طلسمات

خانه » همه » مذهبی » آداب دوست و دوستیابی در قرآن؛ سوره مائده، آيه 5

آداب دوست و دوستیابی در قرآن؛ سوره مائده، آيه 5

سوره المائدة: آيه 5
«الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ».
امروز چيزهاى پاكيزه براى شما حلال شده، و طعام كسانى كه اهل كتابند براى شما حلال، و طعام شما براى آنان حلال است. و [بر شما حلال است ازدواج با] زنان پاكدامن از مسلمان، و زنان پاكدامن از كسانى كه پيش از شما كتاب [آسمانى‏] به آنان داده شده، به شرط آنكه مهرهايشان را به ايشان بدهيد، در حالى كه خود پاكدامن باشيد نه زناكار و نه آنكه زنان را در پنهانى دوست خود بگيريد. و هر كس در ايمان خود شكّ كند، قطعاً عملش تباه شده، و در آخرت از زيانكاران است. (ترجمه فولادوند)

 

1- اطيب البيان في تفسير القرآن

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ.
امروز حلال شده است بر شما طيبات از رزق و طعام كسانى كه بر آنها كتاب داده شده براى شما حلال است و طعام شما هم بر آنها حلال است و زنهاى عفيفه از مؤمنين و زنهاى عفيفه از كسانى كه بآنها كتاب داده پيش از اسلام در صورتى كه اجرت آنها را بآنها بدهيد با عفت باشند و زناكار نباشند و زنهايى كه با مردى صداقت كنند يعنى يك نفر مرد يك زن را بگيرد كه با او زنا كند فقط نه آن مرد پيش زن ديگر رود و نه آن زن بديگرى زنا دهد مخصوص بيكديگر باشند اينها هم حلال نيستند و كسى كه كافر بايمان باشد پس محققا اعمال او حبط ميشود و او در آخرت از زيان كاران است.
كلام در اين آيه در چند مقام واقع ميشود:
…..

و اما آيه شريفه  وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَ‏ اولا در مورد مشركات است و شامل اهل ذمه نميشود. و ثانيا بر فرض شمول مخصص باشد باين آيه و مراد همان انقطاع و ملك يمين است. بناء على هذا هيچگونه تنافى بين آيات نيست و اللَّه العالم بحقائق الامور.
و از شواهد قوى بر اين دعوى جمله بعد است كه ميفرمايد إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَ‏ زيرا اطلاق اجر بر متعه ميشود چنانچه در خبر است كه ميفرمايد: هن مستأجرات‏ و بر مهر در عقد دائم خلاف ظاهر است و به بيان واضح اينكه مهر عوض بضع است در واقع معاوضه ميشود مرد مالك بضع ميشود و زن مالك مهر و اين در دائم است ولى در متعه مجرد انتفاع است و مالى كه بزن ميدهند عوض انتفاع است مثل مال الاجاره كه عوض انتفاع از عين مستأجره است.
و نيز از قرائن جمله بعد مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ‏ است يعنى بطريق زنا با زنهاى اهل كتاب نباشد بلكه بطريق مشروع، و در موضوع زنا زانيه تمليك بضع نميكنند بلكه عوض انتفاع ببضع ميگيرد پس بطريق مشروع هم عوض انتفاع است نه تمليك.
و جمله بعد وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ‏ كه اتخاذ خدن هم از روى رفاقت و صداقت و دوستى است و اين هم قسم از زنا است و وجهى هم كه ميگيرد از اين باب است‏.

 

2- روض الجنان و روح الجنان في تفسيرالقرآن

وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ نه بر سبيل صداقت و دوست گرفتن و اخدان جمع خدن باشد و الخدن و الخدين الصّديق و المخادنة المصادقة «3» و در عرب عادت «4» بودى مردى زنى را به دوست گرفتى يا زنى مردى را بمنزله نكاح ساختندى «5» و خداى تعالى از آن نهى كرد گفت: اين مناكحت به ايشان بر سبيل نكاح بايد نه بر سبيل سفاح و دوست گرفت.
_________________________
(3). مر: الصداقة.
(4). تب، لت كه.
(5). تب، آج، لب مر، لت: شناختندى

3- التفسير الصافى

إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَ‏ مهورهن‏ مُحْصِنِينَ‏ اعفاء بالنكاح‏ غَيْرَ مُسافِحِينَ‏ غير مجاهرين بالزّنا وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ‏ مسرّين به و الخدن الصّديق يقع على الذكر و الأنثی … .

 

4- البرهان فى تفسير القرآن

قوله تعالى:
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ.
….

2956/ «11»- عن ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ‏. قال: «هن المسلمات».
2957/ «12»- عن مسعدة بن صدقة، قال: سئل أبو جعفر (عليه السلام) عن قول الله: وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ‏، قال: «نسختها وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ».
2958/ «13»- عن أبي جميلة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في: وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ‏، قال: «هن العفائف».
2959/ «14»- عن العبد الصالح (عليه السلام)، قال: سألناه عن قوله تعالى: وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ‏ ما هن، و ما معنى إحصانهن؟ قال: «هن العفائف من نسائهم».
________________________
11- تفسير العيّاشي 1: 296/ 38، و ساق الحديثين فيه هكذا: عن ابن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ قال نسختها وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ و الذي في البرهان يطابق المخطوط من تفسير العيّاشي، و يطابق البحار 103: 381- 382/ 30 و 31.
12- تفسير العيّاشي 1: 296/ 38، و ساق الحديثين فيه هكذا: عن ابن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ قال نسختها وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ و الذي في البرهان يطابق المخطوط من تفسير العيّاشي، و يطابق البحار 103: 381- 382/ 30 و 31.
13- تفسير العيّاشي 1: 296/ 39.
14- تفسير العيّاشي 1: 296/ 40.

 

5- التبيان فى تفسير القرآن

قوله تعالى:
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ .
آية بلا خلاف.
أخبر اللَّه تعالى في هذه الآية أنه أحلّ للمؤمنين الطيبات، و هي الحلال على ما بينا القول فيه في الآية الاولى، دون ما حرم في الآية المتقدمة. و قيل: معنى الطيبات ما يستلذ و يستطاب. و ظاهر الآية على هذا يقتضي تحليل كل مستطاب إلا ما قام دليل على تحريمه.
….

و قوله: «مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ» نصب على الحال و تقديره أحل لكم المحصنات من الفريقين، و أنتم محصنون غير مسافحين، و لا متخذي أخدان يعني اعفاء غير مسافحين بكل فاجرة، و هو الزنا، و لا متخذي أخدان يعني اعفاء غير مسافحين، و لا متخذي أخدان، و لا متفردين ببغية واحدة، خادنها و خادنته اتخذها لنفسه صديقة يفجر بها. و قد بينا معنى الإحصان و وجوهه، و معنى السفاح و الخدن في سورة النساء، فلا وجه لإعادته و بذلك قال ابن عباس و قتادة و الحسن.

 

6- مجمع البيان فى تفسير القرآن

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ.

المعنی:

«وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ» معناه و أحل لكم العقد على المحصنات أي العفائف من المؤمنات عن الحسن و الشعبي و إبراهيم و قيل أراد الحرائر عن مجاهد و اختاره أبو علي فعلى هذا القول لا تدخل الإماء في الإباحة مع القدرة على طول الحرة «وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ» و هم اليهود و النصارى و اختلف في معناه فقيل هن العفائف حرائر كن أو إماء حربيات كن أو ذميات عن مجاهد و الحسن و الشعبي و غيرهم و قيل هن الحرائر ذميات كن أو حربيات و قال أصحابنا لا يجوز عقد نكاح الدوام على الكتابية لقوله تعالی «وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ» و لقوله «وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ» و أولوا هذه الآية بأن المراد بالمحصنات من الذين أوتوا الكتاب اللاتي أسلمن منهن و المراد بالمحصنات من المؤمنات اللاتي كن في الأصل مؤمنات بأن ولدن على الإسلام و ذلك أن قوما كانوا يتحرجون من العقد على من أسلمت عن كفر فبين سبحانه أنه لا حرج في ذلك فلهذا أفردهن بالذكر حكى ذلك أبو القاسم البلخي قالوا و يجوز أن يكون مخصوصا أيضا بنكاح المتعة و ملك اليمين فإن عندنا يجوز وطؤهن بكلا الوجهين على أنه قد روى أبو الجارود عن أبي جعفر (علیه السلام) أنه منسوخ بقوله  «وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ» و بقوله «وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ»
و قوله  «إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ» أي مهورهن و هو عوض الاستمتاع بهن عن ابن عباس و غيره  «مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ» يعني أعفاء غير زانين بكل فاجرة و هو منصوب على الحال‏ «وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ» أي و لا متفردين ببغية واحدة خادنها و خادنته اتخذها لنفسه صديقة يفجر بها و قد مر معنى الإحصان و السفاح و الأخدان في سورة النساء.

 

7- ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ.
ترجمه:
امروز چيزهايى كه پاكيزه است و طعام اهل كتاب، براى شما و طعام شما براى ايشان حلال است، همچنين زنان پاكدامن با ايمان و زنان پاكدامنى كه اهل كتاب هستند، هر گاه مهر ايشان را بدهيد و با پاكدامنى بدون زنا كارى و رفيقه بازى با آنها در آميزند، بر شما حلالند و كسى كه به ايمان كفر بورزد، عملش را زايل ساخته و در آخرت از تبه كاران است.

مقصود:

وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ‏: حسن و شعبى و ابراهيم گويند: يعنى براى شما حلال است كه زنان پاكدامن و با ايمان را براى خود عقد كنيد. مجاهد گويد: مقصود زنان آزاد است. ابو على نيز همين قول را اختيار كرده است، بنا بر اين در صورت قدرت بر ازدواج با زن آزاد، كنيزان را شامل نمی شود.
وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ‏: و زنان پاكدامن يهودى و مسيحى نيز بر شما حلال است. در اين باره نيز اختلاف است:
مجاهد، حسن، شعبى و … گويند: مقصود زنان پاكدامن اهل كتاب است، خواه آزاد باشد يا كنيز، حربى باشند يا ذمى. برخى گفته اند «مقصود زنان آزاد است، خواه حربى باشند خواه ذمى.
اصحاب ما گويند: زنان يهودى و مسيحى را نمی توان بعقد دائم در آورد، زيرا خداوند می فرمايد: «وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ» (بقره 221: با زنان مشرك زناشويى مكنيد تا اينكه ايمان آورند) و نيز می فرمايد: «وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ» (ممتحنه 10: به عقد زنان كافر اعتبار مدهيد). اينان آيه مورد بحث را تاويل برده، گويند: مقصود آن دسته از زنان يهودى و مسيحى است كه به اسلام گرويده باشند و مقصود از زنان پاكدامن با ايمان، آنهايى است كه در اصل با ايمان بوده و از پدر و مادر مسلمان، بوجود آمده اند. گروهى از مردم بودند كه ميل نداشتند با تازه مسلمانان كتابى ازدواج كنند، از اينرو خداوند اينها را جداگانه ذكر و تشويق كرد كه با آنها ازدواج كنند. اين مطلب را ابو القاسم بلخى حكايت كرده است.
اصحاب ما می گويند: ممكن است كه اين آيه را به نكاح متعه و گرفتن كنيز از ايشان حمل كرد، زيرا به نظر ما مانعى ندارد كه انسان با كنيز كتابى يا با متعه كتابى در آميزد.
و انگهى ابو الجارود از امام باقر (علیه السلام) روايت كرده، كه اين آيه با آيه:
(1) «وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ» (بقره 221 و آيه  «وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ» (ممتحنه 10) نسخ شده است:
إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَ‏: ابن عباس و … گويند: يعنى وظيفه داريد كه در مقابل تمتعات جنسى كه از ايشان می بريد، مهر ايشان را بپردازيد.
مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ‏: حال آنكه پاكدامنى پيشه كرده، از زنا خوددارى كنيد.
وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ‏: و نيز با آنها براى زنا دوستى پنهانى نداشته باشيد. در باره «احصان، سفاح و اخدان» در سوره نساء بحث شد.

 

8- تفسير الكاشف

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ.

اللغة:
للاحصان معان أربعة: الإسلام و التزوج و الحرية و العفة، و هي المقصودة هنا. و السفاح الزنا، و المراد به هنا الجهر به، لأنّ قوله تعالى: «وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ» المراد به الزنا بالسر، و الخدن الصديق يقع على الذكر و الأنثى.

الاعراب:
و المحصنات معطوف على الطيبات، و إذا ظرف متضمن معنى الشرط متعلق بأحل. و محصنين حال من الواو في آتيتموهن. و غير مسافحين (غير) صفة
تفسير الكاشف، ج‏3، ص: 18
لمحصنين، و يجوز أن تكون حالا، و ان كان صاحب الحال نكرة، ما دام المعنى ظاهرا.

المعنى:

(وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ). المراد بالاحصان في الألفاظ الثلاث العفة، و بالاجور المهور، و المسافحون هم الذين يرتكبون الزنا جهرا، و متخذو الأخدان يرتكبونه سرا، و قيّد إتيان الأجور بعدم الزنا المشار اليه بمحصنين غير مسافحين- للاشعار بأن ما يدفعه الرجل للمرأة من المال يجب أن يكون مهرا للنكاح الشرعي، لا أجرا للسفاح، و محصل المعنى ان اللّه قد أحل نكاح العفيفات المسلمات و الكتابيات، و على من ينكحهن أن يدفع لهن ما جرى عليه الاتفاق من المال مهرا شرعيا، لا بدلا عن الزنا.

 

9- منهج الصادقین فى الزام المخالفين

….

وَ الْمُحْصَناتُ‏ و ديگر حلال كرده شده است بر شما زنان پارسا مِنَ الْمُؤْمِناتِ‏ از آنها كه گرويده اند خواه آزاد و خواه بنده چه امه مؤمنه حلالست‏ وَ الْمُحْصَناتُ‏ و ديگر زنان پارسا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ از انها كه داده شده اند كتاب يعنى يهود و نصاری  مِنْ قَبْلِكُمْ‏ پيش از شما خواه آزاد و خواه بنده محصنات نزد شافعى آزادانند پس امه كتابيه حرام باشد بمذهب او و نزد حنفى عفايفند پس بقول او اماء و حراير و كتابيات‏ مساوى باشند و همه را نكاح توان كرد و اهل البيت صلوات اللَّه عليهم تخصيص محصنات اهل كتاب كرده اند بزنانى كه اول بر دين اهل كتاب بوده باشند و بعد از آن ايمان آورده باشند و يا تخصيص آن بنكاح متعه كرده اند يا بملك يمين گاهى كه بر دين خود باقى بوده باشند و از حضرت باقر صلوات اللَّه عليه مرويست كه اين آيه منسوخ است بآيه  وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَ‏ و از حضرت صادق صلوات اللَّه عليه نيز مرويست همين روايت و در مجمع آورده كه در معنى اين آيه اختلاف است مجاهد و حسن و شعبى و غير ايشان گفته اند كه محصنات بمعنى عفايفند خواه حراير باشند و خواه اماء حربيات و يا ذميات و نزد بعضى ديگر مراد حرايرند خواه حربيات خواه ذميات و نزد بعضى اصحاب ما جايز نيست عقد نكاح دوام بر كتابيه لقوله تعالی  وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَ‏ و لقوله  وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ و تأويل اين آيه كرده اند و آنكه مراد بقوله  وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ‏ زنانی اند كه بر دين اهل كتاب بوده باشند و از آن دين بدين اسلام آمده باشند و مراد بقوله  وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ‏ زنانی اند كه در اصل مؤمنه بوده باشند يعنى بر دين اسلام متولد شده باشند چه قومى تحرج مينمودند از عقد زنانى كه از كفر اسلام آورده باشند و حقتعالى باين آيه نفى حرج كرد از آن و لهذا اين زنان را بذكر مختص گردانيده و ابو القاسم بلخى نيز قايلست باين و يا مراد باين نكاح نكاح متعه و ملك يمين بوده و ابو الجارود از ابى جعفر صلوات اللَّه عليه روايت كرده كه اين آيه منسوخست بقوله  وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ‏ و بقوله  وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ حاصل كه حقتعالى ميفرمايد كه اين زنان مذكوره بر شما حلالند بر طريقى كه مذكور شد إِذا آتَيْتُمُوهُنَ‏ چون بدهيد ايشان را أُجُورَهُنَ‏ مهرهاى ايشان را تقييد حل بايفاى مهور بجهت تأكيد وجوب آنست و حث بر افضل و اولى و اگر نه بدون ايفاى مهور بايشان وطى آنها جايز است و گويند مراد بايفاى مهور التزام آنست‏ مُحْصِنِينَ‏ در حالتى كه شما بدان نكاح عفت و صلاح جويندگان باشيد غَيْرَ مُسافِحِينَ‏ نه زنا كنندگان‏ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ‏ و نه فرا گيرندگان دوستان به پنهانى اخدان جمع خدن است بمعنى صديق و اطلاق آن بر ذكر و انثى مساويست و معنى احصان و سفاح و اخدان در سورة النساء سمت ذكر يافته مرويست كه در عرب عادت بودى كه مردى كه زنى را بدوست گرفتى يا زنى مردى را آن را بمنزله نكاح دانستندى حق تعالى باين آيه آن را منع كرد و فرمود كه استمتاع بايشان بايد بر سبيل نكاح باشد نه بر سبيل اتخاذ اخدان و سفاح‏.

 

10- تفسير نمونه

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ .
ترجمه:
5- امروز چيزهاى پاكيزه براى شما حلال شد و (همچنين) غذاى اهل كتاب براى شما حلال است و غذاى شما براى آنها حلال می باشد و (نيز) زنان پاكدامن از مسلمانان و زنان پاكدامن از اهل كتاب حلال هستند هنگامى كه مهر آنها را بپردازيد و پاكدامن باشيد نه زناكار و نه دوست پنهانى و نامشروع گيريد، و كسى كه انكار كند آنچه را بايد به آن ايمان بياورد اعمال او باطل و بى اثر می گردد و در سراى ديگر از زيانكاران خواهد بود.

تفسير:
….
(وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَ‏).
به شرط اينكه از طريق ازدواج مشروع باشد نه به صورت زناى آشكار، و نه بصورت دوست پنهانى انتخاب كردن.
(مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ‏) «1».
در حقيقت اين قسمت از آيه نيز محدوديتهايى را كه در مورد ازدواج مسلمانان با غير مسلمانان بوده تقليل می دهد و ازدواج آنها را با زنان اهل كتاب با شرائطى تجويز می نمايد.
______________________________
(1) همانطور كه در جلد سوم تفسير نمونه ذيل آيه 25 سوره نساء گفتيم، اخدان جمع” خدن” (بر وزن اذن) در اصل به معنى دوست و رفيق است ولى معمولا به دوست پنهانى از جنس مخالف و به عنوان نامشروع گفته می شود.

….. ناگفته نماند كه در دنياى امروز كه بسيارى از رسوم جاهلى در اشكال مختلف زنده شده است نيز اين تفكر بوجود آمده كه انتخاب دوست زن يا مرد براى افراد مجرد بی مانع است نه تنها به شكل پنهانى، آن گونه كه در زمان جاهليت قبل از اسلام وجود داشت، بلكه بشكل آشكار نيز هم! در حقيقت دنياى امروز در آلودگى و بی بند و بارى جنسى از زمان جاهليت پا را فراتر نهاده، زيرا اگر در آن زمان تنها انتخاب دوست پنهانى را مجاز می دانستند، اينها آشكارش را نيز بی مانع می دانند و حتى با نهايت وقاحت به آن افتخار ميكنند، اين رسم ننگين كه يك فحشاى آشكار و رسوا محسوب‏ ميشود از سوغاتهاى شومى است كه از غرب به شرق انتقال يافته و سرچشمه بسيارى از بدبختيها و جنايات شده است.

 

11- تفسير نور

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ .
امروز، همه ى چيزهاى پاك و دلپسند براى شما حلال شده است، و طعام اهل كتاب براى شما حلال است و طعام شما نيز براى آنان حلال است. و (ازدواج با) زنان پاكدامن و با ايمان و نيز زنان پاكدامن از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب آسمانى داده شده مانعى ندارد. در صورتى كه مهريه زنان را بپردازيد و پاكدامن باشيد نه زناكار و نه دوست گيرنده ى پنهانى (و نامشروع) و هركس به ايمان خود كفر ورزد، قطعاً عمل او تباه شده و او در آخرت از زيانكاران است.

نكته ها:

… «أَخْدانٍ»، جمع «خِدْن»، به معناى دوست است؛ ولى معمولًا در مورد دوستی هاى پنهانى و نامشروع به كار می رود.
در مسأله ى غذا، آيه به طرفين مسلمان و اهل‏كتاب، اجازه می دهد كه از طعام يكديگر استفاده كنند، أُحِلَّ لَكُمُ‏ … حِلٌّ لَهُمْ‏ ولى در ازدواج، تنها اجازه ى زن گرفتن از اهل كتاب را می دهد و اجازه ى زن دادن را نمی دهد، «الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ» (چون معمولًا زنان، به خاطر عواطفشان، تحت تأثير مردان قرار می گيرند؛ لذا اگر زنان اهل كتاب به اسلام بگروند، رشد است، امّا زن مسلمان اگر به آنان گرايش يابد، سقوط است. از اين رو زن دادن به اهل كتاب، جايز نيست.)
«مُحصِن» و «مُحصَنة»، به معناى عفيف‏بودن، آزادبودن، همسر داشتن ومسلمان بودن است.
در اينجا مراد از «محصنات» زنان عفيف است وگرنه ازدواج با زن شوهردار قطعاً حرام است.
مراد از جواز ازدواج با اهل كتاب در اين آيه، ازدواج موقّت است، «2» به دليل روايات متعدّد و
______________________________
(2). در اين مسئله هركس بايد نظر مرجع تقليد خود را مطالعه نمايد.

به خاطر كلمه ی  «أُجُورَهُنَّ» كه بيشتر در مورد مهريه ى ازدواج موقّت به كار می رود.

پيام‏ها:
1- در بيان احكام و قوانين، از عنصر زمان نبايد غافل بود. «الْيَوْمَ»
2- قوانين تشريع با نظام تكوين هماهنگ است. (آنجا كه طبع سليم می پسندد، قانون نيز حلال می كند) «أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ»
3- پاكدامنى زن، در هر مذهبى كه باشد، يك ارزش است. «وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ»
4- پاكدامنى، هم براى مردان وهم براى زنان، شرط است. «الْمُحْصَناتُ‏، مُحْصِنِينَ»
5- در انتخاب همسر به اصل ايمان وپاكدامنى توجّه شود. «وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ»
6- اغفال و كلاهبردارى، حتّى نسبت به غير مسلمان ممنوع است. «آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ» (رعايت حقّ اقتصادى زن گرچه مسلمان نباشد واجب است)
7- زن، حقّ مالكيّت دارد، چه مسلمان و چه غير مسلمان. «أُجُورَهُنَّ»
8- مهريه را بايد به خود زن داد. «آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ» ونفرمود: «آتيتم اجورهنّ»
9- پرداخت اجرت به زن بايد به خاطر ازدواج باشد، نه به خاطر زنا و روابط نامشروع. «آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ»
10- برقرارى روابط نامشروع و پنهانى؛ حتّى با غيرمسلمان هم ممنوع است. «وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ».

 

منابع: 

1- أطيب البيان في تفسير القرآن
2- تفسير الصافی
3- التبيان فى تفسير القرآن
4- البرهان فى تفسير القرآن
5- مجمع البيان في تفسير القرآن
6- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
7- تفسير الكاشف
8- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
9- تفسير نمونه
10- تفسير نور
11- روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن

دیدگاهتان را ثبت کنید

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد