خانه » همه » مذهبی » دعایی برای مستجاب شدن حاجات

دعایی برای مستجاب شدن حاجات

دعایی برای مستجاب شدن حاجات :

سید بن طاووس از اویس قرنی و او از حضرت امیر المومنین علی بن ابی طالب علیه السلام و آن حضرت از رسول

خدا صل الله علیه و آله روایت کرده که فرمودند : هیچ بنده ای نیست که این دعا را بخواند مگر آنکه حق تعالی

دعایش را مستجاب فرماید و چند مرتبه پیغمبر اکرم قسم یاد کردند که اگر این دعا را بر آب جاری بخوانند بایستد و

اگر مردی به نهایت گرسنگی وتشنگی رسد و راهی نداشته باشد چون این دعا را بخواند حق تعالی او را طعام

رساند و سیراب کند و اگر بر کوهی خوانند که از جا کنده شود کنده می شود و اگر بر زنی بخوانند که مشکل زاید

وضع حملش آسان شود و اگر مردی در وسط شهری خانه داشته باشد و آن شهر آتش بگیرد چون این دعا را

بخواند خانه اش محفوظ بماند و اگر کسی چهل شب جمعه این دعا را بخواند خدا تمام گناهان او را که میان

او و آدمیان است بیامرزد و نمی خواند آن را مهموم یا مغمومی مگر آنکه حق تعالی فرج به او عطا می فرماید

و نمی خواند آن را کسی بر پادشاه ظالمی مگر آنکه دعایش را مستجاب فرماید . سید بن طاووس فرموده

شرح این دعا بسیار بود به این قدر اکتفا کردیم و دعا این است :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ لَا أَسْأَلُ‏ غَيْرَكَ‏ وَ أَرْغَبُ‏ إِلَيْكَ وَ لَا أَرْغَبُ إِلَى غَيْرِكَ أَسْأَلُكَ يَا أَمَانَ

الْخَائِفِينَ وَ جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ أَنْتَ الْفَتَّاحُ ذُو الْخَيْرَاتِ مُقِيلُ الْعَثَرَاتِ مَاحِي السَّيِّئَاتِ وَ كَاتِبُ الْحَسَنَاتِ وَ رَافِعُ ا

لدَّرَجَاتِ أَسْأَلُكَ بِأَفْضَلِ الْمَسَائِلِ كُلِّهَا وَ أَنْجَحِهَا الَّتِي لَا يَنْبَغِي لِلْعِبَادِ أَنْ يَسْأَلُوكَ إِلَّا بِهَا يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ وَ

بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَ أَمْثَالِكَ الْعُلْيَا وَ نِعَمِكَ الَّتِي لَا تُحْصَى وَ بِأَكْرَمِ أَسْمَائِكَ عَلَيْكَ وَ أَحَبِّهَا إِلَيْكَ وَ أَشْرَفِهَا عِنْدَكَ

 مَنْزِلَةً وَ أَقْرَبِهَا مِنْكَ وَسِيلَةً وَ أَجْزَلِهَا مَبْلَغاً وَ أَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً وَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْجَلِيلِ الْأَجَلِّ الْعَظِيمِ الَّذِي

 تُحِبُّهُ وَ تَرْضَاهُ وَ تَرْضَى عَنْ مَنْ دَعَاكَ بِهِ فَاسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُ وَ حَقٌّ عَلَيْكَ أَلَّا تَحْرِمَ سَائِلَكَ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ فِي

التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ لَمْ تُعْلِمْهُ أَحَداً وَ بِكُلِّ اسْمٍ دَعَاكَ

بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَ مَلَائِكَتُكَ وَ أَصْفِيَاؤُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ لَكَ وَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ وَ الْمُتَعَوِّذِينَ بِكَ وَ

الْمُتَضَرِّعِينَ لَدَيْكَ وَ بِحَقِّ كُلِّ عَبْدٍ مُتَعَبِّدٍ لَكَ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ أَوْ سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ قَدِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ

عَظُمَ جُرْمُهُ وَ أَشْرَفَ عَلَى الْهَلَكَةِ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَ مَنْ لَا يَثِقُ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عَمَلِهِ وَ لَا يَجِدُ لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ وَ

 لَا لِسَعْيِهِ [لِسَغْبِهِ‏] سِوَاكَ هَرَبْتُ مِنْكَ إِلَيْكَ مُعْتَرِفاً غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَ لَا مُسْتَكْبِرٍ عَنْ عِبَادَتِكَ يَا أُنْسَ كُلِّ فَقِيرٍ

مُسْتَجِيرٍ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ- بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‏- عالِمُ

 الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ … الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‏ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ

وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا الْمَيِّتُ وَ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي وَ أَنْتَ الْمُحْسِنُ وَ أَنَا الْمُسِي‏ءُ وَ أَنْتَ

الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ أَنْتَ الرَّحِيمُ وَ أَنَا الْخَاطِي وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ وَ أَنْتَ

الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْأَمِينُ وَ أَنَا الْخَائِفُ وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَ

اسْتَغَثْتُ بِهِ وَ رَجَوْتُهُ لِأَنَّكَ كَمْ مِنْ مُذْنِبٍ قَدْ غَفَرْتَ لَهُ وَ كَمْ مِنْ مُسِي‏ءٍ قَدْ تَجَاوَزْتَ عَنْهُ فَاغْفِرْ لِي وَ تَجَاوَزْ عَنِّي

 وَ ارْحَمْنِي وَ عَافِنِي مِمَّا نَزَلَ بِي وَ لَا تَفْضَحْنِي بِمَا جَنَيْتُهُ عَلَى نَفْسِي وَ خُذْ بِيَدِي وَ بِيَدِ وَالِدِي وَ وُلْدِي وَ

 ارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ‏

منبع : مهج الدعوات ص 136 – صحیفه علویه ص 203 د 117

 

 

دیدگاهتان را ثبت کنید

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد