خانه » همه » مذهبی » آداب دوست و دوست یابی در قرآن؛ سوره ممتحنة، آیه 8

آداب دوست و دوست یابی در قرآن؛ سوره ممتحنة، آیه 8

[سوره الممتحنة: آيه 8] «لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ».
خداوند شما را از نيكى كردن و دادگرى با كسانى كه در [امر] دين با شما نجنگيده و شما را از ديارتان بيرون نكرده‌اند منعت نمى‌كند. بى‌ترديد خداوند دادگران را دوست مى‌دارد(بهرام پور)

 

1- اطيب البيان في تفسير القرآن

لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.
خداوند نهى نمی فرمايد شما را از كفّار و مشركين كه با شما مقاتله نكردند در امر دين و شما را اخراج نكردند از منازل شما اينكه با آنها برّ و احسان كنيد و بعدل با آنها رفتار كنيد و خداوند دوست می دارد كسانى كه بعدل رفتار می كنند- بعضى گفتند: اين آيه شريفه منسوخ است بآيه شريفه  وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً توبه آيه 36 و آيه شريفه  وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‏ نساء آيه 91 و آيه شريفه  فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ توبه آيه 5.
اقول: هيچ گونه تنافى بين اين آيات نيست تا احتياج بدعوى نسخ كنيم، امّا آيه شريفه  وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً صريحه است در مشركين كه با مسلمين مقاتله می كنند بالاخصّ باب مقاتله طرفين است مثل معامله و مضار به و مجادله و محاربه كه دو طرفى است و اين آيه شريفه صريح است در مشركين كه  لَمْ يُقاتِلُوكُمْ‏ و امّا آيه شريفه  وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‏ در صدر آيه می فرمايد: وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُوا الى قوله تعالى: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‏ در مورد منافقين است كه نفاق خود را ظاهر كردند كه در مقام اين بودند كه مؤمنين را برگردانند بكفر مربوط باين آيه نيست، و امّا آيه فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‏ الاية در آيه قبل از او می فرمايد: إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَ لَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلی  مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ‏ توبه آيه 4، پس به پردازيم بشرح آيه شريفه  لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ‏ يا از جهت معاهده كه با پيغمبر و مسلمين نمودند كه در آيه 4 سوره توبه اشاره شد و در آيه 7 توبه می فرمايد: إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ فَمَا اسْتَقامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ‏ يا از جهت اينكه پناه آورده بمسلمين كه می فرمايد: وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَه  توبه آيه 6 يا از جهت اينكه دست‏رسى بتبليغات اسلامى نداشته و حجّت بر او تمام نشده يا بواسطه جنون يا صغر سنّ تكليف نداشته يا جهات ديگر كه محقون الدّم شده.
وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ‏ متعرّض شما مسلمين نشدند و در مقام اذيّت بشما نبودند.
أَنْ تَبَرُّوهُمْ‏ بر احسان است بلكه عمده پيش رفت اسلام اخلاق پيغمبر اسلام بود و رفتار آن حضرت با مشركين.
وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ‏ بعدل و انصاف با آنها رفتار كنيد تعدّى و تجاوز نكنيد حتى در باب جهاد اگر حربه را انداخت يا برگشت يا باختيار تسليم شد نبايد متعرض او شويد. اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‏.

 

2- التفسير الصافى

لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ‏ تقضوا إليهم بالعدل‏ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‏ العادلين‏ روي: انّ قتيلة بنت عبد العزّى قدمت مشركة على بنتها أسماء بنت أبي بكر بهدايا فلم تقبلها و لم تأذن لها بالدخول فنزلت.

 

3- التبيان فى تفسير القرآن

لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ….»
قال الحسن: إن المسلمين استأذنوا النبي صَلى اللَّهُ عَليه و آله في أن يبروا قرباتهم من المشركين، و كان ذلك قبل أن يؤمروا بالقتال لجميع المشركين، فنزلت هذه الآية و قال قتادة: هي منسوخة بقوله  (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) «1» و به قال ابن عباس: يقول اللَّه تعالى مخاطباً للمؤمنين‏ (لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ) «عن» مخالطة «الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ» من الكفار «وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ» و تحسنوا اليهم‏ «وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ» معناه تعدلوا إليهم‏ «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» يعني الذين يعدلون في الخلق، و قيل معناه إن اللَّه يحب الذين يقسطون قسطاً من أموالهم على وجه البر.
و قوله  «أَنْ تَبَرُّوهُمْ» في موضع خفض، و تقديره: لا ينهاكم اللَّه عن أن‏ تبروهم،
______________________________
(1) سورة 9 التوبة آية 6

 و هو بدل من (الذين) بدل الاشتمال. و قال مجاهد: عنى بالذين لم يقاتلوكم من آمن من أهل مكة و لم يهاجروا، و قال ابن الزبير: هو عام في كل من كان بهذه الصفة، و الذي عليه الإجماع و المفسرون بأن بر الرجل من شاء من أهل دار الحرب قرابة كان او غير قرابة ليس بمحرم، و إنما الخلاف في اعطائهم الزكاة و الفطرة و الكفارات، فعندنا لا يجوز. و فيه خلاف. و
قال الفراء الآية نزلت في جماعة كانوا عاقدوا النبي صَلى اللَّهُ عَليه و آله ألا يقاتلوه و لا يخرجوه، فأمر رسول اللَّهُ صَلى اللَّهُ عَليه و آله ببرهم و الوفاء لهم إلى مدة أجلهم.

 

4- الميزان فى تفسير القرآن

قوله تعالى: «لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ‏ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ‏» إلخ، في هذه الآية و التي تتلوها توضيح للنهي الوارد في أول السورة، و المراد بالذين لم يقاتلوا المؤمنين في الدين و لم يخرجوهم غير أهل مكة ممن لم يقاتلوهم و لم يخرجوهم من ديارهم من المشركين من أهل المعاهدة، و البر و الإحسان، و الأقساط المعاملة بالعدل، و «أَنْ تَبَرُّوهُمْ‏» بدل من «الَّذِينَ‏» إلخ، و قوله: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‏» تعليل لقوله: «لا يَنْهاكُمُ اللَّه» إلخ.
و المعنى: لا ينهاكم الله بقوله: «لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ» عن أن تحسنوا و تعاملوا بالعدل الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم لأن ذلك منكم أقساط و الله يحب المقسطين.
قيل: إن الآية منسوخة بقوله: «فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ»: التوبة: 5، و فيه أن الآية التي نحن فيها لا تشمل بإطلاقها إلا أهل الذمة و أهل المعاهدة و أما أهل الحرب فلا، و آية التوبة إنما تشمل أهل الحرب من المشركين دون أهل المعاهدة فكيف تنسخ ما لا يزاحمها في الدلالة.

 

5- ترجمه تفسير الميزان

نهى از دوستى با كفار به معناى نهى از عدالت و خوش رفتارى با كفار غير حربى نيست‏
” لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ …” در اين آيه شريفه و آيه بعدش نهى وارد در اول سوره را توضيح می دهد. و مراد از آن كفارى كه با مؤمنين بر سر دين قتال نكردند و مؤمنين را از ديارشان بيرون نساختند، كفار نقاط ديگر و غير مكه است، مشركينى است كه با مسلمانان معاهده داشتند. و كلمه” بر” كه مصدر فعل” تبروهم” است، به معناى احسان است. و كلمه” اقساط” كه مصدر فعل” تقسطوا” است، به معناى معامله به عدل است. و جمله” أن تبروهم” بدل است از كلمه” الذين …”. و جمله ” إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ” تعليل است براى جمله ” لا يَنْهاكُمُ …”.
و معناى آيه اين است كه: خدا با اين فرمانش كه فرمود:” دشمن مرا و دشمن خود را دوست نگيريد” نخواسته است شما را از احسان و معامله به عدل با آنهايى كه با شما در دين قتال نكردند، و از ديارتان اخراج نكردند، نهى كرده باشد، براى اينكه احسان به چنين كفارى خود عدالتى است از شما، و خداوند عدالت‏كاران را دوست می دارد.
بعضى از مفسرين‏ «1» گفته اند: اين آيه شريفه با آيه ” فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ” «2» نسخ شده. ليكن اين نظريه درست نيست، براى اينكه آيه مورد بحث با اينكه مطلق است، شامل غير اهل ذمه و اهل معاهده نمی شود، و كفارى كه با اسلام سر جنگ دارند مشمول اين آيه نيستند، تا آيه سوره توبه ناسخ آن باشد، چون آيه مذكور تنها به كفار حربى و مشركين نظر دارد، با اين حال چطور می تواند ناسخ آيه مورد بحث باشد، با اينكه هيچ مزاحمتى بين آن دو نيست.
________________________
(1) مجمع البيان، ج 9، ص 272.
(2) سوره توبه، آيه 5.

 

6- مجمع البیان

«لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ» أي ليس ينهاكم الله عن مخالطة أهل العهد الذين عاهدوكم على ترك القتال و برهم و معاملتهم بالعدل و هو قوله «أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ» أي و تعدلوا فيما بينكم و بينهم من الوفاء بالعهد عن الزجاج و قيل إن المسلمين استأمروا النبي ص في أن يبروا أقرباءهم من المشركين و ذلك قبل أن يؤمروا بقتال جميع المشركين فنزلت هذه الآية و هي منسوخة بقوله  فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‏ عن ابن عباس و الحسن و قتادة و قيل إنه عنى بالذين لم يقاتلوكم من آمن من أهل مكة و لم يهاجر عن قتادة و قيل هي عامة في كل من كان بهذه الصفة عن ابن الزبير و الذي عليه الإجماع أن بر الرجل من يشاء من أهل الحرب قرابة كان أو غير قرابة ليس بمحرم و إنما الخلاف في‏ إعطائهم مال لزكاة و الفطرة و الكفارات فلم يجوزه أصحابنا و فيه خلاف بين الفقهاء و قوله  «أَنْ تَبَرُّوهُمْ» في موضع جر بدل من الذين و هو بدل الاشتمال و تقديره لا ينهاكم الله عن أن تبروا الذين لم يقاتلوكم‏ «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» أي العادلين و قيل يحب الذين يجعلون لقراباتهم قسطا مما في بيوتهم من المطعومات.

 

7- ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن

(لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ) و خدا شما را از نيكويى كردن با كفّارى كه در كار دين با شما كار زار نكردند و شما را بيرون از منازلتان ننمودند يعنى نيست خدا كه شما را بازدارد از مخالطت و دوستى اهل پيمان آنهايى كه با شما پيمان بستند بر ترك قتال و پيكار و نيكى كردن بايشان و معامله با ايشان بعدالت و آن قول اوست:
(أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ) يعنى عدالت كنيد در ما بين خودتان، و ايشان از وفاء بعهد و پيمان.
ابن عباس و حسن و قتاده گويند: كه مسلمين از پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله خواستند كه رخصت فرمايد در اينكه با خويشان مشركشان نيكى و احسان كنند و اين پيش از آن بود كه مأمور به پيكار با تمام مشركين شوند، پس اين آيه نازل شد و اين منسوخ شد بقول او:
(فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) «1» بكشيد مشركين را هر جا كه آنها را يافتيد.
قتاده گويد: او قصد نموده بكسانى كه پيكار با شما نكردند كسانى را كه از اهل مكّه ايمان آورده و هجرت نكردند.
_____________________________
(1)- سوره توبه آيه: 4.

(1) و ابن زبير گويد: آن عامّ است در هر كس كه باين صفت باشد و آنچه كه اجماع بر آن شده كه حرام نيست، اينست: كه انسان نيكى كند كسى را كه مى خواهد از اهل حرب و پيكار خواه از نزديكان و خويشان باشد و يا بيگانه و غريبه و البتّه خلاف در دادن زكاة و فطره و كفّارات به ايشانست پس اصحاب ما (علماء اماميّه) تجويز نكرده اند و در آن اختلاف بين فقهاء ميباشد، و قول او:
(أَنْ تَبَرُّوهُمْ) در محلّ جرّ است بدل از (الذين) و آن بدل اشتغال است و تقديرش اينست (لا ينهاكم اللَّه عن ابن تبروا الذين لم يقاتلوكم) خدا باز نميدارد شما را از اينكه نيكى كنيد با كسانى كه با شما پيكار نكردند.
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) بدرستى كه خدا دادگران را دوست دارد- يعنى عادل‏ها و دادگران را.

 

8- تفسیر الکاشف

لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.

اللغة:
البر كلمة تجمع معاني الخير و الإحسان. و القسط العدل، و قيل: المراد به هنا القسمة، و ان معنى أن تقسطوا اليهم أن تعطوهم قسطا من أموالكم. و ظاهروا عاونوا و عاضدوا. و أن تولوهم أن توادوهم و تحبوهم.

الإعراب:
المصدر من ان تبروهم بدل اشتمال من الذين لم يقاتلوكم، و مثله المصدر من ان تولوهم.
الدول الصديقة و المعادية:
دعا القرآن الكريم الى السلم، و نهى عن القتال إلا للدفاع عن النفس، أو لنصفة المظلوم من ظالمه، و الى السبب الأول تشير الآية 190 من سورة البقرة:
«وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ».
أما السبب الثاني فقد أشارت اليه الآية 10 من سورة الحجرات: «وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْری  فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي‏ءَ إِلی  أَمْرِ اللَّهِ». و أنكر القرآن حروب التخريب و الاستيلاء على الأقوات و مصادر الثروات: «وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ»- 85 هود.
و قال أيضا: «تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ»- 83 القصص. و هذه الآية من الآيات التي تربط الآخرة بالدنيا، و النشأة الثانية بالنشأة الأولى. انظر تفسير الآية 142 من سورة آل عمران ج 2 ص 165 فقرة «ثمن الجنة».
أما السلم فقد حث عليه القران في العديد من الآيات، منها: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً»- 208 البقرة. و منها: «ادْعُ إِلی  سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ»- 125 النحل. و تقرر هذه الآية مبدأ المفاوضات‏ لحل المشاكل الدولية و غيرها بالطرق السلمية، بل دعا القرآن الكريم الى أخوّة عالمية تقوم على أساس التعارف و الحب و البر و العدل، قال تعالى: «وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا»- 13 الحجرات. فالتعارف و التآلف هو الهدف من تعدد الشعوب و القبائل، أما البر و العدل فهما موضوع الآيتين اللتين نحن بصددهما، و نترك الكلام عنهما للاستاذ خالد محمد خالد، قال:
ان المبدأ الذي يرسم علاقتنا السديدة الرشيدة بمعركة اليوم يتمثل في قول اللّه تعالى: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ أَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وَ ظاهَرُوا عَلی  إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ».
«و الآن فلنسأل أنفسنا و سكان الأرض جميعا: من من الدول يقاتلنا في ديننا، و يخرجنا من ديارنا، و يظاهر على إخراجنا؟ .. من الذين شردوا عرب فلسطين، و انتهبوا منهم أموالهم و أرضهم و عرضهم و ديارهم؟ .. من الذين مكنوا إسرائيل و زودوها بالمال و العتاد، و قالوا لها كوني شوكة الجنب للعرب؟ .. من الذين قتلوا و لا يزالون يقتلون الكهول و الولدان و النساء؟ .. من الذين حبسوا عنا السلاح و سرقوا أقواتنا؟ .. من الذين يقفون في المحافل الدولية ضد حقوقنا، و يناصرون علينا أعداءنا»؟ ..
هؤلاء ايها السادة هم الذين ينهانا اللّه في كتابه ان نبرّهم، و نتخذ منهم أولياء و حلفاء .. و هناك آية أخرى تكشف عن وجه آخر لعلاقتنا مع هؤلاء، و هي: «قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ». ان اللّه لا يرضى ان نكون سلبيين مع هؤلاء الذين تحالفوا على مصيرنا بل يحرضنا على قتالهم لأنهم البادئون و الظالمون ..
أي سند من دين؟. أي سند من خلق يعتمد عليه أولئك المجرمون الذين يدعوننا لصداقة الغرب و التحالف معه؟. و لا أعرف صورة من صور الإلحاد في الدين و النكوص عن الشرف و الحق و الواجب أبشع من هذه الصورة و الدعوة التي تحيي قاتلها و تموت في سبيل جلادها .. أ نقاتل الذين يسالموننا، و نسالم الذين يقاتلوننا، و يذبحوننا ذبح النعاج؟ .. كيف و قد زفوا إلينا في ليلة سوداء عروس الشرق‏ الأوسط إسرائيل، و ازدادوا بها جثوما على بلادنا و تقتيلا لأنفسنا و أحرارنا، و تشتيتا لكياننا و وحدتنا؟ .. فمن كان صاحب وعي فلينتفع بالتجربة، و من كان صاحب دين فليقرأ قول ذي الجلال: «قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ».
و بعد، فقد اقتطفنا هذه الكلمات من كتاب الدين في خدمة الشعب، المطبوع سنة 1963، و لو ان الأستاذ خالدا كتب اليوم في هذا الموضوع لما زاد حرفا واحدا عما كتبه منذ سبع سنوات لأنه على علم اليقين من ان ما حدث في حزيران 1967 و ما يحدث الآن هو جزء من مخطط وضعه سلفا المستعمرون و الصهاينة، و أعانهم على تنفيذه الذين يستميتون «في سبيل جلاد أمتهم». و أيضا يستميت هذا الجلاد في سبيل «حكامه» من العرب و المسلمين حرصا على مصالحه و أغراضه.
و اتفق فقهاء المذاهب على ان الصدقة غير الواجبة تجوز من المسلم على الذمي من أهل الكتاب، بل قال أبو حنيفة: تجوز عليه زكاة الفطر و الكفارات. و أيضا اتفقوا على جواز الوصية له بالمال، و الوقف عليه، و استدلوا على ذلك بقوله تعالى: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ‏ الخ.

 

9- تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين

حق سبحانه درباره ايشان فرمود كه  لا يَنْهاكُمُ اللَّه  نهى نميكند خداى شما را اى مؤمنان‏ عَنِ الَّذِينَ‏ از آنان كه ايشان‏ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ‏ كارزار نكردند با شما فِي الدِّينِ‏ در كار دين و ملت‏ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ‏ و بيرون نكردند شما را مِنْ دِيارِكُمْ‏ از سراها و منازل شما أَنْ تَبَرُّوهُمْ‏ آنكه نيكويى كنيد با ايشان اين بدل‏ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ‏ است اى لا ينهيكم عن مبراة هؤلاء يعنى خدا منع شما نكرده از نيكويى كردن شما در حق جماعت مذكوره  وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ‏ و از آنكه حكم بعدل كنيد بسوى ايشان و ظلم نكنيد برايشان تا موجب تأليف قلوب ايشان شود و سبب تشويق ايشان بايمان يا آنكه بفرستيد قسطى و بهره براى ايشان از آنچه در خانهاى شما است از مطعومات يعنى از حكم كردن شما بعدل بجانب ايشان يا احسان نمودن با ايشان نيز منع شما نكرده پس با ايشان نيكويى كنيد و طريقه عدالت يا احسان مرعى داريد و گويند مراد باين جماعت كودكان و زنان كفارند كه ايشان را در قتل و اخراج چندان مدخلى نيست يا جماعتى كه در مكه ايمان آوردند و مهاجرت نكردند إِنَّ اللَّه  بدرستى كه خداى تعالی  يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‏ دوست می دارد عدل‏كنندگان را يا احسان نمايندگان را و نزد مقاتل اين آيه بآية القتال منسوخ شده و گويند قتليه بنت العزى كه مشركه بود هديه چند نزد دختر خود اسماء بنت ابى بكر آورد وى قبول نكرد و اذن نداد كه در مدينه داخل شود حق سبحانه آيه مذكوره فرو فرستاد پس پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم بدخول او امر فرمود و هديه او را قبول نمود و در حق او اكرام و احسان بجاى آورد و نزد بعضى حكم اين آيه عامست بهر كه باين صفت متصف باشد و اجماع امتست كه نيكويى باهل حرب حرام نيست خواه قرابت داشته باشند خواه نه و خلاف در دادن زكاة و فطره و كفاره است بايشان اصحاب ما تجويز آن نميكنند و مخالفان در آن با يك ديگر خلاف دارند.

 

10- تفسير نمونه

آيات بعد شرح و توضيحى است بر مساله ترك رابطه دوستى با مشركان، می فرمايد:” خداوند از نيكى كردن و رعايت عدالت نسبت به كسانى كه با شما در امر دين پيكار نكردند و شما را از خانه و ديارتان بيرون نراندند نهى نمی كند” (لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ).
” چرا كه خداوند عدالت‏پيشگان را دوست دارد” (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
” خدا شما را تنها از دوستى كسانى نهى می كند كه در امر دين با شما پيكار كردند و شما را از خانه و ديارتان آواره نمودند، يا كمك به بيرون راندن شما كردند آرى خدا شما را از هر گونه پيوند دوستى با اينها نهى می كند” (إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ أَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وَ ظاهَرُوا عَلی  إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ).
” و هر كس آنها را دوست دارد ظالم و ستمگر است” (وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
به اين ترتيب افراد غير مسلمان به دو گروه تقسيم می شوند: گروهى كه در مقابل مسلمين ايستادند و شمشير به روى آنها كشيدند، و آنها را از خانه و كاشانه شان به اجبار بيرون كردند، و خلاصه عداوت و دشمنى خود را با اسلام و مسلمين در گفتار و عمل آشكارا نشان دادند، تكليف مسلمانان اين است كه هر گونه مراوده با اين گروه را قطع كنند، و از هر گونه پيوند محبت و دوستى خوددارى نمايند كه مصداق روشن آن مشركان مكه مخصوصا سران قريش بودند، گروهى رسما دست به اين كار زدند و گروهى ديگر نيز آنها را يارى كردند.
اما دسته ديگرى بودند كه در عين كفر و شرك كارى به مسلمانان نداشتند، نه عداوت می ورزيدند، نه با آنها پيكار می كردند، و نه اقدام به بيرون راندنشان‏ از شهر و ديارشان نمودند، حتى گروهى از آنها پيمان ترك مخاصمه با مسلمانان بسته بودند، نيكى كردن با اين دسته اظهار محبت با آنها بی مانع بود، و اگر معاهده اى با آنها بسته بودند بايد به آن وفا كنند و در اجراى عدالت بكوشند.
مصداق اين گروه طائفه” خزاعه” بودند كه با مسلمين پيمان ترك مخاصمه داشتند.
بنا بر اين جايى براى گفتار جمعى از مفسران باقى نماند كه اين دستور را منسوخ دانسته، و ناسخ آن را آيه 5 سوره توبه ذكر كرده اند كه می گويد:
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ:” هنگامى كه ماههاى حرام پايان گيرد بت‏پرستان را هر كجا ديديد به قتل برسانيد” چرا كه اين آيه سوره توبه فقط از مشركانى سخن می گويد كه پيمان‏شكنى كرده، و به مخالفت علنى در برابر اسلام و مسلمين برخاسته بودند به گواهى آيات بعد از آن «1».
بعضى از مفسران در مورد اين آيه روايت كرده اند كه همسر مطلقه ابو بكر براى دخترش” اسماء” هدايايى از مكه آورد” اسماء” از پذيرش آن امتناع كرد، و حتى اجازه ورود به مادرش نداد، آيه فوق نازل شد و پيامبر ص به او دستور داد مادرش را بپذيرد و هديه اش را قبول كند و او را مورد اكرام و احسان قرار دهد «2».
اين روايت نشان می دهد كه تمام مردم مكه نيز مشمول اين حكم نبودند،
__________________________
(1) بعضى از مفسران احتمال داده اند كه اجازه دوستى در باره مؤمنان باشد كه اسلام را پذيرفته بودند، ولى در مكه باقى مانده، و اقدام به هجرت ننموده بودند، اما لحن آيات كاملا نشان می دهد كه تمام اين گفتگوها در باره غير مسلمين است.
(2) روح البيان جلد 9 صفحه 481- اين روايت در صحيح بخارى و بسيارى از كتب تفسير نيز با تفاوتهايى آمده است.

بلكه در ميان آنها اقليتى بودند كه موضع خصمانه اى در برابر مسلمانان نداشتند.
به هر حال از اين آيات” يك اصل كلى و اساسى” در چگونگى رابطه مسلمانان با غير مسلمين استفاده می شود، نه تنها براى آن زمان كه براى امروز و فردا نيز ثابت است، و آن اينكه مسلمانان موظفند در برابر هر گروه و جمعيت و هر كشورى كه موضع خصمانه با آنها داشته باشند و بر ضد اسلام و مسلمين قيام كنند، يا دشمنان اسلام را يارى دهند سرسختانه بايستند، و هر گونه پيوند محبت و دوستى را با آنها قطع كنند.
اما اگر آنها در عين كافر بودن نسبت به اسلام و مسلمين بی طرف بمانند و يا تمايل داشته باشند، مسلمين می توانند با آنها رابطه دوستانه برقرار سازند البته نه در آن حد كه با برادران مسلمان دارند، و نه در آن حد كه موجب نفوذ آنها در ميان مسلمين گردد.
و اگر جمعيت يا دولتى جزو گروه اول باشند و تغيير موضع دهند و يا به عكس در گروه دوم باشند و مسير خود را تغيير دهند بايد وضع فعلى آنها را معيار قرار داد و طبق آيات فوق با آنها عمل كرد.

 

11- تفسیر نور

لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.
خداوند شما را از نيكى و عدل نسبت به كسانى كه با شما به خاطر دين جنگ نكرده و شما را از خانه هايتان بيرون ننموده اند منع نمی كند. همانا خداوند عدالت پيشگان را دوست دارد.

نكته ها:
كافران دو دسته اند، گروهى درصدد دشمنى و توطئه عليه مسلمانانند كه در آيات قبل فرمود: چرا شما با آنان اظهار دوستى می كنيد، از آنان برائت بجوئيد كه خدا براى شما كافى است. امّا يك دسته از كفّار، عليه شما اقدامى نكرده و در صدد توطئه عليه شما نيستند، اين آيه می فرمايد: با آنان به نيكى رفتار كنيد و برقرارى رابطه با آنان منعى ندارد.
سياست خارجى اسلام بر اساس جذب و جلب ديگران است و اين امر از طرق زير قابل دستيابى است:
1. نيكى. «تَبَرُّوهُمْ» با آنان نيكى كنيد.
2. عدالت. «تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ» نسبت به آنان قسط و عدالت داشته باشند.
3. مهلت تحقيق. «وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ» «1» اگر يكى از آنان مهلت خواست، به او مهلت بدهيد تا كلام خدا را بشنود.
4. قبول پيشنهاد صلح. «وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها» «2» اگر براى زندگى مسالمت‏آميز آغوش باز كردند، پيشنهاد صلح آنان را بپذير.
5. كمك مالى. «وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ» «3» سهمى از زكات براى ايجاد الفت با آنان مصرف شود.
6. ردّ امانات آنان، وفا به عهد با آنان، محترم شمردن پيمان‏هاى آنان و نيكى به والدين آنان.
بر اساس اين آيه، كفّار غير حربى كه بناى جنگ با مسلمانان را ندارند و در حكومت اسلامى زندگى می كنند، از حقوق و عدالت اجتماعى برخوردارند.

پيام‏ها:
1- حساب كفّار بی آزار از كفّار آزاررسان جداست. لَمْ يُقاتِلُوكُمْ‏ … لَمْ يُخْرِجُوكُمْ‏
2- اسلام دين نيكى و عدالت است، حتّى نسبت به كفّار. «أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ»
3- با اعلام محبت الهى، انگيزه ها را بالا ببريد. «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ»
__________________________
(1). توبه، 6.
(2). انفال، 61.
(3). توبه، 60.

 

12- تفسیر نورالثقلین

– في مجمع البيان: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ‏ الى قوله: يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‏ اى ليس ينهاكم الله عن مخالطة أهل العهد؛ و قيل:
من آمن من أهل مكة و لم يهاجروا، و قيل: هي عامة في كل من كان بهذه الصفة، و الذي عليه الإجماع ان بر الرجل من يشاء من أهل الحرب قرابة كان أو غير قرابة ليس بمحرم، و انما الخلاف في اعطائهم مال الزكاة و الفطرة و الكفارات. فلم يجوزه أصحابنا و فيه خلاف بين الفقهاء.

 

13- مخزن العرفان

لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ خطاب بمؤمنين است كه خدا نهى نميكند شما را كه از آن كسانى كه با شما راجع بدين جنگ و نزاع ننمودند و شما را براى ايمانتان از وطن خود آواره ننمودند اينكه نيكى كنيد با آنها و نيز نهى نكرده شما را كه نسبت با آنان حكم بعدل ننمائيد بلكه بايست با آنها بعدل و خوبى رفتار نمائيد تا باين واسطه تأليف قلوب آنها گردد و ميل نمايند بايمان.

سخنان مفسرين در توجيه آيه
(1) مقصود از آن كسانى كه حكم شده كه در باره آنها عدالت را مراعات نمائيد و با آنها بخوبى رفتار نمائيد و بآنها ظلم و تعدى ننمائيد كودكان و زنان كفارند زيرا كه آنها در ضرر رساندن بكسانى كه در مكه ايمان آورده بودند چندان مدخليتى نداشتند.
(2) اين آيه بآيه قتال قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً نسخ گرديده.
(3) گويند قتليه بنت العزّى مشركه بود چند هديّه اى براى دختر خود اسماء دختر ابى بكر آورد وى قبول نكرد و اذن نداد كه داخل مدينه گردد آن وقت اين آيه فرود آمد و پيمبر اكرم امر بدخول او فرمود و هديه وى را قبول نمود و در باره وى احسان فرمود.
(4) بروايت عبد اللَّه بن عباس آيه راجع بخزاعه و رؤساء آنها فرود آمد كه از جمله آنها هلال بن عويم و سراقة بن مالك و بنو مدلج كه اينان با رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم پيمان بسته بودند كه با مسلمانان جنگ نكنند و بر عليه رسول كسى را كمك ندهند (ابو الفتوح)
(5) حكم اين آيه عامّ است و شامل ميگردد هر كسى را كه چنين باشد يعنى با مؤمنين خصومت ننمايد و نيز بآنها ظلم و دشمنى نكند و باجماع امّت نيكى كردن بكفار حربى حرام نيست خواه خويش باشند با مؤمنين يا نباشند، و خلاف در اين است كه آيا زكاة و فطره و كفاره بآنها دادن جائز است يا نه، اصحاب ما يعنى اماميه تجويز نميكنند و بين مخالفين ما يعنى سنّيها اختلافست (منهج الصادقين).

 

منابع: 

1- اطيب البيان في تفسير القرآن
2- تفسير الصافى
3- التبيان فى تفسير القرآن
4- الميزان فى تفسير القرآن
5- ترجمه تفسير الميزان
6- مجمع البیان
7- ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن
8- تفسير الکاشف
9- تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين
10- تفسير نمونه
11- تفسير نور
12- نور الثقلین
13- مخزن العرفان

دیدگاهتان را ثبت کنید

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد