خانه » همه » مذهبی » آداب امانت و امانت داری در قرآن؛ سوره انفال، آیه 27

آداب امانت و امانت داری در قرآن؛ سوره انفال، آیه 27

[سوره الأنفال: آيه 27] «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ»

اى مؤمنان! به خدا و پيامبر خيانت نورزيد و دانسته به امانات خود خيانت نكنيد(بهرام پور)

 

1- ترجمه اسباب نزول

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ … (آيه 27- 28). آيه درباره ابو لبابة بن عبد المنذر انصارى نازل شده است بدين شرح كه پيغمبر (ص) يهود بنى قريظه را بيست و يك شب محاصره كرد و ايشان خواستار صلح بر اساس قرار صلح بنى نضير با پيغمبر (ص) شدند كه اجازه يابند نزد بنى نضير به اذرعات و اريحا در سرزمين شام بروند و پيغمبر (ص) نپذيرفت مگر اينكه داورى سعد بن معاذ را بپذيرند. آنان نيز نپذيرفته، ابو لبابة را كه خير خواه ايشان بود و خانمان و فرزندانش نزد ايشان بود پيشنهاد كردند. 
رسول اللّه (ص) او را فرستاد. ابو لبابه نزد بنى قريظه رفت پرسيدند نظرت چيست، آيا داورى سعد بن معاذ را بپذيريم؟ ابو لبابه با دست به گلو اشاره كرد- يعنى می خواهند شما را بكشند، قبول نكنيد. ابو لبابه گويد: در جا فهميدم كه به خدا و رسول اللّه (ص) خيانت كرده ام. و آيه با اشاره به خيانت وى فرود آمد. پس از نزول آيه ابو لبابه خود را به يكى از ستون‏هاى مسجد بست و گفت: به خدا نخورم و نياشامم تا بميرم يا خدا توبه ام را بپذيرد.
و هفت روز بى خوراك گذرانيد تا بيهوش افتاد و خدا توبه اش را پذيرفت. به او گفتند توبه ات پذيرفته شده، گفت: به خدا بند از خويش نگشايم تا پيغمبر (ص) خود بند از من بگشايد. پيغمبر (ص) آمد و به دست خويش او را از ستون باز گشود. ابو لبابه گفت: توبه من وقتى كامل شود كه از ديار خويش- كه در آن مرتكب گناه شده ام- هجرت كنم و از اموال خويش خلع يد كنم. پيغمبر (ص) فرمود: ثلث مالت را تصدق كنى كافى است.

 

2- أطيب البيان في تفسير القرآن

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27)
اى كسانى كه ايمان آورديد با خدا و رسول خيانت نكنيد و در امانات خود هم خيانت نكنيد و حال آنكه شما ميدانيد.
در مجمع از حضرت باقر و حضرت صادق عليهما السلام در شأن نزول اين آيه روايت كرده مرسلا كه در مورد ابى لبابه ابن عبد المنذر انصارى است راجع بطايفه يهود بنى قريظه كه پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم بيست و يك شب آنها را محاصره كرده بود اينها تقاضا كردند كه با آنها همان معامله كه با بنى نضير فرموده بكند اجازه دهد اينها بروند باذرعات و اريحا از بلاد شام حضرت حاضر شدند بحكميت سعد بن معاذ اينها با ابى لبابه كه جزو مؤمنين بود لكن عيال و اولاد و اموالش در ميان بنى قريظه بود مشورت كردند كه راضى شوند بحكميت سعد بن معاذ او بدست خود اشاره بگردن نمود كه اگر راضى شويد بحكميت او حكم ميكند كه تمام شما را سر ببرند اين آيه نازل شد ابى لبابه از اين اشاره نادم شد و هفت روز اعتصاب اكل و شرب نمود خداوند توبه او را قبول فرمود سپس از حضرت سؤال كرد كه من تمام اموال خود را براى كفاره اين خيانت صدقه دهم حضرت فرمودند ثلث آن كافى است و همين حديث را از كلبى و زهرى نيز نقل كرده و از عطاء از جابر بن عبد اللَّه انصارى نقل كرده كه گفت ابو سفيان از مكه خارج شد جبرئيل به پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم خبر داد حضرت با اصحاب بطرف او حركت فرمود مخفيانه يك نفر از منافقين نوشت براى ابى سفيان خبر خروج حضرت را اين آيه در مورد او نازل شد، و از سدى نقل كرده كه بعضى بعض اسرار را از پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم ميشنيدند و افشاء ميكردند و بمشركين ميرسيد.
ما مكرر گفته ايم كه مورد مخصص نيست و منافى با عموم آيه نيست لذا می گوييم يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خطاب بجميع افراد مؤمنين است تا دامنه قيامت لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ خيانت ضد امانت است خائن و امين ضدّين هستند و متقابلين و خيانت با خدا اينست كه احكام الهيه را فرا بگيرند و اخذ كنند و بر خلاف آن عمل كنند واجبات الهيه را ترك كنند، محرمات او را مرتكب شوند قرآن او را بر طبقش عمل نكنند، و خيانت رسول اينست كه اسرار او را فاش كنند و وعده هايى كه با او مواعده كردند و قراردادهايى كه با او قرارداد كردند تخلف كنند وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ كلمه تخونوا مجزوم است عطف به تخونوا اللَّه است مدخول لا است يعنى و لا تخونوا اماناتكم يعنى بامانت يك ديگر خيانت نكنيد چه امانت مالى باشد كه مالى بدست شما سپرده شده يا امانت حقّى باشد كه كسى حقّى بمال شما پيدا كرده مثل سادات و امام عليه السّلام حق خمس و فقراء حق زكاة و واجب النفقة حق نفقه و امثال آنها مثل حق قصاص و حق ديه و حق كفارات يا امانت عرضى مثل اينكه عيال و بستگان آن بدست شما سپرده شده يا امانت كلامى كه اسرار از آنها نزد شما سپرده شده فاش نكنيد وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ از اين جمله استفاده ميشود كه اگر از روى جهل يعنى جهل بموضوع نه جهل بحكم تصرف نمود فعل حرامى نكرده لكن جنبه حق الناسى آن محفوظ است مثلا مالى را تصور كرده كه ملك خود است يا مأذون از قبل مالك است تصرف نمود بعد كشف شد از غير است يا زنى را خيال كرد حليله خود است بعد كشف شد اجنبيه بوده يا شخصى را توهم كرد مهدور الدم است سپس معلوم شد محقون الدم بوده و امثال اينها پس حرمت دائر مدار علم بموضوع است و در مورد شك بايد احتياط كرد كه گفتند شك در موضوع حرام مجراى برائت است مگر در اموال و اعراض و نفوس كه واجب است احتياط كرد.

 

3- تفسير الصافي

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(أنكم تخونون).
في المجمع عن الباقر و الصادق عليهمَا السلام نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري و ذلك أنّ رسول اللَّه صلىَّ اللَّه عليه و آله و سلم حاصر يهود بني قريظة إحدی  و عشرين ليلة فسألوا رسول اللَّه صلىَّ اللَّه عليه و آله و سلم الصّلح علی  ما صالح عليه إخوانهم من بني النّضير علی  أن يسيرُوا إلى إخوانهم إلی  أذرعات و أريحا من أرض الشام فأبی  أن يعطيهم ذلك رسول اللَّه صلىَّ اللَّه عليه و آله و سلم إلّا أن ينزلوا علی  حكم سعد بن معاذ فقالوا أرسل إلينا أبا لبابة و كان مناصحاً لهم لأنّ عياله و ماله و ولده كانت عندهم فبعثه رسول اللَّه صلىَّ اللَّه عليه و آله و سلم فأتاهم فقالوا ما تری  يا أبا لبابة أ ننزل علی  حكم سعد بن معاذ فأشار أبو لبابة بيده إلی  حلقه انّه الذّبح فلا تفعلوا فأتاه جبرئيل فأخبره بذلك قال أبو لبابة فو اللَّه ما زالت قدماي من مكانهما حتى عرفت أنّي قد خنت اللَّه و رسوله فنزلت الآية فيه فلّما نزلت شدّ نفسه علی  سارية «1» من سواري المسجد و قال و اللَّه لا أذوق طعاماً و لا شراباً حتى أموت أو يتوب اللَّه عليّ فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاماً و لا شرابا حتى خرّ مغشيّاً عليه ثم تاب اللَّه عليه فقيل له يا أبا لبابة قد تيب عليك فقال لا و اللَّه لا أحلّ نفسي حتى يكون رسول اللَّه صلىَّ اللَّه عليه و آله و سلم هو الذي يحلّني فجاءه فحلّه بيده ثم قال أبو لبابة إن من تمام توبتي أن أهجر دار قوميَ التي أصبت فيها الذنب و أن أخلع من مالي فقال النّبيّ صلىَّ اللَّه عليه و آله و سلم يجزيك الثّلث أن تتصدّق به.
و القميّ عن الباقر عليه السلام فخيانة اللَّه و الرسول معصيتهما أمّا خيانة الأمانة فكل إنسان مأمون علی  ما افترض اللَّه عزّ و جلّ عليه قال نزل في أبي لبابة بن عبد المنذر فلفظ الآية عامّ و معناها خاصّ قال و نزلت في غزوة بني قريظة في سنة خمس من الهجرة و قد كتبت في هذه السورة مع أخبار بدر و كانت علی  رأسَ ستة عشر شهراً من مقدم رسول اللَّه صلىَّ اللَّه عليه و آله و سلم المدينة و نزلت مع الآية التي في سورة التوبة قوله وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ التي نزلت في أبي لبابة قال فهذا الدليل علی  أنّ التأليف علی  خلاف ما أنزل اللَّه علی  نبيّه ثم ذكر هذه القصة هناك كما يأتي.

 

4- البرهان فى تفسير القرآن

قوله تعالى:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.
4251/ [2]- الطبرسي: عن الباقر و الصادق (عليهما السلام) و الكلبي و الزهري: نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر
____________________________
2- مجمع البيان 4: 823.

الأنصاري، و ذلك أن رسول الله (صلى الله عليه و آله) حاصر يهود قريظة إحدى و عشرين ليلة، فسألوا رسول الله (صلى الله عليه و آله) الصلح على ما صالح عليه إخوانهم من بني النضير على أن يسيروا إلى إخوانهم إلى أذرعات و أريحا من أرض الشام، فأبي أن يعطيهم ذلك رسول الله (صلى الله عليه و آله) إلا أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ، فقالوا:
أرسل إلينا أبا لبابة، و كان مناصحا لهم، لأن عياله و ماله و ولده كانت عندهم، فبعثه رسول الله (صلى الله عليه و آله) فأتاهم، فقالوا: ما ترى- يا أبا لبابة- أ ننزل على حكم سعد بن معاذ؟ فأشار أبو لبابة بيده إلى حلقه، أنه الذبح فلا تفعلوا، فأتاه جبرئيل (عليه السلام) فأخبره بذلك، قال أبو لبابة: فلو الله ما زالت قدماي من مكانهما حتى عرفت أني قد خنت الله و رسوله، فنزلت الآية فيه، فلما نزلت شد نفسه على سارية من سواري المسجد، و قال: و الله لا أذوق طعاما و لا شرابا حتى أموت، أو يتوب الله علي. فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاما و لا شرابا، حتى خر مغشيا عليه، ثم تاب الله عليه، فقيل له: يا أبا لبابة، قد تيب عليك. فقال: لا و الله، لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله (صلى الله عليه و آله) هو الذي يحلني. فجاءه و حله بيده، ثم قال أبو لبابة: إن من تمام توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب، و أن أنخلع من مالي. فقال النبي (صلى الله عليه و آله): «يجزيك الثلث أن تصدق به»

 

5- التبيان في تفسير القرآن

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.
هذا خطاب من اللَّه تعالى للمؤمنين ينهاهم ان يخونوا اللَّه و الرسول. و الخيانة منع الحق الذي قد ضمن التأدية فيه. و هي ضد الامانة. و أصل الخيانة ان تنقص من ائتمنك أمانته، قال زهير:
         بارزة الفقارة لم تخنها             قطاف في الركاب و لا خلاء «1»
أي لم تنقص من فراهتها. و المعنى لا تخونوا مال اللَّه الذي جعله لعباده فلا يخن بعضكم بعضاً فيما ائتمنه عليه في قول ابن عباس. و قال الحسن، و السدي:
لا تخونوه كما صنع المنافقون. و قال الجبائي: نهاهم ان يخونوا الغنائم. و قال ابن زيد: الأمانة هاهنا الدين، نزلت في بعض المنافقين. و الامانة مأخوذة من الأمن من منع الحق و هي حال يؤمن معها منع الحق الذي تجب فيه التأدية و قوله «وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» قيل في معناه قولان:
أحدهما- و أنتم تعلمون انها امانة من غير شبهة.
__________________________
(1) مقاييس اللغة 1/ 79

و الثاني- و أنتم تعلمون ما في الخيانة من الذم و العقاب بخلاف الجهال بتلك المنزلة.
و قوله: «و تخونوا» موضعه الجزم بتقدير، و لا تخونوا في قول ابن عباس و قال السدي: هو نصب على الظرف أي إنكم إذا خنتم الرسول فقد خنتم أماناتكم. قال الفراء، و مثله قول الشاعر:
         لا تنه عن خلق و تأت مثله             عار عليك إذا فعلت عظيم
و حكى الفراء في بعض القراآت: «و لا تخونوا أمانتكم» و قال جابر بن عبد اللَّه: نزلت الاية في بعض المنافقين حين انذر أبا سفيان بخروج النبي لأخذ العير. و قال الزهري:
نزلت في أبي لبابة في قصة بني قريظة و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (عليهما السلام).

 

6- الميزان فى تفسير القرآن،

قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» إلى آخر الآيتين. الخيانة نقض الأمانة التي هي حفظ الأمن لحق من الحقوق بعهد أو وصية و نحو ذلك، قال الراغب: الخيانة و النفاق واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الأمانة، و النفاق يقال اعتبارا بالدين ثم يتداخلان فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر، و نقيض الخيانة الأمانة يقال: خنت فلانا، و خنت أمانة فلان و على ذلك قوله: لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ. انتهى.
و قوله: «وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ» من الجائز أن يكون مجزوما معطوفا على تخونوا السابق، و المعنى: و لا تخونوا أماناتكم، و أن يكون منصوبا بحذف أن و التقدير:
و أن تخونوا أماناتكم و يؤيد الوجه الثاني قوله بعده: «وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ».
و ذلك أن الخيانة و إن كانت إنما يتعلق النهي التحريمي بها عند العلم فلا نهي مع جهل بالموضوع و لا تحريم غير أن العلم من الشرائط العامة التي لا ينجز تكليف من التكاليف المولوية إلا به فلا نكتة ظاهرة في تقييد النهي عن الخيانة بالعلم مع أن العلم لكونه شرطا عاما مستغنى عن ذكره، و ظاهر قوله: «وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» بحذف متعلقات الفعل أن المراد: و لكم علم بأنه خيانة لا ما قيل: إن المعنى:
و أنتم تعلمون مفاسد الخيانة و سوء عاقبتها و تحريم الله إياها فإن ذلك لا دليل عليه من جهة اللفظ و لا من جهة السياق.
فالوجه أن تكون الجملة بتقدير: و أن تخونوا أماناتكم، و يكون مجموع قوله:
«لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ» نهيا واحدا متعلقا بنوع خيانة هي خيانة أمانة الله و رسوله و هي بعينها خيانة لأمانة المؤمنين أنفسهم فإن من الأمانة ما هي أمانة الله سبحانه عند الناس كأحكامه المشرعة من عنده و منها ما هي أمانة الرسول كسيرته الحسنة، و منها ما هي أمانة الناس بعضهم عند بعض كالأمانات من أموالهم أو أسرارهم، و منها ما يشترك فيه الله و رسوله و المؤمنون، و هي الأمور التي أمر بها الله سبحانه و أجراها الرسول و ينتفع بها الناس و يقوم بها صلب مجتمعهم كالأسرار السياسية و المقاصد الحربية التي تضيع بإفشائها آمال الدين و تضل بإذاعتها مساعي الحكومة الإسلامية فيبطل به حق الله و رسوله و يعود ضرره إلى عامة المؤمنين.
فهذا النوع من الأمانة خيانته خيانة لله و رسوله و للمؤمنين فالخائن بهذه الخيانة من المؤمنين يخون الله و الرسول و هو يعلم أن هذه الأمانة التي يخونها أمانة لنفسه و لسائر إخوانه المؤمنين و هو يخون أمانة نفسه، و لن يقدم عاقل على الخيانة لأمانة نفسه فإن الإنسان بعقله الموهوب له يدرك قبح الخيانة للأمانة فكيف يخون أمانة نفسه.
فالمراد بقوله: «وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ»- و الله أعلم- و تخونوا في ضمن خيانة الله و الرسول أماناتكم و الحال أنكم تعلمون أنها أمانات أنفسكم و تخونونها، و أي عاقل يقدم على خيانة أمانة نفسه و الإضرار بما لا يعود إلا إلى شخصه فتذييل النهي بقوله: «وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» لتهييج العصبية الحقة و إثارة قضاء الفطرة لا لبيان شرط من شرائط التكليف.
فكأن بعض أفراد المسلمين كان يفشي أمورا من عزائم النبي ص المكتومة من المشركين أو يخبرهم ببعض أسراره فسماه الله تعالى خيانة و نهى عنه، و عدها خيانة لله و الرسول و المؤمنين.
و يؤيد ذلك قوله بعد هذا النهي: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ» إلخ فإن ظاهر السياق أنه متصل بما قبله غير مستقل عنه، و يفيد حينئذ أن موعظتهم في أمر الأموال و الأولاد مع النهي عن خيانة الله و الرسول و أماناتهم إنما هو لإخبار المخبر منهم المشركين بأسرار رسول الله المكتومة، استمالة منهم مخافة أن يتعدوا على أموالهم و أولادهم الذين تركوهم بمكة بالهجرة إلى المدينة، فصاروا يخبرونهم بالأخبار إلقاء للمودة و استبقاء للمال و الولد أو ما يشابه ذلك نظير ما كان من أبي لبابة مع بني قريظة.

 

7- ترجمه الميزان

” يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ …”
” خيانت” به معناى نقض امانت و” امانت” عبارت است از اينكه بوسيله عهد و يا وصيت و امثال آن، امنيت حقى از حقوق حفظ شود.
راغب در مفردات خود می گويد: خيانت و نفاق به يك معنا است، ولى خيانت گفته می شود به اعتبار عهد و امانت، و نفاق گفته می شود به اعتبار دين و ليكن در استعمال، هر دو لفظ در هر دو معنا استعمال می شود. پس خيانت به معناى مخالفت نهانى با حقى از حقايق و شكستن پيمان آن است، مثلا گفته می شود:” خنت فلانا- عهد فلانى را شكستم” و” خنت امانة فلان- امانت فلانى را خيانت كردم” يعنى پيمانى را كه با او داشتم در خفا نقض كردم، و به همين معنا است آيه شريفه” لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ” «1».
و جمله” وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ” جايز است كه مجزوم و معطوف بر” تخونوا” ى سابق باشد، در اين صورت معنايش” و لا تخونوا اماناتكم: به امانتهاى خود خيانت مكنيد” می باشد. و نيز جايز است كه منصوب به” ان” مقدر باشد و تقدير آن” و ان تخونوا اماناتكم” است، مؤيد وجه دوم جمله” وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ” می باشد كه بعد از آن ذكر شده است، چون اگر نكته اى در كار نمی بود و تقدير كلام” و لا تخونوا” می شد، ذكر” و انتم تعلمون” بى فايده بنظر می رسيد، براى اينكه هر چند خيانت در صورتى متعلق نهى تحريمى می شود كه براى مكلف معلوم باشد، و در صورت جهل به آن و جهل به حكم حرمت متعلق نهى
___________________________
(1) مفردات راغب ماده” خون”

قرار نمی گيرد، و ليكن علم، از شرايط عامه هر تكليف است، كه بدون آن هيچ تكليف مولوى منجز نمی شود، و با اين حال هيچ احتياجى به ذكر” وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ” و تقييد نهى از خيانت را به علم بنظر نمی رسد، پس بطور مسلم نكته اى در كار است.
از طرفى هم ظاهر اينكه فرمود:” وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ” و متعلق علم را بيان نكرد اين است كه منظور، علم به موضوع و اينكه اين عمل خيانت است می باشد، نه آنچه كه بعضی ها گفته اند كه منظور از آن علم به مفاسد خيانت و سوء عاقبت آن و حكم خدا به حرمت آن است” براى اينكه نه ظاهر لفظ آيه و نه سياق آن هيچ دلالتى بر اين معانى ندارد.

[معناى:” وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ” در آيه شريفه كه از خيانت به خدا و رسول (ص) نهى می كند] پس يقينا تقدير جمله،” و ان تخونوا اماناتكم” است، بنا بر اين، مجموع دو جمله” لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ” يك نهى واحدى می شود كه به يك نوع خيانت تعلق گرفته، و آن خيانت امانت خدا و رسول خدا (ص) است كه خود بعينه خيانت به امانت خود مؤمنين هم هست، چون بعضى از امانت‏ها منحصرا امانت خدا است در نزد مردم، مانند احكام مشروعه خدا، و بعضى از آنها منحصرا امانت رسول خدا (ص) است، مانند سيره حسنه آن جناب، و بعضى از آنها امانت خود مردم در ميان خودشان است، مانند اماناتى كه در اموال و اسرار خود به يكديگر می سپارند، و بعضى از امانت‏ها آن امانتى است كه خدا و رسول و خود مؤمنين در آن شريكند، و آن عبارت است از امورى كه خداوند به آنها امر می كند، و رسول خدا امر آن جناب را اجراء می نمايد، و مردم از اجراى آن منتفع گشته، و مجتمعشان نيرومند می گردد، مانند دستورات سياسى و اوامر مربوط به جهاد و اسرار جنگى كه اگر افشاء شود آرزوهاى دينى عقيم گشته و مساعى حكومت اسلامى بى نتيجه مانده و قهرا حق خدا و رسول هم پايمال می شود، و ضررش دامنگير خود مؤمنين هم می گردد.
پس خيانت در اين نوع از امانت، خيانت به خدا و رسول و مؤمنين است، و مؤمنى كه به چنين خيانتى دست می زند علاوه بر اينكه می داند به خدا و رسول خيانت كرده می داند كه به خودش و ساير برادران ايمانيش هم خيانت كرده است، و هيچ عاقلى حاضر نيست، كه به خيانت به خود اقدام نمايد، چون عقل هر كس قبح خيانت را درك می كند، و با داشتن اين موهبت الهى چگونه آدمى به خود خيانت می كند؟
پس معلوم شد منظور از اينكه فرمود:” وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ”- و خدا داناتر است- اين است كه در ضمن خيانت به خدا و رسول به امانتهاى خود خيانت می كنيد با اينكه می دانيد كه امانتهاى خدا و رسول امانتهاى خود شما است، كه در آن خيانت می كنيد، و كدام عاقل است كه به خيانت به خود اقدام نموده و خرابيهايى به بار آورد كه می داند ضررش جز به خودش عايد نمی شود.
پس اينكه در ذيل نهى از خيانت فرمود:” وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ” براى اين است كه غيرت عصبيت حقه مسلمين را تهييج كرده و فطرت آنان را در اين قضاوت بيدار كند، نه اينكه بخواهد شرطى از شرايط تكليف را بيان كرده باشد. [نهى از خيانت به خدا و رسول (ص) ناظر به عمل بعضى از مسلمين بوده است كه تصميمات سرى را به دشمن اطلاع می داده اند] پس معلوم می شود گويا بعضى از افراد مسلمين تصميمات سرى و سياسى رسول خدا (ص) را در نزد مشركين فاش می كرده، و خدا اين عمل را خيانت دانسته و از آن نهى كرده است، و آن را خيانت به خدا و رسول و مؤمنين اعلام نموده است.
مؤيد اين بيان، جمله” وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ …”
است كه بعد از آيه مورد بحث قرار دارد، چون از ظاهر سياق برمی آيد كه اين جمله با آيه مورد بحث متصل است و بى نياز و مستقل از آن نيست، و با اين حال بخوبى معلوم می شود كه موعظه مؤمنين در باره اموال و اولاد با اينكه قبلا ايشان را از خيانت به امانتهاى خدا و رسول و امانتهاى خود ايشان نهى كرده بود براى اين بوده كه آن فرد خيانت كار اسرار و تصميمات سرى رسول خدا (ص) را به مشركين گزارش می داده تا بدين وسيله محبت مشركين را به خود جلب نموده و در نتيجه از اينكه به اموال و اولادش كه در مكه مانده بود تجاوز كنند جلوگيرى به عمل آورد، و خلاصه، منظور آن فرد خيانت كار حفظ مال و اولاد و امثال آن بوده، هم چنان كه نظيرش از ابى- لبابه سرزد، و اسرار آن جناب را براى بنى قريظه فاش كرد.
اين استظهار مؤيد آن روايتى است كه در شان نزول آيه مورد بحث وارد شده كه ابو سفيان با مال التجاره بسيارى از مكه بيرون آمد و جبرئيل جريان را به رسول خدا (ص) خبر داد و سفارش كرد كه با نفرات خود بر سر راه ابو سفيان رفته تصميم خود را نزد كسى اظهار نكند، يكى از مسلمين از جريان خبردار شده و نامه اى به ابى سفيان نوشت و او را از تصميم آن حضرت خبردار كرد، در اين باره آيه نازل شد كه:” يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ”، البته در شان نزول اين آيه احاديث ديگرى نيز وارد شده كه بزودى در بحث روايتى خواهد آمد- ان شاء اللَّه.

 

8- مجمع البیان فی تفسیر القرآن

ثم أمرهم الله سبحانه بترك الخيانة فقال «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ» أي لا تخونوا الله بترك فرائضه و الرسول بترك سننه و شرائعه عن ابن عباس و قيل إن من ترك شيئا من الدين و ضيعه فقد خان الله و رسوله عن الحسن «وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ» يعني الأعمال التي ائتمن الله عليها العباد يعني الفرائض التي يقول لا تنقصوها عن ابن عباس و قيل أنهم إذا خانوا الله و الرسول فقد خانوا أماناتهم عن السدي «وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» ما في الخيانة من الذم و العقاب و قيل و أنتم تعلمون أنها أمانة من غير شبهة.

 

9- ترجمه مجمع البيان

اكنون خداوند بترك خيانت فرمان داده، می فرمايديا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ: اى مردم مؤمن، خدا را با ترك دستوراتش و پيامبر را با ترك سنتهايش خيانت نكنيد. گويند: هر كس چيزى از دين را ترك و تضييع كرد، خدا و رسولش را خيانت كرده است.
وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ: و همچنين در كارهايى كه خداوند شما را نسبت به آنها امين سپرده و انجام آنها را به شما واگذار كرده است، خيانت نكنيد و آنها را بدون كم و كاست، انجام دهيد. سدى گويد: كسى كه خدا و رسول را خيانت كند، به امانت خود خيانت كرده است.
وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ: شما می دانيد كه خيانت، كارى زشت است و عذاب بدنبال دارد. برخى گويند: يعنى شما ميدانيد كه اينها امانت شما هستند.

 

10- تفسير الكاشف

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ. و ليست خيانة اللّه و الرسول بترك الصوم و الصلاة فقط، و إنما الخيانة العظمى هي خيانة الأمة و الوطن، هي أن يتولى الطغاة مركز القوة و القيادة، و يتحكموا بالبلاد و مقدراتها، و ان نصبر عليهم و على طغيانهم، و نسكت عن حربهم و جهادهم وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ. أي و لا تخونوا أماناتكم. و قال كثير من المفسرين: ان هذا نهي عن خيانة الأمانة فيما بين الناس من المعاملات المالية .. و ليس من شك ان رد الأمانة واجب، و ان خيانتها حرام، و لكن من الخيانة، بل من أعظمها عدم التعاون مع المستضعفين لاسترداد حقوقهم من الأقوياء الظالمين وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ و لا أحد أجرأ على اللّه ممن يقدم على معصيته عالما متعمدا.

 

11- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين

حقتعالى اين آيه را فرستاد كه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اى كسانى كه ايمان آورده ايد لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ خيانت مكنيد با خدا و رسول او در اظهار اسرار و از جابر بن عبد اللَّه انصارى نقل است كه سبب نزول اين آيه آن بود كه جبرئيل نزد حضرت رسول صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم آمد و گفت يا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله ابو سفيان در فلان جاى فرود آمده است با جمعى مشركان بتهيه حرب ايشان مشغول شويد و اين خبر را پوشيده داريد تا ناگهان بر سر ايشان تازيد يكى از منافقان بر صورت حال اطلاع يافته نامه نوشت و ابو سفيان را از آمدن مسلمانان خبر دار كرد از زهرى نقل است كه در حق ابو لبابه نازل شد و سبب آن اين بود كه رسول صلّى اللَّه عليه و آله حصن يهودان بنى قريظه را ببست و يك روز محاصره فرمود ايشان ملجا شده طلب صلح كردند بآن چه بنى نضير كرده بودند يعنى جاى خود را باز گذارند و بازرعات و اريحاء شام روند و رسول صلّى اللَّه عليه و آله فرمود كه صلح نكنم و ليكن بر حكم سعد معاذ فرود آئيد تا آنچه راى ما بر آن قرار گيرد چنان كنيم ايشان گفتند ابو لبابه را نزد ما فرست تا با وى مشورت كنيم آن حضرت ابو لبابه را نزد ايشان فرستاد و او را با ايشان ربطى بود براى آنكه مال او و فرزندان او در دست ايشان بود پس او را گفتند كه در حديث معاذ چه گويى و اينكه ما را ميفرمايد كه بر حكم او فرود آييم اطاعت كنيم يا نه وى بانگشت اشاره بحلق خود كرد يعنى همه شما را خواهد كشت اين آيه نازل شد ابو لبابه گويد كه هنوز آيه ناشنيده و قدم بر نداشته بودم كه دانستم كه خيانت كردم با خدا و رسول و پشيمان شدم و بسيار غمگين و مضطرب گشته نزد پيغمبر آمدم آيه فرود آمده بود راوى خبر گويد كه ابو لبابه بيامد و خود را بر ستون مسجد بست و قسم خورد كه طعام و شراب نخورم تا بميرم يا مگر خداى تعالى توبه مرا قبول كند هفت شبانه روز نه آب خورد و نه طعام تا بيفتاد و بيهوش گشت خداى توبه او را پذيرفت چون بهوش آمد وى را گفتند كه خداى توبه تو را قبول كرد گفت و اللَّه كه خود را باز نگشايم تا رسول صلّى اللَّه عليه و آله مرا بدست خود بگشايد پس آن حضرت بيامد و او را بگشاد ابو لبابه گفت تماميت توبه من آن زمان است كه هر زمينى و بقعه و منزلى كه دارم صرف فقرا كنم رسول صلّى اللَّه عليه و آله فرمود كه ثلثى از مال خود تصدق كن تا كفاره گناهان تو شود و اين قول از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه صلوات اللَّه عليهما نيز مرويست و قتاده گفته كه مراد به امانت دين خدايست يعنى اين دين اسلام كه خدا بامانت بشما داده در او خيانت مكنيد بترك اوامر و نواهى آن تا آنكه همان را كه بشما سپرده بآنوجه باو بسپريد و گفته اند كه خيانت مكنيد با خداى در تعطيل فريضه و با رسول او در تقصير سنت و غلول مكنيد در غنايم دار الحرب و يا خلاف آن چه ظاهر ميكنيد اضمار آن مكنيد يعنى ترك نفاق كنيد و بصدق تمام تصديق كنيد وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ و خيانت مكنيد در امانت‏ها كه ميان يكديگر داريد وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ و حال آنكه ميدانيد كه وبال خيانت بسيار است يا ميشناسيد كه ضبط امانت بر شما واجب است چه شما عقلاى روزگاريد و حسن از قبح امتياز می توانيد كرد تخونوا مجزوم است بعطف بر اول و يا منصوب.

 

12- تفسير نمونه

خيانت و سرچشمه آن
در نخستين آيه خداوند روى سخن را به مؤمنان كرده و می گويد” اى كسانى كه ايمان آورده ايد به خدا و پيامبر خيانت نكنيد” (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ).
خيانت به خدا و پيامبر آن است كه اسرار نظامى مسلمانان را به اختيار ديگران بگذارند، و يا دشمنان را در مبارزه خود تقويت كنند، و يا به طور كلى واجبات و محرمات و برنامه هاى الهى را پشت سر بيفكنند، لذا از” ابن عباس” نقل شده كه هر كس چيزى از برنامه هاى اسلامى را ترك كند يك نوع خيانت نسبت به خدا و پيامبر مرتكب شده است.
سپس می گويد در” امانات خود نيز خيانت نكنيد” (وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ) «1».
” خيانت” در اصل به معناى خود دارى از پرداخت حقى است كه انسان پرداختن آن را تعهد كرده و آن ضد” امانت” است.
امانت گرچه معمولا به امانت‏هاى مالى گفته می شود ولى در منطق قرآن مفهوم وسيعى دارد كه تمام شئون زندگى اجتماعى و سياسى و اخلاقى را در بر می گيرد، لذا در حديث وارد شده كه”
المجالس بالامانة
“:” گفتگوهايى كه در جلسه خصوصى می شود امانت است”.
و در حديث ديگرى می خوانيم:”
اذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهو امانة
“: هنگامى كه كسى براى ديگرى سخنى نقل كند سپس به اطراف خود بنگرد (كه آيا كسى آن را شنيد يا نه) اين سخن امانت است”.
_________________________
(1)” تخونوا” در اصل” لا تخونوا” است كه” لا” به قرينه جمله سابق محذوف گرديده است.

روى اين جهت آب و خاك اسلام در دست مسلمانان امانت الهى است، فرزندان آنها امانت هستند، و از همه بالاتر قرآن مجيد و تعليماتش امانت بزرگ پروردگار محسوب می شود.
بعضى گفته اند امانت خدا آئين اوست و امانت پيامبر سنت اوست و امانت مؤمنان اموال و اسرار آنها می باشد ولى امانت در آيه فوق همه را شامل می شود.
بهر حال خيانت در امانت از منفورترين اعمال و از زشت‏ترين گناهان است، كسى كه در امانت خيانت می كند در حقيقت منافق است، چنان كه در حديث از پيامبر نقل شده:”
آية المنافق ثلاث: اذا حدث كذب، و اذا وعد اخلف، و اذا ائتمن خان، و ان صام و صلى و زعم انه مسلم “:” نشانه منافق سه چيز است:
هنگام سخن دروغ می گويد، و بهنگامى كه وعده می دهد تخلف می كند و بهنگامى كه امانتى نزد او بگذارند خيانت می نمايد، چنين كسى منافق است هر چند روزه بگيرد و نماز بخواند و خود را مسلمان بداند”.
اصولا ترك خيانت در امانت از وظائف و حقوق انسانى است يعنى حتى اگر صاحب امانت مسلمان هم نباشد نمی توان در امانت او خيانت كرد.
در پايان آيه می گويد: ممكن است از روى اشتباه و بى اطلاعى چيزى را كه خيانت است مرتكب شويد ولى هرگز آگاهانه اقدام به چنين كارى نكنيد (وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) البته اعمالى همچون اعمال” ابو لبابه” مصداق جهل و اشتباه نيست، بلكه عشق و علاقه به مال و فرزند و حفظ منافع شخصى گاهى در يك لحظه حساس چشم و گوش انسان را می بندد و مرتكب خيانت به خدا و پيامبر می شود اين در حقيقت خيانت آگاهانه است. ولى مهم اين است كه انسان زود همچون” ابو لبابه” بيدار شود و گذشته را جبران كند.

 

13- تفسير نور

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.
اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خدا و پيامبر خيانت نكنيد و آگاهانه به امانت‏هاى خود خيانت نورزيد.

نكته ها:
در شأن نزول اين آيه آمده است: هنگامى كه مسلمانان به فرمان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله، يهود بنى قريظه را محاصره كردند، آنان پيشنهاد صلح و كوچ كردن به شام را دادند و پيامبر نپذيرفت و سعد بن معاذ را به داورى مأمور ساخت. يكى از مسلمانان همراه او به نام «ابو لبابه» كه سابقه دوستى با آنان داشت، با اشاره به گلوى خود به آنان فهماند كه در صورت پذيرش حكميّت سعد بن معاذ، همه كشته خواهيد شد، جبرئيل اين اشاره را به پيامبر صلى اللَّه عليه و آله خبر داد. پس از آن ابو لبابه شرمنده از اين خيانت، خود را به ستون مسجد پيامبر بست و هفت شبانه روز چيزى نخورد، سرانجام خداوند توبه اش را پذيرفت. «1»
شأن نزول ديگرى نيز بيان شده كه در جنگ بدر، بعضى از مسلمانان نامه اى به ابو سفيان نوشتند و از نقشه ى پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به او خبر دادند، ابو سفيان هم از مشركان مكّه درخواست كمك كرد كه هزار نفر براى جنگ بدر به راه افتادند. «2»
در فرهنگ قرآن، امانت مفهوم وسيعى دارد و تمام شئون زندگى سياسى، اجتماعى و اخلاقى را شامل می شود از جمله:
الف: تمام نعمت‏هاى مادّى و معنوى مثل مكتب، قرآن، رهبر، فرزند و آب و خاك.
ب: اهل بيت پيامبر عليهم السلام. «3»
ج: هم خودمان، امانت براى خويشتنيم، چنان كه در آيه ى ديگر می خوانيم: «أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ» «4» و هم جامعه براى ما.
__________________________
(1). تفاسير مجمع البيان، صافى و نمونه.
(2). تفاسير مجمع البيان و الميزان.
(3). ملحقات احقاق الحقّ، ج 14، ص 564.
(4). بقره، 187.

د: انفال، غنائم، خمس، زكات و اموال عمومى. (ورود آيه در سوره انفال و غنائم جنگ بدر) ه: امام باقر عليه السلام فرمود: احكام دين، فرائض و واجبات الهى، امانت است. «1»
و: حكومت و مسئوليّت.
بنا بر اين نافرمانى و ادا نكردن حقوق و وظايف خود در ارتباط با اين امانت‏ها، خيانت است، چنان كه ابن عبّاس می گويد: هر كس چيزى از برنامه هاى اسلامى را ترك كند، يك نوع خيانتى به خدا و پيامبر مرتكب شده است. «2» همان گونه كه پيشى گرفتن ناصالحان بر صالحان در مسئوليّت‏هاى اجتماعى، خيانت به خدا و رسول و مسلمانان است.
پيامبر اكرم صلى اللَّه عليه و آله فرمودند: كسى كه در امانت خيانت كند در حقيقت منافق است، هر چند روزه بگيرد و نماز بخواند و خود را مسلمان بداند. و امام صادق عليه السلام فرمودند: نماز و روزه ى مردم شما را نفريبد، زيرا گاهى همه ى آنها از روى عادت است. مردم را با راستگويى و اداى امانت امتحان كنيد و بشناسيد. «3»
خيانت نكردن در امانت از وظايف و حقوق انسانى است، بنا بر اين حتّى به امانت غير مسلمان هم نبايد خيانت كرد.

پيام‏ها:
1 خيانت، با ايمان سازگار نيست. لازمه ى ايمان، امانت‏دارى است. «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا»
2 گاهى يك اشاره به سود دشمن، خيانت است. (با توجّه به شأن نزول اوّل)
3 افشاى اسرار نظامى، خيانتى زشت است. (با توجّه شأن نزول دوّم آيه)
4 خيانت به پيامبر، خيانت به خداوند است. «لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ» ( «لا تَخُونُوا» در مورد خدا و پيامبر با هم آمده و در مورد ساير مردم باز تكرار شده است.)
5 خيانت به خدا و رسول، خيانت به خود است و زيان آن به خود انسان باز می گردد. «لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ» (طبق اين معنى كه با ظاهر آيه سازگار است، تقدير گرفتن كلمه ى «لا» در «تَخُونُوا أَماناتِكُمْ»، نيازى نيست.)
_________________________
(1). تفسير نور الثقلين.
(2). تفسير نمونه.
(3). كافى، ج 2، ص 104.

6 امانت مردم به منزله ى امانت خود ما و خيانت به آن خيانت به خودمان است.«لا تَخُونُوا» … «تَخُونُوا أَماناتِكُمْ»
7 خيانت، فطرتاً زشت و محكوم است. «وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ»
8 خيانت‏هاى آگاهانه، خطرناك است. «وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» (هم به زشتى خيانت آگاهيد و هم پيامدهاى بد آن را می دانيد.

 

14- تفسير نور الثقلين

65- في مجمع البيان- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا لما نأتكم الآيتان‏
قال الكلبي و الزهري: أنزلت في ابى لبابة بن عبد المنذر الأنصاري، و ذلك ان رسول الله صلى الله عليه و آله حاصر يهود قريظة احدى و عشرين ليلة فسئلوا رسول الله صلى الله عليه و آله على ما صالح عليه إخوانهم من بنى النظير على ان يسيروا الى إخوانهم الى أذرعات وادي من ارض الشام. فأبى ان يعطيهم ذلك رسول الله صلى الله عليه و آله الا ان ينزلوا على حكم سعد بن معاذ، فقالوا: أرسل إلينا أبا لبابة و كان منصحا لهم لان عياله و ماله و ولده كانت عندهم، فبعثه رسول الله صلى الله عليه و آله فأتاهم فقالوا: ما ترى يا أبا لبابة أنزل على حكم سعد بن معاذ؟ فأشار ابو لبابة بيده الى حلقه انه الذبح فلا تفعلوا فأتاه جبرئيل عليه السلام فأخبره بذلك، قال ابو لبابة: فو الله ما زالت قدماي من مكانهما حتى عرفت انى قد خنت الله و رسوله، فنزلت الآية فيه، فلما نزلت شد نفسه على سارية من سواري المسجد و قال: و الله لا أذوق طعاما و لا شرابا حتى خر مغشيا عليه، ثم تاب الله عليه فقيل له: يا أبا لبابة قد تيب عليك فقال: لا و الله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله صلى الله عليه و آله هو الذي يحلني، فجاءه فحله بيده، ثم قال ابو- لبابة: ان من تمام توبتي ان أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب و ان انخلع من مالي، فقال النبي صلى الله عليه و آله: يجزيك الثلث ان تصدق به و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام.
66- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» فخيانة الله و الرسول معصيتهما، و اما خيانة الامانة فكل إنسان مأمون على ما افترض الله عز و جل عليه.
67- في الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل وقع لي عنده مال و كابرنى عليه و حلف، ثم وقع له عندي مال فآخذه مكان مالي الذي اخذه و أجحده و احلف عليه كما صنع؟ فقال: ان خانك فلا تخنه، فلا ندخل فيما عبته عليه.
68- على بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن ابى عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن معاوية بن عمار قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام:
الرجل يكون لي عليه الحق فيجحدنيه ثم يستودعني مالا ألى ان آخذ مالي عنده؟
قال: لا، هذه خيانة.
69- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد و سهل بن زياد عن ابن محبوب عن سيف بن عميرة عن ابى بكر الحضرمي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: رجل كان له على رجل مال فجحده إياه و ذهب به، ثم صار بعد ذلك للرجل الذي ذهب بماله مال قبله أ يأخذه منه مكان ماله الذي ذهب به منه ذلك الرجل؟ قال: نعم، و لكن لهذا كلام يقول: «اللهم انى آخذ هذا المال مكان مالي الذي اخذه منى و انى لم آخذ ما أخذت منه خيانة و لا ظلما».

 

15- مخزن العرفان در تفسير قرآن

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ در شأن نزول آيه از جابر بن عبد اللّه انصارى نقل ميكنند كه گفته سبب نزول آيه اين بود كه جبرئيل نزد رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آمد و گفت ابو سفيان در فلان محلّ فرود آمده با جماعتى از مشركين و شما بتهيه جنگ مشغول شويد و اين خبر را پوشيده داريد يكى از منافقين اطلاع پيدا نمود و ابو سفيان را مطّلع گردانيد، و از زهرى نقل شده كه اين آيه در باره (ابو لبابه) نازل گرديد و سببش اين بود كه رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يهوديهاى بنى قريظه را بيست و يك روز محاصره نمود آنها ملجأ شده طلب صلح نمودند بآنچه بنى نضير كرده بودند حضرت فرمود صلح نكنم مگر اينكه بر حكم سعد بن معاذ باشيد آنها گفتند ابو لبابه را نزد ما بفرست تا با وى مشورت كنيم و چون ابو لبابه با آنها مربوط بود يهوديها با او مشورت كردند و باو گفتند رسول گفته در حكم سعد بن معاذ باشيد ما اطاعت او را بكنيم يا نه ابو لبابه بانگشت اشاره بحلق خود كرد يعنى همه شما را خواهد كشت ابو لبابه گفته هنوز قدم برنداشته بودم كه فهميدم خيانت كرده ام و پشيمان و مضطرب گرديدم نزد پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آمدم اين آيه نازل گرديد، راوى خبر گفته ابو لبابه آمد و خود را بر ستون مسجد بست و قسم خورد كه غذا و آب نخورد تا اينكه بميرد يا خدا او را ببخشد يك هفته آب نياشاميد و غذا نخورد تا ضعف كرد خداى تعالى توبه او را پذيرفت، وقتى بوى گفتند خدا توبه تو را قبول نمود گفت خود را باز نكنم تا رسول مرا باز كند وقتى رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم او را باز نمود گفت قبولى تماميّت توبه من اينست كه بروم آنجائيكه اين گناه از من صادر شده و اينكه تمام مال خودم را در راه خدا بدهم، حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود ثلث مال خود را صدقه بده تا كفّاره گناهان تو بشود.

 

16- روض الجنان و روح الجنان في تفسيرالقرآن

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ خداى تعالى، به اين آيت خطاب كرد با مؤمنان و بگفت: اى گرويدگان! با خداى و پيغامبر خيانت مكنيد. عطاء بن ابى رباح گفت از جابر بن عبد اللّه الانصارىّ كه گفت: سبب نزول آيت آن بود [30- پ‏] كه، جبريل آمد و رسول را خبر داد كه: ابو سفيان فلان جاى فرود آمد با جماعتى مشركان. و ساز بكنيد و خبر پوشيده داريد و ناگاه به سر ايشان شويد. يكى از جمله منافقان نامه اى نوشت و خبر داد ابو سفيان را از آمدن مسلمانان، و گفت: بر حذر باشيد «1» از محمّد و اصحاب او! خداى- تعالى- اين آيت فرستاد. سدّى گفت: آيت در جماعتى آمد كه ايشان سرّى بشنيدندى از رسول- عليه السّلام- [افشا كردندى تا به مشركان رسيدى. زهرى و كلبى گفتند: آيت در ابو لبابه آمد و در هارون بن عبد المنذر الانصارىّ من بنى عوف بن مالك، و اين آن‏گاه بود كه ] «2» جهودان بنى قريظه را حصار می داد [رسول- عليه السّلام-] «3» بيست و يك روز. كس فرستادند و طلب صلح كردند بر آنچه بنو النّضير كرده بودند، و جاى خود باز گذارند و به اذرعات و اريحا شوند از زمين شام. رسول- عليه السّلام- گفت: صلح نكنم الّا بر آن كه بر حكم سعد معاذ فرود آييد. گفتند: نكنيم تا ابو لبابه را بر ما نفرستى «4» تا با او مشورتى كنيم. رسول- عليه السّلام- ابو لبابه را آن جا فرستاد و او را با ايشان مناصحتى بود براى آن كه مال او و فرزندان او در دست ايشان بود. او را گفتند: چه گويى در «5» حديث سعد معاذ و آن كه ما را می فرمايند كه بر حكم او فرود آييد؟ گفت: نبايد، و اشارت كرد به دست فرا حلق و گفت: ذبح و كشتن باشد. ايشان گفتند: ما فرو نياييم بر حكم او، خداى تعالى اين آيت فرستاد كه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ. ابو لبابه گفت:
من هنوز آيت ناشنيده و قدم من از جاى خود زايل ناشده كه من دانستم كه من خيانت كرده ام با خداى و رسول، پشيمان شدم و فرود آمدم «6». چون بيامدم، اين آيت در باب من آمده بود.
راوى خبر گويد كه: ابو لبابه بيامد و خويشتن در ستون مسجد بست و سوگند بخورد كه طعام و شراب نخورم تا بميرم، يا خداى توبه ام قبول كند. هفت شبان روز طعام و شراب نخورد تا بيوفتاد و ضعيف شد و بی هوش گشت، خداى تعالى توبه او بپذيرفت. او را گفتند: خداى تعالى توبه تو بپذيرفت، گفت: و اللّه كه من خود را باز نگشايم جز كه رسول مرا باز گشايد. رسول- عليه السّلام- بيامد و او را باز گشود.
ابو لبابه گفت: تمام «7» توبه من آن است كه، از زمينى و سرايى كه در او اين گناه كردم بروم و از جمله مال خود بيرون آيم. رسول- عليه السّلام- گفت: نه ثلثى از مال
___________________________
(1). همه نسخه بدلها: بجز مج، مل، آن: باش.
(3- 2). اساس: ندارد از آو، افزوده شد.
(4). مل، مج: فرستى.
(5). همه نسخه بدلها، بجز مل و مج اين.
(6). همه نسخه بدلها، بجز مل و مج و بيامدم.
(7). همه نسخه بدلها، بجز مل و مج: تمامى.

به صدقه بده تا كفّارت گناهت باشد، و اين روايت كرده اند از باقر و صادق- عليهما السّلام.
محمّد بن اسحاق گفت: معنى آيت آن است كه، اظهار حق مكنيد «1» رسول را تا به شما گمان نيك برد آنگه در سرّ مخالفت كنيد او را، پس اين قول خطاب با منافقان باشد. عبد اللّه عبّاس گفت: با خداى خيانت مكنيد به ترك فرايض و با رسول به ترك سنن. قوله: وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ، در او دو قول گفتند يكى آن كه: «واو» عطف است و محلّ او جزم است على النّهى، و المعنى لا تخونوا، ايضا اماناتكم وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ، «واو»، حال است و نيز با امانات خود خيانت مكنى و شما دانى كه آنچه می كنى خيانت است. وجه ديگر آن است كه: «واو» جمع است و محلّ او نصب است، و التّقدير: و ان تخونوا اماناتكم، على معنى مع ان تخونوا اماناتكم، با آن كه خيانت كنى با امانات خود، و مثال او چنان باشد از كلام بر دو وجه كه: لا تأكل السّمك و تشرب اللّبن، و تشرب اللّبن، در اوّل نهى باشد از هر دو، و در دوم نهى باشد عن الجمع منهما. قال الشّاعر فى الوجه الثّانى الّذى هو الجمع بينهما:
         لا تنه عن خلق و تأتى مثله             عار عليك اذا فعلت عظيم‏
اى، مع ان تأتى مثله.
عبد اللّه عبّاس گفت: مراد به امانات ايشان، هر چيزى است كه از مردمان پوشيده باشد از فرايض خداى، چون: غسل جنابت و روزه و نماز و زكات. ابن زيد گفت: معنى امانات، ديانات است اين جا، و اين خطاب با منافقان است كه: در سرّ مدارى آنچه به علانيه خلاف آن گويى! قتاده گفت: مراد، دين خداى است [31- ر]، يعنى اين دين كه از خداى به امانت‏دارى نگاه دارى تا با او سپارى كه اداى امانت واجب بود. و خيانت در تعارف «2» منع حقّى باشد كه اداى آن واجب بود، و او ضدّ امانت باشد، و اصل او در لغت نقصان بود،
قال النّبى- عليه السّلام: ادّ الامانة الى من ائتمنك و لا تخن من خانك
امانت با آن ده كه تو را امين دارد و خيانت مكن با آن كه با تو خيانت كند.
جبّائى گفت: نهى است از خيانت در غنيمت. و امانت از امن باشد و آن حالتى بود
__________________________
(1). آن: می كنى.
(2). اساس: تفاوت، به قياس نسخه آج و اتّفاق نسخه ها، تصحيح شد.

كه با آن ايمن باشند از منع حق كردن از اداء. وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ، در او دو قول است يكى آن كه: تعلمونها امانة و شما دانى كه آن امانت است، و دوم آن كه: شما دانى كه عقاب آن چه باشد، بخلاف آنان كه ندانند.

 

منابع: 

1- ترجمه اسباب نزول
2- أطيب البيان في تفسير القرآن
3- تفسير الصافي
4- البرهان فى تفسير القرآن
5- التبيان في تفسير القرآن
6- الميزان فى تفسير القرآن
7- ترجمه الميزان
8- مجمع البیان فى تفسير القرآن
9- ترجمه مجمع البيان
10- تفسير الكاشف
11- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
12- تفسير نمونه
13- تفسير نور
14- نورالثقلین
15- مخزن العرفان در تفسير قرآن
16- روض الجنان و روح الجنان في تفسيرالقرآن

دیدگاهتان را ثبت کنید

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد