خانه » همه » مذهبی » دفاع از حديث (4)

دفاع از حديث (4)

دفاع از حديث (4)

1) مرحوم علّامه طباطبايى، با اشاره به معناى صحيح تساوى زن ومرد در حقوق و وظايف و تبيين صحيح «ولهنّ مثل الّذى عليهنّ بالمعروف»، و با تصريح به پذيرش تفاوت بين زن ومرد، و تبيين درست «وللرّجال عليهنّ درجة»، مى فرمايد:
اشتراك زن ومرد در اصول مواهب الهى، از قبيل فكر و اراده، مى طلبد تا زن همانند مرد آزاد و مستقل باشد و…

fbc678b2 66ad 4724 bcb0 8538657d41ac - دفاع از حديث (4)
0002544 - دفاع از حديث (4)
دفاع از حديث (4)

نويسنده:مهدى حسينيان قمى

ديدگاه مرحوم علّامه طباطبايى، در «الميزان»

1) مرحوم علّامه طباطبايى، با اشاره به معناى صحيح تساوى زن ومرد در حقوق و وظايف و تبيين صحيح «ولهنّ مثل الّذى عليهنّ بالمعروف»، و با تصريح به پذيرش تفاوت بين زن ومرد، و تبيين درست «وللرّجال عليهنّ درجة»، مى فرمايد:
اشتراك زن ومرد در اصول مواهب الهى، از قبيل فكر و اراده، مى طلبد تا زن همانند مرد آزاد و مستقل باشد و…
ولى با همه نقاط مشتركى كه زن ومرد با هم دارند باز نمى توان ناديده گرفت كه در جهات ديگرى با هم تفاوت دارند و هم ايشان، در ادامه، يك نمود اين تفاوت را در تعقّل بيشتر مرد و عاطفى بودن بيشتر زن مى داند. بنگريد به الميزان، ج2، ص275:
… لكنّها مع وجود العوامل المشتركة المذكورة فى وجودها تختلف مع الرّجال من جهة اخرى؛ فانّ المتوسّطة من النّساء تتأخّر عن المتوسّط من الرّجال فى الخصوصيّات الكماليّة من بنيتها كالدّماغ والقلب والشّرائين والأعصاب والقامة والوزن على ما شرحه فنّ وظائف الأعضاء واستوجب ذلك أنّ جسمها ألطف وأنعم كما أنّ جسم الرّجل أخشن وأصلب؛ وإنّ الإحساسات اللّطيفة كالحبّ ورقّة القلب والميل إلى الجمال والزّينة أغلب عليها من الرّجل كما أنّ التّعقل أغلب عليه من المرأة فحياتها حياة إحساسيّة كما أنّ حياة الرّجل حياة تعقليّة.
ولذلك فرّق فى الإسلام بينهما فى الوظائف والتّكاليف العامّة الإجتماعيّة الّتي يرتبط قوامها بأحد الأمرين (أعنى التّعقّل والإحساس) فخصّ مثل الولاية والقضاء والقتال بالرّجال لإحتياجها المبرم إلى التّعقّل؛ والحياة التّعقليّة إنّما هى للرّجل دون المرأة؛ وخصّ مثل حضانة الأولاد وتربيتها وتدبير المنزل بالمرأة وجعل نفقتها على الرّجل …
2) مرحوم علّامه طباطبايى، در اين مقام كه چرا در اسلام، سهم ارث مرد، بيش از زن تعيين شده است، مى فرمايد:
اين، بدان جهت است كه تدبير زندگى بر عهده مرد است و هزينه زندگى بر دوش او قرار گرفته است. قرآن مى گويد: «الرّجال قوّامون على النّساء» و اين عهده دارى مرد، به گفته قرآن، بر اساس فضيلتى است كه به او داده شده است و اين فضيلت، همان تعقّل بيشتر مرد است. زندگى زن، يك زندگى احساسى و عاطفى و زندگى مرد، زندگى تعقّلى است و به همين دليل، تدبير زندگى، به او سپرده شده است ….
در پايان اين بحث، علامه مى فرمايد:
از آنجا كه مرد از نظر تعقّل بر زن فضيلت داده شده است، در امر ارث، چنين تفاوتى پديد آمده است. البته اين فضيلت، كرامتى را به دنبال ندارد و صرفا يك برترى دنيايى است؛ و آن فضيلتى كه ريشه كرامت است و اسلام به آن توجّه دارد، تنها تقواست و بس، در هركه و هر كجا كه باشد.
بنگريد به الميزان، ج4، ص215:
… وامّا كون سهم الرّجل فى الجملة ضعف سهم المرأة فقد اعتبر فيه فضل الرّجل على المرأة بحسب تدبير الحياة عقلا وكون الإنفاق الّلازم على عهدته. قال تعالى: الرّجال قوّامون على النّساء بما فضّل اللّه بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم (النّساء/34)؛ والقوام من القيام وهو إدارة المعاش، والمراد بالفضل هو الزّيادة فى التّعقّل؛ فإنّ حياته حياة تعقليّة وحياة المرأة إحساسيّة عاطفيّة؛ وإعطاء زمام المال يدا عاقلة مدبرّة أقرب إلى الصّلاح من إعطائه يدا ذات إحساس عاطفى …
فقد تحصّل من جميع ما قدّمناه أنّ الرّجال فضّلوا على النّساء بروح التّعقّل الّذى أوجب تفاوتا فى أمرالإرث وما يشبهه لكنّها فضيلة بمعنى الزّيادة؛ وأمّا الفضيلة بمعنى الكرامة الّتى يعتنى بشأنها الإسلام، فهى التّقوى، أينما كانت.
3) مرحوم علّامه، پس از توضيح اين نكته كه گرچه ارث زن نصف ارث مرد است، ولى درنهايت، از آنجا كه مخارج و هزينه زندگى او بر عهده مرد است، در نيمى از سهم مرد هم تصرّف مى كند و درنتيجه، يك سوّم از مجموع ثروت دنيا مال اوست و در دوسوم باقيمانده نيز تصرف مى كند و نيمى از آن نيز به او اختصاص پيدامى كند، مى فرمايد:
در اسلام، زن، شخصيّتى برابر با شخصيّت مرد دارد و همچون مرد در اراده و عمل، آزاد است و تنها تفاوت او در بعضى از خصلتهاى روحى است. زن، زندگى احساسى و عاطفى دارد و مرد، زندگى عقلانى و تعقّلى؛ و بر همين اساس است كه مرد …
بنگريد به الميزان، ج4، ص229:
… فالمرأة فى الاسلام ذات شخصيّة تساوى شخصيّة الرّجل فى حريّة الإرادة والعمل من جميع الجهات ولاتفارق حالها حال الرّجل إلّا فيما تقتضيه صفتها الرّوحيّة الخاصّة المخالفة لصفة الرّجل الرّوحيّة وهى أنّ لها حياة إحساسيّة وحياة الرّجل تعقليّة فاعتبر للرّجل زيادة فى الملك العامّ ليفوق تدبير التّعقّل فى الدّنيا على تدبير الإحساس والعاطفة وتدورك ماورد عليها من النّقص بإعتبار غلبتها فى التّصرف وشرّعت عليها وجوب إطاعة الزّوج فى أمر المباشرة وتدورك ذلك بالصّداق وحرمت القضاء والحكومة والمباشرة للقتال لكونها أمورا يجب بناؤها على التّعقّل دون الإحساس وتدورك ذلك بوجوب حفظ حماهنّ والدّفاع عن حريمهنّ على الرّجال ووضع على عاتقهم أثقال طلب الرّزق والإنفاق عليها وعلى الأولاد وعلى الوالدين ولها حقّ حضانة الأولاد من غير ايجاب وقد عدّل جميع هذه الأحكام بأمور أخرى دعين إليها كالتّحجّب وقلّة مخالطة الرّجال وتدبير المنزل وتربية الأولاد …
فلا يبقى بعد ذلك كلّه إلّا إنقباضهنّ من نسبة كمال التّعقّل إلى الرّجال وكمال الإحساس والتّعطّف اليهنّ وليس فى محلّه فإنّ التّعقلّ والإحساس فى نظر الإسلام موهبتان إلهيّتان مودعتان فى بنية الإنسان لمآرب إلهيّة حقّة فى حياته؛ لامزيّة لأحدهما على الأخرى ولاكرامة إلّا بالتّقوى وأمّا الكمالات الأخر كائنة ماكانت فإنّما تنمو وتربو إذا وقعت فى صراطه وإلّا لم تعد إلّا أوزارا سيّئة.
4) علّامه طباطبايى، در مقام تبيين درست سرپرستى و عهد ه دارى مردان نسبت به زنان، با اشاره به اين كه اسلام، هم جانب عقل را مورد توجّه قرارداده و هم از توجّه به عواطف و پيامدهاى مطلوب آن غافل نمانده است، مى فرمايد:
اين، از اهتمام بليغ اسلام به عقل و تعقّل است كه زمام كارهاى عمومى اجتماعى ـ كه نيازمند تدبير عاقلانه و به دور از احساسات است ـ را به كسانى واگذارده كه تعقّلشان بيشتر و احساساتشان ضعيف تر است؛ يعنى به دسته مردان، نه زنان.
آرى قرآن فرموده است: «الرّجال قوّامون على النّساء» و سيره پيامبر هم بر همين اساس شكل گرفته است. پيامبر اكرم(صلّی الله علیه و آله و سلّم) در طول تاريخ زندگى خويش، زنى را براى امارت انتخاب نكرد و منصب قضا را به دست زنى نسپرد و هرگز زنى را به جهاد و جنگ دعوت ننمود …
بنگريد به الميزان، ج4، ص347:
… والباحث المتأمّل يحدس من هذا المقدار أنّ من الواجب أن يفوّض زمام الأمور الكليّة والجهات العامّة الإجتماعيّة ـ الّتى ينبغى أن تدبّرها قوّة التّعقّل ويجتنب فيها من حكومة العواطف والميول النّفسانيّة، كجهات الحكومة والقضاء والحرب ـ إلى من يمتاز بمزيد العقل ويضعف فيه حكم العواطف وهو قبيل الرّجال دون النّساء. وهو كذلك؛ قال اللّه تعالى «الرّجال قوّامون على النّساء» والسّنة
النّبويّة الّتى هى ترجمان البيانات القرآنية بنيّت ذلك كذلك وسيرته (صلّی الله علیه و آله و سلّم) جرت على ذلك أيّام حياته؛ فلم يولّ امرأة على قوم ولاأعطى امرأة منصب القضاء ولا دعاهنّ إلى غزاة بمعنى دعوتهنّ إلى أن يقاتلن؛ وأمّا غيرها من الجهات …
از بيانات مرحوم علّامه در موارد مختلف تفسير بزرگ خويش (الميزان)، استفاده مى شود كه تفاوت زن ومرد در جنبه عقلانى، پذيرفته است. مردان در تعقّل، قوىّ تر و جلوتر هستند؛ آن گونه كه زنان، از نظر عواطف، پيشتازتر و پيشگام ترند.
البتّه اين اختلاف و تفاوت، به گفته مرحوم علّامه، در اين راستاست كه نظام هستى پاگيرد و جامعه انسانى، پويا در حركت باشد و اين تفاوت ، هرگز مايه امتياز معنوى و ريشه كرامت الهى نيست. اين تفاوت، كاملا دنيوى است؛ و فضيلت كرامتى، تنها به تقواى الهى است.

متن روايات كاستى عقل زنان

1 ـ نهج البلاغه (خطبه 80؛ ومن خطبة له عليه السلام بعد فراغه من حرب الجمل، فى ذم النّساء ببيان نقصهنّ) :
معاشر النّاس! إنّ النّساء نواقص الإيمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول؛ فأمّا نقصان إيمانهنّ فقعودهنّ عن الصّلاة والصّيام فى أيّام حيضهنّ؛ وأمّا نقصان عقولهنّ فشهادة امرأتين كشهادة الرّجل الواحد وأمّا نقصان حظوظهنّ فمواريثهنّ على الإنصاف من مواريث الرّجال؛ فاتّقوا شرار النّساء وكونوا من خيارهنّ على حذر ولا تطيعوهنّ فى المعروف حتّى لا يطمعن فى المنكر.
2 ـ نهج البلاغه (نامه 14؛ من وصيّة له عليه السلام لعسكره قبل لقاء العدوّ بصفّين):
لا تقاتلوهم حتّى يبدؤوكم، فإنّكم بحمداللّه على حجّة وترككم إيّاهم حجّة أخرى لكم عليهم؛ فإذا كانت الهزيمة بإذن اللّه فلا تقتلوا مدبرا ولا تصيبوا معورا ولا تجهزوا على جريح؛ ولا تهيجوا النّساء بأذى وإن شتمن أعراضكم وسببن أمراءكم، فإنّهنّ ضعيفات القوى والأنفس والعقول؛ ان كنّا لنؤمر بالكفّ عنهنّ وأنهنّ لمشركات؛ وإن كان الرّجل ليتناول المرأة فى الجاهليّة بالفهر أو الهراوة فيعيّر بها وعقبه من بعده.
3 ـ كافى (ج5، كتاب الجهاد، ص39، ح4؛ وفى حديث مالك بن أعين قال حرّض أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه النّاس بصفّين، فقال):
ولا تهيجوا امرأة بأذى وإن شتمن أعراضكم وسببن أمراءكم وصلحاءكم، فإنّهن ضعاف القوى والأنفس والعقول وقد كنّا نؤمر بالكفّ عنهنّ وهنّ مشركات وإن كان الرّجل ليتناول المرأة فيعيّر بها وعقبه من بعده…
4 ـ كافى (ج5، كتاب النّكاح، ص322، باب غلبة النّساء، ح1؛ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبى عبداللّه عن أبيه عن سليمان بن جعفر الجعفرى، عمّن ذكره، عن ابى عبداللّه ـ ع ـ قال):
قال رسول اللّه (صلّی الله علیه و آله و سلّم) :ما رأيت من ضعيفات الدّين وناقصات العقول أسلب لذى لبّ منكنّ.
5 ـ من لا يحضره الفقيه (ج3، ص247، ح6؛ ومرّ رسول اللّه ـ ص ـ على نسوة فوقف عليهنّ، ثمّ قال):
يا معاشر النّساء! ما رأيت نواقص عقول و دين أذهب بعقول ذوى الالباب منكنّ؛ إنّى قد رأيت أنّكنّ أكثر أهل النّار يوم القيامة فتقرّين الى اللّه ـ عزّوجلّ ـ ما استطعتنّ. (فقالت امرأة منهنّ: يارسول اللّه! ما نقصان ديننا وعقولنا؟ فقال): أمّا نقصان دينكنّ فالحيض الذى يصيبكّن فتمكث إحداكنّ ما شاء اللّه لا تصلّى ولا تصوم، وأمّا نقصان عقولكنّ فشهادتكنّ، إنّما شهادة المرأة نصف شهادة الرّجل.
6 ـ بحار الانوار (ج104، ص306، باب يكم از ابواب شهادات، ح10؛ قال أمير المؤمنين ـ ع ـ):
وبينما نحن مع رسول اللّه (صلّی الله علیه و آله و سلّم) وهو يذاكرنا… إذ جائت امرأة فوقفت قبالة رسول اللّه(صلّی الله علیه و آله و سلّم) وقالت: بأبى أنت وأمّى يارسول اللّه! أنا وافدة النّساء إليك فما من امرأة يبلغها مسيرى هذا إليك إلا سرّها ذلك. يارسول اللّه! إنّ اللّه ـ عزّوجلّ ـ ربّ الرّجال والنّساء و خالق ورازق الرّجال والنّساء وإنّ آدم أبو الرّجال و النّساء و إنّ حوّاء أمّ الرّجال و النّساء و إنّك رسول اللّه الى الرّجال و النّساء. ما بال المرأتين برجل فى الشهادة و الميراث؟ فقال رسول اللّه(صلّی الله علیه و آله و سلّم) : يا ايّتها المرأة! إنّ ذلك قضاء من ملك عدل حكيم لا يجور و لا يحيف ولا يتحامل و لا ينفعه ما منعكنّ، يدبّر الأمر بعلمه. يا أيّتها المرأة! لأنّكنّ ناقصات الدّين والعقل. قالت: يارسول اللّه! وما نقصان ديننا؟ قال:…
قال أمير المؤمنين(علیه السّلام) فى قوله «أن تضلّ إحداهما فتذكّر إحداهما الأخرى:
إذا ضلّت إحداهما عن الشهادة و نسيتها، ذكرتها إحداهما الأخرى فاستقامتا على أداء الشهادة؛ عدّل اللّه شهادة امرأتين بشهادة رجل لنقصان عقولهن ودينهنّ. (ثم قال ـ ع ـ): معاشر النّساء! خلقتنّ ناقصات العقول؛ فاحترزن فى الشهادات من الغلط؛ فإنّ اللّه يعظّم ثواب المتحفّظين والمتحفّظات. ولقد سمعت محمدا رسول اللّه(صلّی الله علیه و آله و سلّم) يقول: ما من امرأتين احترزتا فى الشّهادة فذكرت إحداهما الأخرى حتّى تقيما الحقّ وتنفيا الباطل إلا وإذا بعثهما اللّه يوم القيامة…

اعتبار و سند روايات

اين روايات ـ كه تعدادشان هم كم نيست و در حدّ استفاضه اند ـ از كتب معتبرى چون نهج البلاغه، كافى و من لا يحضره الفقيه نقل شده اند. گرچه روايت بحار الانوار از كتاب تفسير منسوب به امام حسن عسكرى(علیه السّلام) نقل شده واعتبار آن در حدّ باقى روايات نيست، ولى مجموع روايات، در حدّ استفاضه است. در چنين مواردى، با توجّه به اعتبار كتابهاى نهج البلاغه، كافى ومن لا يحضره الفقيه، وتعدّد روايات، «مناقشه سندى»، برمبناى بسيارى از عالمان، جز در «موارد تعارض» روانيست. عالمانى رجالى چون آية اللّه بروجردى12 وعلامه شوشترى (صاحب قاموس الرّجال)13 وآية اللّه حاج آقا رضا فقيه همدانى14 ـ قدس اسرارهم ـ بر اين مبنا هستند.
حضرت آية اللّه خويى (كه خود در سند، سختگيرى شديدى دارد و براى هر روايتى، شناسنامه سندى تهيّه مى كند و اگر از نظر سند، شرايط لازم را داشت، آن را مى پذيرد ـ گرچه هيچ عالمى به آن روايت، عمل نكرده باشد ـ وهمچنين اگر سند، كامل نبود آن روايت را رد مى كند گرچه همه عالمان به آن عمل كرده باشند)، در معجم رجال الحديث، از استاد بزرگ خويش، آية اللّه شيخ محمد حسين نايينى ـ قدّس سره ـ چنين نقل مى كند:
و سمعت شيخنا الأستاذ الشيخ محمّد حسين النائينى ـ قدس سره ـ فى مجلس بحثه، يقول: «انّ المناقشة فى أسناد روايات الكافى، حرفة العاجز».15
استاد ما مرحوم نايينى در درس خويش مى فرمود: اشكال سندى كردن به روايات كافى شريف، كار كسى است كه از فهم و درايت احاديث، وامانده و عاجز است.
توضيح آنكه: آنها كه نمى توانند محتواى روايات را فهم كنند و سازگارى روشن آنها را با مبانى دينى و قرآنى درايت كنند، در سند روايت خدشه مى كنند و به زعم خويش، آن را از حجيّت مى اندازند و خود را راحت مى سازند؛ ولى چنين نيست. استناد روايات كافى به معصومان(علیهم السّلام) روشن و واضح است وتنها بايد تلاش كرد تا مفاد صحيح و محتواى درست روايات كافى را فهميد و درك كرد.
بنابراين، اشكال و نقد سندى به اين مجموعه روايى، در نزد اين دسته از عالمان وبر اين مبناى مقبول، روا نيست واساسا مبناى اين عالمان، آن است كه ما در حجيّت اخبار، نيازمند وثوق به خبر هستيم و اينچنين نيست كه تنها خبر ثقه، حجّت باشد.

اشكال ها و دفاع ما

در هر صورت، اشكال هايى كه متوجه اين روايات شده است، مورد بررسى قرار مى گيرد:
1 ـ حضرت آية اللّه جوادى آملى فرموده اند:
روايت نهج البلاغه (خطبه 80)، ناظر به عايشه است وقضيّه خارجيّه است، نه قضيّه حقيقيّه؛ و نكوهش امام على(علیه السّلام) از زنان، مقطعى و موضعى بوده است.
پاسخ اين سخن، آن است كه شما با توصيه اميرمؤمنان(علیه السّلام) كه در بخش نامه هاى نهج البلاغه با شماره 14 آمده است، چه مى كنيد؟ حضرت، پيشاپيش جنگ صفين، لشكريان خويش راچنين مورد توصيه قرار مى دهد:
با دشمنان، پيش از آغاز كردن آنان به جنگ، وارد جنگ و كارزار نشويد. چرا كه شما بحمداللّه بر حق هستيد وحجّت با شماست. واين كه آنان را واگذاريد تا شروع كننده خود آنان باشند، دليل ديگرى است كه از آن شما مى شود. و زمانى كه دشمن توان مقابله را به اذن الهى از دست داد و پا به فرار گذاشت، با هر كسى كه پشت به جنگ كرده و از جنگ دست كشيده، نجنگيد. و به كسى كه نشان دادن عورت خويش را سپر حفظ خود قرار داده، متعرّض نشويد و مجروح جنگى را نكشيد.
در ادامه اين توصيه، امام(علیه السّلام) مى فرمايد:
وزنان را با آزارتان تحريك نكنيد، گرچه آنان به شما دشنام دهند و به اميرانتان بد گويند؛ چرا كه زنان از نظر قدرت و توان بدنى و روحى و عقلى، ضعيف اند. ما در زمانى كه آنان مشرك بودند، دستور داشتيم تا متعرّض آنان نشويم و اگر كسى در زمان جاهليّت، باسنگ و يا چوب وعصا متعرض زنى مى شد، خود و نسلش به جهت اين عمل، مورد سرزنش قرار مى گرفت.
اين روايت كه بر ضعف عقلى زنان دلالت دارد، مربوط به عايشه نيست و توجيه مذكور، درآن به سادگى جارى نمى شود. مشابه همين روايت، در كافى (ج5، ص39، ح4) نيز آمده است.
2 ـ حضرت آية اللّه جوادى آملى، اين بخش از روايت را (كه بر نقصان عقل زنان تأكيد دارد و دليل اين نقصان را نا برابرى مرد و زن در باب شهادت مى داند)، چنين رد مى كند كه: قرآن، علّت نا برابرى زن مرد را در شهادت، فراموشى دانسته و هرگز از نقص عقل، در اين زمينه، مايه نگذاشته است (وظاهرا ايشان بر همين اساس، روايت را مخالف قرآن مى داند).
در پاسخ اين سخن مى گوييم كه: أن تضلّ إحداهما، تنها صورت نسيان را نمى گيرد؛ ضلال زن، گاه از جهت غلبه نسيان بر اوست و گاه به علّت نقص عقل وضعف درك؛ آن گونه كه درگفته هاى مفسّران به آن اشاره شده و در روايات، مورد توجّه قرار گرفته است.
زن در مقام تحمّل وهمچنين در مقام تحفّظ، ضعف دارد. آن گونه كه از روايت تفسير امام حسن عسكرى(علیه السّلام) استفاده مى شود، گمراهى زن، تنها عدم حفظ نيست. گاه اشتباه در درك و فهم درست واقعه است و گاه علل ديگر.
بنابر اين، دليل قاطعى نداريم كه تنها علّت نا برابرى، فراموشى زن باشد؛ چرا كه بسيارى از تفاسير، بر هر دو جهت اشاره دارند.
3 ـ بعضى مى پندارند موضوع برترى عقلانى مردان (كه در كنارش برترى عاطفى زنان مطرح است)، مسئله اى است بر خلاف بداهت عقل و يا بر خلاف صريح قرآن؛ با اين كه ملاحظه شد بسيارى از مفسّران و عالمان، بر فزونى عقل مردان و برترى عاطفى زنان، تصريح كرده اند و در گذشته ـ تا آنجا كه ما اطّلاع داريم ـ كسى اين روايات را به بهانه اين اتّهامات، رد نكرده است.
موضوع تفاوت زن و مرد در عقل و عاطفه، در قدرت بدنى و جسمى و در ابعاد ديگر، نه مخالف بداهت عقل است (كه ما را از عمل به اين روايات بازدارد) و نه مخالف قرآن و ديگر روايات.
وجود تفاوت در ميان زن و مرد، بر اساس حكمت الهى است ومصلحت و حكمت الهى در نظام آفرينش، چنين تفاوتى را در مرد و زن، مى طلبد.
بعضى مى پندارند اين كه زن و مرد از يك نوع هستند، هر دو انسان هستند، هر دو از يك سرشت و با يك سرنوشت هستند، وهر دو مكلف اند و در اصول مواهب الهى مشترك اند، ايجاب مى كند كه ديگر هيچ تفاوتى ميان آنان نباشد و شايد به همين دليل، هر روايتى كه پرده از تفاوت بين زن و مرد بر گيرد، در نظر اينان، مخالف قرآن قلمداد شود؛ با اينكه هرگز چنين نيست؛ همان گونه كه علّامه طباطبايى در تفسيرشان فرموده اند:
ما هم مشتركات زن و مرد را (در جنس و هويّت، سرشت و سرنوشت) مى پذيريم و هم تفاوت صنفى موجود ميان آنان را اذعان داريم.16
بعضى در توجيه روايات فزونى عقل در مردان و كاستى آن در زنان، گفته اند: اين پديده اى است كه تحت تأثير شرايط خارجى، شكل گرفته و هرگز عقل و درك موهبتى آنان، تفاوتى ندارد. زن ها از آن جهت كه در تاريخ، هميشه مورد ظلم بوده اند و ميدان فعّاليّت و حضور پيدا نكرده اند، عقلشان پرورش پيدا نكرده است و از اين جهت، عقب تر از مردها هستند؛ و گرنه، دراندازه عقل موهبتى با مردان يكسان هستند.
اين سخن، به دلايلى، صواب نيست كه ما هم اكنون در مقام تفصيل آن دلايل نيستيم؛ ليكن ناگزيريم اشاره اى به آنها داشته باشيم:
1 ـ سخن فوق، خلاف ظاهر روايات است.
2 ـ به گفته مرحوم علامه طباطبايى، ساليانى است كه در بخش هايى از دنيا، زن ها به ميدان آمده اند، ولى همچنان تفاوت موجود است.17
3 ـ واگذارى كارهايى از قبيل اداره اجتماع كوچك خانواده به مرد، در دين اسلام، با توجه به آيه شريفه «الرّجال قوامون على النّساء» وتعليل آن با جمله «بما فضّل اللّه بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم»، نشانى بر اين تفاوت ريشه اى است.
اگر تفاوت عقلانى مرد و زن، مرتبط با جوّ نامساعد و محيط و تحميلات خارجى بود، خداوند، اين گونه استدلال نمى كرد… بما فضّل اللّه بعضهم على بعض و…
ما بادقت فراوانى كه در اين سخن نموده ايم، تا به امروز، وجهى براى آن نيافته ايم و نمى دانيم چگونه جعلى بودن اين چند روايت از نهج البلاغه و كافى و من لا يحضره الفقيه، تأييد مى شود و چه قرائنى بر اين وضع و جعل، دلالت دارد. و اين سخن، كمترين اظهار نظرى است كه پيرامون نظر معظّم له مى كنيم. البتّه شايد در متن مصاحبه،كم و زيادى صورت گرفته و اساسا چنين سخنى از سوى ايشان، صادر نشده باشد.
آيا خطبه حضرت امير المؤمنين(علیه السّلام) پس از چنگ جمل، و يا توصيه آن حضرت به لشكريان خويش (پيشاپيش جنگ صفّين)، كداميك جعلى است و به چه دليل؟
در پايان، به راحتى مى توان نتيجه گرفت كه فزونى عقل در مردان، در كنار فزونى عاطفه درزنان، بسيار واضح است. حكمت خداوند در خلقت و آفرينش، ايجاب مى كند كه اين تفاوت وجود داشته باشد و اين جهت، مورد تأييد روايات و گفتار عالمان دينى است.
در روايتى مى خوانيم: «لايزال النّاس بخير ما تفاوتوا فإذا استووا هلكوا». وجود تفاوت در ميان مردم، مايه خير و صلاح مردم است و آن زمان كه تفاوت برداشته شود، هلاكت و نابودى مردم قطعى است.18
ادامه دارد…

پی نوشت :

12 . بنا به نقل استاد بزرگوارمان حضرت آية اللّه – سيّد محمد حسن لنگرودى ـ دام ظلّه العالى.
13 .قاموس الرّجال، ج11، ص93 و94.
14 . مصباح الفقيه، كتاب الصّلاة، ص12.
15 . معجم رجال الحديث، ج1، ص99.
16 . الميزان، ج2، ص275.
17 . الميزان، ج4، ص230.
18 . بحارالأنوار، ج7، ص383(باب 15، روايت 10).

منبع: www.hadith.net

دیدگاهتان را ثبت کنید

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد