طلسمات

خانه » همه » مذهبی » مَطلعُ الصباحتَين و مجمع الفصاحتَين (2)

مَطلعُ الصباحتَين و مجمع الفصاحتَين (2)

مَطلعُ الصباحتَين و مجمع الفصاحتَين (2)

ما در اينجا تمامى مطالب انتخابىِ مرحوم خيابانى را از كتاب مذكور درج مى كنيم30 تا خوانندگان به اهميّت كتابْ واقف گردند. اميد كه روزى نسخه كامل كتابْ شناسايى، چاپ و منتشر شود. إن شاءالله!

5da4de29 a1fa 4acf b71e 0737d276dd21 - مَطلعُ الصباحتَين و مجمع الفصاحتَين (2)
0002682 - مَطلعُ الصباحتَين و مجمع الفصاحتَين (2)
مَطلعُ الصباحتَين و مجمع الفصاحتَين (2)

نويسنده:على صدرايى نيا

گزيده اى از « مطلع الصباحتين »

ما در اينجا تمامى مطالب انتخابىِ مرحوم خيابانى را از كتاب مذكور درج مى كنيم30 تا خوانندگان به اهميّت كتابْ واقف گردند. اميد كه روزى نسخه كامل كتابْ شناسايى، چاپ و منتشر شود. إن شاءالله!

1) از مقدّمه كتاب

الحمدلله الذى مهّد قواعدالدين برسالة محمد وأكّد معاقد اليقين بامامة على ؛ أعنى رايات الإيمان بدولة محمّد وأبدى آيات الإيقان بحكمة على؛ رفع أعلام الإسلام بنبوّة محمّد ووضع أحكام الأديان بفتوّة على …
… وعلى أولادهما مصابيح الدجى ومفاتيح الهدى وعلى أصحابهما اولى الفضل والنهى والعقل والحجى والهجرة الاولى والسابقة العظمى فى الدنيا والعقبى.
وبعد: فإنّ الأوصياء من الأنبياء (صلوات الله عليهم) من لدن فطرة آدم الى الآخرين من هذا العالم كجزء من كلّ وفرع من أصل، ثمرة من شجرة و واحدة من عشرة ويوم من شهر وشهر من دهر ونهر من بحر وضوء من سراج ولؤلؤ من تاج أو كجدار من دار وباب من مدينة وشراع من سفينة وسهم من جعبة وركن من كعبة او كقطر من سحاب وسطر من كتاب.
وأميرالمؤمنين على (علیه السّلام) سيّد الأوصياء ، كان من سيّد الأنبياء فى الدرجة الرفيعة والوسيلة العظيمة والفضيلة الجسيمة والقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة مثل ما كانت الأوصياء من الأنبياء قبلهما والزيادة؛ فإنّه كان لكلّ نبىّ وصيّان وصىّ فى حيوته ووصىّ بعد وفاته وأميرالمؤمنين على(علیه السّلام) كان وصىّ رسول الله (صلّی الله علیه و آله و سلّم) فى حالتى حيوته ومماته؛ كيف وقد كان منه جسمه وروحه ونفسه ودمه وأخوه وصنؤه وصهره ، كما أخبرنا به الشيخ الشيخ الرشيد أبوعبدالله محمّد بن عبدالواحد المدينى ثم الإصبهانى بقرائتى عليه بالمدرسة العلائية الزيدية فى الثانى عشر من ذى القعدة سنة ثمان وعشرين وستمأة، قال اخبرنا … ( ومسنداً حديث را سوق كرده تا) … عن ابن الزبير عن جابرٍ انّ النبى (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان بعرفات وعلى تجاهه، فقال:
ياعلى! أدن منّى ضع خمسك فى خمسى. ياعلى ، خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها من تعلّق بغصن منها أدخله الله الجنة.
وايضا حديث ديگر مسنداً از حضرت امير (صلوات الله عليه) روايت كرده كه:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كنت أنا وعلىّ نوراً بين يدى الله تعالى من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلمّا خلق الله آدم سلك ذلك النور فى صلبه فلم يزل الله سبحانه وتعالى ينقله من صلب الى صلب حتّى أقرّ صلب عبدالمطلب فقسّمه قسمين ، فصيّر قسماً فى صلب عبدالله وقسماً فى صلب أبى طالب؛ فعلىّ منّى وأنا منه ، لحمه لحمى ودمه دمى، فمن أحبّه فبحبّى أحبّه ومن أبغضه فببغضى أبغضه.
تا آنجا كه گويد:
فنقول الإتّحاد فى أرواحهما والإمتزاج فى أشباحهما والإيتلاف فى طبائعهما وأخلاقهما يوجب تشابه كلامهما وتوارد خواطرهما ، فإنّ مستقاهما من قليب ومفرعهما من ذنوب.
فلمّا تحقّق لى ذلك أردت ان التقط من فرائد فوائد كلمتهما ما توافقا واقتبس ، من أنوار حكمتهما ما تطابقا لفظاً ومعنى أو لفظاً أو معنى ، من كتابى الشهاب القَضَوى القُضاعى ومن النهج من جمع السيد الرضوى الموسوى (رضى الله عنهما وأرضاهما وغيرهما) …31 وجدت من آحاد الأخبار وأفراد الآثار وما أحسن ما قال الرضى الموسوى له (عليه السلام) فى اثناء خطبته وكلامه (عليه السلام): هو كلام الذى مسحة من العلم الإلهى وفيه عبقة من الكلام النبوى(صلّى الله عليهما وعلى أولادهما صلوة تبلغهما الى أشرف منازل الكرامة وأفضل محال السلامة).
وأنا أسئل الله (تعالى) بجميل لطفه وجزيل فضله أن يوفّقنى لإتمام هذا الجمع البديع والنظم الغريب وإنّى وإن لم أكن أحسبنى من أهله، ما كنت أسبق بمثله سمّيته كتاب «مطلع الصباحتين ومجمع الفصاحتين».
وربما يوجد من كلام أميرالمؤمنين(عليه السلام) ما هو مطابق لكلام رسول الله(صلى الله عليه وآله) فى أثناء خطبة طويلة أو خلال وصية بليغة ما لايفهم تناسبهما وتطابقهما لفظاً أو معنى إلّا بتدبّر وتفكّر، فأوردت تلك الخطبة بجملتها نظراً على انتظام الكلام وحصول المرام فى ذلك المقام. وأنا أرجو ببركة هذا السعى الجميل والكدّ الطويل أن يرزقنى الله (تعالى) بشفاعة خير الثقلين وأحدهما وكرامة أبى السبطين وولدهما ، حصول السعادتين ووصول النعمتين وخير الدارين وفوز المنزلين؛ فانّ الله لايضيع أجر من أحسن عملاً.

2) در ادامه مقدّمه (حكايتى و كرامتى)

ثمّ اعلم ايها الخلّ الصديق والحبّ الرفيق أنّه لمّا فرغت من جمع هذا الكتاب البديع ووفّقت لجمع كتب فى فضائل أميرالمؤمنين علىّ، كـ«جوامع الدلائل فى مجامع الفضائل» و كتاب «توجيه السؤالات فى تقرير الإشكالات» و كتاب «رشح الولاء فى شرح الدعاء» و كتاب «فضيلة الحسين وفضله وشكايته ومصيبته وقتله» و كتاب «الفائق على الأربعين فى فضائل أميرالمؤمين» وغيرها …
… اذ تولّد الدهر ببوائقه وعوائقه وفجاء بقوارعه وطوارقه، اُقى بفتن كقطع الليل المظلم والبحر الملتطم من نجوم طوالع ملاعين الكفار وهجوم قوارع مخاذيل التتار، بالليل والنهار عن اليمين واليسار حافّين حول الناس، راكضين حولهم، عامدين قتلهم فاشتبك الظلام وانعكس الأيام وارتكس الأنام وانتكس الإسلام وانتصب الأصنام وانقطع الأرحام، فحارت العقول وطارت القلوب و تأهت النفوس ، فالناس فى اتباج امواج الحيرة غرقون وفى أغباش الفتنة فرقون تلقون، حتى أراهم الله بلطفه انّه لاحمى فى الدنيا سوى حمى رسول الله وحمى وصيه وخلفه الصالح من ذريته الإمام المنتظر المهدى … الذى أشار اليه رسول الله (صلّی الله علیه و آله و سلّم) وأمر الناس بالإلتجاء اليه والإجتماع عليه وعند اشتعال نوائد الفتن المظلمة بالهجرة اليه والترقب لظهوره والترصد لحضوره.
فعند ذلك لزمنى امضاء عزيمتى واخلاص نيتى فى التوجه الى المشاهد المعظمة ومواضع الغيبة من غير ريبة؛ فلمّا ازمعت العزيمة واخلصت النيه وكنت حينئذ خادماً لمخدوم بالعراق ، لم يكن لى التوجه إلّا بعد إذنه وإجازته وحكمه وإشارته ، فاستجزت منه ، فأبى ، فلم أزل أبالغ وهو يدافع الى أن مضى ثلث سنين وجائت عساكر الكفار بجماهرها وطائفة التتار بحذافيرها الى اصفهان التى هى بها مسكنتى ومسقط رأسى وبها أهلى وأولادى وأقرباى واحفادى واصدقائى واودّائى، لتخريب بيضتها وتعذيب جماعتها واستيصال شأفتها.
وكنت يومئذٍ عند مخدومى بالقلعة الوشاقيّة ، مضطرب الحال ، مكتئب البال ، كثير البلبال ، بسبب الأهل والعيال وما ادّخرته مدة عمرى من الأسباب والأموال و ذلك كلّه على خطر فى صدمة ملاعين الكفار ومخاذيل التتار ـ أبادهم الله ولا أعادهم.
وهذا الضعيف فى تقلّب واضطراب إذ أرسل اليه مخدومه بأمره باللحاق الى زعيم الكفار لتبليغ رسالته والإعتذار عن تخلّف خدمته واظهار الإخلاص فى طاعته و جمع عساكره لديه وعرض خيله ورجله عليه والتماس الحاجة منه و تهنية قدومه.
فلمّا سمع الضعيف هذا الكلام كلّه ، قلت فى نفسى ، سبحان الله من أناس ضعف الإيمان فى قلوبهم وتمكّن الظلم والعدوان فى نفوسهم ، يتعاونون على الكفر والطغيان ويتهاونون فى دين الإسلام ، يعظمون شأن أعداء الله ويختارون رضاهم على رضا الله ، إذ استأذنوهم فى سفر خير، لايأذنون ، ثم يأمرونهم بنصرة الكفار ويبالون كأنّهم للدنيا خلقوا وبطاعة الكفر أمروا.
وهو مع ذلك كلّه لايزال يبعث الىّ بعد مرّة ويوعدنى أخرى، ويشرفنى ساعة ويعنفنى أخرى، إذا اضطررت، قلت أيّها الأمير والله انّ أمرك بإهانتى وقتلى واجتياح شافتى وأصلى وفعلك بى الأفاعيل وهمّك بى الهموم، أحبّ اليه من أن يراهم عيناه ويسمع كلامهم أذناه، فها أنا بين يديك فاقض ما أنت والله المستعان.
فغضب عليه بهذا الكلام الفصيح والقول الفضيح وحبسه فى الحال وعزله من الأشغال واسقطه عن المكان الجسيم والمنزل الخطير، ثم أخذ منه ما بقى من الأموال وانتزع من يده ما ملكه من الدوابّ والأسباب حتى لايبقى عليه لِبَد و لاسبد من التّالد والطّارق.
والضعيف فى هذه الشدة بهذه الصفة، طيّب القلب فارغ البال، ينتظر من صنع الله ساعة فساعة، لطائف الله الخفية ويتوقّع من فضل الله (تعالى) لحظة فلحظة صنائع الله الجلية وهو معه على ذلك الإحتجاج واللجاج والجدال والمحال وهو يستعيذ بالله (تعالى) من شره وردّ كيده فى نحره ويستغيث بأميرالمؤمين فى ليله ويومه حتى أراه الله (تعالى) ليلة فى منامه كأنّ أميرالمؤمنين عليّا(عليه السلام) وبيده سيف مسلول قائم على رأسه أخذبنا صيته يجرّه ويسدّده ويقول له: مالك ولا صادقاً لى حتى متى، خلّ سبيله وإلّا ضربت بهذا السيف عنقك!
فانتبه فزعاً مرعوباً ، فبعث فى الحال ستعطفه ويستميل قلبه ويعد بالمواعيد الحسنة بردّ الأسباب والأموال وجبر الأحوال وتقرير الأشغال على الحال والزيادة على ما هو المراد.
فردّ الضعيف عليه قوله وقال لايخفى عليك وعلى من فى العراق من أكابرها وأصاغرها انّه من منذ ثلث سنين عازم على زيارة أميرالمؤمنين (عليه السلام)، كيف يغير بشىء دونها.
فلم يبق له سبيل إلّا خلاصه، فنزل تلك القطعة من غير تلفت عن يمين ولاشمال ولاتفحّص حال ولاتفقّد عمّاد ولامال فاحتمل وحشة الطريق ووحدة الرفيق وفرقة الصديق وبُعد السفر وقلة المساعد وكثره المعاند من صادق نيته وصفاء عقيدته، إذ كان خوفه على دينه أعظم من خوفه على نفسه وكان هلاك نفسه أهون عليه من هلاك دينه، فهاجر هو ومن معه الى اميرالمؤمنين وخلفه الصالح القائم المهدى (صلوات الله عليهما).
تا آنجا كه گويد اين مهاجرت من به سوى عتبات عاليات ، مشتمل بر اين كرامت بود.
«لزمنى ايرادها منّى واثباتها شكراً لجميل لطفه وعنايته وافتخاراً بانعامه الشامل ومننه الواصل وليعلم أنّه (عليه السلام) غير غافل عن حركات المؤمنين وسكناتهم والإستعانة به و استغاثتهم أين كانوا فى مشارق الأرض ومغاربها فى شدّة ورخاء أو نعمة وبلاء.

3) بخشهايى از متن كتاب

اتّفاق و ذمّ نفاق و اختلاف كلمه

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : الجماعة رحمة والفرقة عذاب.
وقال أميرالمؤمنين (علیه السّلام) : الزموا السواد الأعظم فإنّ يدالله على الجماعة وإيّاك والفرقة فإنّ الشاذ من الناس للشيطان كما أنّ الشاذّة من الغنم للذئب وإيّاكم والتلوّن فى دين الله فإنّ جماعة فيما تكرهون من الحقّ خير من فرقة فيما تحبّون من الباطل وإنّ الله سبحانه لم يعط أحداً بفرقة خيراً ممّن مضى ولا ممّن بقى.

وصف حكمت و اخذ حكمت ولو از منافق

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : الحكمة ضالة المؤمن؛ كلمة الحكمة ضالّة كلّ حكيم.
وقال على (علیه السّلام) : الحكمة ضالة المؤمن؛ فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق؛ خذ الحكمة أنّى كانت؛ فإنّ الحكمة تكون فى صدر المنافق فتختلج فى صدره حتّى يخرج فتسكن الى صواحبها فى صدر المؤمن.

ذم و قدح غدر

قال النبى(صلّی الله علیه و آله و سلّم) : لكلّ غادر لواه يوم القيمة بقدر غدرته يعرف به.
وقال على (علیه السّلام) : ولولا كراهية الغدر كنت أدهى الناس ولكن كلّ غدرة فجرة وكل فجرة كفرة ولكلّ غادر لواء يوم القيمة يعرف به.

مدح و وصف عالم و متعلّم

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : العالم والمتعلّم شريكان فى الخير.
وقال على (علیه السّلام) لكميل بن زياد: الناس ثلثة: فعالم ربّانى ومتعلّم على سبيل نجاة وهمج رعاع أتباع كلّ ناعق، يميلون مع ريح، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجؤوا الى ركن وثيق. يا كميل، العلم خير من المال؛ العلم يحرسك وأنت تحرس المال والمال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق وضيع المال يزول بزواله والحكم حاكم والمال محكوم عليه.

ذمّ بخل

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : لايجتمعان فى مؤمن البخل وسوء الخلق. (وقال ايضاً:) أىّ داء أدوى من البخل؟
وقال على (علیه السّلام) : البخل جامع لمساوى العيوب وهو زمام يقاد به الى كل سوء.

وصف قرآن مجيد

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : القرآن هو الدواء ، القرآن غنى لافقر بعده ولاغنى دونه.
وقال على (علیه السّلام) : انّه ليس لأحد بعد القرآن من فاقة … الخطبة.32

امربه معروف و نهى ازمنكر

قال النبى(صلّی الله علیه و آله و سلّم) : كلام بنى آدم كلّه عليه لا له، إلّا أمربالمعروف أو نهى عن المنكر أو ذكر الله.
وقال على (علیه السّلام) : لاتتركوا الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فيولّى عليكم أشراركم ثمّ تدعون فلا يستجاب لكم وما أعمال البرّ كلّها والجهاد فى سبيل الله عند الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر إلّا كنفثة فى بحر لجّى وإنّ الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لخلقان من خلق الله تعالى وانّهما لايقربان من أجل ولاينقصان من رزق وأفضل ذلك كلمة حقّ عند أمير جائرٍ.

رضا بر عمل

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : من أحبّ عمل قوم خيراً كان أو شراً كان كمن عمله.
و قال على (علیه السّلام) : الراضى بفعل قوم كالداخل فيه معهم وعلى كلّ داخل فى باطل اثمان، إثم العمل به وإثم الرضا به. (وقال عليه السلام:) ايها الناس إنّما يجمع الناس الرضا والسخط وانّما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمّهم الله بالعذاب لمّا عمّوه بالرضا. فقال سبحانه: «فعقروها فأصبحوا نادمين».

ذمّ غضب و مدح كظم غيظ

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : من كظم غيظاً وهو يقدر على إنفاذه ملأه الله قلبه أمنا وايماناً.
وقال على (علیه السّلام) : واكظم الغيظ واحلم عند الغضب وتجاوز عند القدرة واصفح مع الدولة، يكن لك العافية وإيّاك والغضب فإنّه جند عظيم من جنود إبليس. إيّاك والغضب فإنّه طيرة من الشيطان وكن لنفسك مانعاً رادعاً ولنزقك عند الحفيظة واقماً قامعاً.

ذمّ و قدح فقر

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : كاد الفقر أن يكون كفراً.
وقال على (علیه السّلام) : الفقر الموت الأكبر، الفقر يخرس الفطن عن حجته.

همّ الدَّين

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : إيّاكم والدَّين، فإنّه هَمّ بالليل ومذلّة.
وقال على(علیه السّلام) فى دعائه: اللهمّ إنّى أسئلك العافيه من دَيْن تخلق به وجهى ويتشعّب به ذمّتى ويطول بممارسته شغلى وأعوذ بك من همّ الدَّين وذكره وشغل الدين وسهره وأعوذ بك من ذلّته فى الحيوة وتبعته بعد الوفاة.

وفا به عهد

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : إنّ حسن العهد من الإيمان.
وقال على (علیه السّلام) : الوفاء لأهل الغدر غدر عندالله والغدر لأهل الغدر وفاء عندالله؛ إنّ الوفاء توأم الصدق ولاأعلم جنّة أوفى منه ولايَعذر من علم كيف المرجع ولقد اصبحنا فى زمان اتخذ أكثر أهله الغدر كيساً ونسبهم أهل الجهل فيه الى حسن الحيلة ما لهم قائلهم قديرى الحول القلب وجه الحيلة ورنها مانع من الله ونهيه فيدعها رأى العين بعد القدرة عليها وينتهى فرصتها من لا حربحة له فى الدين.

ذمّ الفقر

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : إنّ أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة.
وقال على (علیه السّلام): يابنىّ إنّى أخاف عليك الفقر، فاستعذ بالله منه، فإنّ الفقر منقصة للدين، مدهشة للعقل، داعية للمقت.

حاصل مال دنيا

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : ليس لك من مالك إلّا ما أكلت فافنيت أو لبست فابليت او تصدّقت فامصيت.
وقال على (علیه السّلام) : يابنىّ لاتخلفنّ ورائك شيئاً من الدنيا، فإنّك تخلفه لأحد رجلين، امّا رجل عمل فيه بطاعة الله فسعد بما شقيت به وامّا رجل عمل فيه بمعصية الله فكنت عوناً له على معصيته وليس أحد هذين ان تؤثره على نفسك … الخطبة.

وصف مال طيّب

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : نعم العون على تقوى الله المال.33
وقال على (علیه السّلام) : من آتاه الله مالاً فليصل به القرابة وليحسن منه الضيافة وليفك به الأسير والعانى ويعط منه الفقير والغارم وليصبر نفسه على الحقوق والنوائب ابتغاء الثواب، فإنّ فوزاً بهذه الخصال شرف مكارم الدنيا ودرك فضائل الآخرة.

افضل و احسن جمله اى از مقاصد مهمّه

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدى هدى الأنبياء واوثق العدى كلمة التقوى.
وقال على (علیه السّلام) : أفيضوا فى ذكر الله فإنّه أحسن الذكر وارغبوا فيما وعد المتقين فإنّ وعده أصدق الوعد واقتدوا بهدى نبيّكم فإنّه أفضل الهدى واستنّوا بالسنة فإنّها أهدى السنن وتعلّموا القرآن فإنّه أحسن الحديث وتفقّهوا فيه فإنّه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصدور وأحسنوا تلاوته فإنّه أنفع القصص.

اشدّ البلاء والعمى والمرض

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : شدّ العمى عمى القلب.
وقال على (علیه السّلام) : اَلا وإنّ من البلاء الفاقة وأشدّ من الفاقة مرض البدن وأشدّ من مرض البدن مرض القلب. اَلا وإنّ النعم سعة المال والفضل وأفضل من سعة المال صحّة البدن وأفضل من صحة البدن تقوى القلب.

منبع علم و حكمت ونجات بودن ايشان(عليهم السلام)

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : مثل أهل بيتى مثل سفينة نوحٍ من ركب فيها نجا ومن تخلّف عنها غرق.
وقال على (علیه السّلام) : نحن شجرة النبوّة ومحطّ الرسالة ومختلف الملائكة ومعادن العلم وينابيع الحكمة، ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة وعدوّنا ومبغضنا ينتظر السطوة.

جليس صالح و جليس سوء

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : مثل الجليس الصالح مثل الدارى إن لم يجدك من عطره علقك من ريحه ومثل الجليس السوء مثل صاحب الكيران إن لم يحرقك من شرر ناره علقك من دخانه.
وقال على (علیه السّلام) : قارن أهل الخير تكن منهم وبائن أهل الشرّ تبن عنهم؛ احذر صحابة من يضل رأيه وينكر عمله فإنّ الصاحب معتبر بصاحبه وايّاك ومصاحبة الفسّاق فإنّ الشر بالشر ملحق مجالسة أهل الهوى منسأة للإيمان ومحضرة للشيطان.

ذمّ عجب و خودپسندى

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : لو لم تذنبوا الخشيت عليكم ما هو أشدّ من ذلك، العجب العجب.
وقال على (علیه السّلام) : إيّاك والإعجاب بنفسك والثقة بما يعجبك منها وحبّ الإطراء فإنّ ذلك من أوثق فرص الشيطان فى نفسه ليمحق ما يكون من إحسان المحسن.

مدح زهد و ورع

قال النبى (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : ياموسى، إنّه لم يتصنع المتصنعون الىّ بمثل الزهد فى الدنيا ولم يتقرب الىّ المتقربون بمثل الورع عمّا حرمت عليهم.
وقال على (علیه السّلام) : الزهادة قصر الأمل والشكر عند النعم والورع عن المحارم؛ فإن عزب ذلك عنكم فلا يغلب الحرام صبركم ولاتنسو عند النعم شكركم فقد أعذر الله اليكم بحجج مسفرة ظاهرة وكتب بارزة العذر واضحة.

4) خاتمه كتاب

در آخر كتاب گويد:
باليمن والبركة كمل هذا الكتاب فى الجمع بين الحكم المصطفوية والمرتضوية، مستخرجاً من كتابى الشهاب القضوى والنهج الرضوى فى الأخبار والآثار من كلامى النبى والوصى(عليهما السلام) محفوظاً فيهما توافق الفاظهما وتطابق معانيهما من الكلمات الطيبات والمواعظ الكافيات والفصايح الشافيات …*
و مرحوم خيابانى در پايان افزوده است كه:
كلمات مبارك حضرت رسول و حضرت امير(صلوات الله وسلامه عليهما) در اين نسخه شريفه بسيار بود ولى به واسطه امانت بودن نسخه و مسافربودن فقير در اروميه، همين قدر ميسور و مقدور گرديد. (خيابانى)

پی نوشت :

30. تنها عناوين چهارگانه و نشانه گذارى ها از ماست.
31. چيزى سقط شده است. (خيابانى)
32. الخطبة: وقائع الأيّام، مجلّد ماه صيام، ص271 (خيابانى).
33. و در حاشيه مسطور است: «فى باب الهجرة من البحار قال (صلى الله عليه وآله): ما نفعنى مال قطّ ما نفعنى مال خديجة. عبدالكريم بن ابى طالب». (خيابانى).
* براى شرح حال مؤلّف (شيخ اسعد بن عبد القاهر اصفهانى) به منابع زير مراجعه شود:
دايرة المعارف تشيّع: 2/130
لغت نامه دهخدا: اسعد بن عبد القاهر
رياض العلماء، افندى: 1/82
تلخيص مجمع الآداب، ابن فوطى: 2/33
أعيان الشيعة، عاملى: 3/297
طبقات أعلام الشيعة، شيخ آقابزرگ: ق7/17
أمل الآمل: 2/32
مستدرك الوسائل: 3/573
روضات الجنات: 2/6
هدية العارفين: 1/205
معجم رجال الحديث، خويى: 3/86
معجم المؤلفين، كحالة: 2/247
مجله تراثنا، شماره29، ص49ـ50
احوال و آثار خواجه نصيرالدين طوسى، مدرّس رضوى: 169
كتابخانه ابن طاووس: 23و259و493

منبع: www.hadith.net

دیدگاهتان را ثبت کنید

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد