خانه » همه » مذهبی » آداب امانت و امانت داری در قرآن؛ سوره بقره، آیه 283

آداب امانت و امانت داری در قرآن؛ سوره بقره، آیه 283

[سوره بقره:آیه 283]

«وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلى‏ سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَليمٌ».

و اگر در سفر بوديد و نويسنده‌اى نيافتيد گرويى بستانيد و اگر كسى از شما ديگرى را امين دانست، آن كه امين شمرده شده، امانت او را باز پس دهد و بايد از خداوند، پروردگارش بترسد. و شهادت را كتمان نكنيد، و هر كه آن را كتمان كند همانا دلش گناهكار است، و خدا به آنچه می کنید داناست(بهرام پور)

 

1- آلا الرحمن آلاء الرحمن فى تفسير القرآن

وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283)
وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً و أردتم الاستيثاق من دينكم فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ اي فوثائقكم رهان مقبوضة. و الرهن مصدر رهنت الشي‏ء أرهنه. و يستعمل في المرهون كاستعمال الوقف في الموقوف. و هو في النظم و النثر كثير و منه.
         ان يقتلوني فرهن ذمتي لهم             بذات و دقين لا يعفو لها اثر
و جمعه رهان كثمر و ثمار. و ربما يقال ان قيد القبض هنا انما هو لأجل توقف الاستيثاق في السفر الذي ليس فيه كاتب و حصول هذه الفائدة فيه على القبض. و اما الرهن في الحضر الذي هو مشروع بالسنة و الإجماع فلا يشترط فيه القبض كما هو مذهب مالك من الجمهور بل يكفي في فوائده ان لا يتعلق الحجر لباقي الغرماء بالمرهون لكن في التبيان و من شروط صحة الرهن ان يكون مقبوضا لقوله تعالى فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ و عن خلافه خلاف ذلك و في مجمع البيان فإن لم يقبض لم ينعقد الرهن اجماعا و في رواية التهذيب عن الباقر (علیه السلام) لا رهن إلا ما كان مقبوضا و نحوه عن تفسير العياشي‏
لكن يكفي في منع الإجماع ما في السرائر و الغنية من نقل عدم الخلاف في صحته إذا استجمع شروطا ذكراها و ليس منها القبض و في كنز العرفان ان المحققين على عدم الاشتراط بل في السرائر ان الأكثر من المحصلين على ان القبض ليس شرطا في اللزوم و الرواية ضعفت بالاشتراك و تمام الكلام في الفقه فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً و لم يطلب منه وثيقة بل ائتمنه على دينه فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ و هو الدين و يمكن ان تعم جميع الأمانات حتى الوديعة نظرا الى اشعارها بالتعليل و بكون هذا المورد من احد المصاديق للعام وَ لْيَتَّقِ بذلك اللَّهَ رَبَّه و مالك امره في الدنيا و الآخرة وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ آثم خبر إن و قلبه فاعل او خبر مقدم و قلبه مبتدأ و الجملة خبر ان و نسب الإثم الى القلب باعتبار انه آلة الكتمان و لتغليظ الإثم ببيان فساد المبدء للأعمال فإن فساد القلب اصل الشر و البعث على الفساد. و قيل آثم و لم يعبر بالفعل ليدل على دوام الإثم بدوام الكتمان‏.

 

2- اطيب البيان في تفسير القرآن

وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283)
وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ كه مداينه و معامله در مسافرت واقع شود وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً و كتابت ميسّر نباشد و همچنين شاهد عادل دست‏رسى نداشته باشند براى وثيقه راه ديگرى بيان ميفرمايد كه مسئله مراهنه باشد و معنى اين نيست كه شرط آن مسافرت باشد يا عدم وجدان كاتب يا شاهد بلكه مقصود اينست كه طرق وثيقه منحصر بكتابت و شهادت نيست بلكه طريق ديگرى هم هست كه اگر دست شما از آن دو طريق كوتاه باشد باز هم طريق دارند لذا ميفرمايد فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ و رهن در لغت بمعنى گرو است و از اين جهت گروبندى را مراهنه ميگويند و در شريعت مطهره گروبندى مذموم است يا حرام مگر در اسب دوانى و تير اندازى و شتر سوارى، در باب مسابقه دارد،
لا سبق الّا فى خف او نصل او حافر.
و در آيه شريفه  كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ مدّثر آيه 38، و در حديث در خطبه شعبانيّه كه شيخ صدوق نقل فرموده از حضرت رسالت صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم‏:
(ايّها النّاس انّ انفسكم مرهونة باعمالكم) يعنى جان شما گرو عمل شما است، و نيز در آيه شريفه  كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ‏ طور آيه 21، و رهن عبارت است از اينكه مديون چيزى از عين المال خود از منقولات مثل طلا و مس و ساير منقولات يا غير منقولات مثل خانه و ملك و دكّان و نحو اينها نزد دائن بنحو وثيقه پيشش گرو بگذارد كه تا اداء دين نكند فك نشود و آن چيز را عين مرهونه ميگويند و مديون را راهن و دائن را مرتهن مينامند.
و رهن يكى از عقود لازمه است احتياج بايجاب از طرف راهن و قبول از طرف مرتهن دارد و شرط صحّت رهن قبض است كه راهن در تصرّف مرتهن در آورد و مرتهن قبض كند و بدون قبض باطل است و هيچكدام از راهن و مرتهن حق تصرف بدون اذن ديگرى در عين مرهونه ندارند و اگر مدّت منقضى شد و اداء دين نشد مرتهن حق دارد عين مرهونه را بفروشد و مطابق دين خود بردارد و بقيّه را براهن ردّ كند و قبض در غير منقول تمليك منافع است بمرتهن بصلح يا اجاره يا نحو ديگر فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ‏ يعنى دائن بعضا مديون. يعنى اگر دائن امين دانست مديون را و از او وثيقه، نوشته و رهن نگرفت البتّه مديون كه او را امين دانستند بايد خيانت نكند و بموقع خود تمام دين را ردّ كند با آن اوصافى كه ذكر شده و مقدار معيّن كه قرار داد شده.
فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ‏ كه مديون باشد امانته كه دين باشد كه در ذمّه او است‏ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّه  از خدا بترسد و خيانت نكند و حق دائن را ضايع نكند كه فرداى قيامت هم مسئوليّت خدايى دارد هم جنبه حق الناسى و عقوبتش شديد است و انكار دين يا نقصان از اصل ننمايد.

 

3- تفسير الصافى

وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ أي مسافرين‏ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ‏ فالذي يستوثق به رهان و قرئ فرهن بضمتين و كلاهما جمع رهن هو بمعنى مرهون‏ مَقْبُوضَةٌ.
في الكافي عن‏ الصادق عليه السلام: لا رهن الا مقبوضاً.
أقول: و ليس الغرض تخصيص الارتهان بحال السفر و لكن السفر لما كان مظنّة لإِعواز الكتب و الاشهاد امر المسافر بأن يقيم الارتهان مقام الكتابة و الإِشهاد على سبيل الإرشاد إلى حفظ المال‏ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بعض الدّائنين بعض المديونين بحسن ظنه به  فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ‏ و هو الذي عليه الحق‏ أَمانَتَه  سمّى الدين أمانة لايتمانه عليه بترك الارتهان منه  وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّه  في الخيانة و إنكار الحق و فيه من المبالغات ما لا يخفی.

 

4- البرهان فى تفسير القرآن

وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ- إلى قوله- أَمانَتَهُ.
1568/ الشيخ في (التهذيب): بإسناده عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد؛ و علي بن حديد، عن علي بن النعمان، عن داود بن الحصين، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله: وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَه : «أي يأخذ منه رهنا، فإن أمنه و لم يأخذ منه رهنا فليتق الله ربه، الذي يأخذ المال».
1569/ «2»- العياشي: عن محمد بن عيسى، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «لا رهن إلا مقبوضا»…..
________________________
(2)- تفسير العيّاشي 1: 156/ 525.

 

5- التبيان فى تفسير القرآن

قوله تعالى:
وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ.

القراءة و اللغة:
قرأ أبو عمرو و ابن كثير «فرهن» على وزن فعل. الباقون «فرهان» على فعال. الرهن مصدر رهنت الشي‏ء أرهنه رهناً و أرهنته إرهاناً. و الأول أفصح قال الشاعر في أرهنت:
فلما خشيت أظافيره   نجوت و أرهنته مالكا «1»
و قال الازهري:
أرهنت في الشي‏ء إذا سلفت فيه.
________________________
(1) قيل ان البيت لهمام بن مرة، و في الصحاح لعبد اللّه بن همام السلولي. اللسان (رهن) و روايته (اظافيرهم) بدل (أظافيره). في المطبوعة (نحرت) بدل نجوت.

قال الشاعر:
عيدّية أرهنت فيها الدنانير «1»
و أرهنته ارتهاناً و تراهنوا تراهناً. و راهنه مراهنة و استرهنه استرهاناً.
و الإنسان رهين عمله. و كل شي‏ء يحتبس غيره فهو رهينة و مرتهنة. و أصل الباب الرهن:
حبس الشي‏ء بما عليه و واحد الرهن رهان. و هو جمع الجمعِ نحو ثمار و ثمر في قول الكسائي، و الفراء. و قال أبو عبيدة: واحده رهن نحو سقف و سُقف. و قيل لا يعرف في الأسماء فَعل و فُعل غير هذين. و زاد بعضهم قَلب النخلة و قُلب. فأما (رهان) فهو جمع رهن، و هو على القياس نحو حبل و حبال، و فعل و فعال، و كبش و كباش، و إنما اختار أبو عمرو: فرهن لأنه موافق لخط المصحف، و لغلبة الاستعمال في الرهان في الخيل، و اختاره الزجاج أيضاً. و من اختار (رهان) فلاطراده في باب الجمع. و كل حسن. و ارتفع (فرهن) بأنه خبر ابتداء محذوف تقديره فالوثيقة رهن و يجوز فعليه رهن. و لو قرئ «فرهناً» بالنصب بمعنى فارتهنوا رهناً جاز في العربية، و لكن لم يقرأ به أحد. و شاهد الرهن قول قعنب بن أم صاحب:
بانت سعاد و أمسى دونها عدن‏  و غلقت عندها من قبلك الرهن‏ «2»
 
المعنى:
و من شرط صحة الرهن أن يكون مقبوضاً لقوله: «فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ» فان لم يقبض لم ينعقد الرهن. و مسائل الرهن ذكرناها في النهاية و المبسوط مستوفاة فلا فائدة للتطويل بذكرها هاهنا. و يجوز أخذ الرهن في الحضر مع وجود الكاتب، لما روي أن النبي (ص) اشترى طعاماً نساء و رهن فيه درعاً.
و قوله (ع) لا يغلق الرهن.
معناه أن يقول الراهن إن جئتك بفكاكه إلى شهر و إلا فهو لك بالدين.
و هذا باطل بلا خلاف.
______________________________
(1) اللسان (عود) و صدره: ظلت تجوب بها البلدان ناجية.
(2) اللسان (رهن).

…..

و قوله: «فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً» معناه ان أتمنه فلم يقبض منه رهناً «فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ» يعني الذي عليه الدين‏ «وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ» أن يظلمه أو يخونه «وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ» بما تسرونه و تكتمونه.
و دل قوله: «فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً» على أن الاشهاد و الكتابة في المداينة ليس بواجب، و إنما هو على جهة الاحتياط. و قد روي عن ابن عباس، و مجاهد، و غيرهما «فان لم تجدوا كتابا» يعني ما تكتبون فيه من طرس أو غيره. و المشهور هو الاول الذي حكيناه عن قراء أهل الأمصار، و حكي عن بعضهم أنه قرأ «فانه آثم قلبه» بالنصب فان صح فهو من قولهم: سفهت نفسك و أثمت قلبك.

 

6- مجمع البيان فى تفسير القرآن

وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283)

القراءة
قرأ ابن كثير و أبو عمرو فرهن على وزن فعل و الباقون‏ «فَرِهانٌ» على وزن فعال.
الحجة:
قال أبو علي الرهن مصدر و لما نقل فسمي به كسر كما تكسر الأسماء و جمع على بناءين من أبنية الجموع و هو فعل و فعال و كلاهما من أبنية الكثير و قد يخفف العين من رهن كما خفف في رسل و كتب و مثل رهن و رهن سقف و سقف و قال الأعشى:
آليت لا أعطيه من أبنائنا  رهنا فيفسدهم كمن قد أفسدا.
 
اللغة
يقال رهنت عند الرجل رهنا و رهنته رهنا و أنا أرهنه إذا وضعته عنده و رهنته ضيعة و قالوا أرهنته أيضا و فعلت فيه أكثر قال:
يراهنني فيرهنني بنيه         و أرهنه بني بما أقول‏
 
قال الأصمعي من روى بيت ابن همام:
فلما خشيت أظافيرهم‏         نجوت و أرهنتهم مالكا
 
فقد أخطأ إنما الرواية و أرهنهم مالكا كما تقول وثبت إليه و أصك عينه و نهضت إليه و أخذ بشعره و تقول أرهنت لهم الطعام أي أدمته لهم و أرهيته بمعناه و الطعام راهن و رآه و قد أرهنت في ثمن السلعة إذا أسلفت فيه قال (عيدية أرهنت فيها الدنانير) و أما قول النبي (صلی الله علیه و آله و سلم)‏ لا يغلق الرهن‏؛ فمعناه أن يقول الراهن أن جئتك بفكاكه إلى شهر و إلا فهو لك‏ بالدين فهذا باطل بلا خلاف.

المعنی
ثم ذكر سبحانه حكم الوثيقة بالرهن عند عدم الوثيقة بالإشهاد فقال‏ «وَ إِنْ كُنْتُمْ» أيها المتداينون المتبايعون‏ «عَلی  سَفَرٍ» أي مسافرين‏ «وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً» للصك و لا شهودا تشهدونهم‏ «فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ» تقديره فالوثيقة رهن فيكون رهن خبر مبتدإ محذوف و يجوز أن يكون التقدير فرهان مقبوضة يقوم مقام الوثيقة بالصك و الشهود و القبض شرط في صحة الرهن فإن لم يقبض لم ينعقد الرهن بالإجماع‏ «فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً» أي فإن أمن صاحب الحق الذي عليه الحق و وثق به و ائتمنه على حقه و لم يستوثق منه بصك و لا رهن‏ «فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ» أي الذي عليه الحق‏ «أَمانَتَهُ» بأن لا يجحد حقه و لا يبخس منه شيئا و يؤديه إليه وافيا وقت محله من غير مطل و لا تسويف و أراد بقوله «أَمانَتَهُ» أي ما اوتمن فيه فهو مصدر بمعنى المفعول‏ «وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ» معناه و ليتق الذي عليه الحق عقوبة الله ربه فيما اؤتمن عليه بجحوده أو النقصان منه  …..
و في قوله تعالی «فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً» دلالة على أن الإشهاد و الكتابة في المداينة ليسا بواجبين و إنما هو على سبيل الاحتياط و تضمنت هذه الآية و ما قبلها من بدائع لطف الله تعالى و نظره لعباده في أمر معاشهم و معادهم و تعليمهم ما لا يسعهم جهله ما فيه بصيرة لمن تبصر و كفاية لمن تفكر.


7- ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن

وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ.
ترجمه:
و اگر در سفر بوديد و نويسنده نيافتيد گروى بايد كه گرفته شده باشد. اگر بعضى از شما بعضى را امين دانست (و اعتماد كرد) پس بايد آن كس كه امين دانسته شده، امانت را بدهد و از خدا بترسد و كتمان شهادت نكنيد و هر كس آن را كتمان كند دل او گناهكار است و خدا بآنچه انجام ميدهيد دانا است.

شرح لغات:
رهان: چيزهايى كه گرو ميگذارند و فعل آن «رهن» است.
و جمله: «رهنت عند فلان رهنا» يعنى نزد فلان شخص چيزى را گرو گذاشتم.

تفسير:
سپس خداوند حكم حصول اطمينان از راه گرو گذاردن را در صورت نبودن شاهد بيان می نمايد: «وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ» و در صورتى كه شما معامله كنندگان و قرض دهندگان در سفر باشيد و نويسنده اى كه سند آن را بنويسد و گواهى كه شاهد آن باشد نيافتيد وثيقه شما بايد گرويى باشد كه آن را در اختيار طلبكار قرار دهيد.
و باجماع و اتفاق دانشمندان اسلام در صحت رهن شرط است كه حتماً در اختيار طلبكار درآيد و الا اساساً عقد رهن محقق نخواهد شد.
«فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً» و اگر طلبكار به بدهكار اطمينان داشته و او را امين بداند و در برابر آن سند و رهنى نگيرد، «فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ» در اين صورت بر بدهكار لازم است كه امانت و طلب او را انكار نكرده و بدون كم كردن بطور تمام در وقت معين آن را بپردازد و حق ندارد طلب او را بامروز و فردا كردن از وقت مقرر تأخير اندازد.
«وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ» و بايد او از كيفر خدا بترسد و در مورد مال طلبكار انكار يا كم نكند.

 

8- تفسير الكاشف

(وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ). بعد ان أمر اللّه بكتابة الدين صيانة له جعل الرهن وثيقة له بدلا عن الكتابة، حيث تتعذر في السفر.
و اتفق الفقهاء على ان عقد الرهن لا يتم إلا بالقبض، و استدلوا بقوله تعالى:
(فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ). و التفصيل في كتب الفقه، و منها الجزء الرابع من فقه الإمام جعفر الصادق.
و تسأل: ان الرهن جائز في السفر و الحضر، و مع وجود الكاتب و عدمه، فما هو القصد من التقييد بالسفر، و عدم وجود الكاتب؟
و تخطى بعض المفسرين هذا السؤال، و تجاهله بالمرة، مع انه يسبق الى ذهن كل عارف بالأحكام الشرعية .. و أجاب أكثرهم عنه بأن اللّه أجراه على الأعم الأغلب، إذ الغالب في السفر عدم وجود الكاتب في ذاك العصر .. و يلاحظ بأن الغالب في السفر أيضا عدم وجود الرهن، و من الذي يحمل في سفره أشياءه التي يمكن رهنها إلا ما ندر؟
و الجواب الصحيح ان الآية بظاهرها تدل على عدم جواز الرهن في الحضر، بناء على ان للشرط مفهوما، و هو هنا: ان لم تكونوا على سفر فلا رهان، و لكن هذا الظاهر لا يجوز الاعتماد عليه بعد أن ثبت ان النبي (ص) الذي نزل الوحي على قلبه لم يعمل به، فلقد رهن درعه عند يهودي، و هو حاضر في المدينة، و ليست هذه هي الآية الوحيدة التي نترك ظاهرها بالسنة النبوية، و من هنا أجمعت الأمة على عدم جواز العمل بظاهر آية من آيات الأحكام الشرعية إلا بعد البحث و التنقيب عن الأحاديث النبوية الواردة مورد الحكم المدلول للآية الكريمة.
(فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ). أي ان الدائن إذا أحسن الظن بالمديون، و أعطاه بلا صك و لا رهن و لا إشهاد ثقة بصدقه و وفائه، ان كان كذلك فعلى المديون أن يكون عند حسن ظن الدائن، و يرد له الحق كاملا ..
و هذا الحكم عام لا يختص بالدين، بل يشمل الأمانات بكاملها، قال تعالى:
«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی  أَهْلِها- النساء 58». و قال رسول اللّه (ص): لا تنظروا الى صلاة الرجل و صومه، و كثرة حجه و معروفه، و طنطنته بالليل، و لكن انظروا الى صدق حديثه و أدائه للامانة، و قال الإمام زين العابدين (علیه السلام): لو ان قاتل أبي ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديته اليه.

 

9- تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين

‏ وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی سَفَرٍ و اگر باشيد بر سفر يعنى مسافر باشيد و گويند على بمعنى فى است يعنى در سفر باشيد وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً و نيابند نويسنده كه ثبت حقوق كند يا نويسنده باشد اما ادواة كتابت يافت نشود فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ پس چيزى كه مستوثق به باشد گروهاى قبض كرده و فرا گرفته شده است پس رهان خبر مبتداى محذوفست و تقدير اينكه (فالذى يستوثق به رهان مقبوضة) يا مبتدائيست خبر محذوف اى فعليكم رهان يا فاعل فعل محذوف است اى (فليؤخذ رهان) و رهان جمع رهن است بمعنى مرهون و رهن بمعنى ثبات و دوام است و منه نعمته راهنة و لغت غالب در آن رهن است و ارهن لغت قليله است و در شرع وثيقه است براى مدين كه دين خود را از آن استيفا نمايد و در كنز آورده اند كه در اينجا چند فايده است يكى آنكه ارتهان جايز است مطلقا و تقييد آن بسفر و عدم و جدان كاتب در مخرج اغلبيت است چه سفر مظنه اعوان كاتبست و ديگر تقييد بسفر نه دلالت ميكند بر شرعيت آن در حضور و نه عدم شرعيت آن مگر بدليل خارجى و از فعل حضرت رسالت (ص) چه آن حضرت رهن كرد درع خود را در مدينه نزد يهودى و دليل ديگر اجماعست چه خلافى در جواز آن نيست مطلقا و نزد مجاهد و ضحاك جايز نيست رهن مگر در سفر و اجماع مبطل اينست دوم آنكه جمهور برانند كه قبض در رهن شرط است مگر مالك كه اكتفاء به ايجاب و قبول كرده و اول قول اكثر اصحاب ما است و دليل ايشان آيه مذكور است و قول صادق (علیه السلام) بروايت محمد بن قيس كه: لا رهن الا مقبوضا.
و محققان جمهور قائلند بثانى جهة اصالت عدم اشتراط و عموم‏ أَوْفُوا بِالْعُقُودِ و آيه دلالت ميكند بدليل خطاب و اين باطل است و بجهة آنكه اگر دلالت ميكرد بر شرطيه قبض تكرار لازم ميامد و فائده بر آن نميبود و بيان ملازمت آنست كه تسميه آن فرمود برهن قبل از ذكر قبض پس اگر قبض شرط می بود تسميه آن برهن بدون قبض نيكو نميبود كما لا يقال (رهن مقبولة) و مجاز اگر چه ممكن است لكن خلاف اصل است و روايت منقول از صادق (ع) ضعيف السند است زيرا كه در طريق آن محمد بن قيس است و آن مشترك است ميان ضعيف و غيره و در همه اين دلايل نظر است و تحقق آن در تنقيح است سيم اكثر جماعتى كه قبض را شرط ميدانند اشتراط دوام آن نمی كنند بلكه مسماى آن نزد ايشان كافيست پس اگر راهن آن را بعد از قبض مرتهن باز ستاند صحيح باشد و ابو حنيفه استدامة شرط ميكند چهارم اخذ رهن جايز است بر هر حقى ثابت در ذمه خواه سلم باشد يا غير آن و اين مسئله اجماعى است و عموم آيه نيز دالست بر آن پنجم رهن امانت است و مضمون نيست مگر با تعدى يا تفريط و نزد ابى حنيفه مضمونست باقل امرين از قيمت و قدر دين و دليل ما اصاله برائت است از ضمان و روايت سعيد بن مسيب از ابى هريره از پيغمبر (ص):
لا يغلق الرهن و الرهن من صاحبه الذى رهنه له غنمه و عليه غرمه.
مراد (بمن صاحبه من ضمانة) است (و لا يغلق) معنى (لا يملكه المرتهن) است و اگر چه راهن شرط ملكية كرده باشد نزد حلول ششم در آيه به اخذ رهن بر دين تنبيه است بر حفظ مال و عدم تهوين بآن بجهت دخول آن در حيز تبذير و اهمال مصلحت كه افعال عقلا متنافى اينست و مؤيد اينست‏
قوله (ص) ان اللَّه يكره القيل و القال و اكثرة السؤال و اضاعة المال‏.
و وصف رهن بقبض بسبب آنست كه كمال توثيق بآنست بجهة جواز انكار رهن يا نسيان يا زياده و نقصان و درين نيز اشاره است به اينكه رهن ميبايد كه عينى باشد كه ممكن القبض باشد پس رهن دين صحيح نباشد بجهة عدم امكان قبض آن در حينى كه دين است و صحيح است بيع رهن و اگر نه استيثاق در حين تعذر آدابى وجه می بود و فائده هفتم اينست كه  فَإِنْ أَمِنَ‏ پس اگر امين دارد بَعْضُكُمْ بَعْضاً برخى از شما كه داين‏اند برخى را كه مدين‏اند و دل وى از خيانت مديون امن باشد بجهت حسن ظن وى به او و بجهت آن اخذ رهن نكند از او فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ‏ پس بايد كه ادا كند آن كس كه ايمن داده شده از او يعنى مديون‏ أَمانَتَه  وام او را و انكار حق نكند وَ لْيَتَّقِ اللَّه  و بايد كه بترسد از خدايى كه  رَبَّه  پروردگار اوست و در امانت خيانت نكند به انكار آن درين مبالغاتست و تسميه دين به امانت بجهت ائتمان داينست برو بترك ارتهان بآن و اگر تنزيل معنى برين وجه كنند كه اگر ايمن باشد مرتهن از راهن و اخذ رهن نكند كه دريد او باشد بلكه او را در قبض او باز گذارد تا او تأديه امانت كند يعنى دين را به او رساند نيز صحيح و حسن خواهد بود حاصل كه در آيه دلالت است بر وجوب اداى امانت و التزام تقوى در اداى آن بعدم خيانت و عدم تعدى و تفريط …. .

 

10- تفسير نمونه

وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ.
ترجمه:
و اگر در سفر بوديد، و نويسنده اى نيافتيد، گروگان بگيريد! (گروگانى كه در اختيار طلبكار قرار گيرد.) و اگر به يكديگر اطمينان (كامل) داشته باشيد، (گروگان لازم نيست، و) بايد كسى كه امين شمرده شده (و بدون گروگان، چيزى از ديگرى گرفته)، امانت (و بدهى خود را به موقع) بپردازد، و از خدايى كه پروردگار اوست، به پرهيزد و شهادت را كتمان نكنيد! و هر كس آن را كتمان كند، قلبش گناهكار است. و خداوند، به آنچه انجام می دهيد، داناست.

تفسير: ادامه سخن در تنظيم اسناد تجاری
اين آيه در حقيقت با ذكر چند حكم ديگر در رابطه با مساله تنظيم اسناد تجارى مكمل آيه قبل است، و آنها عبارت ‏اند از:
1-” هر گاه در سفر بوديد و نويسنده اى نيافتيد (تا اسناد معامله را براى شما تنظيم كند و قرار داد را بنويسد) گروگان بگيريد” (وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ).
گر چه از ظاهر آيه در بدو نظر چنين استفاده می شود كه تشريع” قانون رهن” مخصوص سفر است، ولى با توجه به جمله” وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً” (نويسنده اى پيدا نكنيد) به خوبى استفاده می شود كه منظور مواردى است كه تنظيم كننده سند پيدا نشود، بنا بر اين هر گاه در وطن هم دسترسى به تنظيم كننده سند، كار مشكلى باشد اكتفاء كردن به گروگان مانعى ندارد، هدف اين است كه معاملات بر پايه و اساس محكمى باشد خواه اطمينان از نظر تنظيم سند و گرفتن شاهد حاصل شود يا از طريق رهن و گروگان.
در تفاسير اهل بيت (علیهم السلام) نيز به اين حقيقت اشاره شده از جمله در منابع معروف حديث شيعه و همچنين اهل سنت آمده است كه پيامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) زره خود را در مدينه به عنوان گروگان نزد شخص غير مسلمانى گذاشت و مبلغى به عنوان وام از او گرفت‏ «1».
ضمنا از اين استفاده می شود سواد خواندن و نوشتن در آن محيط به قدرى كم بود كه بسيار می شد در سفرها در تمام قافله يك با سواد وجود نداشت.
2- گروگان حتما بايد قبض شود و در اختيار طلبكار قرار گيرد تا اثر اطمينان بخشى را داشته باشد، لذا می فرمايد:” گروگانى گرفته شده” (فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ).
در تفسير عياشى از امام صادق (علیه السلام) می خوانيم كه فرمود:” لا رهن الا مقبوض”،” رهنى وجود ندارد مگر آنكه طلبكار او را تحويل بگيرد” «2».
3- سپس به عنوان يك استثنا در احكام فوق می فرمايد:” اگر بعضى از شما نسبت به بعضى ديگر اطمينان داشته باشد (می تواند بدون نوشتن سند و رهن با او معامله كند و امانت خويش را به او بسپارد) در اين صورت كسى كه امين شمرده شده است بايد امانت (و بدهى خود را به موقع) بپردازد و از خدايى كه پروردگار او است به پرهيزد” (فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّه ).
آرى همانگونه كه طلبكار به او اعتماد كرده او هم بايد اعتماد و اطمينان او را محترم بشمرد و حق را بدون تاخير ادا كند و تقوا را فراموش ننمايد.
قابل توجه اينكه در اينجا طلب طلبكار به عنوان يك امانت، ذكر شده كه  خيانت در آن، گناه بزرگى است.
______________________________
(1) تفسير ابو الفتوح رازى، جلد 2 صفحه 420 و تفسير مراغى، ذيل آيه مورد بحث.
(2) نور الثقلين، جلد 1 صفحه 301.

11- تفسير نور

قوانين را براى شما بيان می كند. قانون گذار بايد آگاهى عميق و گسترده داشته باشد. «وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ»
«283» وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ‏
و اگر در سفر بوديد و نويسنده اى نيافتيد، وثيقه اى بگيريد و اگر به يكديگر اطمينان داشتيد (وثيقه لازم نيست.) پس كسى كه امين شمرده شده، امانت (و بدهى خود را بموقع) بپردازد و از خدايى كه پروردگار اوست پروا كند.
و شهادت را كتمان نكنيد و هر كس آنرا كتمان كند، پس بی شك قلبش گناهكار است و خداوند به آنچه انجام می دهيد داناست.

نكته ها:
هرگاه براى تنظيم سند بدهى نويسنده اى نبود، می توان از بدهكار گرو و وثيقه گرفت، خواه در سفر باشيم يا نباشيم. بنابراين جمله ی «إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ» براى آن است كه معمولًا در سفرها انسان با كمبودها برخورد می كند. نظير جمله ی «إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ» يعنى هنگامى كه مرگ به سراغ شما آمد وصيّت كنيد. با اينكه می دانيم وصيّت مخصوص زمان مرگ نيست، لكن آخرين فرصت آن، زمان فرا رسيدن مرگ است.

پيام‏ها:
1- شرط وثيقه، بدست گرفتن و در اختيار بودن است. «مقبوضة» «1»
2- كار از محكم‏ كارى عيب نمی كند، در برابر طلب، وثيقه بگيريد. «فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ»
3- جايگاه افراد در احكام تفاوت دارد. براى ناشناس رهن وبراى افراد مطمئن‏
______________________________
(1). امام باقر عليه السلام فرمود: «لا رهن الا مقبوضة» رهن، بدون قبض نمی شود. تهذيب، ج 7، ص 176.

بدون رهن. «فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ …»
4- نگذاريد اعتمادها و اطمينان‏ها در معاملات سلب شود. «فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ» فلسفه رهن گرفتن، اطمينان است كه اگر بدون آن اطمينان بود، رهن گرفتن ضرورتى ندارد.
5- افراد آگاه به حقوق مردم، در برابر مظلومان مسئولند. «وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ»
6- آنجا كه بيان حقّ لازم است، سكوت حرام است. «وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ»
7- انحراف درونى، سبب انحراف بيرونى می شود. قلب گناهكار، عامل كتمان گواهى می شود. «و لم يكتمها فانه آثم قلبه»
8- ايمان به اينكه خداوند همه كارهاى ما را می داند، سبب پيدايش تقوا وبيان حقايق است. «وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ»

 

12- تفسير نور الثقلين

1204- في تفسير العياشي عن محمد بن عيسى عن ابى جعفر عليه السلام قال: لا رهن الا مقبوض. 

 

13- مخزن العرفان در تفسير قرآن

وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ.
رهان جمع رهن است و بمعنى گرو و هر گاه در سفر باشيد و گواهى نيابيد كه شاهد بر معامله باشد و نيز نويسنده اى نيابيد كه معامله را بنويسد در چنين جايى بايستى از مديون چيزى بعنوان رهن بگيريد.
فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ الخ اما در جايى كه مطمئن باشيد بر مديون كه خيانت نميكند در اين صورت امانتى كه برهن گرفته ايد بوى رد كنيد.
اين اوامر در اينجا ظاهرا تمامش يا اكثرش اوامر ارشادى است نه مولوى و جلوگيرى از نزاع و فساد است.
دانشمندان و مفسرين گفته اند در اين مبارك سوره بقره پانصد حكم بيان شده كه بيست و پنج حكم آن در همين آيه راجع بمعامله شماره شده….
19- موعظه ميفرمايد آنها را كه از خدا بترسيد 20- تذكر ميدهد كه بدانيد اين قوانين از جانب خداوند است زيرا كه اوست عالم بآنچه صلاح يا فساد در آن است 21- اگر در سفر باشيد و نوشتن ميسر نشود وثيقه و رهنى بايد بگيريد 22- اظهار مينمايد كه وثيقه و رهن گرفتن در جائيست كه اطمينانى بر مديون نباشد كه اگر اطمينان در بين باشد وثيقه و گرو لازم نيست 23- بايستى از خدا بترسيد و بآنكس كه بوى اطمينان شده خلاف ننمايد و خود را خائن نگرداند ….

14- روض الجنان و روح الجنان فى تفسيرالقرآن

….

وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلی  سَفَرٍ، حق تعالى از جمله احكام اين باب حالتى ديگر را شرح داد، گفت: اگر [چنان كه] «8» شما بر سفر باشى. وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً، و كسى را نيابى كه چيزى نويسد، و آلت نوشتن نيابی  «9» از قلم و دوات و كاغذ، و خواهى كه «10» مال ضايع نشود رهنى بستانى براى وثيقه را. عبد اللّه عبّاس خواند: و لم تجدوا كتابا. و ضحّاك خواند: و لم تجدوا كتّابا، جمع كاتب.
فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ، ابن كثير و ابو عمرو خواندند، و عبد اللّه عبّاس و ابراهيم و زرّ حبيش و مجاهد: «فرهن» بضمّ الرّاء و الهاء، و عكرمه و منهال بن عمرو خواندند: «فرهن»، بضمّ الرّاء و سكون الهاء، و باقى قرّاء: «فرهان»، و هو جمع رهن كنعل و نعال، و بغل و بغل، و كبش و كباش، و كعب و كعاب. و رهن جمع الرّهان و هو جمع الجمع قاله الفرّاء و الكسائي.
و ابو عبيد «1» گفت: جمع رهن باشد، و در كلام عرب هيچ اسم نيست على فعل، و جمعه على فعل الّا هشت حرف، و هى: حلق و حلق، [379- پ‏] و سقف و سقف، و قلب النّخل‏ «2» و قلب، و جدّ للحظّ و جدّ «3»، و ثطّ «4»، و فرس و رد و خيل ورد، و نسر و نسر «5» و رهن و رهن، و قال الا خطل:
و الحارث بن ابي عوف ابحن به        حتى يعاوده العقبان و النّسر
 
و انشد الفرّاء:
حتّى اذا بلّت حلاقيم الحلق‏
و ابو عمرو گفت: اختيار «فرهن» براى آن است تا به رهان كه مصدر است و معنى مراهنة بود ملتبس نشود، و انشد لقعنب‏ «6» بن امّ صاحب:
بانت سعاد و امسى دونها عدن‏         و غلقت‏ «7» عندها من قبلك الرّهن‏
 
تخفيف و تثقيل هر دو لغت است، ككتب و كتب، و رسل و رسل. و اجماع است كه رهن درست نبود الّا به قبض، كقوله تعالى: فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ، و «8» اگر چه در آيت رهن در سفر گفته است‏ «9»، خلاف نيست كه در حضر درست باشد، و رسول عليه السلام- طعامى بخريد به نيست از جهودى، و درع خود بنزديك او گرو نهاد.
و مجاهد گفت: روا نبود الّا در سفر عند عدم كاتب.
فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، يعنى اگر مستدين و من عليه الدّين امين باشد و صاحب حق را به قول و امانت او وثاقت باشد [و] «10» رهن نخواهد از او و گمان نيكو برد به او، بايد تا او نيز خلاف نكند و امانت به جاى آرد، چون او را امين داشتند به وقت خود آنچه ميان ايشان باشد از امانت بگذارد. فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ‏، و همزه برای
_______________________
(1). فق، مب، مر: ابو عبيده.
(2). دب، آج، لب، فق، مب، مر: النّحل.
(3). همه نسخه بدلها بجز تب: جدّه.
(4). مب: شط و جمعه شط.
(5). كذا: در اساس و همه نسخه بدلها، در معاجم لغت جمع نسر، انسر آمده است.
(6). فق: للقعنب، لسان العرب (13/ 189): قعنب.
(7). آج، لب، فق، مب: علّقت، لسان العرب (13/ 189): غلقت.
(8). اساس: زير وصّالى رفته است، با توجّه به تب و ديگر نسخه بدلها افزوده شد.
(9). تب: گفته اند.

ضمّه «1» ما بعد «واو» نوشتند، و چون ما بعد همزه كسره بود، «يا» نويسند، نبينى كه در «او ائتمن»، «واو» براى كسره ما بعد «يا» نوشتند «2»، و بايد تا از خداى بترسد [و] «3» در آنچه او را امين داشته باشند خيانت نكند.
….

علما گفتند: خداى تعالى در اين سورت پانصد حكم بيان كرد، از جمله آن بيست و پنج حكم در اين آيت است، ….
______________________________
(1). اساس: كلمه مخدوش است، با توجّه به تب و ديگر نسخه بدلها آورده شد.
(2). با توجّه به قاعده صرفى كتابت همزه به نظر می رسد كه كاتب در اين جا مرتكب اشتباه شده است و می بايد جمله اين طور باشد: «ضمّه ما قبل «واو» نوشتند و چون ما قبل همزه كسره بود «ياء» نويسند. نبينى كه در «و ائتمروا» براى كسره ما قبل «يا» نوشتند.

….

نوزدهم: بر كار بستن اين جمله ايشان را پند داد كه: وَ اتَّقُوا اللَّه .
بيستم باز نمود كه: اين جمله احكام از تعليم خداى دانند و اعلام رسول از آن جمله نيست كه به مقاييس استخراج توان كردن، چه اين به مصالح تعلّق دارد، و مصالح آن داند كه عواقب داند، و عواقب آن داند كه به همه چيزها عالم باشد، و آن خداست- جلّ جلاله.
بيست و يكم گفت: اگر چنان كه حالت حالت سفر باشد، و مرد بر جناح سفر بود، و دبير يا آلت به دست نيايد، و وثيقه و استظهار بايد، فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ، به دست [گرو] ى بدهد تا صاحب حق بستاند.
بيست و دوم، باز نمود كه: اين حالى است كه به اختلاف معاملان‏ مختلف شود اگر تو را بر كسى امان باشد و گرو نستانى رواست.
بيست سه ام‏  گفت: ظنّ آن مرد نيكو گمان در حقّ خود خطا مكن، او تو را امين می شناسد، تو خويشتن را خاين مساز، اداى امانت به جاى آر و از خداى بترس.

 

منابع: 

1- آلا الرحمن آلاء الرحمن فى تفسير القرآن
2- اطيب البيان في تفسير القرآن
3- تفسير الصافى
4- البرهان فى تفسير القرآن
5- التبيان فى تفسير القرآن
6- مجمع البيان فى تفسير القرآن
7- ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن
8- الکاشف
9- تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين
10- تفسير نمونه
11- تفسير نور
12- تفسير نور الثقلين
13- مخزن العرفان در تفسير قرآن
14- روض الجنان و روح الجنان فى تفسيرالقرآن

دیدگاهتان را ثبت کنید

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد