و می خواهد بفهماند كه بعضى از اهل كتاب به امانت خيانت نمی كنند، هر چند آن امانت بسيار گرانبها باشد و بعضى بدان خيانت می كنند، هر چند كه اندك و بی ارزش باشد.
و همچنين خطابى كه در كلام بكار برده و فرموده:” اگر او را در قنطارى امين كنى به تو بر می گرداند”، متوجه به شخص معينى نيست بلكه آن نيز كنايه است از هر مخاطبى كه بشود مخاطب قرار گيرد و به اين وسيله فهماند كه حكم آيه عمومى است، شخص معينى منظور نيست و در معناى اين است كه بگوئيم:” هر كس به او امانتى بدهد، هر چند كه قنطار باشد او خيانت نمی كند”.
كلمه” ما” در جمله:” إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً”- بطورى كه گفته اند- مصدريه است و تقدير كلام” الا ان تدوم قائما عليه” است، يعنى مگر آنكه ايستادنت بر بالاى سر او ادامه پيدا كند (تا امانتت را پس بگيرى) و منظور از بكار بردن كلمه” ايستادن” در اينجا، رساندن معناى اصرار و عجله نمودن است، چون وقتى طلبكار براى گرفتن امانت خود بالاى سر امين بايستد و هيچ ننشيند، خود دليل بر اين است كه براى گرفتن امانتش، هم اصرار دارد و هم عجله، البته بعضى از مفسرين كلمه” ما” را ظرفيه گرفته اند ولى سخنشان قابل اعتنا نيست.
و در جمله:” ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ”، از ظاهر سياق چنين بر می آيد كه كلمه:” ذلك” اشاره است به مجموع مطالبى كه از سخن قبلى استفاده می شد، يعنى (اينكه بعضى از ايشان امانت را می پردازند هر چند خطير و مهم باشد و بعضى خيانت می كنند هر چند حقير و بی ارزش باشد) اين رفتارشان به خاطر آن گفتارشان است كه گفتند:
” آنان كه اهل كتاب نيستند حق اعتراض به ما را ندارند”، همين گفتار سبب شده كه در صفات روحيشان از قبيل:” حفظ امانات”،” پرهيز از تضييع حقوق مردم” و” مغرور گشتن به كرامت خيالى”، مختلف شوند كسانى كه آن گفتار غلط را نداشتند امين بودند و كسانى كه آن طور می گفتند آن گونه هم عمل می كردند، با اينكه می دانستند كه خداى تعالى چنين سنتى را در كتاب آسمانيش براى آنان مقرر نكرده و به چنين اعمالى رضايت نداده است.
و نيز ممكن است كه كلمه:” ذلك” تنها اشاره به حال طائفه دوم باشد كه در يك دينار هم خيانت می كنند و ذكر طائفه اول كه در قنطار مردم هم امين هستند، براى اين بوده كه هر دو قسم تقسيم را ذكر كرده و در حق آنان رعايت انصاف را نموده باشد، اين دو احتمال در ضميرهاى جمع” يقولون” و” هُمْ يَعْلَمُونَ” نيز می آيد، هم احتمال دارد كه ضميرهاى مذكور به همه اهل كتاب برگردد و هم احتمال دارد فقط به كسانى برگردد كه اگر در يك دينار امين قرار گيرند خيانت می كنند و بنا به احتمال دوم نيز، هم احتمال دارد ضمير در” علينا” به همه اهل كتاب برگردد و هم اينكه بخصوص خيانتكاران كه با اختلاف محتملات معناى آيه نيز مختلف می شود، چيزى كه هست همه محتملات درست است و اين با خواننده محترم است كه در آيه دقت بيشترى كند.” وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ” اين جمله، ادعاى يهود را- مبنى بر اينكه: اميين هيچگونه حق اعتراضى بر آنان ندارند- ابطال می كند و دلالت می كند بر اينكه يهوديان اين ادعاى خود را به وحى الهى نسبت می دادند و بطورى كه در سابق هم گفتيم آن را يك حكم دينى كه از ناحيه خدا تشريع شده، می دانستند
8- مجمع البيان في تفسير القرآن
