خانه » همه » مذهبی » نماز حاجت در روز جمعه مروی از امام صادق علیه السلام

دانلود کتاب های امتحان شده

نماز حاجت در روز جمعه مروی از امام صادق علیه السلام

از امام صادق علیه السلام روایت شده که فرمودند:

روزهای چهارشنبه، پنجشنبه و جمعه را روزه بگیر سپس در روز جمعه غسل کن و

لباس پامیزه و نو بپوش و به سوی مکانی در خانه ات که بلند است برو و جای نمازت

را در یک زوایه از خانه ات مشخص کن و دو رکعت نماز بخوان، در رکعت اول سوره

حمد و توحید و در رکعت دوم، سوره حمد و کافرون سپس دستانت را به سوی

آسمان بلند کن در حالیکه نیم ساعت قبل از زوال باشد و بگو:

 

اَللَّهُمَّ إِنِّي ذَكَرْتُ تَوْحِيدِي إِيَّاكَ وَ مَعْرِفَتِي بِكَ وَ إِخْلاَصِي لَكَ وَ إِقْرَارِي بِرُبُوبِيَّتِكَ وَ ذَكَرْتُ

وَلاَيَةَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ بِمَعْرِفَتِهِمْ مِنْ بَرِيَّتِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِيَوْمِ فَزَعِي

إِلَيْكَ عَاجِلاً وَ آجِلاً وَ قَدْ فَزِعْتُ إِلَيْكَ وَ إِلَيْهِمْ

يَا مَوْلاَيَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا وَ سَأَلْتُكَ مَادَّتِي مِنْ نِعْمَتِكَ

وَ إِزَاحَةَ مَا أَخْشَاه مِنْ نَقِمَتِكَ وَ اَلْبَرَكَةَ لِي فِي جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِيهِ

وَ تَحْصِينَ صَدْرِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَ جَائِحَةٍ وَ مُصِيبَةٍ فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ

 

سپس دو رکعت نماز بخوان در رکعت اول حمد و پنجاه مرتبه توحید و در رکعت دوم

حمد و شصت مرتبه ثدر سپس دستانت را باز کن و بگو

 

اَللَّهُمَّ إِنِّي حَلَلْتُ بِسَاحَتِكَ لِمَعْرِفَتِي بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ صَمَدَانِيَّتِكَ

وَ إِنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَاءِ حَوَائِجِي غَيْرُكَ وَ قَدْ عَلِمْتُ

يَا رَبِّ أَنَّهُ كُلَّمَا تَظَاهَرَتْ نِعَمُكَ عَلَيَّ اِشْتَدَّتْ فَاقَتِي إِلَيْكَ وَ قَدْ طَرَقَنِي هَمُّ كَذَا وَ كَذَا

وَ أَنْتَ تَكْشِفُهُ وَ أَنْتَ عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ وَ وَاسِعٌ غَيْرُ مُتَكَلِّفٍ

فَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اَلْجِبَالِ فَاسْتَقَرَّتْ

وَ وَضَعْتَهُ عَلَى اَلسَّمَاءِ فَارْتَفَعَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِالْحَقِّ

اَلَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عِنْدَ اَلْأَئِمَّةِ عَلِيٍّ

وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرٍ وَ مُوسَى

وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُجَّةِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ

أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ

وَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي وَ تُيَسِّرَ عَسِيرَهَا وَ تَكْفِيَنِي مُهِمَّاتِهَا

فَإِنْ فَعَلْتَ فَلَكَ اَلْحَمْدُ وَ اَلْمِنَّةُ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَلَكَ اَلْحَمْدُ غَيْرَ جَائِرٍ فِي حُكْمِكَ

وَ غَيْرَ مُتَّهَمٍ فِي قَضَائِكَ وَ لاَ حَائِفٍ فِي عَدْلِكَ

 

سمت راست صورت را به زمین بچسبان و بگو

 

اَللَّهُمَّ إِنَّ يُونُسَ بْنَ مَتَّى عَبْدُكَ وَ نَبِيُّكَ دَعَاكَ فِي بَطْنِ اَلْحُوتِ وَ هُوَ عَبْدُكَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ

وَ أَنَا عَبْدُكَ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا اِسْتَجَبْتَ لَهُ يَا كَرِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ

بِرَحْمَتِكَ اِسْتَغَثْتُ فَأَغِثْنِي اَلسَّاعَةَ اَلسَّاعَةَ اَلسَّاعَةَ يَا كَرِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ

 

سپس سمت چپ صورت را بر زمبن بگذار و مثل قبل را انجام بده سپس روی خود را برگردان و دعا کن

به آنچه خواهی. سپس در مکان سجده ات بنشین و این دعا را بخوان

 

اَللَّهُمَّ اُسْدُدْ فَقْرِي بِفَضْلِكَ وَ تَغَمَّدْ ظُلْمِي بِعَفْوِكَ وَ فَرِّغْ قَلْبِي لِذِكْرِكَ

اَللَّهُمَّ رَبَّ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ

وَ مَا فِيهِنَّ وَ رَبَّ اَلسَّبْعِ اَلْمَثَانِي وَ اَلْقُرْآنِ اَلْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ

وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ اَلْمَلاَئِكَةِ أَجْمَعِينَ

وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ رَبَّ اَلْخَلْقِ أَجْمَعِينَ

أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي بِهِ تَقُومُ اَلسَّمَاوَاتُ وَ بِهِ تَقُومُ اَلْأَرَضُونَ

وَ بِهِ تَرْزُقُ اَلْأَنْبِيَاءَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ اَلْجِبَالِ

وَ كَيْلَ اَلْبِحَارِ وَ بِهِ تُرْسِلُ اَلرِّيَاحَ وَ بِهِ تَرْزُقُ اَلْعِبَادَ

وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ اَلرِّمَالِ وَ بِهِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ بِهِ تَقُولُ لِكُلِّ شَيْءٍ

كُنْ فَيَكُونُ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ أَنْ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي

وَ أَنْ تُعَجِّلَ لِيَ اَلْفَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ

وَ أَنْ تُؤْمِنَ خَوْفِي فِي أَتَمِّ نِعْمَةٍ وَ أَعْظَمِ عَافِيَةٍ

وَ أَفْضَلِ اَلرِّزْقِ وَ اَلسَّعَةِ وَ اَلدَّعَةِ مَا لَمْ تَزَلْ تُعَوِّدُنِيهَا

يَا إِلَهِي وَ تَرْزُقَنِي اَلشُّكْرَ عَلَى مَا أَبْلَيْتَنِي

وَ تَجْعَلَ ذَلِكَ تَامّاً أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي حَتَّى تَصِلَ ذَلِكَ بِنَعِيمِ اَلْآخِرَةِ

اَللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَلْمَوْتِ وَ اَلْحَيَاةِ

وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَلْخِذْلاَنِ وَ اَلنَّصْرِ

وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَلْغِنَى وَ اَلْفَقْرِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اَلْخَيْرِ وَ اَلشَّرِّ

وَ بَارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ بَارِكْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي كُلِّهَا

اَللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَعْدُكَ حَقٌّ وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ وَ اَلسَّاعَةُ حَقٌّ وَ اَلْجَنَّةُ حَقٌّ

وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ اَلْقَبْرِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ اَلْمَحْيَا وَ اَلْمَمَاتِ

وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ اَلدَّجَّالِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ اَلْكَسَلِ وَ اَلْعَجْزِ

وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ اَلْبُخْلِ وَ اَلْهَرَمِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَكَارِهِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ

اَللَّهُمَّ قَدْ سَبَقَ مِنِّي مَا قَدْ سَبَقَ مِنْ زَلَلٍ قَدِيمٍ وَ مَا قَدْ جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي

وَ أَنْتَ يَا رَبِّ تَمْلِكُ مِنِّي مَا لاَ أَمْلِكُ مِنْ نَفْسِي

وَ خَلَقْتَنِي يَا رَبِّ وَ تَفَرَّدْتَ بِخَلْقِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً إِلاَّ بِكَ

وَ لَسْتُ أَرْجُو اَلْخَيْرَ إِلاَّ مِنْ عِنْدِكَ وَ لَمْ أَصْرِفْ عَنْ نَفْسِ

سُوءاً قَطُّ إِلاَّ مَا صَرَفْتَهُ عَنِّي أَنْتَ عَلَّمْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ رَزَقْتَنِي

يَا رَبِّ مَا لَمْ أَمْلِكْ وَ لَمْ أَحْتَسِبْ وَ بَلَّغْتَ بِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَكُنْ أَرْجُو وَ أَعْطَيْتَنِي

يَا رَبِّ مَا قَصُرَ عَنْهُ أَمَلِي فَلَكَ اَلْحَمْدُ كَثِيراً يَا غَافِرَ اَلذَّنْبِ اِغْفِرْ لِي

وَ أَعْطِنِي فِي قَلْبِي مِنَ اَلرِّضَا مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ بَوَائِقَ اَلدُّنْيَا

اَللَّهُمَّ اِفْتَحْ لِي اَلْيَوْمَ يَا رَبِّ اَلْبَابَ اَلَّذِي فِيهِ اَلْفَرَجُ

وَ اَلْعَافِيَةُ وَ اَلْخَيْرُ كُلُّهُ اَللَّهُمَّ اِفْتَحْ لِي بَابَهُ وَ هَيِّئْ لِي سَبِيلَهُ وَ لَيِّنْ لِي مَخْرَجَهُ

اَللَّهُمَّ وَ كُلَّ مَنْ قَدَّرْتَ لَهُ عَلَيَّ مَقْدُرَةً مِنْ خَلْقِكَ فَخُذْ عَنِّي بِقُلُوبِهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ

وَ أَسْمَاعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ وَ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِهِمْ وَ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ

وَ عَنْ أَيْمٰانِهِمْ وَ عَنْ شَمٰائِلِهِمْ وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَ مِنْ أَيْنَ شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ

وَ أَنَّى شِئْتَ حَتَّى لاَ يَصِلَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنْهُمْ بِسُوءٍ

اَللَّهُمَّ وَ اِجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ سَتْرِكَ وَ جِوَارِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ

اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلسَّلاَمُ وَ مِنْكَ اَلسَّلاَمُ أَسْأَلُكَ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ وَ أَنْ تُسْكِنَنِي دَارَ اَلسَّلاَمِ

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ اَلْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَ آجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا أَرْجُو وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ

وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ

اَللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ اِبْنُ أَمَتِكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ

أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اِسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِكَ

أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اِسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ اَلْغَيْبِ عِنْدَكَ

أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ اَلنَّبِيِّ اَلْأُمِّيِّ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ

وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

كَمَا صَلَّيْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

وَ أَنْ تَجْعَلَ اَلْقُرْآنَ نُورَ صَدْرِي وَ رَبِيعَ قَلْبِي وَ جِلاَءَ حُزْنِي وَ ذَهَابَ غَمِّي

وَ اِشْرَحْ بِهِ صَدْرِي وَ يَسِّرْ بِهِ أَمْرِي وَ اِجْعَلْهُ نُوراً فِي بَصَرِي

وَ نُوراً فِي مُخِّي وَ نُوراً فِي عِظَامِي وَ نُوراً فِي عَصَبِي وَ نُوراً فِي قَصَبِي

وَ نُوراً فِي شَعْرِي وَ نُوراً فِي بَشَرِي وَ نُوراً مِنْ فَوْقِي وَ نُوراً مِنْ تَحْتِي

وَ نُوراً عَنْ يَمِينِي وَ نُوراً عَنْ شِمَالِي وَ نُوراً فِي مَطْعَمِي وَ نُوراً فِي مَشْرَبِي

وَ نُوراً فِي مَحْشَرِي وَ نُوراً فِي قَبْرِي وَ نُوراً فِي حَيَاتِي وَ نُوراً فِي مَمَاتِي

وَ نُوراً فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنِّي حَتَّى تُبَلِّغَنِي بِهِ إِلَى اَلْجَنَّةِ يَا نُورُ يَا نُورُ

يَا نُورَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ أَنْتَ كَمَا وَصَفْتَ نَفْسَكَ فِي كِتَابِكَ وَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ

وَ قَوْلُكَ اَلْحَقُّ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ وَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ اَلْحَقُّ

(اَللّٰهُ نُورُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكٰاةٍ فِيهٰا مِصْبٰاحٌ اَلْمِصْبٰاحُ

فِي زُجٰاجَةٍ اَلزُّجٰاجَةُ كَأَنَّهٰا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبٰارَكَةٍ

زَيْتُونَةٍ لاٰ شَرْقِيَّةٍ وَ لاٰ غَرْبِيَّةٍ يَكٰادُ زَيْتُهٰا يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نٰارٌ نُورٌ عَلىٰ نُورٍ

يَهْدِي اَللّٰهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشٰاءُ وَ يَضْرِبُ اَللّٰهُ اَلْأَمْثٰالَ لِلنّٰاسِ وَ اَللّٰهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[5]

اَللَّهُمَّ فَاهْدِنِي لِنُورِكَ وَ اِهْدِنِي بِنُورِكَ وَ اِجْعَلْ لِي فِي اَلْقِيَامَةِ نُوراً مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي

وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي تَهْدِي بِهِ إِلَى دَارِ اَلسَّلاَمِ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اَلْعَفْوَ وَ اَلْعَافِيَةَ فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ كُلِّ مَنْ أَحَبَّ أَنْ تُلْبِسَنِي فِيهِ اَلْعَفْوَ وَ اَلْعَافِيَةَ

اَللَّهُمَّ أَقِلْ عَثْرَتِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي وَ اِحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي

وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي

(اَللّٰهُمَّ مٰالِكَ اَلْمُلْكِ تُؤْتِي اَلْمُلْكَ مَنْ تَشٰاءُ وَ تَنْزِعُ اَلْمُلْكَ مِمَّنْ تَشٰاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشٰاءُ

وَ تُذِلُّ مَنْ تَشٰاءُ بِيَدِكَ اَلْخَيْرُ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[6] رَحْمَانَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ

وَ رَحِيمَهُمَا اِرْحَمْنِي وَ اِغْفِرْ ذَنْبِي وَ اِقْضِ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ

وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً صَادِقاً

وَ يَقِيناً لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَ رَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ.

 

 

 

منبع :بحارالانوار ج 87 ص 42 – مصباح المتهجد ج 1 ص 336

 

 

 

 

 

 

درباره admin

دیدگاهتان را ثبت کنید

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد

تازه ترین ها