تدمير الوهابية لمقابر الأئمة في البقيع

[19459000] كان للإمام الحسن (ع) وغيره من الأئمة المدفونين في مقبرة البقيع محكمة وضريح حتى عام 1344 هـ. في هذا العام ، دمر الوهابيون في المملكة العربية السعودية مرقد أهل البيت (عليهم السلام) في البقيع. [19459001] في الثامن من شوال عام 1344 هـ ، دمر الوهابيون مقبرة البقيع كأهم مقبرة في الإسلام. في حجم أقل من الحجاز ، كانت هناك أعمال من القرون الأولى للإسلام. لأن مسقط رأس الإسلام هناك ويمكن رؤية الآثار الثمينة لقادة الإسلام في كل مكان في هذه الأرض. لكن لسوء الحظ ، دمر المتعصبون الجافون للعقل الوهابي معظم هذه الأعمال القيمة بحجة زائفة لأعمال الشرك ، ولم يتبق سوى القليل من هذه الأعمال القيمة. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك مقبرة البقيع. تعتبر هذه المقبرة أهم مقبرة في الإسلام والتي تحتوي على جزء مهم من تاريخ الإسلام وهي كتاب عظيم وراوي لتاريخ المسلمين.
وضع البقيع قبل التدمير [19459001] قبل تدمير مقابر البقية المقدسة من قبل الوهابيين المتعصبين الذين ، حسب معتقداتهم ، دمروا العديد من الآثار التاريخية ، وتم وضع القباب والمباني على قبور القادة وغيرهم من رجال الإسلام العظماء المدفونين في المدينة المنورة. دفن أئمة البقيع في مقبرة كبيرة مثمنة والداخل والقبة بيضاء. بعد أن سيطر الوهابيون على المدينة المنورة ، قاموا بتدمير المقابر والتحف الموجودة على المقابر. خلال هذه الحادثة ، تم تدمير محاكم الإمام الحسن مجتبى (ع) والإمام سجاد (ع) والإمام محمد باقر (ع) والإمام جعفر صادق (ع). بالإضافة إلى قبور الأئمة المعصومين (ع) ، فقد أتلفوا قبور أخرى ، وهي: القبر المنسوب لفاطمة الزهراء (عليها السلام) ، وعبد الله بن عبد المطلب وأمينة ، والدي نبي الإسلام ، والقبر المقدس. فاطمة بنتاساد (ع) والدة أمير المؤمنين (ع) ، قبر أم البنين (ع) ، قبر عباس ، عم النبي ، إبراهيم بن النبي (ص). ) وقبر إسماعيل بن حضرة صادق (ع) وقبر ابنة النبي صلى الله عليه وسلم وقبر حليمة السعدية وقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبور الشهداء زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم). صلى الله عليه وآله وسلم).
أول عملية هدم لمقابر الأئمة [19459001] حدثت أول عملية هدم للمقابر المقدسة للأئمة من قبل الوهابيين السعوديين عام 1220 هـ ، وقت سقوط الحكومة السعودية الأولى على يد الحكومة العثمانية ، بعد هذا التاريخ التاريخي. – حدث إسلامي مع استثمار المسلمين الشيعة واستخدام المرافق على وجه الخصوص ، أعيد بناء الضريح المدمر بأجمل طريقة ، ومع بناء القبة والمسجد ، أصبحت البقيع من أجمل المزارات وفي الحقيقة مكان الحج – سياحة للمسلمين.
التدمير الثاني للبقية [19459001] الحادثة الثانية والأكثر إيلامًا في التاريخ الإسلامي في الأزمنة المعاصرة تتعلق بالثامن من شوال 1344 وبعد وصول الحكومة الوهابية الثالثة للمملكة العربية السعودية إلى سدة الحكم. السنة التي هاجم فيها الوهابيون ، إثر فتوى قادتهم بشأن إهانة الأضرحة الشيعية وإهانتها ، الأضرحة المقدسة للأئمة وأهل البيت النبي (صلى الله عليه وسلم) لهجومهم الوحشي الثاني ، وحولوا البقيع إلى خراب. وبالفعل قبر مهجور.
تدمير مقابر في مكة والمدينة وجدة وكربلاء [19459001] الوهابيون عام 1343 هـ بمكة قبور ضريح حضرة عبد المطلب وأبي طالب وخديجة (ع) ومسقط رأس الرسول صلى الله عليه وسلم وفاطمة الزهراء (ع) وخزران ، مكان عبادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، هدموا الأرض بالأرض ودمروا قبر حواء ومقابر أخرى في جدة. كما قصفوا بالمدينة المنورة قبة الرسول المنيرة ولكن خوفا من المسلمين لم يهدموا قبر الرسول الكريم ، كما نهبوا مقابر أئمة البقية (عليهم السلام) في شوال 1343 ونهبوها. القبور النفيسة والقبر ، ودمروا حضرة حمزة وشهداء أحد بنفس التراب وقبة وضريح حضرة عبد الله وأمينة ووالدي الرسول صلى الله عليه وسلم ومقابر أخرى. [19459001] غزا الوهابيون المتعصبون كربلاء في نفس العام ونهبوا مرقد الإمام الحسين (ع) ونهبوا مجوهرات وأشياء العتبة المقدسة التي كانت في الغالب هدايا للسلاطين وثمينة للغاية ونحو 7000. الناس قتلوا العلماء فضلة والسادات والناس. ثم ذهبوا إلى النجف حيث لم ينجحوا في السلب وعادوا مهزومين.
[19459002]