ثم ذكر سبحانه معايب القوم و أن فيهم من تحرج عن العيب فقال «وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ» أي تجعله أمينا على قنطار أي مال كثير على ما قيل فيه من الأقوال التي مضى ذكرها في أول السورة «يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ» عند المطالبة و لا يخون فيه «وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ» أي على ثمن دينار و المراد تجعله أمينا على قليل من المال «لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ» عند المطالبة و هم كفار اليهود بالإجماع «إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً» معناه إلا أن تلازمه و تتقاضاه عن الحسن و ابن زيد و قيل إلا أن تدوم قائما بالتقاضي و المطالبة عن قتادة و مجاهد و قيل إلا ما دمت عليه قائما بالاجتماع معه و الملازمة عن السدي قال «ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً» أي ملحا عن ابن عباس «ذلِكَ» أي ذلك الاستحلال و الخيانة «بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ» هذا بيان العلة التي كانوا لأجلها لا يؤدون الأمانة و يميلون إلى الخيانة أي قالت اليهود ليس علينا في أموال العرب التي أصبناها سبيل لأنهم مشركون عن قتادة و السدي و قيل لأنهم تحولوا عن دينهم الذي عاملناهم عليه و ذلك أنهم عاملوا جماعة منهم ثم أسلم من له الحق و امتنع من عليه الحق من أداء الحق و قالوا إنما عاملناكم و أنتم على ديننا فإذا فارقتموه سقط حقكم و ادعوا أن ذلك في كتبهم فأكذبهم الله في ذلك بقوله «وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ» أنهم يكذبون لأن الله أمرهم بخلاف ما قالوا عن الحسن و ابن جريج و إنما سموهم أميين لعدم كونهم من أهل الكتاب أو لكونهم من مكة و هي أم القرى.
9- ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن
سپس خداوند عيوب اهل كتاب را بيان ميدارد كه وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ يعنى اگر او را امين قرار دهى بر قنطار يعنى مال بسيارى (يكى از معانى قنطار) «يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ» در مورد مطالبه صاحبش رد ميكند و خيانت روا نميدارد.
وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ: يعنى او را بر مالى اندك امين سازى.
لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ: (در موقع مطالبه رد نميكند) و اينان به اجماع، كفار از يهود هستند.
إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً: يعنى مگر دائماً بر او ملازم و همراه او باشى و طلبكارى كنى (از حسن و ابن زيد): يعنى مگر آنكه همواره مطالبه و تقاضا داشته باشى (از قتاده و مجاهد). ابن عباس گويد: يعنى مگر دائماً و با اصرار و الحاح طلبكارى نمايى.
ذلِكَ: (اين) خيانت. بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ: اين قسمت بيان علت خيانت و عدم رد كردن يهوديان است و اينكه مايل بخيانت ميباشند و مراد اينست كه يهود گويند: ما را در تصرف و غصب اموالى كه از عرب بدستمان افتد مانعى و گناهى نيست زيرا آنها مشركند (از قتاده و سدى).
10- تفسير الكاشف
(وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ). المراد ان في أهل الكتاب من هو في غاية الأمانة، حتى لو ائتمنته على الأموال الكثيرة أدى الأمانة، و فيهم من هو في غاية الخيانة لا يؤتمن على الدينار الواحد .. و ذكر الأمانة على المال دون غيره، لأنه هو المحك الصحيح الذي يميز بين السليم و السقيم.
لا حياة الا للمستميت:
(إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً). الخائن يطلب أكثر من حقه، و لا يؤدي ما عليه، أو بعض ما عليه بدافع من نفسه، لأنه ميت الضمير، و لا وسيلة لانتزاع الحق منه الا القيام عليه، كما قال جلت حكمته، و معنى القيام على الخائن المغتصب أن تثور عليه، و تجاهده و تناضله بكل ما لديك من قوة .. و قديما قيل:
«الاستقلال يؤخذ، و لا يعطى».
و الثورة على الخائن المبطل فرض و حتم، و الا عم الفساد في الأرض .. ان جريمة المظلوم القادر على دفع الظلم عن نفسه، تماما كجريمة الظالم من حيث ان كلا منهما يمهد لاشاعة الظلم و الفساد .. و لو علم الظالم ان بين جوانح المظلوم عاطفة تدفعه الى الاستماتة دون حقه لتحاماه .. و قد دلتنا التجارب انه لا حق في الأمم المتحدة، و لا في مجلس الأمن الا للقوة، و انه لا حياة للإنسان في القرن العشرين، بخاصة الشرقي، و بوجه أخص العربي الا للمستميت.
(ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ). و المعنى ان أهل الكتاب انما استحلوا أموال العرب لأنهم زعموا بأن اللّه سبحانه لا يعاقبهم على اغتصابها ..
فرد اللّه افتراءهم هذا بقوله: (وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ).
و ليس من شك ان من كذب على اللّه عامدا متعمدا كانت خيانته أعظم، و جريمته أفحش.
و تسأل: ان كل الطوائف، و أهل الأديان، بل و الملحدين أيضا فيهم الأمين و الخائن و الصادق و الكاذب .. و كم من ملحد هو أصدق لهجة، و أوفى ذمة من كثير من الصائمين المصلين .. اذن ما هو الوجه لتخصيص أهل الكتاب بهذا التقسيم؟.
الجواب: أولا سبق ان اللّه سبحانه قال: ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم. ثم قال أيضا: و قالت طائفة من أهل الكتاب: آمنوا أول النهار، و اكفروا آخره، و بيّن في هذه الآية ان منهم الخائن و الأمين، و لم ينف هذا التقسيم عن غيرهم، حتى يرد الاعتراض.
ثانيا: انه من الجائز ان يتوهم متوهم بأن جميع أهل الكتاب خونة، فدفع اللّه هذا الوهم بأنهم كسائر الطوائف، و أهل الأديان فيهم، و فيهم .
11- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
حق سبحانه بيان حال هر دو نمود در اين آيه كه وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ و از اهل كتاب مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ كسى باشد كه اگر امين سازى او را (بقنطار) بهزار و دويست اوقيه طلا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ادا كند آن مال را بتو مراد عبد اللَّه است وَ مِنْهُمْ و از ايشان مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ كسى باشد كه اگر امين گردانى او را (بدينار) بيكدينار طلا لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ادا نكند و باز ندهد آن را بتو إِلَّا ما دُمْتَ مگر آنكه هميشه باشى عَلَيْهِ قائِماً بر سر وى ايستاده و مبالغه كننده در مطالبه آن بتقاضى و ترافع و اقامه بينه مراد فنحاص است و در بعضى تفاسير آورده اند كه مراد بمأمونان بر مال كثير نصاری اند زيرا كه غالب در ايشان امانتست و مراد بخاينان در مال قليل يهودند زيرا كه غالب در ايشان خيانة است و قنطار عبارتست از پوست گاو پر از زر و مراد از آن مال كثير است و مراد بدنيا و مال قليل حاصل كه حقتعالى ميفرمايد كه چون يهود خائناند پس بر ايشان اعتماد مكنيد و غره مشويد كه ايشان مال مسلمان را حلال ميدانند
مرويست كه يهود ميگفتند كه مالهاى عرب از ما است و ايشان از ما غصب كرده اند پس بهر وجه كه فرصت يابيم ما را حلال خواهد بود كه مال ايشان را تصرف كنيم و حقتعالى از اين اخبار ميفرمايد بقوله كه ذلِكَ اين ترك ادا و خيانت مر يهود را بِأَنَّهُمْ قالُوا بسبب آنست كه گفتند لَيْسَ عَلَيْنا نيست بر ما فِي الْأُمِّيِّينَ در باب خيانت با عرب كه خواننده يا نويسنده نيستند سَبِيلٌ گناهى و عقوبتى در آخرت معتقد ايشان آن بود كه هر كه تورية نداند امى است و مال امى را بر خود حلال ميدانستند و ميگفتند كه در تورية مذكور است كه ما را جايز است با مخالف دين خود خيانت كنيم از مقاتل مرويست كه ميان يهودان معامله بود آنان كه صاحب حق بودند ايمان آوردند چون وقت اداى مال در آمد عزماى ايشان گفتند كه ما را چيزى بشما نميبايد داد كه شما دين ما را رها كرده ايد و دين محمد (ص) را اختيار كرده ايد و در كتاب ما نوشته است كه مال غير ملت بر ما حلالست حقتعالى تكذيب ايشان نموده ميفرمايد كه وَ يَقُولُونَ و ميگويند در اين سخن عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ بر خدا دروغ را چه در همه اديان و شرايع باداء امانت حكم رفته است وَ هُمْ يَعْلَمُونَ و حال آنست كه ايشان ميدانند كه خيانت حرام است و از پيغمبر (ص) مرويست كه در وقت نزول اين آيه فرمود كه:
كذب اعداء اللَّه ما من شيء فى الجاهلية الا و هو تحت قدمى الا الامانة فانها مؤداة الى البر و الفاجر
دروغ گفتند دشمنان خدا هيچ چيز در جاهليت نيست مگر كه در زير هر دو قدم منست و در تحت تصرف من مگر امانت كه لازمست كه ادا كرده شود بنيكوكار و بدكار.
12- تفسير نمونه
تفسير: خائنان و امينان اهل كتاب
آيات فوق چهره ديگرى از اهل كتاب را مشخص می كند، زيرا جمعى از يهود عقيده داشتند كه مسئول حفظ امانتهاى ديگران نيستند حتى حق دارند امانات آنها را تملك كنند منطق آنها اين بود كه می گفتند ما اهل كتابيم، و پيامبر الهى و كتاب آسمانى او در ميان ما بوده است، بنا بر اين اموال ديگران براى ما احترامى ندارد، ولى همه اهل كتاب با اين طرز تفكر غير انسانى موافق نبودند، بلكه گروهى از آنان خود را موظف به پرداخت حقوق ديگران می دانستند.
در نخستين آيه مورد بحث، قرآن به هر دو گروه اشاره كرده، حق هر كدام را ادا می كند، می فرمايد:” در ميان اهل كتاب كسانى هستند كه اگر ثروت زيادى به رسم امانت به آنها بسپارى به تو باز می گردانند (و به عكس) كسانى هستند كه اگر يك دينار به عنوان امانت به آنها بسپارى به تو باز نمی گردانند مگر تا زمانى كه بالاى سر آنها ايستاده (و بر آنها مسلط) باشى” (وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً).
” قنطار” همان گونه كه در تفسير آيه 14 همين سوره گفته شد در اصل به معنى چيز محكم است سپس به مال زياد نيز گفته شده، پل را به خاطر استحكامش قنطره، و اشخاص با هوش را” قنطر” می گويند چون داراى تفكر محكمى هستند، منظور از” قنطار” در اين آيه همان مال فراوان است، و منظور از دينار، مال اندك.
به هر حال قرآن مجيد به خاطر غلط كارى گروهى از آنها، همه آنها را محكوم نمی كند، و اين يك درس مهم اخلاقى به همه مسلمين است.
ضمنا نشان می دهد آن گروهى كه خود را در تصرف و غصب اموال ديگران مجاز و ماذون می دانستند هيچ منطقى جز منطق زور، و سلطه را پذيرا نيستند، و نمونه آن را به طور گسترده در دنياى امروز در صهيونيستها مشاهده می كنيم، آرى اين گروه از يهود چنان هستند كه در پرداخت حقوق ديگران هيچ اصلى را جز اصل قدرت به رسميت نمی شناسند، تصويب نامه هاى جهانى، افكار عمومى مردم دنيا، و مفاهيمى از قبيل حق و عدالت براى آنها معنى ندارد و اين در حقيقت از مسائل جالبى است كه در قرآن مجيد در آيه فوق پيشگويى شده، و به همين دليل مسلمانان براى استيفاى حقوق خود از آنان هيچ راهى جز كسب قدرت ندارند.
سپس در ادامه همين آيه منطق اين گروه را در مورد غصب اموال ديگران بيان می كند، می فرمايد:” اين به خاطر آن است كه آنها می گويند ما در برابر اميين (غير اهل كتاب مسئول نيستيم” (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ).
” اميين” به معنى افراد درس نخوانده و بى سواد است، ولى منظور آنها مشركان عرب و اعراب بود كه معمولا از خواندن و نوشتن آگاهى نداشتند و يا اينكه منظور آنها تمام كسانى بود كه از خواندن تورات و انجيل بى بهره بودند.
آرى آنها با اين خود برتربينى و امتياز دروغين به خود حق می دادند كه اموال ديگران را به هر اسم و عنوان، تملك كنند.
بى شك اين منطق از اصل خيانت آنها در امانت، به مراتب بدتر و خطرناكتر بود، زيرا اگر افراد خائن، كار خود را غلط بدانند لا اقل مرتكب يك گناه اند اما اگر در اين كار خود را صاحب حق بدانند گناه بزرگترى مرتكب شده اند.
قرآن مجيد در پاسخ آنها در پايان همين آيه با صراحت می گويد:” آنها بر خدا دروغ می بندند در حالى كه می دانند” (وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ).
آنها به خوبى می دانستند كه در كتب آسمانيشان به هيچ وجه اجازه خيانت در امانتهاى ديگران به آنان داده نشده، در حالى كه آنها براى توجيه اعمال ننگين خويش چنين دروغهايى را می ساختند و به خدا نسبت می دادند.
آيه بعد ضمن نفى كلام اهل كتاب كه می گفتند:” لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ” (خوردن اموال غير اهل كتاب براى ما حرام نيست) و به همين دليل براى خود آزادى عمل قائل بودند همان آزادى كه امروز هم در اعمال بسيارى از آنها می بينيم كه هر گونه تعدى و تجاوز به حقوق ديگران را براى خود مجاز می دانند.
13- تفسير نور
وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (75)
و از اهل كتاب كسانى هستند كه اگر او را بر اموال بسيارى امين گردانى، به تو باز می گرداند و بعضى از آنان (به قدرى نادرستند كه) اگر او را بر دينارى امين گردانى، آن را به تو برنمی گرداند، مگر آنكه (براى مطالبه آن) دائماً بالاى سر او بايستى، اين (خيانت در امانت،) به جهت آن است كه گفتند: درباره ى امّيّين (غير اهل كتاب) هر چه كنيم بر ما گناهى نيست، در حالى كه آنها آگاهانه بر خداوند دروغ می بندند.
نكته ها:
در روايات آمده است كه امانت را به صاحبش برگردانيد، حتّى اگر صاحب امانت، فاسق باشد. «1»
پيامها:
1 در مورد مخالفانِ خود، انصاف را مراعات كنيد و همه را خائن ندانيد. «مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ»، «يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ»
2 امانتدارى، ملاكى براى ارزشيابى افراد است. «يُؤَدِّهِ»، «لا يُؤَدِّهِ»
3 ارزشهاى اخلاقى، ثبات دارند. حفظ امانت، در نزد همه نيكو، و خيانت در آن، نسبت به هر كسى باشد زشت است. ردّ امانت، يك ارزش است، گرچه از يهود باشد. «يُؤَدِّهِ»، «لا يُؤَدِّهِ»
4 قيام و مقاومت، براى گرفتن حقّ لازم است. «لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً»
_________________________
(1). تفسير مجمع البيان، ج 2، ص 778.
5 استثمار، استحمار و نژادپرستى، ممنوع است. «لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ»
6 يهود و نصارى، خود را انديشمند، و مسلمانان را بی سواد و امّى می پنداشتند. «لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ»
7 بالاتر از گناه، توجيه گناه است. يهود اموال مردم را به ناحق می خوردند و می گفتند: خداوند به اين كار راضى است. «يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ».
14- نورالثقلین
191- في مجمع البيان في قوله: و مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ الى قوله «يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ» قال آخر الشرح و روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه لما قرأ هذه الاية قال كذب أعداء الله ما من شيء كان في الجاهلية الا و هو تحت قدمي الا الامانة، فانها مؤداة الى البر و الفاجر.
15- مخزن العرفان در تفسير قرآن
وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً آيه در مقام بيان حال اهل كتاب از يهوديها و نصرانيها برآمده كه بعضى از آنها چنينند كه اگر قنطارى از مال نزد آنها بامانت يا قرض بگذارى برميگردانند بسوى تو.
گفته اند قنطار يك هزار و دويست اوقيه طلا است و مقصود عند اللّه است.
و بقول ديگر قنطار عبارت از پوست گاو پر از طلا است و غرض مال بسيار است و بعضى چنان خباثت و رذالت نفسانى بر آنها غالب گرديده كه هر گاه يك دينارى بعنوان قرض يا وديعه نزد آنها بگذارى و از آنها طلب كنى بتو پس نميدهند مگر اينكه هميشه بر او بايستى و از وى مطالبه كنى و بر او بيّنه آورى گفته اند مقصود فيحاص و بعضى از مفسرين گفته مقصود بكسانيكه قائمون بر مال كثيرند نصارى ميباشند زيرا كه غالب در آنها امانت است و مقصود بخيانتيان يهوديانند كه اكثر آنان خائنند و بر آنها اعتماد نكنيد.
مفسرين گفته اند نظر بروايتى يهود ميگفتند مالهاى عرب از ما است كه از ما غصب كرده اند و بهر طور كه فرصت يابيم از آنها بگيريم بر ما حلال خواهد بود و حق تعالى از اين گفتار آنها خبر ميدهد بقوله تعالى:
ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ كه ميگفتند بر ما بر خيانت عرب كه خواننده و نويسنده نميباشند راهى نيست يعنى گناهى نيست و عقوبتى در آخرت نداريم و عقيده آنان اين بود كه كسى كه تورات را نداند امى است و مال امى را بر خود حلال ميدانستند و ميگفتند در تورات نوشته كه بر ما جايز است با كسى كه مخالفت دين خود كند خيانت كنيم از مقاتل روايت ميكنند كه گفته ميان يهوديان معامله بود آنان كه صاحب حق بودند مسلمان شدند چون وقت اداى مال رسيد گفتند ما نبايد چيزى بشما بدهيم زيرا شما دين ما را رها كرده ايد و دين محمد صلّى اللّه عليه و آله اختيار كرده ايد و در كتاب ما است كه مال غير ملت بر ما حلال است حق تعالى آنها را تكذيب نمود بقوله تعالى:
وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ اينها بر خدا دروغ می بندند در حالى كه ميدانند خيانت حرام است و در هيچ دينى خيانت را حلال ننموده.
از رسول صلّى اللّه عليه و آله روايت شده كه هنگام نزول اين آيه فرمود «كذب اعداء اللّه ما من شيئى فى الجاهلية الا و هو تحت قدمى الا الامانة فانها مؤداة الى البر و الفاجر
دروغ گفتند دشمنان خدا هيچ چيز در جاهليت نيست مگر كه زير قدم من است و در تحت تصرف من مگر امانت كه لازم است ادا گرديده شود بنيكوكار و بدكار.
16- روض الجنان و روح الجنان في تفسيرالقرآن
قوله: وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ، بيشتر مفسران بر آنند كه آيت در جمله جهودان آمد، حق تعالى باز نمود كه: در ايشان نيز امانت و خيانت «5» هست. و «قنطار» عبارت است از مال بسيار، و «دينار» عبارت است از مال اندك، و اختلاف اقوال در قنطار بگفتيم.
حق تعالى گفت «6»: از اهل كتاب كس هست كه اگر او را امين دارى [بر قنطارى زر و به امانت پيش او بنهى با تو دهد، و كس هست كه اگر او را امين داری ] «7» بر دينارى با تو ندهد، و «من» اين جايگاه نكره موصوفه است چنان كه شاعر گفت:
ربّ من انضجت غيظا صدره قد تمنّى لي موتا لم يطع
اراد ربّ انسان، يقال: امنته بكذا و على كذا بمعنى واحد.
اگر گويند: اين را چه فايده باشد. و خلايق عالم چنيناند، بعضى امين و بعضى خاين، جواب گوييم: خداى تعالى تحذير می كند مسلمانان را از آنچه ايشان را امين دارند، و مال خود پيش ايشان به امانت بنهند و مغرور شوند به ايشان، براى آن كه ايشان مال مسلمانان حلال دارند.
و اين آيت جارى مجراى آن خبر بود در معنى كه گفت- عليه السلام:
ا ترعون عن ذكر الفاجر؟ اذكروه بما فيه كى يحذره النّاس، گفت:
_______________________
(5). مب: ديانت.
(6). مب كه.
(7). مج، آج، لب، فق: ندارد، با توجّه به وز و ديگر نسخه بدلها افزوده شد.
ورع می كنى «1» از آن كه [ذكر فاسق كنی ] «2»؟ ذكر او كنى «3» به آنچه در او هست تا مردمان از او حذر كنند.
بعضى دگر گفتند: «امانت» راجع است با آنان كه ايمان آوردند از اهل كتاب، چون عبد اللّه سلام و امثال او، و «خيانت» راجع است با آنان كه بر آن مقاله اصرار كردند.
جويبر گفت از ضحّاك از عبد اللّه عبّاس كه: آيت در عبد اللّه سلام آمد و فنحاص بن عازورا، كه مردى هزار دويست اوقيّه زر «4» بنزديك عبد اللّه سلام بنهاد به وقت مطالبه به او سپرد و مردى از قريش دينارى بنزديك فنحاص بنهاد در آن خيانت كرد و با او نداد. و در بعضى تفسيرها هست كه: آنان كه اداى امانت كنند ترسايانند، و آنان كه امانت بندهند جهودانند.
اشهب عقيلى خواند: تيمنه، به اماله در شاذّ، و دينار را اصلش دنّار است براى آن كه در جمعش دنانير می آيد و در تصغيرش دنينير، براى تخفيف يك «نون» با «يا» كردند.
و قوله: يُؤَدِّهِ، ابو عمرو و عاصم و حمزه خوانند «5»: «يؤده» باسكان الهاء، و ابو جعفر و يعقوب به اختلاس خوانند «ها» كسره «6»، و باقى قرّاء «يؤده» به كسر «ها» و اشباع خوانند، در قراءت ابو عمرو و حمزه «7» گفتند: چنان ساخته است كه پندارى «ها» ى آخر كلمت است و از اصل كلمت است، جزم بر او افگند، و اين بر سبيل مجاز بود.
و زجاج گفت: اين خطا از راوى افتاد [435- ر] و الّا ايشان به اختلاس خواندند براى آن كه علامت جزم، سقوط «يا» ست من يؤدّي، و «ها» اسم است و جزم در اسم نشود.
و فرّاء گفت: اين مذهب بعضى عرب است كه اسكان كنند «ها» يى كه پيش
_______________________
(1). مب، مر: می كنيد.
(2). مج، وز: ندارد، با توجّه به دب و ديگر نسخه بدلها افزوده شد.
(3). مب، مر: كنيد.
(4). لب را.
(5). مب: خواندند.
(6). خوانند با كسره.
(7). دب، آج، لب، فق، مب: ابو حمزه.
او متحرك باشد، يقولون: ضربته ضربا شديدا، چنان كه: ميم «1» انتم و قمتم، و انشد:
لمّا راى ان لادعه و لا شبع مال الى ارطاة حقف فاضطجع
و آن كس كه اختلاس كرد اكتفا كرد از «ياء» به كسره و از «واو» به ضمّه، و آن قراءت سلام است در شاذّ يؤده، و انشد الفرّاء:
اتاني كلاب و ابن اوس فمن يكن قناعه مغطيا فانّي لمجتلي
و آن كه اشباع كرد مراعات اصل كرد. سيبويه گفت: پس «ها» ى ضمير مذكّر «واو» ى بيارند اگر مضموم بود، و «يا» يى اگر مكسور بود، چنان كه ما بعد «ها» كه ضمير مؤنّث بود «الفي» بيارند.
إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً، يحيى بن وثّاب و اعمش و طلحة بن مصرّف در شاذّ خوانند: الا ما دمت، و اين لغت تميم است كه گويند: متّ تموت، و دمت تدوم، با آن كه كلمه من ذوات الواو است. فرّاء گفت: لغت بعضى عرب است دام يدام و مات يمات، على فعل يفعل، مثل: خاف يخاف و هاب يهاب.
عبد اللّه عبّاس گفت: ملحّا، مگر الحاح و سختى كنى. مجاهد و عطا و سعيد بن جبير گفتند: مواظبا، تا مداومت بكنى و ملازمت. قتاده گفت: مداومت «2» تقاضا خواست.
سدّى گفت: قائما على راسه، قتيبى گفت: قيام در آيت كنايت است از مداومت مطالبت، براى آن كه مرد متكاسل را قاعد خوانند.
ابو روق گفت معنى آن است كه: چندانى معترف باشد كه تو ايستاده باشى «3» در وقت نهادن، چون بروى و روزگارى بر آيد منكر شود.
ذلِكَ، آن «4»، يعنى آن استحلال و خيانت براى آن است كه ايشان گفتند:
لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ، بر ما حرجى نيست در مال عرب، بيانش: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ «5»، اى في العرب، و مراد به «سبيل» حرج است لقوله: ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ «6»، اى من حرج.
________________________
(1). اساس: اميم، با توجّه به دب و ديگر نسخه بدلها تصحيح شد.
(2). آج: بمداومت.
(3). وز و.
(4). دب، آج، لب، فق، مب، مر: اين.
(5). سوره جمعه (62) آيه 2.
(6). سوره توبه (9) آيه 91.
و در آيت حذفي هست، و معنى آن است كه: ليس علينا في اموال الامّيين، و لكن براى دلالت كلام را بر او بيفگند، و اين طريقه كه عرب را هست في حذف المضاف و اقامة المضاف اليه مقامه طريقتى معروف است و شايع، و لكن همه جاى نشايد و انّما آن جا روا باشد كه «ليس» زايل بود، و در كلام دليل بود بر او، چنان كه گفت: وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ «1»، براى آن كه معلوم است كه از ده «2» نتوان «3» پرسيدن، و كذلك قوله: وَ لكِنَّ الْبِرَّ «4»، براى آن كه معلوم است مَنْ آمَنَ «5» خبر نتواند بودن از برّ، و بر يك قول تقدير آن است كه: و لكنّ البرّ برّ من امن. و كذلك قول الشّاعر:
حسبت بغام راحلتي عناقا و ما هو ويب غيرك بالعناق.
و معلوم است بضرورت كه آواز شتر بزه «6» نباشد، يعنى نزبت «7» عناق، و اگر كسى گويد: جاءني زيد و آنگه گويد: آن خواستم كه جاءني غلام زيد، اين محال باشد و رواه نبود.
و در آيت دليل است بر آن كه مراد مال است، پس جهودان در امانت خيانت كردند به استحلال و گفتند: مال عرب ما را حلال است، براى آن كه ايشان بر دين ما نيستند. و بعضى دگر از ايشان گفتند: مالهاى عرب ما راست، و ايشان «8» بر ما غضب كردند، به هر وجه كه فرصت يابيم ما را حلال باشد كه مال ايشان برگيريم.
حسن بصرى و ابن جريج و مقاتل گفتند: از ميان جماعتى جهودان معاملتى و مبايعتى بود، چيزى بدادند و چيزى بماند بر ايشان. آنان كه صاحب حق بودند ايمان آوردند، چون وقت اداى مال در آمد تقاضا كردند. ايشان گفتند: ما را [چيزی] «9» به شما نبايد دادن، كه شما دين ما رها كرده ايد و به دين محمّد رفته «10»، و دعوى كردند كه در كتاب ما چنين است. خداى تعالى ايشان را تكذيب كرد بقوله: وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ، گفت: بر خداى دروغ می گويند و می دانند كه آنچه می گويند دروغ است.
________________________
(1). سوره يوسف (12) آيه 82.
(2). مب، مر: ديه.
(3). آج، لب، فق، مب، مر: بنتوان.
(5- 4). سوره بقره (2) آيه 177.
(6). آج: بز، فق: بره.
(7). كذا در مج، وز، لب، فق، مب، مر (؟)، آج: صوت.
(8). مب نيز.
(9). مج: ندارد، از وز افزوده شد.
(10). دب، آج، لب، فق: رفته اى، مب، مر، رفته ايد.
و در خبر هست كه چون اين آيت آمد، رسول- عليه السلام- گفت:
ما من شی ء كان في الجاهليّة الّا و هو تحت قدميّ الّا الأمانة فانّها مؤدّاة الى البّر و الفاجر،
گفت: هيچ چيز نيست كه در جاهليت بود و الّا آن در زير پاى من است الّا امانت كه امانت با خداوندش بايد دادن، اگر مسلمان بود و اگر كافر.
صعصعه روايت كند كه: مردى گفت اوقاتى باشد كه ما در غزو از مال اهل ذمّت گوسپندى يا مرغى بگيريم، ما را روا باشد؟ گفت: به چه علّت چنين كنى ؟
گفت گويم ما را به آن باكى نيست و در آن حرجى نيست. گفت اين هم چنان است كه ايشان با مالهاى شما كنند و گويند: لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ. چون ايشان جزيه بدهند كس را بر مال ايشان سبيل نيست الّا به طيبت نفس ايشان.
1. آلاء الرحمن في تفسير القرآن
2. أطيب البيان في تفسير القرآن
3. تفسير الصافى، ير الصافي
4. البرهان في تفسير القرآن
5. التبيان في تفسير القرآن
6. الميزان فى تفسير القرآن
7. ترجمه الميزان
8. مجمع البيان في تفسير القرآن
9. ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن
10. تفسير الكاشف
11. تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
12. تفسير نمونه
13. تفسير نور
14. نورالثقلین
15. مخزن العرفان در تفسير قرآن
16. روض الجنان و روح الجنان في تفسيرالقرآن