شخصيت حديثى جابر بن يزيد جعفى (2)
روى عنه جماعة غمز فيهم، وضعّفوا، منهم: عمرو بن شمر، و مفضل بن صالح، و منخل بن جميل و يوسف بن يعقوب.(40)
اين كلام نجاشى(رحمت الله علیه) با آنچه از شيخ مفيد(رحمت الله علیه) در بحث توثيقات آورديم، تقابلى بيّن دارد. بهعلاوه، مگر مىتوان به حكم كلّى، هر غمزى را موجب
شخصيت حديثى جابر بن يزيد جعفى (2)
بررسى ادلّه تضعيف جابر در بيان نجاشى
در ميان رجالپژوهان، نجاشى(رحمت الله علیه) او را ضعيف خوانده و دلايلى چند هم بر ادعاى خويش نشانده است. اينك به ذكر اين دلايل و بررسى و نقد آنها مىپردازيم:
يكم .
وى در كتاب رجال خود، يكى از مواردى كه قوّت و وثاقت جابر را كاسته و فرو ريخته است، چنين مىداند:
روى عنه جماعة غمز فيهم، وضعّفوا، منهم: عمرو بن شمر، و مفضل بن صالح، و منخل بن جميل و يوسف بن يعقوب.(40)
اين كلام نجاشى(رحمت الله علیه) با آنچه از شيخ مفيد(رحمت الله علیه) در بحث توثيقات آورديم، تقابلى بيّن دارد. بهعلاوه، مگر مىتوان به حكم كلّى، هر غمزى را موجب و دليل سلب وثاقت راوى، و يا نفى و حذفِ حجيّت رواياتش دانست؟ اگر چنان كنيم، بسيارى از ثقات و بزرگانِ روّات، بسانِ بريد، ابو بصير، حمران، محمّد بن مسلم و پارهاى ديگر، مجروح و مطعون بوده، خود و رواياتشان از حوزه اعتماد برون خواهند شد؛ زيرا عدهاى كه ناقل روايات اين بزرگان بودهاند، پريشان حال و غمزآلوده هستند.
همچنين، اگر افرادى ضعيف و ناموثّق ، از شخصى موثّق روايتى نقل كنند، ضررى بر وثاقت معتمَد نزده، وى را نا امين نمىكند. از سوى ديگر، هرچند بپذيريم كه ضعيفانى(41) از جابر نقل كردهاند، چرا اين نقل ضعيفان را علت ناموثق بودنِ وى بدانيم، با آنكه مىدانيم، اخبارِ بسيار ديگرى نيز هست كه خيل كثير موجهان و موثّقان از جابر، نقل كردهاند. از طرفى، اين دو پاره، با هم كاملاً نابرابر و غير قابل قياس بوده، تعداد نقلهاى سالم و محكم، بسيار بيشتر از دسته ديگر است.
دوم .
نجاشى(رحمت الله علیه) گفته است:
و كان فى نفسه مختلطاً، و كان شيخنا أبو عبداللّه، محمّد بن محمّد بن نعمان(رحمت الله علیه) ينشدنا اَشعاراً كثيرة في معناه، يدلّ على الاختلاط، و ليس هذا موضعاً لذكرها.(42)
اينكه در زمانى خاص، آن هم به عللى اخص، جابر در سيماى مجانين رخ كرد و چنان كرد كه مىكنند، ترديدى نداريم و در ادامه سخن به ذكر و بررسى اخبار آن خواهيم پرداخت؛ ليكن سخن مرحوم نجاشى(كان في نفسه مختلطا) بناى ادعايى است، بىتكيه بر عمادِ دليل، و بسا كه تسامح و كم ذوقى در تعبير باشد؛ چه شنيدن چند بيت شعر كه نظر به پريشان حالى دارد، توجيهى وجيه براى اين سهوِ تعبير نخواهد بود.
رجال پژوه معاصر، آيةاللّه داورى، درباره اين كلام نجاشى مىگويد:
انّا لم نعرف وجهاً لقوله «و كان في نفسه مختلطا»، و لم يذكر ما يدلّ عليه؛ نعم لعلّ منشأ نسبة التخليط إليه قوله «و روى عنه جماعة غمز فيهم و ضعفوا»، بل كيف يعرف كونه مخلطاً، إذا كان الرواة عنه ضعفاء، و نحن لانريد أن نتعرض على الشهادة؛ فلعلّ النجاشى اعتمد على مبادي و مقدمات لم تصل إلينا، و إنّما الغرض هو الإشارة إلى هذه الملاحظة، و إلاّ فكلام نجاشي لم نعرف وجهه.(43)
در تهذيب المقال هم درباره رأى نجاشى آمده است:
والعجب من استناد النجاشى بأشعار ينشدها شيخه مع ذلك و إهماله الروايات الّتي رواها و سائر المشائخ كالكلينى، والصدوق، والشيخ، و من سبق ذكر رواياتهم في مدحه.(44)
سوم .
نجاشى(رحمت الله علیه) در ادامه مىنگارد:
و قلّ ما يورد عنه شيء في الحلالِ و الحرام.(45)
كم نقلى روايات فقهى (حلال و حرام) دليلى بر عدم قوّت راوى نيست. بهعلاوه، كم تعداد بودن روايات فقهى در كارنامه جابر، در سنجش و قياس با موضوعات بسيار ديگرى است كه وى نقلشان كرده است؛ موضوعاتى بسان تفسير، معارف، توحيد، امامت و غيره. و بسا كه كلام نجاشى، صرفاً اِخبارى باشد از محتوا و درونه روايات جابر، و نه دليل ناموثق بودن و يا كم ارزش دانستن رواياتش.
جابر و شبهه جنون
پيش از بسط كلام در اين قسمت، مىسزد كه تذكر دهيم، آنچه از مجموع روايات، برآمدنى است كه جابر مجنون نبوده، بلكه خويش را مجنون مىنمايانده است. اين خطا – كه از صد صواب اولىتر بُوَد – ، در واقع، مأموريت جابر و گريز و رهيدن از فتنه و توطئههاى سياسى عصر خويش بوده است. آنچه در پى مىآيد، اخبار رسيده در اين باب است :
1. عن عبدالحميد بن أبى العلاء، قال: دخلت المسجد حين قتل الوليد، فاذا الناس مجتمعون. قال: فأتيتهم، فاذا جابر الجعفي عليه عمامة خزّ حمرآء، و إذا هو يقول: حدثني وصي الأوصياء، و وارث علم الأنبياء، محمّد بن على(علیه السّلام) قال: فقال الناس: جنّ جابر، جنّ جابر.(46)
2. علي بن عبداللّه قال: خرج جابر ذات يوم و على رأسه قوصرة، راكباً قصبة حتّى مرّ على سلك الكوفة، فجعل الناس يقولون: جنّ جابر، جنّ جابر، فلبثنا بعد ذلك أيّاماً، فاذا كتاب هشام قد جاء بحمله اليه، فسأل عنه الأمير، فشهدوا عنده أنّه قد اختلط، و كتب بذلك إلى هشام، فلم يعرض له. ثمّ رجع إلى ما كان من حاله الأوّل.(47)
3. عن نعمان بن بشير قال: كنت مزاملاً لجابر بن يزيد، فلمّا ان كنّا بالمدينة دخل على أبي جعفر(علیه السّلام) ، فودّعه و خرج من عنده و هو مسرور، حتى وردنا الاُخيرجة، أوّل منزل، نعدل من فيد(48) إلى المدينة يوم الجمعة، فصلينا الزوال، فلمّا نهض بنا البعير، و إذا برجل طوال آدم، معه كتاب، فناوله جابر فتناوله، فقبّلَه و وضعه على عينيه، و إذا هو من محمّد بن على(علیه السّلام) إلى جابر بن يزيد، و عليه طين أسود رطب، فقال له: متى عهدك بسيدي؟ فقال: الساعة. فقال: قبل الصلاة أو بعد الصلاة؟ فقال: بعدالصلاة. ففكّ الخاتم و أقبل يقرؤه، و يقبض وجهه حتى أتى على آخره. ثمّ أمسك الكتاب، فما رأيته ضاحكا و لا مسروراً حتى وافى الكوفة؛ فلمّا وافينا الكوفة ليلاً، بتّ ليلتي، فلمّا أصبحتُ أتيته إعظاماً له، فوجدته قد خرج علىّّ، و فى عنقه كعاب قد علّقها و قد ركب قصبة، و هو يقول: أجد منصور بن جمهور أميراً غير مأمور، و أبياتاً من نحو هذا. فنظر في وجهى و نظرت فى وجهه، فلم يقل لي شيئاً و لم أقل له. و أقبلت أبكي لمّا رأيته. واجتمع علىّّ و عليه الصبيان و الثانى،، و جاء حتى دخل الرحبة. و أقبل يدور مع الصبيان و الناس يقولون: (جن جابر بن يزيد، جُنّ). فواللّه ما مضت الأيام حتّى ورد كتاب هشام بن عبدالملك إلى واليه: (أن أنظر رجلا يقال له: جابر بن يزيد الجعفي، فاضرب عنقه، وابعث إلىّّ برأسه).
فالتفت إلى جلسائه، فقال لهم: من جابر بن يزيد الجعفى؟ قالوا: أصلحك اللّه، كان رجلاً له علم و فضل و حديث، و حجّ فجنّ، و هو ذا في الرحبة مع الصبيان، على القصب يلعب معهم. قال فأشرف عليه، فاذا هو مع الصبيان يلعب على القصب.
فقال: الحمد للّه الذي عافاني من قتله، قال و لم تمض الأيام حتى دخل منصور بن جمهور الكوفة، وصَنَع ما كان يقول جابر.(49)
4. عن عمرو بن شمر قال: جاء العلاء بن يزيد رجل من جعفي. قال: خرجت مع جابر لما طلبه هشام حتى انتهى إلى السواد، قال: فبينا نحن قعود، و راعي قريب منّا، إذا لفتت نعجة من شاته إلى حمل، فضحك جابر، فقلت له: ما يضحك، يا أبا محمّد؟ قال: إنّ هذه النعجة دعت حملها فلم يجي. فقالت له: تنحّ عن ذلك الموضع فانّ الذئب عام اوّل أخذ أخاك منه. فقلت: لأعلمنّ حقيّة هذا أو كذبه، فجئت إلى الراعي، فقلت له: يا راعي، تبيعني هذا الحمل. قال فقال: لا. فقلت و لم؟ قال: لأنّ أمّه اقوة شاة في الغنم و أغرز هادرة، و كان الذئب أخذ حملاً لها عند عام الأوّل من ذلك الموضع، فما رجع لبنها حتّى وضعت هذا، فدرّت. فقلت: صدق. ثمّ أقبلنا، فلمّا صرت على جسر الكوفة نظر إلى رجل معه خاتم ياقوت. فقال له: يا فلان، خاتمك هذا البراق أرنيه. قال: فخلعه، فأعطاه، فلمّا صار فى يده رمى به في الفرات. قال الاخر ما صنعت؟ قال: تحبّ أن تأخذه؟ قال: نعم. فقال بيده الى الماء، فأقبل الماء يعلوه بعضه على بعض حتّى إذا قرب تناوله و أخذه.(50)
جابر و پيكانهاى تهمتآلود
نزديكى و مصاحبت ويژه جابر با معصومان عصر خويش(علیهم السّلام) ، و نقل روايات ناب شيعى و چيرگى وى بر آموزههاى مذهب و ويژگىهاى ديگر، موجب شد تا پيكانهاى تهمتآلود پارهاى از علماى اهل سنت، به سوى جابر نشانه رود. آنها وى را در كتب رجالى خويش مخدوش و مجروح جلوه دادند؛ اما چنان كه معلوم است، اين رويكرد نه تنها درباره جابر، بلكه بسيارى از بزرگان و ثقاتِ رجال تشيع را هم در بر مىگيرد و باعث كاهش قوّت آن شخص نبوده، كه حكايت از احتشام و اعتبار والاى وى در ديانت شيعى دارد.
پس، چنان نيست كه بتوان تضعيفات عامّه را به نحو تمام پذيرفت و آن را ملاك نهايى ضعف، جرح، و حتى قوّت محسوب كرد. چه بسيار افرادى در كتب عامه، معتبر و فربه شدهاند، با آنكه در حقيقت، از سران تحريف دين، و مناقبتراشان و حديثبافان بودهاند. و در مقابل، بسا كسانى كه در ميان رجال حديث اهل سنّت، كوچك و كم ارزش انگاشته شدهاند، با آنكه از اعاظم مفاخرِ شيعه هستند. بنابر اين، بعيد نمىنمايد، كه در بازشناسى رجال صحيح از سقيم، به اين كليد طلايى نگاهى داشته باشيم كه:
خُذة ما خالَفَ العامّة.
بارى، چنان كه گفتيم، جايگاه بلند جابر در تشيع، و نيز پر برگ و بارى دفتر نقل رواياتش، و خصايص ديگر، موجب شده است كه عامّه، وى را به اصنافِ اتهامات و آويزههاىِ دروغين بيالايند؛ لكن – باز همانگونه كه آورديم – ، روشن است كه در اين آسمان پوشيده از ابرهاى نيرنگ، كه بر خلايق، به عمد، بارانهاىِ جعل و تهمت و تزوير مىباراند، هويت و درونه حقيقى كسانى مانند جابر بن يزيد، نيك نُمود دارد، و رضايت ذهن و نتيجهمندىِ پژوهشهاى پژوهندگان راستْ انديشه را به نيكويى برمىآورد.
پارهاى از اين طعنها بدين قرارند:
1. او سبأيى، از اصحاب عبداللّه بن سبا و دروغگوست.
سمعانى در اين باره مىنگارد:
كان سبأيّاً من أصحاب عبداللّه بن سبأ، و كان يقول: إنّ عليّاً يرجع إلى الدنيا.(51)
2. وى شخصى دروغپرداز است.
ذهبى نيز مىنويسد:
لحميدى عن سفيان: سمعت رجلاً سأل جابراً الجعفي عن قوله (فَلَنْ أبْرَحَ الأرضَ حتّى يأذن لي أو يَحْكم اللّه…) قال: لم يجىء تأويلها. قال سفيان: كذب. قلت و ما أراد بها ؟ قال: الرافضة تقول: إنّ عليّاً في السماء لا يخرج مع من يخرج من ولده حتى يأذّن مناد من السماء: أخرجوا مع فلان. يقول جابر: هذا تأويل هذا. لا تروى عني، كان يؤمن بالرجعة، كذب، بل كانوا إخوةُ يوسف. و قال ابن حبّان: كان سبأيّاً من أصحاب عبداللّه بن سبأ، كان يقول: إنّ عليّاً يرجع إلى الدنيا. و قال ابن عدي: عامّة ما قذفوه به أنّه كان يؤمن بالرجعة.(52)
و نيز آوردهاند كه:
قال أبو يحيى الحمّاني: سمعت أبا حنيفة يقول: ما رأيت أفضل من عطاء، و لا أكذب من جابر الجعفى، ما أتيته بشىء إلاّ جاءني فيه بحديث، و زعم أنّ عنده كذا و كذا ألف حديث لم يظهرها.(53)
3. وى احاديث غريب و دور از ذهنى را نقل كرده است.
ذهبى در ميزان الاعتدال از قول شافعى چنين آورده است:
سمعت سفيان، سمعت من جابر الجعفي كلاماً بادرت، خفت أن يقع علينا السقف.(54)
آنچه آمد، پارهاى از آراى عتابآلود و سياسى اهل سنّت درباره جابر بود. ما اين گفتارها و تنيدههاىِ عنكبوتانه را نقدْناكرده، گذاشته و مىگذريم.
طبقه جابر
چنانكه در كتب حالْ نگارى قلمى شده است، جابر تابعى بوده و از بعضى صحابيان و بزرگان تابعان روايت مىكند.
جابر از حضرت زينب(علیها السّلام) ، خطبه فدكيه حضرت صديقه طاهره را نقل مىكند. سند اين روايت چنين است:
قد روى شيخنا الصدوق بإسناده إلى إسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمّد عن جابر، عن زينب بنت على(علیه السّلام) قالت: قالت فاطمة(علیها السّلام) في خطبتها في معنى فدك: للّه فيكم عهد قدّمه إليكم، و بقيّة استخلفها عليكم، كتاب اللّه، بيّنة بصائره و آي منكشفة سرائره، و برهان متجليّة ظواهره… .(55)
وى همچنين، از امام سجاد(علیه السّلام) ، امام باقر(علیه السّلام) و امام صادق(علیه السّلام) روايت مىكند. شيخ مفيد(رحمت الله علیه) مىنگارد:
و كان جابر بن يزيد الجعفي إذا روى عن محمّد بن علىّّ(علیه السّلام) شيئاً، قال: حدثنى وصىّ الأوصياء، و وارث علم الأنبياء محمّد بن على بن الحسين(علیه السّلام) .(56)
شيخ طوسى(رحمت الله علیه) نيز در اصحاب باقر(علیه السّلام) مىنويسد:
جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي، توفى سنة ثمان و عشرين و مائة، على ما ذكره ابن حنبل.(57)
و نيز مىنگارد:
جابر بن يزيد أبو عبد اللّه الجعفي، تابعي، أسند عنه، روى عنهما(ع).(58)
وى همچنين از بزرگانى چون: جابر بن عبد اللّه انصارى، أبو طفيل، حارث بن مسلم، و نيز ابن سابط مكي نقل مىكند.
وفات جابر
نظرهاى گوناگونى در تاريخ وفات جابر بن يزيد گفته شده است. شيخ طوسى(رحمت الله علیه) مىنويسد:
وفي سنة ثمان و عشرين و مائة، على ما ذكره ابن حنبل.(59)
همو مىنگارد: و قال يحيى بن معين: مات سنة اثنتين و ثلاتين و مأئة.(60)
از مفضل بن صالح هم رسيده كه گفت: مات سنة .(61)
ذهبي مىنويسد: مات جابر سنة سبع و ستين و مائة.(62)
هر كدام از سه نظر اوّل (سال 127، 128، 132 ق) نزديك به واقع و پذيرفتنى است؛ چرا كه بر اساس باور نجاشى(ره) وى در زمان امامت حضرت صادق(ع) در گذشته و آن بزرگوار، به سال (81 يا 82 ق) متولد شده و در سال 114 ق، به امامت رسيده و در 148 ق ، شهيد شده است. پس، جابر حدود بيست سال قبل از شهادت امام جعفر صادق(علیه السّلام) در گذشته است. قول چهارم، يعنى سال 167 ق، به هيچ روى صحيح نيست؛ زيرا با اين گمان، وى در عصر حضرت كاظم(علیه السّلام) نيز زيسته و از ايشان روايت هم كرده است، با آنكه حضرت در سال 128 ق، ديده به جهان گشوده، و هيچ كس جابر را در شمار اصحاب امام كاظم(علیه السّلام) نياورده است.(63)
در پايان، يادكرد اين نكته بايسته مىنمايد، كه آنچه در اين نوشتار قلمى شد، انگاشتهها و برداشتهايى از گفتار و آراى شرح حالنگاران پيشين و پسين، درباره شخصيت جابر بن يزيد جعفى بود. نگارنده بر اين باور است كه نوشته حاضر را بيش از اين، گفتنىها و فزودنىهاى نقدآميز مىزيبد. اميد است در آينده نه چندان دور، از جانبِ دست اندركاران تحقيق و پژوهش، اين مهم سامان يابد. اين نوشتار بر آن بود كه ترجمه موجود از جابر بن يزيد را نيازمند نگاهى نوين و دوباره انديشى، و نيز موضوعى نگريستنى و بررسيدنى معرفى كند.
جمع و تدوين مسند جابر بن يزيد نيز مهمّى است كه نگارنده، آن را آغاز كرده و توفيق انجامش را از لطيف رحيم درخواه است.
پي نوشت :
40. رجال النجاشى، ج 1، ص 314.
41. آية ا للّه سيد محمّدعلى موحد ابطحى – سلمه اللّه – در كتاب تهذيب المقال، رأى نجاشى را در ضعيف خواندن عمر بن شمر، مفضل و ديگرانى كه از جابر نقل كردهاند، مقبول و تام ندانسته، آن را نوعى 42هام و ناشى از علل سياسى و تشيع آن راويان مىداند (ج 5، ص 82 – 92).
43. رجال النجاشى، ج 1، ص 314.
44. اصول علم الرجال بين النظرية و التطبيق، ص 512 .
45. تهذيب المقال، ج 5، ص 93.
46. رجال النجاشي، ج 1، ص 314.
47. رجال الكشي، ج 2، ص 437.
48. رجال الكشي، ج 2، ص 443.
49. فيد: نصف طريق الحاج من الكوفة اًّلى مكة(معجم البلدان، ج 4، ص 282).
50. الكافي، ج 1، ص 396، ح 97.
51. رجال الكشي، ج 2، ص 438.
52. الأنساب، السمعاني، ج 2، ص 68 .
53. ميزان الاعتدال، ج 1، ص 381 – 383.
54. طبقات الحفاظ، ص 46 و 88، في عطاء عن أبي حنيفة.
55. ميزان الاعتدال، ج 1، ص 388.
56. من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 372، ح 1754.
57. الإرشاد، ج 2، ص 160.
58. الفهرست، ص 111.
59. همان، ص 163.
60. همان، ص 162.
61 . همان.
62. تهذيب المقال، ج 5، ص 68.
63. ميزان الاعتدال، ج 1، ص 384.
64. ر.ك: تهذيب المقال، ج 5، ص 68 – 69 .
منبع:www.hadith.net
/س